أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟














المزيد.....

لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 08:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اكو مثل عراقي يكول ( النار ما تحرك الا رجل واطيها ) والعراقيين اللي هم كبار بالعمر يفهمون هاي الامثال ...بس جيل الشباب الحالي للاسف ما يفهمهه ...والمصيبة تشوف الشاب ما داير بال ومقندل ومسطول ...وشايل الموبايل والسماعات باذنه ويسمع اغاني لاتطرب حتى الحمار ...ولكن تشوفه يتموع ويتمايل على اساس متونس وطربان ...واني اكول من طيح الله حظ هؤلاء الصيصان واكيد انتو تعرفون شنو الصيصان ؟؟؟ والصيصان تعني كتاكيت او افراخ الدجاج ...ولهذا السبب الوصف اللي ينطبق على الشعب العراقي اليوم ...صاير مثل الدجاج كارص بالكن لايحجي ولايكول ولايحرك ساكن ...ياكلون الكفخات والدمغات وهمه الممنونين ...ليش يابه ؟؟لان المرجعيات الدينية (بفرعيها وشقيها ) راضية ومرضية ومدغلصة على الوضعية ..واسفاه واحسرتاه على ايام زمان ..ايام كان العراقي من يمشي يتظاهر بشارع الرشيد وبدرابين بغداد والنجف ...جان يهز الكع هز ..
نرجع لسالفتنه ...وحكومتنه حكومة الشراكة الوطنية الرشيدة وهي توزع النفط على المواطن ببطاقة انيقة جميلة ملونة بالوان زاهية .وامثالي من الفقراء المساكين ..يحتفظون بالباطاقات بمكان امين كي لاتضيع ..ولكي يستفيدون منها عندما تتكرم علينا وزارة الشهرستاني والمطلك وتطلق سراح واحدة من هاي البطاقات ...وهنا تعم الفرحة وتنتشر الانباء وامثالي من الفقراء المساكين ..يحتفظون بالباطاقات بمكان امين كي لاتضيع ..لكي يستفيدون منها عندما تتكرم علينا وزارة الشهرستاني والمطلك وتطلق سراح واحدة من هاي البطاقات ...وهنا تعم الفرحة والرقص والحبور وتنتشر الانباء السعيدة بسرعة البرق بيننا نحن الفقراء المساكين ونركض مسرعين لاستلام الحصة لخزنها لايام الشتاء البارد القارص للحم والعظم ..ولكي نشعل الصوبات القديمة التي تثعول بالدخان وتسممنا باول وثاني وثالث اوكسيد الكاربون .. ومع كل هذا نفرح ونفرح ونفرح ...اذ حلت علينا بركات النفطساني ..
ولكن الفرحة للاسف لاتتم ويحل محلها الكئابة والاسى والحزن ..اذ تبدأ تلف وتدور على محطات الوقود (البنزينخات ) ولاسيما في قضاء ابو غريب وساعة السودة على الروحات والجيات كلها فاشوش بفاشوش .. تذهب للمحطة وتتوسل وكانك تستجدي ..اذ يقابلك العامل ..ما كو نفط ..ما استلمنا ..ما وصل ..تعال العصر ...تروح العصر ...تعال من الغبشة او الجواب المضخة عاطلة ..روح تعال باجر لو بعد اسبوع وعلى هالرنة طحينج ناعم .. وهكذا تستمر المماطلة والتسويف والاستهانة بمشاعرك وانسانيتك ومواطنتك ...وفي اخر المطاف يقول لك (النفط توزع وخلص ) وعندما يشعر بالحاحك الزايد عن اللزوم ..يقول لك هاك رقم التلفون وخابرني يومية واني اكلك شوكت راح يجي ..والنتيجة تخلص المدة وانت ما محصل او شايف النفطات ...الله ينتقم من كل ظالم :
ولمن لا يعلم ..او يعلم ومدغلص ..الحقيقة والسبب هو الجشع واللصوصية والفساد الاداري وحتى الصراع السياسي بين الكتل السياسية وراء هذه السلوكية الشائنة المخجلة والمؤذية لاصحاب البانزينخانات ..اناس حرامية وطماعين الى درجة الحقارة والنذالة... وا ما الغاية من وراء محاربة المواطن المسكين الفقير المهتوك بابتزازه ؟؟؟
السعر الحكومي للتر النفط الابيض 150 دينار .. اي ان كل 50 لتر ب7500 دينار ولكن في الواقع لايقبل صاحب المحطة في مناطقنا باقل من 10 الاف دينار ولايعطيك الحصة كاملة وانما اقل ب3-5 لترات ..
وان كلفت احد الوسطاء باستلام حصتك فيجلبها لك للبيت 45 لتر ب15000 دينار ...علما يباع اللتر الواحد في الشتاء ب 1000 دينار اي تشتري 50 لتر ب50000 دينار وعند الضرورة ربما اغلى ..
والدافع وراء هذه الظاهرة هو الفساد والرشوة وقلة الغيرة والطمع ..فقد فقد الجميع الرحمة والامانة والحس الوطني والمصلحة العامة وحق المواطن بالحياة ..الموظف مرتشي وفاسد وغير كفوء ..وكذلك عضو المجلس المحلي ..وصاحب المحطة ...الكل متواطئون ...
ولاحطت ظاهرة تخريبية ثانية وهي موضة شراء البطاقات ويتراوح سعر البطاقة الواحدة من 5000 دينار تشترى من بسطاء المواطنين والنسوان ...ليصل سعرها الى 25000 دينا للبطاقة الواحدة ...للتجار والمضاربين بالسوق النفطي ..
دعونا نتساءل يا احرار العراق ؟؟؟ الا يوجد مسؤول او امن اقتصادي او موظف شريف يسأل نفسه؟؟ من وراء تجميع هذه البطاقات وأين يذهب النفط المخصص لها .؟؟؟..اين تهرب او تصدر هذه الكميات الهائلة من النفط ؟؟؟ وانا اساءل اين انتم نائمون يا مستشاري المالكي ومريديه ومطبليه ؟؟ ويا دكاترتنه الشهرستاني والمطلك والنواب اللي تدعون النزاهه ؟؟؟
اكتفي بهذا واعتذر من الاخوة الذين يعاتبوني باستمرار وينصحوني بان لا اكتب ...لان ما يفيد الحجي وماكو احد يدير بال لا الي ولا لغيري ولا لكل الشعب العراقي حتى لو مات من الجوع ...المهم عندهم الخروج على الفضائيات والتصريحات المملولة والممجوجة عن اجتماعات الطالباني والمؤتمر الوطني الموعود وورقة الاصلاحات وقانون العفو العام ...وقانون بنى الشفط واللفط التحتية ...
لكم الله يافقراء ومساكين ابوغريب والعراق
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامريكان بدأوا يحصدون ما زرعوا من حقد وكراهية
- وهكذا تعاد الاسطوانة بعد كل يوم دامي
- عراقنا ..يبقى مرتع خصب للمحتالين والنصابين
- امن مفقود وطريق مسدود واذلال موجود
- احذروا ..امننا اوهن من بيت العنكبوت
- مقارنة بين مرسينا العراقي ومرسيهم المصري
- الحدس والرئيس محمد مرسي
- الفقير بين تمساح شرير او بريصي حقير
- حكومتنا ...تحارب فقراءنا
- طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية
- يا مالكي ::كن شجاعا وافتح بقية الملفات كما وعدت
- ذكرياتي عن عيد العمال العراقي
- تساؤلات عراقية مشروعة عبر ضفاف دجلة
- الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟
- المبالغة بالاجراءات الامنية اساءة للحكومة والمواطن
- ربيع الاخوان المسلمين سيصبح كابوس لدول الناتو والامريكان


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - لمن اشكو النفاطة الشفاطة اللافطة ؟؟؟