أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!














المزيد.....

لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 3866 - 2012 / 9 / 30 - 10:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-422-
طارق حربي
لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!
في الواقع العراق كله نكبات تسع سنوات منذ التغيير 2003 حتى اليوم على تسع ميزانيات تقدر بأكثر من 800 مليار دولار، نهبتها أحزاب الإسلام السياسي والفاشية الكردية المتحالفة معها على السلطة والمال والنفوذ، تدخل اقليمي ودولي بلد مفتوح الابواب للارهاب والاجندات السياسية والغذاء الفاسد والمخابرات بأنواعها وغياب الاستراتيجيات الكبرى مثل الامن القومي أو الاقتصادي وغيرها، ومن نكبة إلى أخرى لاتتخللها سن قوانين مهمة مثل النفط والغاز والاحزاب والانتخابات والبنى التحتية وغيرها، حتى نقول شدة وتزول ومسيرة العراق الجديد ماضية برغم كل العثرات، لكن خلاف الكتل السياسية واختلافها ومزايداتها فتحت المجال واسعا ليد الارهاب والفساد الحصانان اللذان يجران عربة العراق إلى هاوية سحيقة!

47 ارهابيا من القاعدة محكومين بالاعدام من أصل 102 هربوا ليلة الخميس (27 أيلول 2012) من سجن التسفيرات بتكريت، وهربا من المسؤولية ايضا طلع علينا البطة العرجاء وزير العدل محملا (قيادة عمليات صلاح الدين مسؤولية عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق 37 مدانا، صادقت عليهم رئاسة الجمهورية من أصل 40 تم إعدام ثلاثة منهم فقط) ، و لجنة الدفاع النيابية حملت الجهات الامنية المتواطئة مع الارهاب، ومستشار المالكي حمل مدير شرطة تكريت المسؤولية وطالب بسجنه وكل مسؤول يحمل الطرف الاخر نتائج الفشل والنكبة!، من جهة ثانية فمعنى ذلك أن الحكومة تقرر والاجهزة المختصة لاتنفذ حكم الاعدام بالمجرمين القتلة، بما يشير استمرار سوء الادارة والتخطيط والانقسام الحاد والخلافات في المشهد السياسي، والنتيجة ضعف العراق وهوانه حتى أمام ثلة من المجرمين تحالفت معها قيادات أمنية!

شهد السجن الذي يضم 335 نزيلا في سنة 2011 عددا من الاضطرابات وحرق احد الاقسام ومحاولة هروب جماعية خلال نفق حفره المحكومون وتم احباطهم، وأعمال شغب على خلفية نقل 13 محكوما منهم إلى سجون بغداد وغيرها، كل ذلك يجري والحكومة وقفت عاجزة أمام هؤلاء المجرمين، ولم يأمررئيس الوزراء نوري المالكي حينذاك بتشكيل لجنة لدراسة سجن الارهابيين في سجن خاص ببغداد حماية لأرواح العراقيين؟، وهو المسؤول الامني الاول في البلا لكن وبحركة مخجلة ولغرض ذر الرماد في عيون العراقيين يترأس لجنة تقصي الحقائق بعد خراب البصرة أي بعد هروب المجرمين!

السؤال هو كيف ولماذا سمحت الحكومة بسجن الارهابيين في سجن التسفيرات بتكريت معقل البعث والقاعدة؟!، لماذا يسجن هؤلاء في محافظات تعتبر حواضن للارهاب فيما يمكن عدم المرور بمثل هذه الفضيحة ورقبة الحكومة ضعيفة بسجنهم في بغداد عبر تأمين حراسة مشددة، دليل جديد على أن العراق بلد فوضى وحكومته ضعيفة، لسانها طويل في الاعلام لكن أرض الواقع المخزي تكذب بالصورة والصوت كل ادعاءاتها! فمنذ تشكيل الحكومة سنة 2010 حتى اليوم وهي بلاوزراء أمنيين فكلها حازها نوري المالكي وأصبح من حيث يدري او لايدري مسؤولا عن كل الخروقات الامنية وإزهاق أرواح الآلاف من العراقيين الابرياء!

إنها عملية كبيرة ومنظمة تمت بتواطىء القيادات الامنية وأهالي السجناء الذين سمح لهم بتهريب الاسلحة، إن هرب 47 ارهابيا يعني مقتل مالايقل عن 4700 في الفترة القادمة وأرجو أن لايكون ذلك، لان كل واحد من الارهابيين سيقتل مئة عراقي ممنيا نفسه بعشاء مع الحوريات أو غداء مع النبي وموعده الجنة فيعمل قدر مستطاعه على قتل اكبر عدد ممكن من الابرياء، والمسئول عن هذه النكبة وماقبلها ومابعدها هو نوري المالكي وزير الدفاع ووزير الداخلية وخيمة الفاسدين واللاعب الاول بمصير العراقيين والعراق!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غزوة جرافات أمانة العاصمة القندهارية لشارع المتنبي ببغداد!
- ملصق عن الحجاب في جامعة بابل وعار حفلات التكليف في العراق
- ردا على علي الدباغ وطارق حرب : آووا السوريين مثلما آووا العر ...
- سميسم والمالكي : -لقاء حبايب- انهى ازمة سحب الثقة ؟!
- قصر نظر المالكي في علاقات العراق الدولية!
- استطلاع رأي.. البرلماني العراقي في مواجهة التحديات / أجراه ع ...
- الناصرية : افتتاح معرض الفساد الدائم!
- استنساخ المالكي : شطحة أم تخدير !؟
- عمليات بغداد: لماذا لم تعتبر تفجيرات اليوم خرقا نوعيا !؟
- حكومة المالكي تجيز استخدام السلاح لقتل الشعب العراقي!
- إيران والكويت والعلم العراقي !
- الف مبروك ..المحاصصة الحزبية تضع توأما في بلدية الناصرية!
- مكرمة رئيس الوزراء لاهالي الناصرية والديوانية !
- حصتي من النفط
- غدا يوم جديد (دموع امرأة عراقية)
- لماذا يكذب الشهرستاني على العراقيين بخصوص الكهرباء !؟
- لماذا يطالب الدباغ بقمة اسلامية في العراق!؟
- هل ينام الرئيس الطالباني في القمة العربية ببغداد !؟
- بانتظار -حجي- بايدن !
- لماذا تطاول سليماني على العراق!؟


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - لماذا نكبة تكريت برقبة المالكي؟!