أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - لايسيئ إلاّ المسيئ !














المزيد.....

لايسيئ إلاّ المسيئ !


نيشان آميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3859 - 2012 / 9 / 23 - 19:37
المحور: كتابات ساخرة
    



تتعدد الأســباب والموت واحـد ! وتتعدد الإســاآت والنتيجة واحدة ألاّ وهي غضب وإحتقـان بمشــاعر الآخرين ! في البداية أســتنكر وأشــجب كل الأعمال التي تســيئ الى المقدســات والرموز الدينية ، لأي كائن وليس فقـط الأديان الســماوية ! بل كل المذاهب والطوائف والمعتقدات في شـتى أنحاء العالم . فلكل إمرءٍ معتقد أو إيمان ما ... فعلينا أن نقـدر ونحترم خصوصيات ومشـاعر بعضنا البعض وأن لا نسـيئ الى الآخرين مهما إختلفنا . فالأنبياء والرُســل والرموز الآخرين عايشــين في قلوب وعقول وضمائر المؤمنين بدعواتهـم الدينيـة كيفمـا كان شــكلها واســلوبها ! فلا يُزَحزح الإيمان بها مجرد حرق القرآن أو هدم كنيسـة أو رسـومات على شــكل كاريكاتوري أو فلم تافـه كمخرجيه ومموليـه في الآونة الأخيرة ! فإن دَلّ على شــيئ فيدل على العقليات المريضة والمتاجرة بأرواح الآخرين ومشــاعرهم . ومثل هذه الأســاليب الرخيصة و التافهة ليـست وليـدة اليـوم بَـل لها جذور متشــعبة طوال التآريخ من أجل الهيمنة والســلطة والغاء الآخين والتاريخ يشــهد بذلك !. من هنا ومن باب الحرص على سـلامة وأمانة العيش الســلمي المشــترك وبناء جسـورالمحبة والوئام بين كل الأديان والقوميات الأخرى ، علينا أن ننســى الماضي الأليم والفتوحات والتهميش وإلغاء الآخرين ومنع الكثيرين من ممارســة طقوسـهـم ! وكفانا المزايدات والمتاجرة باســم الدين والمذهب والطائفة ! بل يجب علينا أن نحارب المســيئيين الحقيقيـين كالأنظمة المتطرفة اللذين يبيحون قتـل البشـر دون تميز بين الأطفال والشـيوخ وتفجير المسـاجد والكنائـس والمراقـد الدينيـة والمدارس والمجمعات السـكنية و دور العباد والمحافل والمنتزهات وتفخيخ الســيارات وزرع العبوات الناسـفة والعمليات الإنتحارية في الأماكن المكتضة بالناس لتقتل أكبر عدد من الأبرياء ، وكذلك الفتاوى المسـمومة لإسـتباحة قتـل وذبح الأرواح ويزرعون في الأرض فسـاداُ باســم الدين و..الخ . قولوا لي وأســتحلفكم بمقدســاتكم ! هل الفلم المسـيئ أكثر إســاءةً لرســول اللـه ( ص ) عن قتل وذبح البشــر والأبرياء وأمام الملأ وأمام العدســات الكاميرات وتحت لافتـة كبيرة تحمل آية من كتاب اللـه المجيد ليظهرون بها بأنهم يذبحون الإنســان على الطريقة الإســلامية ! فمن منهم يمثل القاتل والســفاح ؟ وأي دينٍ أو شــريعة يقبل بهؤلاء الأشــرار ؟ فإسـاءتهم للإســلام أكثر بكثير من إســاءة الفلم المنحط وما شــابه ذلك . فهم بالفعل من يسـتحقون أن نقف بوجههم بشــتى الوســائل إن كنا مؤمنين وصادقين بإيماننا ســواء كنا مســلمين أو من دينٍ آخر فالأديان جميعاُ ضد القتل والذبح والكل يدعون بالمحبة والوئام والسـلام . فالدين كالدين الإسـلامي الحنيف والنبي كالنبي محمـد ( ص ) لايزحزح ولايسـيئ من فلمٍ ما أو حرق القرآن الكريم أو رســم كاريكاتوري . لذلك أوجه ندائي النابع من الإنســانية ورجائي الى كل الأديان والطوائف والمذاهب أن يتبرؤوا من الإثنـينِ معاً . لأن الحياة على الكرة الأرضية واحدة ســواء كان مسـلماً أو مسـيحياً أوأيزيديـاً أو يهودياً أو أو أو .الخ . كالهندوسـية والزردشـتية والبوذية والصابئة والدرزية وبقية الطوائف والمعتقدات الأخرى في العالم . فالإنســان خلق ليعيــش ويتمتع بحياته وليـس للقتل والذبح والتشــريد ! فمَـن منكـم يعمـل مثقال ذرّة للإنســانية حياةً كريماً يرى ! ومَـن يعمل العكــس اللــه يخرب بيتـ - - - ــــــ و .



#نيشان_آميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَكراد أمام الإمتحان !!
- بشار والعيد !
- الإنسانية لا تحمل الجنسيّة !!!
- الشعب العراقي ! بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر !!! .
- البيئة النظيفة ضرورة للجميع
- نهر الليطاني ! من النعمة الى النقمة !!!
- القمة على القُمامة !!!
- ربيع الكوردي يسبق الربيع العبي ب 27 قُرناً !!
- الحريّة لصوت الحر !
- نصيحة من صغير القوم !
- هَلْ الإسلام سبباً للجَهلْ ! أم الجهل سبباً لإنتشار الإسلام ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟ { بَعد التعديل ...
- عَنتر عَلينا ! و .... عَبلَّة عَلى الجيران ؟؟
- البيئة للجَميع .... يا مواطن !
- العراق ! من الطاغية الى الهاويّة !
- لبنان بين الماضي و الحاضر !
- صَّح النَوّم يا شِبل الأرنَبْ !!!
- وللصَّبرِ حدود !!!
- وا ... حُريتاااااااااه !!!
- كل نوروز وأنتم بألفِ خَير


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيشان آميدي - لايسيئ إلاّ المسيئ !