أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي. - هادي ناصر سعيد الباقر - نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر )) وعولمة التضامن البديل عن عولمة الرأسماليه















المزيد.....

نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر )) وعولمة التضامن البديل عن عولمة الرأسماليه


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 19:01
المحور: ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي.
    


نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر ))
وعولـمـــــة التضامـــن ـــــــــ البديل عن عولمة الرأسماتليه
في رسالة (( للحوار المتمدن)) .. للدعوة للمشاركة في الملف القادم حول (( المنتدى الاجتماعي العالمي )) .. بمناسبة الاعداد لانعقاد دورته العاشره خلال النصف الثاني من شهر آذار عام 2013 م في تونس ... والذي تأسس عام 2001 م في مدينة (( بورتو اليغري )) في البرازيل .. لغرض ايجاد بدائل لمنطق السوق الرأسمالي .. الذي انعقد في (( منتدى دافوس الاقتصادي )) .. ويهدف الى ايجاد بدائل ومناقشتها في اطار عولمة (( التضامن )) كبديل للعولمة الرأسماليه .. والبحث عن امكانية ايجاد عالم آخر ..
نحن نرى ان الرأسمالية عريقة في نظرياتها .. ومنظريها .. ومؤتمراتها .. او (( نواديها )) .. والحركة .. او النظرية الرأسماليه .. مرتبطة بالنظرية الاستعمارية .. التي تبنت (( الليبرالية )) .. اي الحرية .. بما يوافق اهدافها وسيطرتها على رأس المال ... وقد بدأت النظرية الاستعمارية الحديثه مرتبطه بمبدأ الامتياز الذي اطلقه ووقعه وزير مالية فرنسا (( 1619- 1689 م )) الذي قسم العالم الى قسمين 1- الدول الام المتبوعه 2- الدول التابعه للدولة الام .. ويجب ان لا تخرج الدول التابعه .. عن طوع الدولة الام .. فتكون لها موردا" للمواد الاولية والعمالة .. وسوقا" لتصريف منتجات الدولة الام .. كذلك تكون مصدرا" ليس فقط للعمالة الرخيصة بل وحتى جنودا" في حروبها ..وبعد ظهور الثورة الصناعية .. ثم التكنولوجية .. والمصرفية البنكيه .. والتجارية .. واقتصاد السوق الرأسمالية الحره .. اتجهت النظرية الامبريالية الى ما يرسخ .. وعلميا" .. المبدأ الذي وقعه (( كولبرت )) .. وضرورة الابقاء على دول متخلفه تابعة .. وترضى بتخلفها وتبعيتها .. بحجة ان التقدم السريع يعني الطفره .. وهلاك هذه الدول .. في حين ان التقدم التكنولوجي قد اختصر الزمن واستطاع ان يقوم بتسريع التقدم الانساني والمادي .. فالحركة الرأسمالية تتأقلم في كل عصر لتأخذ لها اساليب تخدم قيها لتطبيق نظريتها .. واصبحت الحركات السياسيه .. والدوليه .. تنظيرها وتطبيقها يتم او يتجه في خدمة الحركة الاستعمارية والرأسمالية التنافسيه .. فنجد ان سلوك الدول في هذه النظرية الاستعمار ية .. وما نتج عنها من السلوك الفردي للانسان .. وتصرفاتهم هذه لا يمكن ان تخرج عن الاطار التنافسي .. كما يلي :- 1- التسلبق والتزاحم 2-المنافسة والصراع 3- الاحتواء والضم 4- التماثل والاندماج و الاستيعاب ... وهذه المراحل هي التي تتبعها الدول الاستعمارية الرأسمالية التنافسية ..
ان الاستعمار والرأسمالية قديمه قدم الانسان نفسه .. فمشكلة هذا الانسان منذ ان وجد على هذه الارض .. هي مشكلة اقتصاديه ماديه .. كونه مخلوق مادي .. في موطن ومحيط مادي وبيئة ماديه .. يعتمد عليها في اشباع حاجاته الماديه .. والتي هي عبارة عن : - اولا" :- حاجات البقاء.. تتمثل بما يلي :-
1- وجود الهواء والفضاء .. في نقاوته وسلامته من كل ما يعيق بقاء الانسان .. 2- وجود الماء :- القريب الصالح للشرب والزراعة والانتاج بما يتوفر فيه ما يقيت هذا الانسان .. 3- وجود الغذاء : .. اي ما تنتجه الارض وتوفره له من طعام .. وصيد .. يمكن الوصول اليه .. ثم وفي استخراجه من هذه الارض .. 4- وجود المأوى الآمن لسكن الانسان او اي حي آخر .. للسكن وتكوين العائلة والبعيد عن الاخطار مخاوف العدوان .. 5- وجود الطاقه .. فبعد ان كانت بدائيه .. يستخدمها في الصيد .. والطبخ .. ثم في تنقله .. وانتاجه .. وما نراه اآن ..
ان حاجات البقاء هذه .. وفي اي نظام عادل .. وناجح .. يجب ان تكون الهدف والغاية لتوفيرها للانسان ومن دون عناء او مشقة .. لانها من حقوق البقاء الاساسية المقرره لأي مخلوق بقانون الهي وطبيعي .. فاذا ما كانت هذه الحاجات متوفرة بشكل سهل وطبيعي وعادل .. فان هذا الانسان سيتوجه الى العمل والانتاج للتنمية وتوفير الحاجات الاخرى وهي .:-
ثانيا":- حاجات الاشباع : وهي الحاجات .. المرتبطة بتطوير وتسهيل عملية الحصول على حاجات البقاء .. والتي يهدف ويعمل الانسان الى تحسين وتطوير وتنمية البيئة التي يعيش فيها .. وهنا تتركز كل فعاليات التقدم الثقافية .. والعلمية .. والتكنولوجية .. والانسانية .. فالانسان يبحث ان يعيش في بيئة تتوفر فيها الشروط التالية :
آ – ان تكون هذه البيئة منتجة توفر له حاجات البقاء السليمة الكافية ..

ب- ان تكون هذه البيئة صحية .. لا تسبب له المرض ولا تساعد على نقل المرض .. وغير ملوثه ..
ج- ان تكون هذه البيئة جميله وملهمة : ان كل القوانين ,, والنتاجات الادبية .. وفنون الرسم والنحت .. وبناء الصروح الهندسية .. وتخطيط المدن واسس التخطيط .. ما هي الاّ نتيجة" من الالهام الذي يعكسه جمال البيئة الطبيعية .. وما يصنعه الانسان من وحي تطلعه للجمال في البيئه وما يصنعه هو .. وهنا يكون ارساء اسس البنى التحتية في توفير حاجات البقاء له .. من وسائل الاشباع التي يرغبها ويطلبها لتطوير وتحسين حياته ..
وقد بدأ الانسان .. وهو يتطور في نظامه العائلي البدائي .. يعتمد على ما توفره له بيئته التي يعيش فيها .. وقبل ان يستقر بمكان محدد على الارض .. كان يعيش ويتنقل مع قطيع الحيوانات الوحشي .. الذي كان يتبع ظهور الكلاء ؟؟ الحنطه البدائية .. والتي كانت بذورها تنتقل مع الريح .. ففي كل مرة ينبت حقلا" في مكان ما .. ينتقل اليه قطيع الحيوانات الوحشي والانسان معه يأكل ما ياكله القطيع .. ويشرب من لبنه .. وماءه .. فكان انسانأ راكظا" : اما خلف فريسة يصطادها .. او هربا" من ان يكون هو الفريسة .. .. حتى ظهر نوع من الحنطة بذورها لا تتطاير مع الريح .. بل تستقر على الارض فظهر الحقل المستقر بمكان ثابت .. فاستقر القطيع .. واستقر معه الانسان وبنى له ملجأ" كبيت يستقر به .. ويعمل في الحقل .. وبدأ يدجن الحيوانات .. فتكونت العائلة .. ومنذ ان وضع حدودا" لحقله وحدد ملكيته من الارض والحيوانات .. بدأ النظام الاقتصادي الرأسمالي التنافسي الحر ..وبدأت حياة التنافس ..تقود الى السيطرة والحصول على المتوفر من حاجاته المادية .. وبدأ يخزن هذه المواد .. خوفا" من فقدانها وضمان للخوف من غده .. بسبب ندرتها .. او سبب ضعف يحل به .. وقلة في افراد عائلته .. او بسبب ظهور القوي .. وهنا بدأت حياة او اقتصاد التنافس .. تقود الى السيطرة .. وظهور عوائل قويه سيطرت على الاضعف منها .. ومن تجمع العدد الكافي من العوائل .. تكونت العشيرة اولا" .. ثم القبيله .. وبدأت حركة القبائل القوية بالسيطرة على الاخرى فكانت الحروب نتيجة" لاقتصاد التنافس .. ثم الامبراطوريات وحروبها .. فظهر نظام الاقطاع الاقتصادي المستعبد والمسيطر على الانسان .. .. واستمر هذا النظام لحين قيام دول اوربا اقطاعية وحروبها وبعد الثورة الفرنسية .. ثم ظهرت نظرية الامتياز (( لكولبرت )) في تقسيم العالم الى دول متبوعة .. وتابعه .. التي مثلت القاعدة الاساسيه للاستعمار كحاضن للرأسماليه .. .. وبعد قيام الثورة الصناعية .. ظهرت الحاجه الماسه الى(( الطاقه )) .. والمواد الاوليه .. فظهرت النظرية الرأسمالية للاقتصاد الحر .. ونظرية (( اقتصاد السوق الرأسماليه الحر )).. وهذه تقوم على اسس التنافس .. وهو اقتصاد الحرب .. تكنولوجيا" يتقدم بضغط ..الحرب .. تغذيها .. وتغذيه .. فاخذ الاستعمار ونظرية الرأسماليه التنافسية تأخذ صورا" مختلفة .. عولمة التجارة .. عولمة رأس المال .. عولمة البنوك واسعار الصرف .. وعولمة الطاقه .. وعولمة السوق الرأسماليه الحره :.. ونظرية (( اقتصاد السوق الرأسمالية الحرّه )) .. وهي سوق تنافسية في ادارة الاعمال .. وفي الدعاية والاعلان .. والغش الصناعي والتجاري .. في سبيل التنافس والربح .. وهي دكتاتورية في ادارة رأس المال .. والموارد البشرية العاملة فيها .. ومن صفاة نظام هذه السوق ..انها تتطور لحد التخمة ثم تبدأ في الانهيار .. وهذا الانهيار هو من اسس استعادتها لعافيتها في التنافس والربح .. على حساب خسارة ودمار الآخرين .. حيث تبدأ بامتصاص اقتصادهم .. فتحدث الازمات الاقتصادية .. وسوء توزيع الثروات .. (( ما جاع فقير الا بما متع به غني )) .. او (( كلحية برناردج شو (( غزارة في الانتاج وسوء في التوزيع )) .. وتبدأ الازمات الاقتصاديه والاجتماعيه .. والدوليه .. بالتفاقم .. وتصل الى حافة الهاوية والحرب .. (( وتلك كانت نظرية جون فوستر دالاس – وزير خارجية امريكا السابق )).. .. وهذا ما نلاحظه الآن من الازمات الاقتصاديه .. في الولايات المتحده الامريكيه .. منذ الثلاثينات تتكرر عدة مرات .. والتي تعم العالم .. واوربا .. والتي تأثر بها العالم .. .. وبدء" من الحرب الكوريه .. وحرب فيتنام .. وحرب افغانستان .. والحرب العراقية الايرانيه .. وحرب الكويت .. وحروب(( الربيع العربي)) .. ةحرب سوريا .. كل هذه تتم باسم المحافظة على الديمقراطية والتغيير السياسي والاجتماعي .. من حقوق الانسان .. والديمقراطية .. والحريه .. الخ .. من مسلسل المبادىء التي تستخدم كبضاعة في سوق الرأسمالية ..
لنركز على التدهور الذي حصل ويحصل في العراق .. (( اغنى بلد في العالم .. وافقر شعب في العالم )) .. ان هذه المعادلة تصب في خدمة (( نظرية السوق الرأسماليه الحرّه )) .. وعمليات الاستثمار القشريه .. والفساد المالي .. وانتشار السرقات والفساد في كل مناحي المجتمع .. مع تنامي تجارة السلاح وتوسع معامل انتاجه .. لغرض امتصاص ثروات الدول النفطية والمتخلفه .. .. ومظهرية الحق في استخدام (( الطاقة النوويه )) للاستخدامات السلميه .. مثل الذي تقوم به ايران .. بانشاء مفاعل (( بوشهر )).. اذ ان مثل هذا المفاعل لا يمكن ان يهدد الدول الكبرى وان يتقدم عليها في الانتاج النووي و انما انشاء مثل هذا

المفاعل فيه خطر على ايران والدول المجاوره وعلى الاخص العراق .. مثل المفاعل الروسي في (( شيرنوبل )) .. وكلما حصل من مواقف ضد ايران من حصار .. ومقاطعه .,. فانه بالنهاية يصب في صالح الاستعمار .. ونظرية (( السوق الرأسمالية الحر ّ)) ..
ان التطور التكنولوجي في العالم اليوم .. يتضاعف مرّة" كل عام او عامين .. فهو يطور نفسه بنفسه .. بسرعة ... اكثر من التطور الاقتصادي والا نساني والمفاهيم .. حيث ان النطور في المفاهيم الانسانيه يتضاعف مرّه كل ( 20-030) سنه .. .. فهناك هوّه او فراغ كبير ما بين التقدم التكنولوجي .. والتقدم ا لانساني .. وبين التقدم ا لاقتصادي الرأسمالي والسوق الحره .. الرأسمالي .. .. وزيادة الوعي الانساني .. وتنامي الحاجات .. وهذا النظام .. ومع كون العالم بدء يصغر يوما" بعد آخر .. فتم اختزال المسافاة اختزالا" .. بحيث لم تتبق هناك حواجز بين بني البشر تقف حائلا" من اتصالهم مع بعضهم .. فاصبح النظام الرأسمالي الحر يشكل خطر ا" يهدد البشرية بالحروب التي تؤدي الى فناء الحياة على هذا الكوكب .. وكذلك يؤدي الى استنزاف الموارد الطبيعيه .. وتخريب البيئه .. والاخلال بالتوازن الطبيعي ..
فاصبحت الحاجة ماسه الى ايجاد نظام اقتصادي وسياسي بديل .. يؤمن الحياة على الارض بشكل (( تضامني )).. او (( تعاوني )) .. لا تنافسي .. فا لاقتصاد التنافسي .. حيث فيه الغلبة والسيطرة للاقوى .. فاصبحت الحاجة ماسة الى (( نظام الاقتصاد التضامني التعاوني الحر .. وعولمته .. ولكن كيف ؟؟..’ وما هي ا لآليه ؟؟ ..
فالنظام ا لاستعماري الأسمالي الحر .. عريق في تجربته موحد في التنظير والآليه .. و اللبرالية الجديده .. والتي هي ليست بالجديده .. وليست باللبراليه .. بل تمثل هبمنة وسيطرة كامله لرأس المال العالمي على مستقبل هذا الكوكب .. (( المفكر العالمي سمير امين )) .. في حين ان البحث عن البديل .. ((عولمة التضامن .. او التعاون )).. لازالت في طور النشوء والبحث .. وعير موحدة الرؤيا والاساليب والآراء .. فكل الفوى اليساريه في العالم لازالت ضعيفه .. ليست لديها رؤيا موحده .. وغير متفقة على نظريه واسس موحدة .. على -نظام البديل ..
فاطروحة (( عالم بديل ممكن )) .. لا زالت مطروحه كتمنيات .. وليس كتنظير او نظريه موحده وثابته .. ويجب ان تتبلور فكرة (( المنتدى الاجتماعي )) .. (( كنادي)) دائمي .. على غرار النوادي التي طر حها النظام الرأسمالي .. ونظرية السوق الحره .. ... فاليسار العالمي لحد الآن لم تتبلور لديه فكرة او نظرية موحده عن (( العالم البديل )) ..
ان موضوع (( الربيع العر بي )).. هو من ابداعات النظام الرأسمالي العالمي .. ولم تتبلور ماهيته وامكانياته واتجاهاته لحد الآن .. واتخاذ تونس كمكان (( للمنتدى )) .. ليس فيه ضير .. ولعله يستطيع ان يجمع دول الربيع العر بي تحت مظلّة واحدة .. ولو ان هذا الربيع سوف لن يكون قادر ا" على اعطاء موقف موحد ..
اما اثارة موضوع (( الا سلام السيايس )).. وهل بمقدوره اعطاء (( نظام بديل للاقتصاد العالمي ؟؟..)) .. اني لست من المتضلعين بالفقه الاسلامي .. فانا لا انظر للاسلام من الوجهة السياسيه .. لأن السياسة تنافس .. ومصالح .. قد يتم تغليبها على الفكر الاسلامي .. الاسلام كفكر طرح نظام اقتصادي بالدرجة الاولى .. ونظام اجتماعي .. مصدره القرآن .. وهو كتاب لا يمكن تحريفه .. ونظامه الاقتصادي والاجتماعي .. يقوم على العدالة ..(( فالعدالة شعبة من التوحيد )).. ويهدف الى توزيع الثروة توزيعا" عادلا"(( وفي اموالكم حق للسائل والمحروم )).. (( وماجاع فقير الاّ بما متع به غني )).. و (( ليس للانسان الاّ ما سعى )) .. والاسلام يهدف الى تفتيت الثروه .. وعدم جعلها تتراكم بايدي الاغنياء .. حتى لا تكون دولة وقوه للتسلط بيدهم ؟؟.. وذلك بنظام الضرائب التي جاء بها .. والاسلام جعل اساس الاقتصاد هو العمل .. وليس ر أس المال ..(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) .. ومن هذه التعاليم يهدف النظام الاقتصادي في الاسلام ان يصل الى ..(( من كل حسب قدرته الى كل حسب حاجته )) .. وقد لا يختلف النظام الاقتصادي في الاسلام .. عن النظام الاقتصادي في الشيوعيه .. ولذلك كان اول من ايد الثورة البلشفية هم علماء الشيعة في لبنان في حينه .. وان تفرع وتوسع الاجتهادات في فقه العبادات .. والمعاملات .. ما ابعدهم عن الفقه الاقتصادي .. فلنبتعد عن الشعور بالحساسية اتجاه الاسلام ولنتعامل معه بكل موضوعية وتجرد ..
اما الاحزاب والجمعيات فهي تنظيمات تخضع للتنافس والمصالح .. فهي ليست لها نظريه موحده موضوعيه لكي يكون بامكانها ان تجد النظام البديل .. اما منظمات المجتمع المدني غير الحكومية .. فهي لا زالت في العالم كله وليدة التجربه .. تعتمدة في تمويلها على التنظيمات الرأسمالية العالمية الاستعماريه .. فلا تمنتلك استقلاليتها لتمكنها من ان تكون منظرة لها نظر ية موحدة في ايجاد النظام البديل .. ففي العراق نرى هذه المنظمات متطفلة في خدمة المنظمات الاجنبية التي تعيش على عذابات الشعب العر اقي .. وقاعدة بينات لها::
.. وارسطو سبق ان قرر ان الشعب هو الذي سيقو م في النهاية باستلام السلطه والحكم .. وما دام هو الذي سيتلم السلطه .. فهذا يعني ان هذا النظام سيكون لمنفعة الشعب ..
الـــــــــــــحل:
ولعلي اقترح ما اراه وحسب فهمي الفقير وهو .. وانا انظر للدول الا سكننافيه .. وانكلترا .. وكانهم في مأمن وحصانه من مخاطر (( اقتصاد السوق الرأسمالية الحره )) ..
فاقترح ما يلي :- 1- حقوق الانسان تقرر : ان من حق الشعب ان يشارك في عملية التنميه ..؟؟.. كيف ؟
2- القانون الدولي يقر ر : ان للفرد حق نقدي في الموارد الطبيعيه ؟؟
3- حاجات البقاء هي من الحقوق الطبيعية الا ساسية لكل فرد في المجتمع تتوفر له مجانا" ؟؟

اذا" فالنظام البديل هو اعتماد نظام (( اقتصاد البيت الرأسمالي الحر )) .. : 1-البيت والعائله هي الوحده الاساسيه في العملية الاقتصاديه .. لنه الاعر ف بحاجاته..؟؟ 2- تكون له حصه بالموارد الطبيعيه .. تمكنه من المشاركة بالعملية ا لاقتصاديه والتنميه .. 3- سن قانون للضمان الا جتماعي (( الفرد مضمون من المهد .. الى اللحد )) .. 4- اعتماد اقامة المستوطنات البشرية المتخصصة لساكنيها .. والمتخصصة لتنمية وصيانة وتطوير واستغلال البيئة الطبيعية ..
وارجو ان تتخذ محافظة (( ميسان )) كنموذج لهذه التجربة .. للتنميه في العر اق .. لأنني احب ميسان هذه المدينة السومرة التسميه ,معناها الارض المشوشبة .. على ظهرها الخير وفي باطنها الخير والعطاء ..
وهذا باختصار ما حاولت ان ادلوا بدلوي به .. والحمد لله العلي القدير ..

هادي ناصر سعيد الباقر
خبير ايكولوجي
29/9/2012




#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسعاف الاولي والاسعاف الاولي المجتمعي ----(( خاطرة خطرت لي ...
- التصور المادي للكون ------- والنظريات الكوزمولوجيه الحديثه
- ردي على تعليق الاستاد مروان البلداوي
- نظرياتي قي موضوع نفاذ الاوزون والتغير المناخي
- الفترة المظلمه ..كانت مضيئه .. وحاضرنا---- مظلم ..يؤشر على م ...
- بين عهدين ومعاناة العراقيين
- من بحوث مشاكل البنى التحتية لمعاناة المجتمع العر اقي اليوميه
- شعبي يموت مع سبق الاصرار والترصد هل ننتظر (( المخلّص))
- الحرب الناعمة والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...
- الحرب الناعمه والاستعمار – والشبكة العنكبوتية للمخابرات الام ...
- تجفيف مصادر الشكوى والنقود التالفة (( والامين العام للامانة ...
- (( متشي )) .. القطة المحظوظة .. في بلد الطفولة التعيسة __ وا ...
- السيد وزير العدل المحترم الظلم في دوائر وزارة العدل
- شبكة الاستخبارت العنكبوتية الامريكية ___ والاعتذار لابي سنان
- دموع... حب ... تحت الركام... قراءه نقديه لرواية (( دموع الحب ...
- علم الحب ونظريته
- رئاسة المالكي --- وسد اليسو التركي
- الى اصدقائي قراء الفيسبك الاعزاء لنعمل على عودة الوطن الى ا ...
- رسالة مرفوعة الى مدير الامن العام في العهد الصدامي .. تعبر ع ...
- سياسة الكره بين العراق وايران


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف حول المنتدى الاجتماعي العالمي، ودور الحركات الاجتماعية والتقدمية في العالم العربي. - هادي ناصر سعيد الباقر - نظرية (( اقتصاد البيت الرأسمالي التعاوني الحر )) وعولمة التضامن البديل عن عولمة الرأسماليه