أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إسماعيل محمود الفقعاوي - أبطال في تاريخ العروبة المعاصر: القائد الأردني مشهور حديثة















المزيد.....

أبطال في تاريخ العروبة المعاصر: القائد الأردني مشهور حديثة


إسماعيل محمود الفقعاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3857 - 2012 / 9 / 21 - 08:13
المحور: سيرة ذاتية
    


كانت سهرتنا الليلة برغم ما بعثت أحاديثها فينا عن مآسي وأهوال أيلول، التي عاناها ولا زال يعيش شعنبا جراها إلى اليوم، من أحزان، منعشة للذاكرة، جاذبة للاهتمام بشكل شديد مركز لمحدثنا الرئيس أبو هلال. ففي أيلول 1971 ارتكب النظام الأردني والسعودي والباكستاني والإسرائيلي مجازر إبادة شعبنا الفلسطيني في الأردن. هذه المجازر بدأت طلائعها من يونية 1970 واستمرت إلى أيلول 1971، وأنا لن أتحدث عنها هنا. وفي أيلول 1982 كانت مجازر صبرا وشاتيلاً على يد قوات حزب الكتائب بقيادة عميلي إسرائيل سمير جعجع وإيلي حبيقة، بموافقة وتخطيط وإشراف وحماية دولة إسرائيل ممثلة بقائد غزو العام 1982 للبنان، أرئيل شارون، الذي كان يشرف على عمليات ذبح النساء والشيوخ والشباب والفتيات والأطفال العزل، والذين كان فيليب حبيب مبعوث الولايات المتحدة قد ضمن أمنهم كشرط لخروج قوات منظمة التحرير من بيروت التي كان يحاصرها جيش شارون لمدة 83 يوم.
إن سرد حديث الذكريات غالباً لا يسير في سلسلة خطية مستقيمة واحدة. ففجأة وأنت تذكر موقف من أحداث ذكرى ما، ولسبب من مقاطعة سامعك أو لذكره شخص ما يود تعريفك عليه أو لأسباب أخرى تحدث استطرادات وانشعابات في السرد لمواقف أو أحداث أو أشخاص قد تُخرج المتحدث عن خط سيره في رواية ذكرى ما للدخول في أخرى.
إبو هلال، راوي ليلتنا صاحب طلاوة القول، نزح من قطاع غزة وعمره تسعة عشر عاماً في نفس عام هزيمة 1967 إذ احتلت إسرائيل القطاع وللضفة الغربية وسيناء والجولان. كان هدف ابو هلال، واسمه الحقيقي سليم، من النزوح ذات هدف الكثير جداً من طلاب التوجيهية الممتازين دراسياً في غزة ولم يستطيعوا الجلوس للامتحانات المصرية التي لم يتم إجراؤها في موعدها بسبب نشوب الحرب قبله بخمسة أيام.
قال:
أنا بدوي وعائلتي كان لها تواجد كبير في الأردن كلاجئين اليها من السبع منذ نكبة عام 1948. أقمت عند أقارب لي في عمان، وساعدوني في إيجاد عمل أجير بملاليم ولكن كنت سعيداً أنني لم أستعطي قرشاً من أحد، فكرامتي كانت مصانة، وكنت أدرس أيضاً. وسريعاً بدأ وجود منظمة التحرير ومنظماتها ينتشر ويترسخ في عمان إلى الرمثا على الحدود السورية شمالاً. والسر في هذا الانتشار أن أغلبية سكان الأردن كانوا من لاجئي 1948 ومن نازحي 1967 من غزة والضفة وكان هناك تعاطف من كثير من أشراف مواطني الأردن الأصليين إذ شعروا بشي من التئام الكرامة العربية الجريحة لديهم بولادة مجموعات فدائية تنتقم من الإسرائيليين الذين أذلوا كل انسان عربي بانتصارهم في حرب 1967. فانضممت لقوات منظمة التحرير وخاصة فصيل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
أما بخصوص حرب الكرامة – هل تعرفون شيئاً عنها؟
اجبت:
عند الساعة التاسعة صبيحة 21 مارس 1968، كنا في الصف الثاني الثانوي هنا في غزة، كنا في المدرسة، وكنا نجلس تحت شجر الساحة ومعنا راديو نتابع من صوت العاصفة (فتح) مجريات المعركة كما كانوا يصفون ويقرأوون البيانات وأحياناً يقطع المذيع الوصف ليذيع شفرات سرية للمجموعات المقاتلة. كانت تلك مصادر معلوماتنا.
قال:
إذن اسمعوا القصة من شاهد عيان (يقصد نفسه). كان شائعاً قبل الهجوم الإسرائيلي بيومين في عمان أن إسرائيل، وكان ديان وزير دفاعها، ستقوم بمهاجمة الكرامة التي تبعد خمسين كيلومتر غرب عمان. الكرامة قرية صغيرة في أرض منبسطة تبعد عن نهر الأردن من الجهة الشرقية نحو سبعة كيلو مترات. وبعدها بثلاثة مائة متر تبدأ هضاب الضفة الشرقية بالارتفاع رويداً رويداً حتى تصبح جبالاً شاهقة. وبمقابل الكرامة، خلف نهر الأردن من الجهة الغربية يوجد أيضاً منطقة منبسطة تمتد نحو سبع كيلومترات أيضاً لتبدأ هضاب الضفة الغربية في الارتفاع رويداً رويداً لتصبح جبالاً. لقد كان معروفاً أن إسرائيل نصبت مدافعا في المنطقة حول أريحا استعداداً لهذا الهجوم.
في الليلة التي سيبزغ فيها فجر الحادي والعشرين من مارس، ربما عند الثالثة صباحاً سمعت صوت طيران ياتي من الجهة الشرقية ويتجه غرباً.
سألته:
تقصد طيران إسرائيلي؟
- نعم، نعم، كان الطيران يأخذ دورانه الاستطلاعي فوق هذا المساحة الواسعة.
- ألم تطلق مضادات الطيران الأردنية عليها النار؟
- كلا، مطلقاً. بل ليكن معلوماً لديكم، أن جارتي السيدة أمنة وهي أردنية الأصل، كان لزوجها حسين أخ اسمه سليمان. كان هذا سليمان مجند خدمة علم في الجيش الأردني وكان موزعاً على خنادق ودشم في الخط الأول قرب نهر الأردن. لقد قالت لي السيدة آمنة بعد انتهاء المعركة وعودة أخيها من ذاك الخط المتقدم، أنه قال لها بأن قائد الموقع الذي كان يربض فيه ذلك الأخ مع آخرين، جاءهم هذا القائد ليلقي عليهم تعليمات قائلاً لهم، "في صباح يوم الحادي والعشرين، ستخترق خطنا، من هنا، الدبابات الإسرائيلية متجهة لتدمير الكرامة والأوامر تقول إياكم أن تعترضوها أو تطلقوا مدافعكم عليها."
ويكمل ابو هلال:
القيادة الفلسطينية؛ أبو عمار وجورج حبش ونايف حواتمه وأبو إياد وأبو جهاد وغيرهم، قرروا عند علمهم بنية إسرائيل مهاجمة الكرامة بالصمود في الكرامة ومنازلة العدو فيها. فخططوا أن يبقى في الكرامة عدد قليل من الاستشهاديين، أما بقية الفدائيين فوزعوها في الهضاب حول الكرامة، واتخذ الشباب كمائنهم وسواترهم وتخندقهم بكامل الجاهزية والاستعداد. عند الساعة السادسة صباحاً بدأ القصف المدفعي من مرابض العدو بالقرب من أريحا على الكرامة. وكان أبو الوليد، سعد صايل، قائد المدفعية الأردنية الرابضة على جبال السلط.
قلت:
- هذا القائد الأردني العربي الأصيل الذي قتلناه في بيروت والمتهم بقتله ياسر عرفات؟
- لا، أبو الوليد فلسطيني من لاجئي 1948 إلى الأردن.
وأكمل:
اتصل ابو الوليد بالقائد مشهور حديثة رئيس هيئة أركان الجيش العربي الأردني (وهو من قبيلة الحويطات المنتشرة في الأردن والنقب وسيناء وشمال السعودية) وشرح له الوضع العسكري والقصف المدفعي الإسرائيلي على الكرامة. فكان القائد مشهور مثال ما يجب أن يكون عليه القائد العربي الحر المؤمن بربه وبوطنه وبكرامة الإنسان العربي وبفلسطين قبلاً وبعداً. فأمره أن يقصف مرابض مدفعية العدو وأي محاولات لاختراق الحدود بدبابات أو غيرها وراحت مدفعية ابو الوليد تنفذ الأوامر بنجاح منقطع النظير.
عبرت الدبابات الإسرائيلية الجسر المقابل للكرامة واخترقت نفس المواقع التي تحدث عنها المجند سليمان ولم يطلق عليها جنود تلك المواقع ولا رصاصة امتثالاً للأوامر التي صدرت لهم بعدم اعتراضها. وقد قام سلاح المظلات الإسرائيلي بعمليات إنزال في الهضبات المحيطة بالكرامة، فكانوا صيداً وفريسة سهلة للفدائين الذين كمنوا في تلك المناطق وقتلوا أعداداً كبيرة منهم.
كنت اتابع سير عمليات سير المعركة من راديو العاصفة وكان الفضول يدفعني إلى التحول إلى راديو الأردن الذي لم يأت بأي خبر عما يجري وكان يبث برامجه وأغانية العاطفية كالمعتاد.
إستطاع ابو الوليد أن يسكت مدفعية العدو ودمر بعضاً من دبابات وآليات العدو. بالتاكيد إن الفدائيين والاستشهاديين، إضافة إلى قتل أعداد كبيرة من المظليين، دمروا بعض آليات العدو. والأهم أن مدفعية ابي الوليد دمرت جسر الملك حسين الذي عبرته الدبابات الإسرائيلية فلم يعد سهلاً عليها العودة إلى مواقعها غرب النهر. واتضحت بجلاء معالم انتصار منظمة التحرير الفلسطينية والقائد مشهور حديثة وسعد صايل.
وفجأة، عند الساعة العاشرة بالضبط من يوم 21 مارس، بدأ الراديو الرسمي للأردن يذيع المارشات العسكرية وأغنية "حييهم جنود الوطن ... جنود حسين ... (مش عارف آيش) دبابات أم جنزيرين ... تهدر هدير البحر ... ع القوم ميالاً." وأذاع راديو الأردن البيان رقم واحد يقول فيه بما معناه أن قوات العدو قامت صباح اليوم باختراق الحدود مهاجمة قرية الكرامة وأن القوات الأردنية تصدت لها وهي لازالت مشتبكة معها وأن جلالة الملك المعظم الحسين يقود العمليات العسكرية بنفسه ضد العدو المعتدي من مركز القيادة في السلط.
طبعاً علمنا فيما بعد، أنه كان هناك اتفاق بين موسى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي وجلالة الملك المعظم!! على قيام إسرائيل بهذا الهجوم على قرية الكرامة كي تقضي تماماً وبشكل باتر على قوات منظمة التحرير الفلسطينية الناشئة وهي في المهد، وكانا يتوقعان انجاز العملية خلال ساعتين أو نحو ذلك، بعدها يذهب ديان إلى السلط حيث سيتواجد جلالة الملك حسين ويشربان القهوة سوية، كما كان يشربها جده الأمير عبد الله مع جولدا مئير قبل ان يقتص منه الفلسطينيون ويغتالوه في المسجد الأقصى في يوليو 1951.
استمرت المعركة إلى اليوم الثاني 22 مارس، وفيه أوقف اسرائيل عملياتها وسحبت ما استطاعت سحبه من ألياتها ومن جنودها. في هذا اليوم عصراً نزلت إلى أمانة العاصمة لأجد التالي، دبابة إسرائيلية سليمة كما هي وفيها أحد جنودها مقيداً بالسلاسل.
قاطعته:
- هل قيده الأردنيون خوفاً من أن يهرب؟
- لا، لا يا عزيزي، هذه السلاسل هي التي كان الإسرائيليون يقيدون بها أطقم دباباتهم كي يجبروهم على عدم الهرب من المعركة لو أصبحوا في وضع حرج أو مأزق. وإلى جوارها شاهدت، وأقسم بالله العلي العظيم وبأم عيني، مجنزرة فرنسية فارغة من الجنود كأنها خارجة من مصنعها وقتها، وشاهدت سيارة نقل جنود أيضاً فارغة من الجنود. وللحق على الاعتراف بروعة وعروبة شعب الأردن أصليين أو نازحين اليه، فقد أذيعت بين الناس وعلناً دعوات تطالبهم بأن يهبوا لنجدة الكرامة. وأندفع الناس بالآلاف يركبون السيارات والحافلات وهم يحملون البلطات والشروخ والمسدسات والبنادق الحديثة والقديمة والسيوف متجهين إلى الكرامة. إنني أظن أن كل مواطن عادي اتجه إلى الكرامة كان يريد غسل عاره الفردي الذي انزلته به الأنظمة العربية الخائنة. يا جماعة، طالماً أن تنظيماتنا أيما كانت تتحالف وترتبط بالأنظمة العربية لتحرير فلسطين ستظل قضيتنا في تراجع إلى الوراء ومن هزيمة إلى أخرى. تذكرون أن عبد العزيز آل سعود هو من أجهض ثورة 1936 في فلسطين، وتذكرون أن تسليم الحاج أمين الحسيني صاحب العقلية الغيبوية والإقطاعي للأنظمة العربية وإيمانه بأنها جادة وصادقة في دعاويها لمحاربة اليهود بينما بريطانيا هي من كانت تحكم هذه الأنظمة رأيتم ما جرى لنا عام 1948 من نكبة وتهجير. من المستحيل، بل من رابع المستحيلات، أن تتحرر فلسطين لا بفتح ولا حماس ولا غيرهما إن بقي نهج التحالف مع الأنظمة العربية والانتقال بشكل انتهازي من نظام إلى آخر بحسب تغير الأوضاع السياسية العربية والعالمية، أو بسبب البحث عن المال. فلسطين ستتحرر مهما طال الزمن في حالة واحدة وواحدة فقط، إذا تحالف الشعب الفلسطيني وقياداته الصادقة التي لم تنخرها التحالفات الدولية المعادية لشعبنا والتي جرتها لها الأنظمة العربية ولم ينخر الفساد المالي والإداري القمعي جسدياً وفكرياً ضد شعبنا من قبل هذه القيادات، أقول إذا تحالفت هذه القيادات الشريفة والوطنية حقاً وشعبنا معها مع الجماهير العربية وليس الأنظمة. وأكرر التحالف مع الجماهير العربية من وحي إيقاظ الحس العروبي والقومي في روح كل عربي شريف، وليس الاعتماد على القطرية الضيقة مستسلمين للمقولة، "خليك يا جاري فحالك وانا في حالي" حينها، والله العظيم والله العظيم، ستتحرر فلسطين.
بعد أيام قلائل أقال الملك حسين المعظم!! القائد الوطني المنتصر مشهور حديثة من مناصبه العسكرية تماماً وكلياً، فذهب القائد مشهور إلى مكان سكناه [لقد ذكر ابو هلال اسم المنطقة في عمان، لكني نسيت اسمها] ونصب الزعيم مشهور سرادقاً كبيراً جداً جداً على قطعة أرض واسعة، وراح يستقبل آلاف الآلاف من الوفود التي جاءته مهنئة بانتصاره.
الرواية صحيحة تماماً حسب ما سردها ابو هلال الليلة 20 سبتمبر 2012 الساعة العاشرة مساءً.



#إسماعيل_محمود_الفقعاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس ما يقلقني الفيلم السفيه المسيء لمحمد، ولكن التحالف الصهي ...
- نحن لا نتجنى على أحد، -انتقادات قبطية لدعوة تطالب بتقسيم مصر ...
- وهابيون مصريون يناصرون أقباطاً عملاء ل CIA والموساد في مطلبه ...
- لست عبقرياً، ولكن منهجي في البحث والدراسة والتحليل هو العبقر ...
- مرسوم مرسي: -لا للحبس الاحتياطي بسبب النشر- خطوة هامة، ولكن ...
- نقاب الرجال الوهابي
- يوسف القرضاوي الموبق
- عمار يا مصر
- مصطفى بكري ومرض جنون العظمة الوهمي
- كبير مجاهدي سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي -حسن خلف- يفضح بوعي ...
- نظرات وتأملات في الهجوم الإرهابي ضد الجيش المصري في سيناء
- Some views and reflections on the terroristic crime against ...
- يبدو أن قيادة الإخوان تقول للعسكري، -اين مكاني بين طبقة مبار ...
- إعصار المهدي المنتظر يضرب غزة هاشم مرتين خلال 64 عاماً، لكن ...
- الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة، تأليف المؤرخ الأمريك ...
- الإخوان المسلمون يطلبون التحالف مع الولايات المتحدة بينما يص ...
- مرسي لم يقرر إلغاء قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب استجاب ...
- عبس مرسي وتولى إذ رأى شيخ الأزهر
- دس السم في العسل
- حيرة الشعب المصري بين الإخوان وإعادة استنساخ نظام مبارك


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - إسماعيل محمود الفقعاوي - أبطال في تاريخ العروبة المعاصر: القائد الأردني مشهور حديثة