أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - ربما...














المزيد.....

ربما...


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


غريبة الروح
وسط الجحيم يلفها الجروح
ولا طيفك يمر بها
ولا الحياة وما فيها يسليها
ولا معنى بقى فيها
فراقك رتب كل شيء لي كما يشاء
فشبت النيران في مملكتي أطلي على
غرائبي ودماري تبكي على أطلالي غيوم السماء
نزع فراقك بقسوة روحي مني
و عنوان ضياعي حيرتي وأحزاني
كانت روحي مرهونة عندك تذهب حيث ترحلين
لا شيء سوى طيفك الآن يؤنس وحشتي أتقبلين؟
يعيش قلبي لحظات التصدع والتساقط مثل أوراق الشجر
رسم القدر لوحات جراحاتي والأمي إلى أين أشد السفر؟
أين أذهب بذكرياتي ؟
بأشواقي ؟
أين أذهب بقلبي ،من يطبق فم جراحاتي؟
من يرحمني من آهاتي؟
من حيرة وجنون خطواتي؟
بغيابك ذبلت أزهاري وهاجرتها فراشاتي.
كيف أمر وحيدا غريبا حزينا بكل تلك المحطات ؟
تزداد مساحات جروحي وروحي ضاقت بها المساحات
لأنك عزلت روحي عني
فتحولت حياتي من دونك إلى معادلات قاسية
تحولت إلى شيء لا يشبه أي شيء مني
إلى مصير مجهول بفراقك خطواتي ماضية
محبتك في القلب ما لها من آخر مثل طبقات السماء
فأنتي حياتي يومها وأمسها وغدها أشكي لمن كل هذه الضراء
أنت المطر والشمس والقمر
والأزهار والهواء والأمل
أنت الشجر، أغصانها والثمر
عزائي الصبر رغم مرارته فالفراق يهتك حرمة جميلات محطاتي
أبحر وأبحر ومعي أشواق أعمق وأكبر من كل محيطات
فقطرة من حزني عليك تملأ كل المحطات بآهات
أن أعيش من دونك سعيدا كذبة كبرى
عذاباتي على فراقك تغريب صوب البلوى
للآن أتخيل فراقك كابوسا سينجلي
والأيام بك ثانية تعيد نظارتها وتنحلي ...ربما



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفسدون (يقصفون مشاريع الحاضر والمستقبل)!!
- أنت من نعم الله...
- يقولون لا تبعد وهم يدفنونني!!
- كفانا إيمان بالرجل السوبر!
- سيادة الشعب نظام حكم متطور.
- الأمس (أرضعنا حليب الدكتاتورية حد الفطام)!!
- المادة 140 من الدستور وعلبة المعلبات!
- المادة140 وعلبة معلبات!
- إنتهى زمن التخدير...
- متورطة بانهياري...
- أنا الجاني...
- فراشة الربيع...
- زيديني عشقا ..زيديني ..أنا أقدم عاصمة للحزن..!!
- tفي كف قلبي عطر عشق وقلادة
- الكورد الفيلييون..أصالة وتاريخ وحضارة.
- شيء طبيعي أن يدرس المرء تاريخ الآخرين..ولكن!
- مضيق هرمز وأحتمالات الإغلاق والحرب!
- علينا أن لا نصدق(بأنبياء اليوم)؟!
- بائعوا الأمل ...والشباب.
- الكورد ...ورحلة الشتاء والصيف!!


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سالم اسماعيل نوركه - ربما...