أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - من ذاكرة الأحداث / وإلمن تريّد الحَيل..يابو سكينه














المزيد.....

من ذاكرة الأحداث / وإلمن تريّد الحَيل..يابو سكينه


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 12:08
المحور: كتابات ساخرة
    



لم ننهي جولتنا بعد ..لا زلنا نخب مرة ونهرول مرة بين المتاجر المحترقة والمخلعة الأبواب وكأننا مكلفين بجولة تفتيشية أصابنا الذهول ..ووقفنا نبكي على الأطلال ..قرءنا بعض الشعارا الساذجة والشتائم البذيئة مكتوبة على طريقة الحفر على السخام ..وسرعان ما تركنا المتاجر المحترقة في ساحة ـ ام البروم ـ وسرنا نلف صوب شارع الكويت ومن هناك بعد فندق حمدان عند ما شاهدنا (مظاهرة ) يتقدمها رجل بعمامة كبيرة وبكرش اكبر ...كان الرجل يجاهد ليكون في المقدمة ويشير الى الذين يحفون به إن يتراجعوا الى الخلف ليتركوا له القيادة وهذا ما جعل المظاهرة تسير ببطء وتمر بمحاذاة المحافظة القديمة متجهة صوب بنايتها الجديدة ركض صاحبي ولم يقل لي اتبعني لكنني تبعته وبسرعة البرق أصبحنا في المقدمة منها واخذنا نذرع الهواء ونلوح بأكفنا الي الأعلى ....كلا كلا وهذا هو المقطع الاول من شعار الـ(متظاهرين)...كانت الاصوات متداخلة والمتظاهرون يرددون الشعار بأصوات مختلفة ولسوء (حظي) كان جاري على اليمين يردد الشعار كأنه يقول كنا.. كنا للكنار!! اختلطت عليّ الأمور وأخذت اردد معه ...ولكني بعد حين أدركت إن الرجل أخن فعدت مع صاحبي الذي فهم الشعار ...كلا كلا للنجار !!؟انحزت الى جانبه..وأخذنا نردد معاً كلا كلا للنجار!! جذبنا العديد من المتظاهرين الى جانبنا ليس لأننا (افنديه) وحسب بل ولأننا أنشط المتظاهرين صراخاً كنا نشترك للمرة الأولى في مظاهرة من هذا النوع بعد تهاوي النظام وسقوطه (ولمن تريد الحيل يا بو اسكينه ) نتصارخ باعلى اصواتنا كلا كلا للنجار...شعر قائد المظاهرة بالخطر الماثل أمامه، خاف من الانشقاق وانقسام المتظاهرين ، حاول لملمة الموضوع قبل إن يتسع وتفلت الأمور من يديه ارسل النا من يفاوضنا لكي نعود الى الصف ونوحد صفوفنا ضد التجار!! سأل صاحبي لماذا؟ قالوا لانهم ... أي نعم التجار يتلاعبون بصرف ورقة العشرة...العشرة ألاف دينار بعد ان نهبت مصارف وبنوك البصرة و (ساحت السيولة!!؟؟) ..كشفوا لنا عن (بلوكات كاملة) من هذه الورقة كانوا يحتضنون رزم منها ويلوحون بها إلى الأعلى..... وعادوا يتصارخون كلا كلا للتجار!! ....وفي الواقع لا نملك لا أنا ولا صاحبي من هذه الورقة شيء ولا حتى من الورق الأقل ....عند ذاك أدرك صاحبي و(بحس طبقي مرهف) إن الأمر يتعلق بصراع الطبقات!! وبسرعة فلسف الأمور وأختار مكانه المناسب في الاصطفاف وبجانب الرجل الأخن وقفنا إنا وهو نردد....كنا كنا...للتنار !!



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حليب من..دبش !!
- ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!
- هجوم الحكومة ..عادت حليمه لعادتها القديمة
- وجه ..امي
- امهارش ..الهراتي
- وجهة ..نظر.. منتازة !!
- قرأت لك العالم اينشتين وومضة ..البصيرة /4
- قرأت لك..جارلس داروين ..يجمع الخنافس !!
- قرأت.. لك..من -نيكولاي كوبرنيك- الذي (اوقف الشمس- وجعل الأرض ...
- قرأنا لكم /..تفاحة..إسحق انيوتن
- اكراما...لعيد العمال المجيد / بطاقة ضيافة في العربة الرابعة ...
- أهنا اكلان (التبن )..يجرادة!!؟
- وماذا عن الوجه..الشرعي!!
- القرصان
- الخارجون على القانون ..وبالقلم العريض
- واحد جنابات استذكار لحكاية قديمة !!
- الغسيل..الوسخ !؟
- نفرين اعوازه ..وملعون أبو الدنيا!!
- افكار طائفية .. صفر على الشمال ؟
- حكاية اخرى من قريتنا/البيك..مدمدير الناحية !!


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - من ذاكرة الأحداث / وإلمن تريّد الحَيل..يابو سكينه