أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 77: لماذا يبتر الناس أنفسهم ولماذا ختن ابراهيم نفسه (2)















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 77: لماذا يبتر الناس أنفسهم ولماذا ختن ابراهيم نفسه (2)


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 09:20
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


سوف نرى هنا الأسباب الدينية والجنسية والنفسية والمحيطية وراء بتر الذات ثم نحلل لماذا قام ابراهيم بختن نفسه.

دور الدين في عمليات البتر
---------------------------
تلعب التعاليم الدينيّة دوراً هامّاً في تبرير عمليّات البتر. فقد برّر اليهود والمسلمون وبعض المسيحيّين الختان باعتمادهم على التوراة. وكذلك إعتمدت طائفة الخصاة في روسيا على عدد من نصوص من التوراة والإنجيل لتبرير بتر الأعضاء الجنسيّة . ونجد نفس الأمر عند الأفراد الشاذّين. ونقدّم هنا بعض الأمثلة نقتبسها من كتاب طبيب النفس «فافاتزا»:
- شاب عمره 32 سنة كان يبحث عن تطهير نفسه لمدّة ست سنوات كارزاً في الجموع وحاملاً إشارات دينيّة وحالقاً رأسه ومتأمّلاً في التلال. وقد إنتابه شعور بالذنب بسبب علاقات جنسيّة غير مشروعة وحالات سكر مر بها من قَبل. فقطع خصيتيه وقدّمهما قرباناً لله. وبعد وفاة أبيه، مارس علاقات جنسيّة شاذّة حتّى إشمأز من نفسه. فوقع على نص الإنجيل الذي يقول «هناك خصيان خصوا أنفسهم من أجل ملكوت السماوات» (متّى 11:19). عندها قام بقطع قضيبه بشفرة ثم حرقه بالنار. وقد برّر عمله بقوله: «حتّى وإن تم الحُكم علي بأني مجنون، إلاّ أنه من الأفضل لي إن أطهّر نفسي».
- شاب عمره 25 سنة قطع خصيتيه وقضيبه بشفرة. وقد برّر عمله قائلاً بأنه سمع صوت أمّه المتوفاة تخبره بأنه سوف يُحرم من ملكوت السماوات إذا لم يبتر نفسه.
- شخص مصاب بانفصام الشخصيّة عمرة 35 سنة خصى نفسه معتبراً أن ذلك سوف يطهّره ويؤهّله ليركب سفينة فضائيّة معدّة لنقل المختارين إلى الفضاء الخارجي.
- حالات قلع العين: هذه الظاهرة تكاد لا توجد إلاّ في المحيط المسيحي. وهي تعتمد على نص إنجيلي يقول: «وسمعتم أنه قيل لا تزني. أمّا أنا فأقول لكم: من نظر إلى إمرأة بشهوة، زنى بها في قلبه. فإذا كانت عينك اليمنى سبب عثرة لك، فاقلعها وألقها عنك. فلأن يهلك عضو من أعضائك خير لك من أن يلقى جسدك كلّه في جهنّم» (متّى 27:5-29؛ أنظر أيضاً مرقس 47:9). ويقدّر عدد الذين يقلعون أعينهم سنوياً في الولايات المتّحدة بـ 500 حالة، يضاف إليها حالات كثيرة يتم فيها وضع أشياء مؤذية في العين. وإحدى تلك الحالات تخص مسيحيّاًّ مصرياً خدش عينيه بعدما أحس بالذنب لمعاينته ملهى عاريات. وقد إدّعى أن العذراء مريم ظهرت له وطلبت منه أن يقلع عينه فأدخل في مستشفى بعد أن حاول القيام بذلك.
ويقول طبيب النفس «فافاتزا» إن الأشخاص المصابون بالهلوسة يسمعون أصواتاً ويرون رؤى تطالبهم ببتر أنفسهم. وعندما يكون البتر تنفيذاً لما يعتقدونه أمراً إلهياً، ينتاب الأشخاص الذين يبترون أنفسهم شعور بالقوّة أو الأهمّية لاعتقادهم أن الله قد إختارهم. وقد تكون تلك الهلوسة في درجات مختلفة من الشدّة. فمنهم من تلاحقهم باستمرار وقد تكون في شكل رؤيا مخيفة خاصّة تحت تأثير المخدّرات. وقد يكون البتر وسيلة للتخلّص من تلك الرؤيا أو لتثبيت تلك الأوامر في الجسم. وقد بيّنت دارسة نشرت عام 1989 النسب التالية للأسباب التي تذكرها الإناث اللاتي يبترن جسدهن: تخفيف الهيجان 72%، إرتخاء الأعصاب 65%، تخفيف الكآبة 58%، البحث عن الإحساس بالواقع 55%، تخفيف الشعور بالوحدة 47%، التكفير عن الخطايا 40%، إذعاناً لأصوات آمرة 20%، إذعاناً لأرواح خبيثة 12% . وهذا يعني أن 72% ممّن يبترون أنفسهم يقعون تحت تأثير الإعتقاد الديني.

دور الجنس في عمليات البتر
----------------------------
من خلال الأمثال السابقة، رأينا كيف أن الأمراض العقليّة والنفسيّة والعضويّة قد إجتمعت مع الدين فأدّت إلى بتر الأعضاء الجنسيّة. وللجنس دور هام حتّى أن البعض رأى في الهوس الديني تعبيراً منمّقاً عن الهوس الجنسي، وأن النسّاك مصابون بـ«هوس غرامي» يصاحبه عامّة بتر وتعدّي على الأعضاء الجنسيّة .
ويرى علماء النفس أن أكثر حالات البتر يمكن ربطها من بعيد أو قريب بالجنس. فقلع العين يتم لأن الشخص يحس بذنب له علاقة بالجنس. ويذهب بعضهم أبعد من ذلك معتبراً العين رمزاً للأعضاء الجنسيّة . وهناك قبائل تقوم بطقوس بتر الأنف أو تجريحه معتبرة الدم الذي يسيل منه مماثلاً لدم حيض النساء. وبعضها تقوم خلال طقس بتر غلفة القضيب أو تجريحه بتجريح الأنف معتبرة ذلك وسيلة لتقوية الحياة وللحماية من خطر الأنثى خلال العلاقة الجنسيّة. وعمليّة إدماء الأنف تجرى أيضاً على النساء .
إلاّ أن الأعضاء الجنسيّة هي الأعضاء الأكثر عرضة للبتر والتشويه في أشكال مختلفة أهمّها قطع خصية أو الخصيتين وقطع القضيب والختان وشبك غلفة القضيب. ويذكر طبيب النفس «فافاتزا» حالات جنونيّة كثيرة يقوم فيها الشخص، ذكراً كان أو أنثى، بالتعدّي على أعضائه الجنسيّة . ولكن أكثر هذه الحالات تخص الذكور، لأن أعضاءهم الجنسيّة أكثر ظهوراً من أعضاء النساء. ويحدث البتر عامّة عند التشويش النفسي، والكآبة، والهذيان . ويرى «بتلهايم»، في حالات البتر تعبيراً عن الغيرة والبغض بين الجنسين . ولنا عودة إلى هذه النظريّة لاحقاً.

المازوشيّة في عمليات البتر
---------------------------
عمليّات تعذيب الذات منتشرة في كل المجتمعات البدائيّة مثل المتحضّرة. وهناك علاقة بين الدين والجنس والتعذيب. والإنسان قد يلجأ إلى تعذيب الذات حتّى يكون أكثر جمالاً وأكثر جذباً. ويدخل ضمن هذه التصرّفات وضع أحجار صغيرة أو قطع صدف تحت جلد القضيب. وهناك نساء يقمن بوضع حلق بحلمتهن أو بالشفرين الصغيرين. وبعضهم أيضاً يقوم بثقب الحشفة أو برسم وشم على جسمه. وهناك من يدخل أدوات مختلفة في أعضائه الجنسيّة إلى غير ذلك من العادات المهيّجة .
وقد تأخذ هذه التصرّفات منحاً خطيراً فتصب في خانة الجنون والأمراض النفسيّة. والحد بين ما هو مقبول وبين ما هو شاذ يصعب تحديده ويختلف حسب الثقافات. ويصنّف علماء النفس ظاهرة مرضيّة نفسيّة تحت إسم المازوشيّة، نسبة ل «ليبولد ساشر مازوش» (توفّى عام 1895) الذي مجّد في كتاباته وتصرّفاته الجنس المصحوب بتعذيب الغير له. وقد بين الدكتور «فافاتزا» أن بين 250 حالة بتر الذات 2% كانوا هائجين جنسيّاً عندما بتروا أنفسهم، و3% كان عندهم شعور بالهيجان الجنسي، وأن 20% قد لجأوا لعمليّة بتر الذات للسيطرة على شعورهم الجنسي. وهناك من يشعر بالهيجان الجنسي عند قطع أطرافه مثل قطع الساق أو أصابع القدم. وهناك من يتلذّذون بالألم عندما يقومون بالعلاقة الجنسيّة، مثل وضع شمع يغلي على أجسامهم أو جلدهم . وهذا ما يطلق عليه إسم المازوشيّة الشبقيّة، أي أن الإنسان يبحث عن اللذّة من خلال الألم. ومن المعروف منذ القديم أن اللذّة الجنسيّة لها صلة بالإذلال والألم لدى بعض الناس.

تأثير المحيط في عمليات البتر
-----------------------------
إذا وضعت الحيوانات في محيط غير طبيعي مثل حدائق الحيوانات أو الأقفاص، تقوم ببتر أنفسها. ويزيد في نسبة هذه الظاهرة العزلة والفشل في العلاقة الجنسيّة والتهديد والخوف . وهذا ما نجده عند الإنسان. فقد لوحظ إرتفاع نسبة البتر عند السجناء وعند الأشخاص الذين مرّوا بتجارب قاسيّة في طفولتهم ولم يجدوا الحنان والحب من أهلهم، أو تم إغتصابهم، أو عوملوا بصورة تعسّفيّة، أو كانوا في حالة عزلة. والفرق بين الحيوان والإنسان هو قدرة الإنسان في إعطاء معنى رمزي لأفعاله ممّا يجعل فهم تصرّفاته أكثر تعقيداً .
وهناك من يرى في البتر عمليّة صب غضب على الذات إمّا كعمليّة ثأر ذاتيّة أو بديلاً عن الغير. وهذا يحدث خاصّة عند الأطفال الذين تم إغتصابهم جنسيّاً. فهم ببتر جسدهم يعبّرون عن رغبتهم في الإقتصاص ممّن قام باغتصابهم. ولوحظ أن الإناث عامّة يحوّلن الغضب إلى إنتقام ضد الذات، بينما يحوّل الذكور غضبهم نحو الخارج من خلال العنف الخارجي. ومنهم من يعتبر البتر وسيلة لإثبات السيطرة على الذات والإستقلاليّة. ففي المدارس الداخليّة ذات النظام القاسي تقوم بعض الفتيات بتجريح أنفسهن للتمرّد على ذلك النظام، وللشعور بالإستقلاليّة في أخذ قرار تجريح الذات، وبسبب عدم قدرتهن على الرد على الظلم الواقع ضدّهن .
وقد بيّن «فافاتزا» أن المحيط الإجتماعي يؤثّر على ظاهرة البتر. ففي المستشفى قد ينظر أعضاء التمريض بتقزّز تجاه الشخص الذي يبتر نفسه أو على العكس قد ينظروا إليه نظرة تقدير. وموقفهم هذا يؤثّر في إستمرار ظاهرة البتر أو إيقافها.

التحليل النفسي لختان إبراهيم
---------------------------
قليلاً ما يتم إخضاع الأنبياء للتحليل النفسي بسبب القدسيّة التي تحيط بهم. وقد نشر عبد الله كمال كتاباً عنونه «التحليل النفسي للأنبياء»، وهو، كما يقول مؤلّفه، مجرّد «محاولة لقراءة قصص الأنبياء بطريقة مختلفة، وبدون أي تشكيك في الحقائق العقيديّة الثابتة والمؤكّدة والمعروفة» . وإذا ما قيّمنا هذا الكتاب على ضوء ما كتبه الفيلسوف والطبيب الرازي (توفّى عام 925) أو إبن خلدون عن الوحي ، لرأينا أن كتّابنا القدامى كانوا أكثر جرأة من كتّابنا المعاصرين. وقد تكلّم عبد الله كمال عن إبراهيم ولكن دون التعرّض لقصّة ختانه. وما زال الناس يعتقدون أن ختانه هو نتيجة أمر إلهي، لا علاقة له بحالته النفسيّة. ونحن نرى ضرورة إجراء تحليل نفسي لهذه الحادثة التي أدّت إلى بتر الملايين من الأطفال، إذا ما أردنا الإقلاع عن هذه العادة. ونعتمد في تحليلنا هذا على نص التوراة الذي يتضمّن تفاصيلاً لا يذكرها القرآن.
كان إبراهيم، حسب التوراة، يعاني من حياة عائليّة مضطربة. فقد ترك أهله ورحل بعيداً عنهم (التكوين 1:12-4). وسلّم زوجته سارة لفرعون ليمارس الجنس معها مدّعياً أنها أخته حتّى ينجو من القتل ويحسن فرعون إليه (التكوين 10:12-20). وكانت سارة عاقراً ولم يأته منها إلاّ ولد في سن متأخّرة. وكان يشعر مراراً بأن روحاً يكلّمه. فالروح هو الذي أمره بترك أهله (التكوين 1:12-4)، وختان نفسه ونسله وعبيده (التكوين 1:17-14)، وطرد إمرأته الثانية هاجر مع إبنها (التكوين 12:21-13)، وتقديم إبنه إسحاق محرقة (التكوين 1:22-2). ولحسن الحظ، تراجع ذلك الروح عن مطلبه واكتفى بكبش بدلاً منه (التكوين 11:22-13). وقد توعّد هذا الروح بتدمير سدوم (التكوين 16:18-33). وعندما ظهر الروح ليطلب من إبراهيم تنفيذ أمر الختان، وقع إبراهيم على وجهه (التكوين 3:17). وكان عمره حينذاك 99 سنة. وتقول رواية يهوديّة أن إبراهيم وجد نفسه مختوناً بقرصة عقرب بعدما قام من وقعته. ولكن قد يكون وقوعه مغماً عليه بسبب قطعه غلفة قضيبه، إلاّ أن يكون قد قطعها وهو في حالة الغيبوبة. وقد يكون ختانه بسبب شعوره بالذنب بسبب تصرّفاته وعلاقته المتوتّرة مع إمرأته سارة. وبعد ختانه صار عنده شعور بالإعتزاز لأنه سيكون عنده نسل وأرض، كما وعده الروح الذي كان يكلّمه.
وإذا ما حلّلنا هذه التصرّفات على ضوء ما شرحنا سباقاً، لرأينا فيها عوارضاً لمرض الفصام العقلي وهوس المبالغة. وقد يظن البعض أن عمر 99 سنة لم يكن ذو أهمّية إذ إن التوراة تحكي أن إبراهيم مات وعمره 175 سنة (التكوين 7:25). إلاّ أن التوراة تقول إن إبراهيم كان عندما بشّره الله بميلاد إسحاق «شيخاً طاعناً» (التكوين 11:18). وللعمر في تصرّفات البشر أحكام لا تخفى على أحد، لا ينجو منها لا الفلاّح الفقير ولا الملك القدير.
هذا وقد سألني كويتي: لماذا ختن إبراهيم نفسه؟ وأجاب هو عن هذا السؤال مستشهداً بالمثل العامّي الكويتي السابق الذكر: «عاند أم عياله وقص أيره وخصيانه»! أي أن الختان كان وسيلة من إبراهيم لإغاظة سارة العاقر التي كانت تختلق المشاكل مع هاجر. وأضاف كويتي آخر مستشهداً بالمثل الكويتي: «إبراهيم ما عليه شرهه». وقد سألته عن مغزى هذا المثل فأجاب في رسالة بتاريخ 14/12/1998:
«إذا كان أحد الأشخاص إسمه إبراهيم وارتكب خطأ، يلومه البعض - سواء في حضوره أم غيابه - قائلاً له أو عنه ما يلي: «إبراهيم ما عليه شرهه» بمعنى «ما عليه عتب»، وهذا المثل متداول في العالم العربي بأسره. وهذا المثل يذكّرني بمثل آخر يحمل نفس المعنى. يقول المثل: «ليس على المجنون حرج». والمثل الأوّل بالتأكيد منسوب بالأصل إلى سيّدنا إبراهيم. وهذا أمر معروف للجميع».
نذكر هذا الخبر الأخير «على ذمّة الراوي». وإن أفتى علماء اللغة بصحّة نسبة هذا المثل الأخير إلى إبراهيم، فهذا يعني وجود فرق شاسع بين ما يعتقده العامّة عنه وبين تقديس رجال الدين اليهود والمسيحيّين والمسلمين له.

---------------------
سوف أتابع في مقالي القادم الجدل الإجتماعي فيما يخص ختان الذكور والإناث.
يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل كتاب اكتبوا لي على عنواني التالي
[email protected]



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان 76: لماذا يبتر الناس أنفسهم (1)
- مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث
- مسلسل جريمة الختان 74: آراء حول استعادة الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 73: كيف تستعيد غلفتك
- مسلسل جريمة الختان 72: استرجاع الغلفة في التاريخ
- مسلسل جريمة الختان 71: الختان وعلاج إلتهاب الحشفة والغلفة
- براءة الأطفال أهم من سخافة الأنبياء وأتباعهم
- جرموا تشويه الأديان!
- مسلسل جريمة الختان 70: الختان والتهاب المسالك البوليّة
- مسلسل جريمة الختان 69: الختان وضيق الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 68: الختان والإيدز (المصادر الغربية)
- مسلسل جريمة الختان 67: الختان والإيدز (المصادر العربية)
- مسلسل جريمة الختان 66: الختان والإيدز (تجربة شخصية)
- فيلم مسيء لمحمد: اقترح دواء ناجع وسريع
- نزول بابا نويل من المدخنة والقرآن من السماء
- مسلسل جريمة الختان 65: الختان والسرطان
- أنت ملحد ولا مسيحي؟
- مسلسل جريمة الختان 64: الختان للوقاية من الأمراض الجنسيّة
- مسلسل جريمة الختان 63: الختان والوقاية من الأمراض
- نحن على أبواب ردة عظمى وحروب ردة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 77: لماذا يبتر الناس أنفسهم ولماذا ختن ابراهيم نفسه (2)