أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - بعيدون من الشواطئ














المزيد.....

بعيدون من الشواطئ


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 19:42
المحور: الادب والفن
    


قاحلة اراضينا حد ان تموت انفسنا من التعب الممزوج بالألم والتوق إلى عالم بلا خرائط عبثية ونوافذ خانقة لا تجد لها الشمس من دليل.
قال الإمام علي : لو لم يكن الكلام يعاد لنفد. وصدق فيما قال وفي هذه الاسطر التي هي جراء الموت اليومي البطيء والزفرات المفرطة بالحسرة ما هي إلا نداءآت تستفز كل السياسيين الذين أراقوا ما أراقوا من الدماء وجثوا على ركبهم ينوحون وتذرف منهم دوع التماسيح على قتلاهم من أبناء جلدتهم .
الساحة السياسية ومزيدها من الأزمات لا يكاد يتنفس لها الشارع من شدتها وضراوتها وعمقها الدلالي وشراستها الآنية وبلا روية او تفكير تتصاعد هذه الوتيرة لتحرق كل امل لنا بالحياة السعيدة المفترضة.
نحن إذن بعيدون كل البعد عن الشواطئ الآمنة التي نحلم بها مذ كنا صغارا والآن جاء دور اولادنا وأحفادنا ليكرروا أحلامنا الميتة على عيوننا التي شتتها الضباب وكانت لا ترى من المستقبل غير تاريخ مضاع وأمل ميت وجفون ملآى بالدموع.
لماذا لا نقترب من الشواطئ ؟ هل نريد منها أن تقترب هي؟
سؤال كبير نوجهه للسادة المسؤولين الذن حققوا كل أحلامهم وزادوا عليها الكثير . لا نقترب من الشواطئ لأننا جالسون ننتظر مجيء أحدهم ليحملنا مع كل همومنا وأوزارنا وتعبنا الذي لن ينتهي حتى بعد أن نودع كل من أحببناهم.الذاكرة مليئة بالشجن والغربة والحزن فلو إمتلأت كل ذكريات الألم في مخ إنسان عراقي لطلب منها المزيد هذا لان التاريخ أوجد له في صفحاته ما لا يحتملع عقل أي إنسان آخر.
الخراب الفكري والتعقيد الحياتي الموجود على سواحلنا ما له إلا طريق واحد للخلاص وأظنه لا يرضي السياسي الذي لم يعطنا فرصة واحدة لنقول له أنت مخطيء جدا .. فالتجارب التي قامت بها الشعوب كان لها من المنظرين والمثقفين ما لها والتي لم تعط اولوية سوى للإنسان الذي يحب أن يعيش حياته بعيدا عن الإختناق الفكري والطائفي وبهذا العمل وصولوا إلى الشاطئ بامان وهم يعلمون ما تعنيه هذه الكلمة عكس الكثيرين ممن لا طاقة لهم بالحلم.



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وئيد الإختيار
- أنت لست لي
- تسبيحة عارية دراسة أدبية
- شهوة السفح
- المتنبي وشهادة الجنسية العراقية
- كذبة الربيع العربي
- الم واثق
- من ألهمك ؟
- انني لا اتكرر
- أحبار الدهور إلى ابراهيم الخياط
- الكابالا
- إلى الكبير محمد حسين آل ياسين
- ساعة مكة
- حقيقة القصة
- للأفكار أسرّة
- موت الآلهة
- ذاكرة فايروس
- إبريق الكلمات
- إلى صديق
- العيش بطريقة أخرى


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - بعيدون من الشواطئ