أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - كل المسلمين كفار















المزيد.....

كل المسلمين كفار


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 18:43
المحور: كتابات ساخرة
    


علماء السنة أو زعران السنة يكفرون زعران الشيعة,وكل واحد منا يولد مسلما سنيا أو شيعيا حسب البيئة التي ولد بها وليس حسب معتقداته النابعة عن عُمق التجربة وأصالة المعنى واختبار المذهبين, وكل المسلمين بنظر بعضهم البعض عبارة عن جماعة من الكفار: سنة شيعة إثنى عشر قرآنيون ممثلون فنانون مبدعون راقصات وراقصون علماء خطباء شعراء موسيقيين زعماء دول تجارا يعني من وجهة نظر السنة بأن الشيعة كفارا يدخلون النار فلم أناقش سنيا يتحدث عن الشيعة إلا وقال عنهم بأنهم كفار ومشركون ...ويعظمون أبناء بنت الرسول أكثر مما يعظمون الرسول نفسه, وكربلاء بالنسبة للشيعة كمثابة الفاتيكان عند المسيحيين ومكة عند السنيين بينما أهل السنة يرون كربلاء عبارة عن أرض عادية تكثر فيها الناس وتكثر فيها المزابل ولا يعظمونها, ولو سألتهم لماذا تعظمون كربلاء وتحجون إليها؟ لقالوا لك: بأنها أرض مباركة فيها قُتل الحسين وفيها جثمانه,وهذه فهمناها ولكن الذي لا يستطيع أحد أن يفهمه هو لماذا يحجون إليها ولم يرد في القرآن بشأنها أي نص يحث أو يأمر المسلمين بالحج إليها وهي مكتهم رغم أنهم أيضا يحجون إلى مكة, وكل جماعة من هؤلاء لديهم مفتون يفتون لهم بقتل الآخرين وتعذيبهم لمجرد أنهم يختلفون معهم في الرأي أو في المبدأ, وكل الناس بنظر بعضهم ضالون ويدخلون النار ما لم يكونوا على مذهبهم, وإذا أردنا البحث عن مذهب كل ملة منهم فإنه سيصيبنا الغثيان والنعاس وسنسأم الحياة كلها لأنه لا يوجد فيهم من يرحم أو من يدع رحمة الله تنزل عليهم وكلهم يتصيدون بعضهم في الماء العكر, إن من يدرس الجماعات الإسلامية فإنه سيخلص إلى نتيجة واحدة وهي أن جميع المسلمين كفار وفي النار يوم القيامة ,وجميع المسلمين كفار ولا يدخلون الجنة بناء على مبدأ ومعتقد انتقاد خصومهم لهم من نفس ملتهم والمصيبة الكبرى أن داخل كل جماعة جماعة أخرى يمينية متطرفة تكفر من معهم في نفس الملة أو تعتبرهم ضالون أو فاسقون, فالذي يأخذ براءة من الكفر نجد أن فكرة أخرى أو تهمة أخرى لا يخرج منها بريئا وهي أنه فاسق أو عاصي أو مذنب أو دجال أو مبتدع أو مرتكب كبيرة من الكبائر التي حرمها الله, يعني بالعربي الفصيح ما فيش حدى بريء, فهنالك خلافات كبيرة بين السنة والشيعة وما يقوله السنة عن الشيعة هو صحيح 100% وما يقوله الشيعة عن السنة هو أيضا صحيح 100% ولو جئنا إلى هذه النقطة وأردنا دراستها دراسة علمية لوجدنا أن كل ما يقوله السنة عن الشيعة صحيح وليس كذبا وكذلك كل ما يقوله أو تقوله الشيعة عن السنة صحيح وليس كذبا,وعلماء الشيعة أو الحوزة العلمية الشيعية يكفرون علماء السنة وليس علماء السنة وحسب وإنما يكفرون الخلفاء الراشدين جميعهم من الألف إلى الياء أي أنهم يكفرون صحابة الرسول ومن مشى منهم مع الرسول منذ انطلاقة رسالته الأولى أو منذ أن أطلق الرسول في سبيل دعوته أول سهمٍ في عنان السماء,ولا يكفرون الخلفاء الراشدين وحسب بل يكفرون معهم حريمهم وبناتهم وأولادهم وغلمانهم وعبيدهم وحتى مواشيهم وحيواناتهم الأليفة, يعني عمر بن الخطاب في نظر الحوزة العلمية كافر هو وأمه وأبيه وزوجاته وبناته وأولاده وعبيده وأصدقائه وجيرانه ومعارفه وحتى الذين كان يراهم في منامه وكل من خدم معه في بلاط الخلافة حين كان بلاط الخلافة عبارة عن بقعة رملية, وكذلك أبو بكر بنظرهم كافر ولص مثله مثل عمر وعثمان عبارة عن لصوص سرقوا الخلافة من علي وبهذا هم كفار,وزد على ذلك أنهم يتهمونهم بحذف سورتين من القرآن يقران بولاية علي, وعلي بنظرهم هو من استأنف رحلة الوحي من السماء إلى الأرض ذلك أن الوحي بعد موت محمد لم ينقطع وإنما استمر بالنزول على فاطمة وعلي,وهذا تفسيرٌ أيضا لقول الشاعر محمد مهدي الجواهري في مدح المغفور له الملك حسين رحمه الله حين قال له: يا ابن الذين تنزلت ببيوتهم... سور الكتاب ورتلت ترتيلا, بحيث قال الشاعر: ببيوتهم ولم يقل ببيته...إلخ, والسنة يردون على الشيعة ولا يقصرون معهم ويعتبرونهم كفار ومشركين بل وأشد خطرا على الإسلام من الكفار والمشركين والملاحدة واليهود.وكذلك داخل الجماعات الشيعية كل جماعة تختلف عن الجماعة الأخرى وكل جماعة تعتبر الجماعة الأخرى خطرا شديدا على الإسلام وترى كل جماعة الجماعة الأخرى بأنها أشد خطرا على الإسلام من السنة ومن اليهود ومن النصارى,وأنا شخصيا حين يسألني الله يوم القيامة عنهم وحين يقول لي: لماذا لم تكن مع هؤلاء أو هؤلاء؟ سأقول له: والله إنها خبطة راس قوية لم أكن بينهم أعرف رأسي من رجلي, والشيعة ينظرون إلى عائشة بنظرة ازدراء كأشد من تلك النظرة التي ينظرها السنة لزوجة أبي لهب حمالة الحطب ويقولون عنها بأنها كافرة وعدوة للإسلام حتى وإن كانت أم المؤمنين كما يعتبرها السنة, ودليلهم على ذلك من القرآن بحيث كانت أغلب نساء الأنبياء كافرات أو بعضهن كافرات مثل زوجة لوط عليه السلام وعلى مذهبهم ليس من الضروري أن تكون نساء الأنبياء نبيات أو رسولات مرسلات لا هن ولا أولادهن.

تابعونا...القائمة تطول: علماء السلفية أو جماعة السلفية يرون جماعة التبليغ(رجال الدعوة) خطرا كبيرا على الإسلام بل وبلغ الأمر بشيخهم الحديث الألباني بأن يكفر جماعة التبليغ ويعتبرهم خطرا يهدد الإسلام ويرى أنهم مبتدعون وضالون ولا يفقهون في الدين شيئا, وجماعة الإخوان المسلمين ترى نفس هذا الثوب على حزب التحرير, وكل جماعة تكفر بعضها البعض ولا يمكن أن تجد في الإسلام كله جماعة مؤمنة تدخل الجنة أو من المؤكد أنها ستدخل الجنة, وكل الإشارات والدلائل تقول: بأن جميع المسلمين في النار, بل كلهم كفار وكلهم خالدون في النار والعكس صحيح إذا ما قلبنا المسألة على قفاها بحيث نرى كل جماعة ترى نفسها لوحدها في الجنة, فالشيعة وحدهم يدخلون الجنة, وكل جماعة من جماعات الشيعة ترى نفسها بأنها الفرقة الوحيدة الناجية من عذاب النار, وأهل السنة يرون أنفسهم لوحدهم في الجنة ينكحون الحوريات بينما أهل الشيعة يتعذبون يوم القيامة في النار.

والله إنها شغله إبتوجع الراس...يعني لا يوجد مسلم حقيقي واحد في الجنة بل الكل في النار يوم القيامة وفي الدنيا كفار وإلى الأبد وأنا شخصيا حين أريد أن أصبح مسلما سأحتار هل أنضم إلى الشيعة وأسب عمر وأبو بكر وعثمان وأصفهم بالخالعين المجانين الكفار المتآمرون على الوحي, أم أقف إلى جانب السنة وأن أرى الشيعة كفارا يحاربون عقيدة التوحيد ويحاربون الحديث النبوي الشريف وضد كُتب السنة وعلماء السنة, وأيضا محتار هل أنضم إلى جماعة(القرآنيون) وأنسى موضوع سنة الرسول الذي يأخذ به أغلبية أهل السنة دون منازع, ثم أن هنالك الكتاب والمفكرون والمثقفون وهؤلاء كلهم تراهم جامعة محمد بن سعود كفار يدخلون النار وقد أصدروا بهذا الشأن كتابا سنة 2006-2007م بعنوان (ال200 كافر) ووضعوا على صورة الغلاف أخطر عشرة كُتاب وأنا من بينهم كان ترتيبي الرجل السادس.

ورأيت وسمعت وشاهدت بأم عيني رجالا يكفرون أبناءهم أو إخوانهم, فهنالك من يكفر ابنه أو أخته أو أخيه أو أبيه أو خاله أو عمه وما ملكت أيمانه, وليس هنالك من يكفرني وحدي وحسب ولست مبالغا حين أقول بأن هنالك من كفر جده وأبيه وزوجته ورأيت طلابا في الجامعات يكفرون أساتذتهم الذين يعلمونهم الألف باء, ورأيت أساتذة يكفرون طلابهم الذين يشربون من حبرهم المعتق ,ورأيت خطباء مساجد من على منابرهم يكفرون الذين يصلون من ورائهم, وسمعت من المصلين ممن يكفرون أيضا أئمتهم ,وسمعت من شيوخ يكفرون الراقصات والممثلين والممثلات وعارضات الأزياء والشاعرات والموظفات الحكوميات وكل من تختلط بالرجال, وسمعت من رجال وهم يكفرون كل من يسمح لبناتهم بالذهاب إلى الجامعات أو اللواتي يسمح لهن بدخول الغوغل والإنترنت ...ومن الزوجات من رأيتها تكفر زوجها ورأيت ذات مرة في إحدى المحاكم الشرعية رجلا أراد تكفير زوجته بهدف تطليقها منه دون أي حقوق مالية ليخلص من المؤجل والمعجل والذهب والأثاث وتبعات المهر وذلك عبر اتهامها بالتجديف على الله أي سب وشتم الذات الإلهية, ورأيت تجارا يكفرون تجارا وعلماء يكفرون علماء وزعماء يكفرون زعماء, يعني وكأن مسألة التكفير والدين في الإسلام عبارة عن رز وطبيخ ومرة أخرى هذا يعني نحن نعيش فعلا في عالم كافر,أما بالنسبة للشاعر مظفر النواب فقد أفتى المسألة منذ زمن بعيد وقال في قصيدة وتريات ليلية: كافرٌ من لا يحجُ إلى مكة ومعه سلاح,وفي نفس القصيدة اتهم الجوع بأنه: الجوع أبو الكفار





#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إننا نبني كثيرا من الأسوار وقليلا من الجسور
- كتاب ال100 الخالدون عبر التاريخ
- دخول المستشفى
- ماهية الفرق بين الإسلام والمسيحية
- زواج المصلحة في الإسلام
- تناقضات الإسلام
- تخاريف حول الإعجاز القرآني
- قصيدة في مدحي للشاعر الكبير:رياض لحبيب
- سورة النورين وآية الولاية
- ممتلكاتي
- الإسلام يهدد مستقبل الحريات
- الدين الأعوج
- زيد بن ثابت رجل المهمات الصعبة
- زوجات الصحابة
- يحملونني مسئولية أخطائهم
- عملية حسابية صعبة
- رسالة مني إلى شخصي
- حرق القرآن
- جرح الكتابة
- جعفر الطيار


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - كل المسلمين كفار