أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر














المزيد.....

حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 06:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حملت لنا الاخبار  اليوم انباء هامة قد يكون لها اثر في مستقبلنا ومستقبل بلادنا لو خلصت النوايا وشحذت الهمم والعزائم  .
النبا الاول كان حول تاسيس تجمع او حزب جديد اطلق عليه حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسي والناتج عن اندماج اكثر من 20 حزب وحركة سياسية تصنف اغلبها تحت بند الليبرالية مثل حزب الوفد وغد الثورة والمحافظين وغيرها ، والملاحظ في هذا التجمع : 
اولا ان نواة هذا التجمع والركيزة الاساسية فيه هو حزب الوفد ومعني ان يترك حزب الوفد رئاسة الحزب الوليد لشخصية من خارجه ( عمرو موسي ) فان هذا فيه درس في إنكار الذات  لباقي مكونات هذا التجمع ويجب ان يستوعبه الجميع في هذا الحزب وفي خارجه ، لان إنكار الذات والبحث عن مصالح البلاد هو ما تحتاجه مصر حاليا والا سيكون مصير هذا التجمع كمصير التحالف الديمقراطي الذي ضم الاخوان والوفد بعد الثورة وكان مآاله التفكك والانقسام قبل مضي عدة اشهر علي تكوينه .
ثانيا للاسف  فان هذا الحزب الوليد يضم بين طياته احزاب من المعارضة الكرتونية التي كانت صنيعة مبارك وهذه نقطة ضعفه  فالخوف كل الخوف من هذه الاحزاب التي تنقل ولائها من طرف الي طرف بمنتهي  الأريحية والسهولة ولذا فان تصنيفها علي انها احزاب ليبرالية فيه تجني كبير علي الحقيقة وهذا هو مكمن الخوف علي هذا الحزب الوليد .
اما النبأ السعيد الثاني فهو التدشين الرسمي للتيار الشعبي بقيادة حمدين صباحي وهو تجمع من عدة تيارات واحزاب تميل للاتجاه الاشتراكي يقودها حزب الكرامة ومؤسسه حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية . والملاحظ هنا علي هذا التجمع :
اولا ان هذا التجمع يمكن الحكم علي مكوناته ان لديها التزام ايدلوجي اكثر من التجمع الاول فالقيادات العمالية المشاركة به والأحزاب اليسارية المكونة له أفنت عمرها من اجل الدفاع عن فكرة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات .
ثانيا ان هذا التجمع قد يكون له تواجد في الشارع  اقوي من التجمع الاول ( حزب المؤتمر ) لسببين : الاول هو إيمان أعضائه بالفكرة التي يدافعون عنها وهي فكرة العدالة الاجتماعية مثلهم مثل الاسلاميين المؤمنين بفكرة الدولة الاسلامية والتي يستميتون في الدفاع عنها .
السبب الثاني هو ان حمدين صباحي هو من يرأس هذا التيار وهو شخصية نضالية ذات مواقف معروفة، بالاضافة الي أداءه الجيد في الانتخابات الرئاسية الماضية كل هذا يحسب لهذا التيار الوليد وقد يجعله الجواد الرابح في البرلمانيات القادمة .
أخيرا  نتمني النجاح لكلا الحزبان او كلا التياران فقد يكونا فعلا نواة لحزبين قويين احدهما يمثل اليمين والآخر يمثل اليسار كالمحافظين والعمال ببريطانيا ، وقد يستطيعا في قادم الايام  ان يواجها التيارات الظلامية التي سيطرت علي البلاد وتحكمت في رقاب العباد  .
 مجدي جورج 



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اسهل ان تكون معارضا ( أزمة الفيلم وأزمة التيار الاسلامي )
- رحم الله ايام مبارك
- جان ماري لوبين ومحمد مرسي
- قضية علاء رشدي تؤكد اضطهاد القضاء للأقباط  
- الحيرة في اختيار الرئيس
- لا اسلاموفوبيا ولا رد فعل طبيعي ضد أسلمة الغرب 
- فخ فليحتكم الاقباط لشريعتهم
- شئ من الخوف
- المفاضلة بين السرطان والسكتة الدماغية ( فى ترشح عمر سليمان )
- لبننة الوضع المصري
- بس اه لو كنا زي
- دولة فضيلة المرشد
- شعب لا يستحق الا حكامه (( أنور البلكيمي نموذجا ))
- الي متي الصمت أيها الاقباط ؟
- مجلس للشعب ام مجلس لتكريس التمييز بين أفراد الشعب ؟!!!
- مجلس صيانة الدستور في نسخته المصرية
- مخاطر تقسيم ليبيا -اقليم برقة الفدرالي نموذجا -
- السلفيون يقتحمون مدارس نوتردام في اسوان
- ازدراء الأديان مهزلة يجب إيقافها فورا
- استغاثة من مخيم اشرف الي الأمين العام للأمم المتحدة


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مجدي جورج - حزب المؤتمر والتيار الشعبي بارقة امل لمصر