أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شوكت خزندار - مع الأستاذ د.حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- . أكتب على هدى -حوارنا - 88 - سيكون















المزيد.....

مع الأستاذ د.حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- . أكتب على هدى -حوارنا - 88 - سيكون


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 13:40
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    




فلسفة الحوار:
بداية أقتبس التالي :"من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة," ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي .." المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا" ..الخ و"حوارنا - 88 - سيكون مع الأستاذ د.حسان عاكف - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي" .

بودي هنا أن أضيف وكما أرى أن الخلفية الفلسفية لنص أعلاه هي عملية الاحصاء واستطلاع الرأي الآخر ومدى صحة وصواب النهج السياسي المتبعة من قبل الحزب الشيوعي ومدى تقبلها من قبل الجماهير ومحبي الحزب .. هيئة الحوار المتمدن وزع الرابط على الكتاب والكاتبات في : (23/9/2012 ولغاية 28/9/2012 كان عدد المعلقين 22 + 3 من الفيسبوك المجموع 24 معلق أو المتداخل) .. وكان رد الكاتب 10 على المتداخلين .. المجموع الكلي بلغ 34 .. أي خلال ستة أيام متتالية .. وهيئة الحوار المتمدن هي المعنية في تحديد النسبة المئوية في المشاركة في المادة الحوارية .. على سبيل المثال ، هل رابط الحوار وزع على ألف أو أكثر من الكتاب والكاتبات .. على أي حال فإني أعتبر مشاركة القراء ضيئلة جداً قياساً لحزب طال عمره قرابة 78 عاماً ونتمنى له العمر المديد .. وأتمنى من العزيز حسان ورفاقه في قيادة الحزب أخذ نتائج الاحصاء بنظر الاعتبار وتشخيص نقاط القوة والضعف في سياساتهم المتبعة تأريخياً .

ولابد من خلال هذه العملية الاحصائية ضرورة تقع على عاتقكم في المراجعة وتصويب النهج الحالي لا أن نضيع ونضّيع الآخرين من خلال الترف الثقافي هذا من جهة ومن الجهة الآخرى مساعدة الشيوعيين الكورد في كوردستان لأجل الانسجام مع أبناء جلدتهم والمساهمة في دورهم الريادي وصولاً إلى الاستقلال التام والناجز واستثمار خبراتهم النضالية والسياسية والفكرية وعدم الوقوع في أخطاء الماضي تحديداً عام 1956 .. لا أعتقد أن الأخوة في قيادة الحزب تجهل نهج وسياسات القيادة الكوردية وجمهورها ومن ضمنها الشيوعيون الكورد وهو السير والعمل المضني الجاد للوصول إلى الاستقلال وإقامة الدولة الكوردية .. فكل المؤشرات الدولية والإقليمية تشير بهذا الاتجاه ولكي لا نخسر المستقبل مرة أخرى أرى أن تتبنى القيادة الشيوعية ضرورة موضوع الاستقلال لا الذوبان في الفيدرالية أوالانسجام مع النهج الاسلامي (المالكي أو غيره) وشعارهم المركزي هو "الحل في الاسلام" أو غلاة القوميين العرب وشعارهم المتمثل في(العراق الواحد الموحد) فالزمن والمكان اختلفتا في عصرنا الحالي وجوهر الفلسفة الماركسية ـ اللينينية هو حق تقرير المصير للشعوب صغيرها وكبيرها وحقها في إقامة دولهم الوطنية المستقلة .. فلماذا نشذ عن هذه الفكرة الماركسية اللينينية ولمصلحة من يا ترى ..!؟

هنا أود إبداء الملاحظات التالية حسب المادة الحوارية :
"دولة مدنية ديمقراطية اتحادية، عدالة اجتماعية"
أستاذي الكريم حسان مصطلح "عدالة اجتماعية" .. مصطلح برجوازي ومن ثم تفضلت وقلت : "واطلاق العنان لآليات السوق المنفلتة" . قولك هذا ذكرني بالمثل الكوردي الدارج (أشرب سوب العصفور ولا أكل لحم العصفور) فمن جهة تقبل عدالة اجتماعية ومن جهة ثانية ترفض اقتصاد السوق وتسميها "المنفلتة" ..! فالحياة في العراق أو غير العراق تسير باتجاه الخصخصة لا مفر من ذلك وهذا هو تصوري واعتقادي والحياة وحدها تزكي إن كنتُ على الصواب أم الخطأ .. كما تفضلت وقلت :
"دولة قيد الانجاز اذا صح التعبير".
في العراق الحالي لا توجد دولة ولا الحكومة.. انما في العراق الحالي سلطة كسلطة فلسطين .. أي سلطة محمود عباس في رام لله .
ثم تفضلت وقلت :
"اسلاميين متنورين بات معروفا للجميع" ..!؟
تعقيبي ،الاسلام واحد لا متنور ولا متخلف دستورهم القرآن لا ديمقراطية ولا هم يحزنون برلمانهم وديمقراطيتهم عبارة عن شورى فقط .

لديّ علاقات صداقية ومودة مع عدد كبير من الشيوعيين القدماء وهم في مستويات مختلفة منهم كانوا أعضاء في المكتب السياسي سابقاً .. كثيراً ما نتداول ونناقش الأوضاع في عراق الحالي عندما أطرح فصل الدين عن الدولة يتعصبون فيقولون ، أكثرية الشعب العراقي هُم مسلمون فتقع على عاتقهم قيادة الدولة في هذه المرحلة التاريخية وأنت تقول الاسلامي المتنور أخي حسان ..؟

ثم تفضلت وقلت : "الحزب الشيوعي العراقي حزب ديمقراطي في جوهره" ..!
توقفتُ كثيراً عن قولك هذا فلم أجد الديمقراطية لا في السوفيت السابق ولا في المنظومة الاشتراكية السابقة ولا في الحزب الشيوعي العراقي منذ التأسيس وحتى اليوم ولإثبات الديمقراطية كما تفضلت أخي الكريم حسان عاكف أرجو التمسك برأي القراء من المداخلات والتعليقات ..فمداخلاتك على المعلقين تثبت ما أقول أرجو العودة إلى ما ثبت من الردود على المعلقين هذا هو المحك كما أعتقد ..!

التاريخ عبر ودروس :
شئنا أم أبينا العراق الحالي مقسم .. الشيعي ينتخب الشيعي والسني ينتخب السني والكوردي ينتخب الكوردي رغم بغضي لهذه المصطلحات ولكن هذه هي الحقيقة الساطعة على الأرض .. لا أريد العودة إلى الماضي البعيد والقريب فكلنا نختزن في ذاكرتنا الكثير من التجارب السابقة ودفعنا ثمناً بالغاً كنتيجة أخطائنا وعدم تقديرنا تجاه القضية الكوردية .. عام 1956 قدمنا قرابين لعدد غير القليل من قادتنا وكوادرنا المتقدمة للحزب الشيوعي العراقي تحت يافطة التصفية والتصفويين (فرع كوردستان)في المقدمة الأخ الدكتور (كمال فؤاد ولطيف الخباز وآخرين الذين كانوا أعضاء في فرع كوردستان) عشتُ تلك الفترة التاريخية ولحد الآن أتذكر بمرارة ما بعدها المرارة فتركنا الساحة الكوردية للمتنورين والمثقفين والقوميين الكورد لحد اليوم ندفع ثمناً غالياً لأخطائنا فهل يحق لنا أن نستمر على تلك المنوال أيها الأخ الكريم حسان عاكف ..!

كانت الأكثرية في لجنة فرع كوردستان قدموا مشروعا لقيادة الحزب آن ذاك يتلخص في انضمامهم إلى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ( بارت) من أجل توحيد الصفوف أولاً وثم نشر الفكر الماركسي ـ اللينيني داخل الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتثقيف وتنوير الجماهير الكوردية وجرت لقاءات عدة بين فرع كوردستان للحزب وقيادة الحزب لم تدرس بعمق آفاق مشروع الوحدة بين الطرفين بل ذهبت القيادة إلى أبعد من ذلك فتم وصفهم بالتصفويين وطردهم من الحزب وقد خسرنا نخبة واسعة من الشيوعيين الواعين في صفوفنا لازالت أثارها واضحة لحد الساعة .. علينا أن نتذكر أن لتاريخ لسان وللتاريخ عبر والدروس فهل نحن فاعلين أم لا ..؟

أمام الحزب الشيوعي مهام كبرى ومفصلية سوف أحاول التلخيص والتركيز على النقاط التالية:
ـ النضال لا هوادة فيها والمثابرة من أجل تثقيف الجماهير الواسعة بأن الاسلام والاسلاميين عاجزين على مدى أكثر من 14 قرناً لبناء الدولة المدنية والمؤسساتية ويعتبرون الديمقراطية رجس من الشيطان ومنافية للقيم والدين الاسلامي هذا هو جوهرهم والقرآن دستورهم .
ـ تشير التقارير الرسمية وشبه الرسمية في عراق اليوم توجد أكثر من مليون أرملة فيما لو أخذنا معدل العائلة العراقية ولكل الارملة ثلاثة أطفال يكون لدينا أكثر من أربعة ملايين يعانون من الفقر والجهل والأمية ومن العوز لأبسط متطلبات الحياة فبين هذه الجمهرة الواسعة مجال رحب لتشديد النضال والتحرك في وسطهم وإني أعتبر مثل هذا النضال الدوب مهام كبرى ملقاة على عاتقكم قبل غيركم .

ـ في عراق اليوم الأمية تنتشر وتتوسع بصورة لا تصدق .. قبل بضعة أيام ماضية نشرت بعض المواقع الالكترونية صور حية لمدارس طينية في العمارة ومدن الجنوبية أخرى لا يليق بأدامية الانسان والطفولة بدون الرحلات الدراسية وهُم يفترشون الأرض وعلقت اللوحات تقول (المدارس النموذجية) فأي بؤس وشقاء مرسوم على جبين أطفال عراق اليوم أوليس هذه الحالة البائسة تقع على عاتقكم كمهمة نضالية ..؟
أكتفي بهذا القدر والإشارة لهذه الحالات وأعتقد أن لكل منصف ومدرك واعي والمراقب السياسي تكفيه انقاط الثلاث .

صدق أو لاتصدق أخي حسان عاكف كلما أنظر إلى حال هؤلاء الاطفال والأرامل قلبي ينزف دماً أولم يكن هذه الحالات مادة دسمة تتناوله في حواركم بدل الاشارة إلى قراراتكم ودراساتكم وما اتخذتموه في مؤتمراتكم الثامن والتاسع للحزب .. وإني أرى أن أهم سبب لقلة المشاركة في حواركم لدى القراء هو هذه الحالات .. أتمنى لشخصكم الكريم أخي حسان لما وثقت العودة لقراءة مادتك الحوارية قراءة متأنية كذلك قراءة تعليقات القراء الكرام .
دمتم موفور الصحة والعافية أنت طبيب حافظ على صحتك .
كتبت المادة اليوم المصادف 28/9/2012 في السابعة صباحاً .




#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جرّب المجرّب حلت به الندامة ..!
- الانفصال أم الاستقلال ..!
- دردشة أخوية مع الأخ عادل حبه ..!
- صناعة الرجل مهنة قديمة ، قدم ظهور الدولة على مرّ التاريخ الب ...
- رسالة مفتوحة إلى أخونا السيد مسعود البارزاني رئيس الإقليم .. ...
- ..! الجريمة أنواع
- حول الديمقراطية والاستقلال..!
- عبدالرزاق الصافي وزيرا متقاعدا ضمن فاتورة التصافي ,,!
- الموقف عن مجزرة بشت آشان 1/ آيار 1983 ..!
- الموسيقى إيقاع الروح ولغة الشعوب قاطبة ..!
- الجهل عدو الإنسان ..!
- سردشت الشهيد ، ليس شهيد كل العراقيين .. انما شهيد لكل أصحاب ...
- الأول من أيار .. هل يحق للعمال أن يحلموا!
- الأول من أيار .. ذكريات وشجون !
- الأمثال والحكم !
- الفوضى الخلاقة تتفاعل وتدخل صفحتها الثانية !
- محاولة اغتيال الزعيم
- عن سيناريو الانتخابات البرلمانية الأخيرة !
- كفاك وكفانا يا أخي إبراهيم البهرزي !
- الدكتور بدرخان السندي ضيفاً !


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - شوكت خزندار - مع الأستاذ د.حسان عاكف -عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي- . أكتب على هدى -حوارنا - 88 - سيكون