أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - قانون البنى التحتية وازدواجية الشخصية السياسية














المزيد.....

قانون البنى التحتية وازدواجية الشخصية السياسية


فلاح عبدالله سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل قانون يُسن له مستفيدين ومحرومين , وعلى الجهة المشرعة لهذا القانون ان ترى كفة من التي تُرجَح فاذا كانت الغالبية هي الجهة المستفيدة اصبح هذا القانون ضروريا والعكس بالعكس , لابد وان يتوخى في ذلك مطابقة هذا القانون لمستوى احتياجات الشعب الضرورية التي يكون المسئول على علم بها واذا لم يكن المسئول يعرف ماهي معاناة الشعب ( واكثرهم كذلك) فعلى الله العوض.
قانون البنى التحتية حاله في ذلك حال جميع القوانين خاضع لهذه الامور السالفة الذكر وبما ان غالبية الشعب مستفيد منه ظاهرا لابد من اقراره ولكن اذا كان ورقة سياسية يريد من ورائها كسب رضا الشعب للاستحواذ على اكبر عدد من الاصوات في الانتخابات القادمة - وهذا يشمل الطرفين المؤيدة والمعارضة - فهذا يحتاج الى تروي وتدبر في اتخاذ القرار . وعند النظر بحيادية وموضوعية لمثل هكذا قرار نجد العديد من الملابسات التي تشوب هذا القانون بفئتيه المعارضة والمؤيدة.
من ناحية المؤيدين نرى ان وقت القانون جاء متاخرا جدا ولربما تكون الحجة هي تردي الوضع الامني في السنوات السابقة , ولكن الذي يقال في هذا المقام ان الوضع الامني استقر نسبيا في الثلاث سنوات الماضية فلماذا لم يسن هذا القانون ؟ ولماذا لم يُعمل على تطبيق هذا القانون بالمناطق التي تتمتع باستقرار امني كبير, ولماذا لم تعمل الوزارات ذات الاختصاص بانشاء البنى الخاصة بها ولايمكن لهم الادعاء بعدم كفاية الميزانية لان معظهم كانو يُرجع نصف الميزانية الى المالية وليس لانه كفؤ ولكن ليحسب له ذلك عند الامير وما وزير التربية السابق خضير الخزاعي الا مثال واضح على عدم انفاق ماخصص له خدمة لوزارة التربية ولماذا لم ينشئ بعص المدارس بدلا من ان يُرجع نصف ميزانته ام انه كان غير مدرك لحاجة البلد الى ستة الاف مدرسة , وغيره الكثير . وايضا للمؤيديين اقول ان العراق بلد ريعي يعتمد اقتصاده كليا على مصدر واحد وهو النفط فكيف يمكن رهن هذا المصدر الوحيد لمثل هكذا مشروع وفي هكذا بلد هذا مثل الذي يضع البيض كله في سلة واحدة فاذا ماحصل اي طارئ لهذه السلة تكسر البيض جميعه , واخيرا للمؤيديين اريد ان اذكرهم بقصة الذي يدعي الغرق وحينما غرق فعلا لم يجد من ينقذه من ذلك , فنظرا لوعودكم العديدة التي لم تتحقق اصبحنا لانثق باي وعد تدعون انه خادم للصالح العام . ثم اذا كان هذا المشروع في خدمة الناس حيث انكم اعتبرتم مخالفته خيانة للشعب العراقي فلماذا لم تعمل وسائل اعلامكم بتوضيحه للناس بشفافية؟.
وللمعارضين اقول ان رفضكم لم يبنى على اي اسس علمية موضوعية ولم يتمتع هذا الرفض بالحيادية لانكم من جانب تدعون حرصكم على اموال الشعب ومن جانب اخر تساومون بهذا القانون على قانون العفو العام الذي لم يحمل اي روح وطنية وتعانون من فوبيا الفساد الذي انتم اساسه وداعميه, فاين خوفكم هذا من معاناة الشعب المسكين واذا كنتم قد قتلتم هذا القانون قبل ولادته فما البديل ؟ وماهو علاجكم لجروح الناس لايزال يدوي باذنيُ صوت حيدر الملا حيث يقول نحن على استعداد لعقد اي صفقة لتمرير قانون العفو العام , ان تأمل بسيط بمعناة هذا الشعب الذي انتم غرباء عنه تجبركم على اقرار قانون البنى التحتية مع وضع جميع الضوابط القانونية التي تساعد وتنهض بنجاحه لكن خوفكم من نجاح الغير يقضي عليكم برفض كل ما من شانه خدمة العراق وشعبه وليت شعري هل انتم ابناء هذا الشعب الذي اقسمتم على خدمته؟. [email protected]



#فلاح_عبدالله_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل تقطف زهور الربيع العربي
- المواطنة ظلع الديمقراطية الرئيس


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح عبدالله سلمان - قانون البنى التحتية وازدواجية الشخصية السياسية