أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - داحس والغبراء في المنطقة الخضراء














المزيد.....

داحس والغبراء في المنطقة الخضراء


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3861 - 2012 / 9 / 25 - 09:49
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اكره عندي من تذكر حرب داحس والغبراء التي راح ضحيتها المئات بسبب جرو وقيل لسبب آخر مايزال علماء التاريخ المعاصر من العرب والاعاجم يبحثون عنه.
مهما يكن السبب فهو في نظر اولاد الملحة الان اسخف من السخف نفسه، ومع ذلك فالقوم آنذاك لم يجدوا غير لعبة الحرب يقضون بها على فراغهم القاتل، وليس هناك من شريف يتصدى لأعادة كتابة التاريخ من "جماعتنا طبعا" ليعتذر من الاجيال الجديدة كما حدث وسيحدث في بلاد الكفار.
ماعلينا..
هذه الحرب الضروس ماتزال على ساق وقدم بين الاطفال الخدج في المنطقة الخضراء والتي جّف خضارها حاليا ولم تعد خضراء بسبب جفاف مياه دجلة الذي اصبح مجرى للفضلات الكريهة وغير الكريهة.
على ذكر المياه الكريهة، صرح امس الفذلكي بهاء الاعرجي وهو كما تعلمون نائب في البرطمان في تنظير تحرري على اعتبار انه رئيس كتلة الاحرار قال فيه وارجوكم اكظموا غيظكم كما فعلت انا لثوان معدودات.
قال الاعرجي:أن هناك توجهين سياسيين في مشروع البنى التحتية، لافتا إلى أن التحالف الوطني مع القانون من حيث المبدأ، فيما اعتبر فشل مجلس النواب في إقراره قبل حلول العطلة التشريعية فأن القانون سيكون في خبر كان.
ويسترسل الاعرجي في تنظيره حول مياه المجاري والامطار وتأسيس البالوعات من اجل عدم عودة "نزاح الطهاير" الى الوجود بعدما انقرضت وظيفته فقال: ان هناك توجهين متضادتين أخذا البعد السياسي في قانون البنى التحتية، الأول يعتقد أن الجهة صاحبة المشروع تريد أن تجير المشاريع لمصلحتها، والثاني يريد أن يفشل المشروع، لكي لا يستفاد طرف واحد من الدعاية الإعلامية في الموضوع".
وقال الاعرجي بعد ذلك كلاما كثيرا لم يسلم من شرارته حتى هو شخصيا.
ماعلينا مرة ثانية...
لكن اللي علينا ياشباب هو استحداث قاموس جديد يحوي كلمات ومعاني جديدة في لغة "الردح الثوري" لأن بصراحة لا الكلمات البذيئة ولا ردح الشراميط في نوادي الكرادة ولا هز البطون في حانات بيروت يمكن ان ينفع بهؤلاء.
ولكم حتى ارتيريا عندها مجاري وشوارع مبلطة وبالوعات تستوعب حتى الخرفان التي ستذبح في عيد الاضحى بعد شهر بالتمام والكمال.
بهاء الاعرجي لاعب سلة ماهر فقد رمى الكرة نحو الهدف ولكن زميله جواد الشهيلي وهو ايضا عضو فعال في كتلة الاحرار وعضو لجنة النزاهة في البرطمان تلقفها ليصيح: ان مشروع المدينة الرياضية بالبصرة سيطيح بالوزير والمستثمر وبرؤؤس كبيرة موجودة في الوزارة من ضمنهم مدير الشؤون الهندسية الذي استبعد بسبب الاجتثاث" .
ياسلام على الاولاد الحلوين والحبابين والشاطرين..
ولأنهم كذلك فقد انضم اليهم احد اعضاء مجلس محافظة نينوى.
هذا الاخ، واسمه احمد السيد عواد لاحظوا انه سيد وربما من آل البيت، اعتدى بالضرب والسب والشتم على احد موظفي هيئة الحج والعمرة في المحافظة داخل غرفة الموظف ".
ليش خويه؟...
لأن احد اقاربه لم يظهر اسمه في قرعة الحج ولهذا فالاخ العضو احتج ومارس صلاحيته ضد موظف عمومي لم يكن ابدا مسؤولا عن اجراء القرعة.. وحسب سيدنا عواد جل قدره ان سحب الاسماء في القرعة مثله مثل الانتخابات المضحكة في البرطمان وغيره.
لا اريد ان اقسم لكم انها ديمقراطية "جعب ابريك" فالقسم حرام شرعا في مثل هذه الامور خصوصا وان قريب عواد يريد ان يروح للحج وعلى العضو اياه ان يضرب الناس حتى تكون الحجة مقبولة باذنه تعالى.
فاصل: فطومة.. والله لوكنت في بلد من بلاد الكفار لهاجت الناس وقدموا رئيس الحكومة للقضاء.. وانتم تعرفون الباقي.
ودعناكم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة خيال المآته
- تيتانك نوري المالكي والضالعون في ركض الضاحية
- طراطير في مجلس البرطمان
- انت رقم لو صفر على الشمال؟
- امة لها في الغدر باع طويل
- الكتل السياسية تخاف من المجاري والحكومة مازالت بالابتدائية
- عن سوك مريدي العسكري والياباني ابن دخيل
- هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
- ديمقراطية حسون الامريكي
- آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
- رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - داحس والغبراء في المنطقة الخضراء