أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - اشراقات














المزيد.....

اشراقات


عبد الواحد مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 21:09
المحور: الادب والفن
    


إشراقات
عبد الواحد مفتاح

قالت لي :
عندما تعرفني تزهد عنك


و قالت لي :
لا تسأل القرب حتى تطوع نفسك
عجينة تخبزها بيديك

و قالت لي :
يا شعب المغرب
متى تشرق

قالت لي :
البهاء صفة النساء
والمحال تحقيق الرجال

و قالت لي :
جسدي شاطئ
يتعرى الكون على بحره

و قالت لي :
نضرة لي هي إفطار صيامك

و قالت لي :
لا تعلن حبك
دعه هو يعلنك

و قالت لي :
المدينة وثن
والخضرة اشتهائي

و قالت لي :
حدق إلي
وأغتسل بماء العلو إلى أقاليم معرفتي
تنضج الأبدية بين يديك

و قالت لي :
أحار
كل مرة أراك في صورة
فأسبح تعددك على اسم
واستغفر

و قالت لي :
إدا ابتدأ الآخرين من هناك
فبدء من هنا

و قالت لي :
انتفض على العالم
يهبك أسراره

و قالت لي :
استغفار بلا علم
يمحي الخطيئة
ولا يقيم أفضل منها

و قالت لي :
أنا الأصل مني فصل الكون
وأنت همزته الواقفة

و قالت لي :
دع عنك الجهات
ومزق الخرائط
تصل الي

وقالت لي :
الصمت جنة
وفاكهة الكلام
إن استقام جنة

قالت لي :
مالك والختام
اصعد وتلهج بنار الشوق إلي
تخرج من الزحام

و قالت لي :
وجه العصر طفل
والتقنية كشف

قالت لي :
رمادك بيت
أنت ساكنه
والعنقاء بعض ضلالك

قالت لي :
تقنية العصر
هي حلول المادة والإنسان

قالت لي :
كلما بحت عنك وجدتك في أناي

قالت لي :
إن الراحة لقناع الحقيقة
تورث الجحيم

و قالت لي :
المعرفة كشف دفنت فيها أخر المعجزات


قالت لي :كل صعود بلا تعب
ليس صعودا هو تطلع

قالت لي :
لا تخفي حيرتك
لا وجد بمعرفة بلا حيرة



#عبد_الواحد_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار في شارع مغربي


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الواحد مفتاح - اشراقات