ضذ اذيال النظام القائم دفاعا على الحي الجامعي موقع مراكش

القاعدي الماركسي اللينيني الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 22:31
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

ضذ اذيال النظام القائم دفاعا على الحي الجامعي موقع مراكش

" أرى أنّه لأمر سيء بالنسبة لنا ، إذا كان رجل منّا أو حزب أو جيش أو مدرسة لم يتعرّض لمهاجمة العدوّ ، لأنّ ذلك يعنى أنّنا إنحدرنا بالتأكيد إلى مستوى العدوّ. أمّا إذا هاجمنا العدوّ فذلك أمر حسن لأنّه يبرهن على أنّنا رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ. و أحسن من هذا أن يهاجمنا العدوّ بعنف و يصمنا بكلّ عيب و يقول عنّا إنّنا لا نحسن شيئا
البتّة ، إذ أنّ هذا يدلّ على انّنا قد رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ ، و يدلّ كذلك على أنّنا قد حقّقنا نجاحا كبيرا فى أعمالنا."
( ماو تسى تونغ - هجوم العدو علينا أمر حسن لا سيء- 26 مايو- أيار- 1939؛ مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ ، الصفحة 16).
هناك مثل قديم يقول (إذا أردت أن تحلق مع الصقور فلا تضيع وقتك مع الدجاج)لكن هناك بعض الدجاج يتقمص من حين لأخر دور الصقور وواجبنا هو ان نحدد كل شيء ونكشف حقائق الاشياء خدمة للشعب
في الوقت الذي يقوم النظام القائم بتنظيم جحافل القمع ضد الحركة الطلابية
في الجامعات المغربية وموقع مراكش بالخصوص الوضع الذي يعكس اشتداد الصراع الطبقي بين الشعب والتحالف الطبقي المسيطر في حقل التعليم باعتباره احد الحقول الصراع الطبقي الساخنة تاريخيا بالنسبة للشعب المغربي الشيء الذي جعل النظام القائم يعاني تجربة مريرة مع الحركة الطلابية المغربية ولعل بداية هده السنة تعكس ثكثف الصراع في ميدان التعليم ينعكس في حجم الهجوم المباشر قمع والاعتقال والهجوم الايديولوجي والسياسي من جهة اخرى ارتفاع وتيرة معارك الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وزدياد عدد المعتقلين السياسيين التعبير الابرز على مقاومة الشعب المغربي في ضل هدا الوضع تتحرك بعض الاقلام
التروتسكية للتشويش الصبياني على نضالات الطلاب في صفحات الحوار المتمدن ان ما قام به اليوم المدعو سعيد صقر
بنشره مقال في الحوار المتمدن يستهدف فيه بشكل مباشر ومسعور النهج الديمقراطي القاعدي في
موقع مراكش يجعلنا نطرح سؤال لماذا في هدا الوقت بالضبط تحرك هدا القلم
المأجور التروتسكي في استهداف الحركة الطلابية؟السؤال الثاني هو لماذا
ركز هجومه الرخيص على موقع مراكش بالاساس؟السؤال الثالت هو لماذا ركز
هجومه الصبياني المسعور على النهج الديمقراطي القاعدي الماركسي اللينيني
الماوي؟ولماذا يستهدف قادة الخط الفكري والسياسي للحركة الشيوعية
الماركسية اللينينية الماويةالمغربية؟نطرح اسئلة في جانب اخر من الوضع وهو الوضع
الذي يتخذه النظام القائم تجاه الشعب المغربي وتجاه الحركة الطلابية مع
بداية السنة ؟أليس الهجوم والقمع الشامل هو الواقع الحالي ؟أليس الهجوم
على مكتسابات الحركة الطلابية ؟أليس الواقع الحالي هو عسكرة النظام
القائم للجامعات في المغرب؟مع التركيز على موقع مراكش الحي الجامعي ؟ ان
الشعب المغربي شاهد حجم الترسانة القمعية المرابطة بالحي الجامعي بموقع
مراكش اساسا هذه الايام اضافة الى ان الشعب المغربي يتابع عن كثب هجوم
النظام القائم على الحركة الطلابية المتقدمة في نضالاتها بما فيها
المواقع التي استطاعت تحصين مكتاسبات عديدة بفضل تضحية جماهيريها بدمائها
الزكية وتضحية مناضليها الى درجة الاستشهادا اوالاعتقال في هذا الوضع
تحركت بعض الاقلام التروتسكية متخدة شكل الصبيانية لتشويه صورة الحركة
الطلابية بشكل عام وموقع مراكش بشكل خاص والهدف من ذلك هو التشويش على
الجماهير الطلابية في معاركها ضد النظام القائم من جهة والتشويش على
الروح المعنوية لمناضلات ومناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب من خلال
الهجوم المسعور على النهج الديمقراطي القاعدي مع التركيز على مراكش
الذي ينظر له طلبة المغرب باحترام كبير ان الهجوم الرخيص والمسعور للمسمى
سعيد صقر يأتي كذلك في اتجاه التشويش على نضالات المعتقلين السياسيين من داخل
سجون النظام الفاشي من جهة والتشويش على نضالات الجماهير الطلابية من اجل
اطلاق سراح معتقليها ونضالات الجماهير الشعبية.وتجدر الاشارة الى نقطة اساسية وجوهرية وهي الدور الذي لعبه موقع مراكش في العشر سنوات الاخيرة في قيادته للحركة الطلابية المغربية برؤية وعمل متقدم على اساس فهم عميق للاشكالات التي تخبطت فيا الحركة الطلابية مدة طويلة مقدما بذلك وبشكل لم يسبق له مثيل عشرات المعتقلين والمعتقلات السياسيات وعلى هدا الاساس تم استهداف موقع مراكش بشكل كبير من طرف العدو الطبقي ان التحول النوعي الجديد الذي عرفته الحركة الطلابية مع التقدم الهائل في النظرية والممارسة جعله كذلك هدفا مباشرا للتيارات البرجوازية الصغيرة سواء اليمينية واليسارية من داخل الحركة الطلابية ومن اقلام ماجورة من هنا وهناك ولعل القلم الماجور سعيد دجاجة صاحب مقال (الماوية بين متاهة القيادة وصعاليك الحركة الطلابية) يعكس شكل من ثقافة وتربية رديئة سادت في الفترة السابقة في اوساط القاعدة المتخلفة في الحركة الطلابية ان تلك الثقافة والتربية تمثل القديم تمثل المرحلة التي هيمن فيها الجمود العقائدي والتفسخ والانحلال وهل يرضخ الجديد للقديم ؟كلا ان انتصار الجديد على القديم هو قانون وبالتالي فان التفسخ لن يستمر مستقبلا الا كبقايا ثقافة قديمة قد يعبر عليها بعض المناضلين المعدودين على رؤس الاصابع من داخل الصراع الفكري والسياسي المتقدم على قاعدة الفهم الصلب اما الانتهازية التحريفية فهي التفسخ من حيث الجوهر وممارسة سعيد دجاجة تدخل في هدا الاطار من حقنا ان نطرح سؤال على الاقلام التخريبية الماجورة ما معنى هجومكم على الحركة ومناضلاتها ومناضليهافي هدا الوقت العصيب اليس خدمة لأسيادكم الرجعيين ؟من يستطيع ان يعترض اليوم طريق النضال والصمود ان يقف في وجه الجماهير ان لم يكن مدعوما من الرجعيين وجهاز دولتهم؟ا لاتخشوا ان تقول لكم الجماهير انكم خونة وعملاء؟ان ثقافة من هدا النوع تدخل في ثقافة الحرب النفسية التي ينهجها النظام القائم من اجل احباط امال وطموحات الشعب المغربي وتشيكيك الجماهير والمناضلات والمناضلين في الثقة بالنفس والعمل على تغيير الوضع والتركيز اليوم على الحركة موقع مراكش في الهجوم سواء المباشر او ذلك الذي يتم عبر الاقلام الماجورة التخريبة هو عمل يستهدف ضرب سلطة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب موقع مراكش باعتباره القلب النابض على جميع المستويات بالنسبة للحركة الطلابية بحكم اننا شيوعيات وشيوعيين فنحن لانخشى النقد كما نخشى الوقوع في الخطأ لاننا سنعمل على تطويركل شيئ في خدمةالشعب قال الرئيس ماو. ان الماديين المنسجيمن مع مبادئهم هم اناس لايعرفون الخوف..

#القاعدي_الماركسي_اللينيني_الماوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات