أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - أعداء العراق في مأزق















المزيد.....

أعداء العراق في مأزق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1122 - 2005 / 2 / 27 - 10:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعم، أعداء العراق الذين أرادوا به شراً، نراهم اليوم في مأزق وحالة كارثية يرثى لها. إن الانتخابات العراقية يوم 30 كانون الثاني/يناير الأغر، تعد بحق زلزالاً سياسياً تعادل انتفاضة الشعب في أيار عام 1991. والفرق بين الانتفاضتين، أن في هذه المرة زحفت الملايين نحو صناديق الاقتراع وسلاحها البطاقة الانتخابية والإصبع المحناة بالصبغ الأزرق ومعها تأييد الدولة العظمى وكافة قوى الخير المحبة للحرية والتقدم، فسجلت نصراً تاريخياً ساحقاً لصالح الديمقراطية على قوى الشر من الإرهابيين البعثيين وحلفائهم السلفيين الانتحاريين ومؤازريهم من الجيش الإعلامي العربي العرمرم المدمن على تضليل الشعوب العربية.

يصف علم النفس حالة الإنسان عند تعرضه إلى كارثة مفاجئة أنه يمر في مراحل ثلاث: مرحلة الصدمة والذهول، ومرحلة عدم التصديق وأخيراً مرحلة الحزن العميق. فأعداؤنا الآن يعيشون في المرحلة الثالثة ويحاولون بشتى الوسائل التخفيف من أحزانهم وخيبتهم وذلك بخدع أنفسهم ، تارة عن طريق التشكيك بشرعية هذه الانتخابات وتارة بالتقليل من أهميتها. إذ كانوا يتوقعون لها الفشل فجاءت النتائج ضربة قاصمة لهم وللإرهابيين، فكانت بحق، سونامي للمنطقة العربية.

فقد حاول الإرهابيون بشتى الوسائل منع شعبنا من الانتخابات على أمل إعادة البعث للحكم. وقد مارس هؤلاء كل ما في جعبتهم من وسائل القتل والتخريب والتهديد بالذبح وقطع الرقاب على الطريقة الإسلامية كما يدعون والإسلام منهم بريء، كما استخدم حلفاؤهم من الإعلاميين العرب وأئمة المساجد كلما في حوزتهم من وسائل التضليل وتوزيع صكوك الغفران من فتاوى وغيرها بكيل الوعود في منح الإرهابيين مفاتيح الجنان وحور العين والولدان المخلدين لإشباع غرائزهم الحيوانية وشبقهم الجنسي مقابل قتل العراقيين. وأخيراً أصدر شعبنا حكمه العادل متحدياً كل هؤلاء وحقق نصراً مبيناً بالورقة الانتخابية على البندقية والمتفجرات والتضليل الإعلامي العربي.
الانتخابات العراقية هي الفريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وخارجة عن المألوف والتراث العربي. فالمعروف أن في الانتخابات التي تجرى في البلاد العربية أن تكون نسبة المشاركين في التصويت 100% والويل لمن يتخلف عن التصويت ويجب أن تفوز قائمة الحكومة بنسبة 99.999% وإلا تعتبر غير شرعية. أما في العراق فلأول مرة في التاريخ تجتذب هذه الانتخابات اهتمام واسعاً من جميع أنحاء العالم ويحق لكل من هب ودب في الترشيح دون قيد أو شرط، عدا المجرمين. ولأول مرة في تاريخ العرب تخسر الحكومة، فيصوت لقائمة رئيس الجمهورية 2% وقائمة رئيس الوزراء 13.7% فقط. لذا وبدلاً من تقديم الثناء لرئيس الحكومة ورئيس الجمهورية على عدم تدخلهما في تقرير النتائج وتزييفها كما هي الحال في دول المنطقة، اعتبروا هذه الانتخابات غير شرعية ومطعوناً بنزاهتها.

فجماعة ما يسمى ب (هيئة علماء المسلمين) الذين لم يكتفوا بمقاطعة الانتخابات ومطالبة الآخرين بمقاطعتها، بل وناشدوا الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بشرعيتها أو الاعتراف بالحكومة المنبثقة عنها، هاهم اليوم في مأزق من صنع أيديهم، إذ راحوا يطالبون بدون أي خجل بالمشاركة في هذه الحكومة وكتابة الدستور. كما صرح ناطقهم الرسمي، أنهم يحترمون رأي الشعب (شكراً جزيلاً!!) ومستعدون للمساهمة ولكن على شرط أن تضع أمريكا جدولاً زمنياً للانسحاب!! وبهذه الطريقة يريد هؤلاء أن يحتفظوا بماء الوجه ويدّعوا النصر، تماماً على طريقة "انتصارات" سيدهم صدام حسين. وقد جاءهم الرد المناسب على هذا الهذيان، من الرئيس بوش في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد قوله أنه من غير الممكن وضع جدول زمني محدد للانسحاب، لأن ذلك يعتمد على وضع العراق وقواه الذاتية لحفظ الأمن ودحر الإرهاب. فإذا تم تحديد وقت معين للانسحاب فيمكن للإرهابيين أن يوقفوا نشاطهم مؤقتاً ويحتفظوا بقواهم إلى ما بعد الانسحاب ليعودوا إلى نشاطهم الإرهابي. لذلك نقول لهيئة علماء الإرهابيين، أعلنوا أنتم جدولاً زمنياً لوقف الإرهاب أولاً، ومن ثم سيعلن الأمريكان جدولهم لسحب قواتهم من العراق!

في الحقيقة إن السبب الرئيسي الذي دفع هؤلاء إلى مقاطعة الانتخابات هو علمهم الأكيد بأن شعبنا سيرفضهم، ويلفظهم لفظ النواة. لذلك فضلوا عدم المشاركة فيها ومحاربتها لكي يخفوا حجمهم الحقيقي. فهؤلاء رغم ضجيجهم العالي إلا إن حجومهم ضئيلةً. فكما قال إرنست همنغوي: "العربات الفارغة وحدها تعمل ضجيجاً عالياً".
لقد قاطعوا الانتخابات ويريدون المشاركة في قطف ثمارها. يريد هؤلاء أن يتساووا مع أولئك الذين جازفوا بحياتهم وتحدوا الإرهابيين في زحفهم بالملايين نحو صناديق الاقتراع. هذا هو ديدن الانتهازيين في كل زمان ومكان (يصلون وراء علي ويأكلون مع معاوية). أرادوا أن يكسبوا رضاء الإرهابيين وفي نفس الوقت المشاركة في الحكومة المنتخبة وكتابة الدستور ودون أن يكلفهم ذلك شيئاً. ليعرف هؤلاء أن الغرض الأساسي من الانتخابات هو اختيار هيئة شرعية مخولة من الشعب لكتابة مسودة الدستور. لذا فمشاركة الذين قاطعوا الانتخابات في كتابة الدستور تعتبر مخالفة لهذا المبدأ وخذلاناً للشهداء الذين قدموا أرواحهم قرباناً لنصرة الشعب لإجراء الانتخابات وتحقيق الديمقراطية. وهذا لا يعني عدم السماح لهم بالمشاركة في تقديم الاقتراحات والمشاركة في السجال الذي سيدور حول مسودة الدستور قبل استفتاء الشعب عليه. كذلك من الجدير بالذكر أن البرلمان المنتخب لا ينقصه النواب السنة، ولكن مشكل هؤلاء أن النواب أنهم غير طائفيين لأنهم ليسوا من البعثيين ولا من هيئة علماء المسلمين أو الخاطفين، ولا من الحزب الإسلامي (الأخوان المسلمون) لصاحبه محسن عبدالحميد، لذلك لا يعتبرونهم ممثلين للسنة.

نموذج آخر من الإعلاميين العرب المصدومين بنجاح الانتخابات العراقية وما أكثرهم، ومن بينهم بعض العراقيين والعراقيات الذين خدموا صدام حسين إلى آخر لحظة من عمر نظامه البائد، راحوا يطعنون بهذه الانتخابات، لأن العراق تحت الاحتلال الأمريكي على حد زعمهم، رغم ترحيبهم بالانتخابات الفلسطينية وهي تحت الاحتلال الإسرائيلي، وشتان بين الإحتلالين. سبب إزعاج هؤلاء أن نجاح الانتخابات العراقية أعتبر نصراً لجورج بوش أيضاً. ولكن ماذا لو فشلت هذه الانتخابات، أما خرج هؤلاء إلى الأسواق فرحين فرح الأطفال السذج مهللين بفشل سياسة جورج بوش في مشروعه لنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط الكبير؟؟
إذ تقول صحافية عراقية كانت في خدمة البعث حتى قبيل سقوطه وهي من الأعراب المصابين بمرض معاداة أمريكا: (وكم كان الرئيس الأميركي بوش فظا حين وقف، عشيّة الانتخابات ليحثّ العراقيين على الاقتراع. ألم يقل له أحد من مستشاريه ان هؤلاء العراقيين، الّذين دوّخوا الدنيا انما يقترعون لأنفسهم ولأبنائهم ولمستقبلهم، وليس لمستقبل جيشه فوق أرضهم، وان مجرّد مباركته لأمر من أمورنا تجعلنا ننفر منه؟). طبعاً لم تنبس هذه السيدة ببنت شفة، عندما كان أزلام النظام الصدامي يسوقون العراقيين رغماً عنهم للمشاركة في التصويت "للقائد الضرورة" وحتى عندما كانتِ خارج العراق؟ وماذا تتوقع من رئيس دولة أن يقول وقد غامر بمستقبله السياسي وجيشه ودفع عشرات المليارات من الدولارات من أموال شعبه في سبيل تحرير العراق من أبشع نظام همجي متخلف ويقيم بدلاً منه نظاماً ديمقراطياً يحترم فيه حقوق الإنسان؟ هل تريد هذه السيدة من جورج بوش أن يطلب من العراقيين عدم المشاركة؟ طبعاً لم تنتقد أولئك الذين هددوا الشعب بالقتل لمقاطعة الانتخابات. أما العراقيون الشرفاء فلم يشعروا أن حث الرئيس بوش لهم بالمشاركة كان فضاً ينفرون منه بل في صالحهم. وجاء ذلك في أصدق تعبير على لسان سيدة عراقية فقيرة تبيع السمك في أسواق الناصرية رداً على سؤال من مراسل فضائية السي أن أن، فيما لو ستشارك في الانتخابات، فأجابت بمنتهى الصدق والعفوية: (نعم سأشترك ونشكر الله ومحمد وعلي وبوش).
أما وزير خارجية مصر السابق، أحمد ماهر، فقد كشف عن حقده الدفين على الشعب العراقي وأعماه تعصبه عن رؤية الحقيقة وفضح جهله، فصب كل ما لديه من سموم في مقالة له نشرت في (الشرق الأوسط يوم 20/2/2005)، حاول فيها تجريد الانتخابات العراقية من شرعيتها ونزاهتها، فاضطر أن يلجأ إلى الزيف وتشويه الحقائق. فقال لا فض فوه: "اجريت الانتخابات على أساس قائمة واحدة للبلاد كلها، مما يجعل من الصعب كما أوضحنا على الناخب ان يعرف الشخص الذي يعطيه صوته، من عدد كبير من المرشحين اغلبهم مجهولون، أو عاشوا سنوات كثيرة في الخارج. ألا يعتبر ذلك تصويتا أعمى على بياض، يفقد الكثير من قيمته؟"
لا أعرف كيف أدار هذا الرجل الديبلوماسية المصرية لعدة سنوات وهو لا يعرف الفرق بين الدائرة الانتخابية الواحدة والقائمة الواحدة. إن ما جرى في العراق وحسب قرار ممثل الأمم المتحدة، هو تبني نظام التمثيل النسبي، أي الدائرة الواحدة المتبع في العديد من الدول الأوربية الديمقراطية مثل إيطاليا، وكذلك في اسكوتلاندة وويلز وآيرلندة الشمالية في البرلمانات المحلية. ولم تكن هناك قائمة واحدة في العراق كما ادعى الوزير السابق الهمام، بل كان هناك 111 قائمة ضمت 223 كياناً سياسياً بينها 35 إئتلافاً حزيباً يضم مزيجاً من السنة والشيعة وغيرهما من مكونات الشعب العراقي فيما وصل عدد المرشحين الافراد المستقلين إلى 48 مرشحا وبلغ مجموع المرشحين الكلي 7781. فكيف والحالة هذه صوت الناخب "تصويتاً أعمى على بياض؟ "
التفسير الوحيد وراء هذه الحملة التضليلية والخطأ الذي وقع فيه السيد ماهر هو حقده الأعمى على الشعب العراقي، ولنتصور كيف كان يتعامل هذا الرجل مع الملف العراقي عندما كان وزيراً للخارجية المصرية. إن هذا الحقد هو فقط الجزء المرئي من الجبل الجليدي العربي الرسمي إزاء العرق.

يجب أن يعرف أعداء شعبنا، أن الانتخابات العراقية أثارت إعجاب العالم وغيرت مواقف الكثيرين من السياسيين وحتى الذين ناهضوا حرب تحرير العراق لأسباب مختلفة. وعلى سبيل المثال لا الحصر، هذا هو السياسي اللبناني المعروف وليد جمبلاط، الذي كان من أشد المناهضين للحرب على صدام حسين، ويقود الآن انتفاضة الشعب اللبناني ضد الاحتلال السوري لبلاده، قال للكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيف عن تغيير موقفه:«لعله من الغريب ان اقول ذلك، ولكن عملية التغيير هذه بدأت بسبب الغزو الاميركي للعراق. كنت متشككا تجاه الوضع في العراق، ولكن بعد ان رأيت ثمانية ملايين من أفراد الشعب العراقي يدلون بأصواتهم قبل ثلاثة اسابيع، اعتقد ان هناك عالما عربيا جديدا». وينقل إغناتيف قائلاً: « ويعتقد جنبلاط ان شرارة التمرد الديمقراطي قد انتشرت، مؤكدا ان الشعب السوري والشعب المصري يقولان إن شيئا بدأ يتغير بالفعل وان جدار برلين قد انهار وإننا نراه ينهار فعلا، على حد قوله.» (ديفيد إغناتيف، الشرق الأوسط، 25/2/2005 نقلاً عن "واشنطن بوست").

نعم تعتبر الانتخابات العراقية نصراً كبيراً، ليس لشعبنا فحسب، بل ولجميع القوى المحبة للسلم والديمقراطية والحرية. وهاهم قادة الدول الأوربية الذين وقفوا ضد تحرير العراق مثل الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني ينضمان إلى القادة الذين أيدوا الحرب ويبديان استعدادهما للمساهمة في إعادة بناء العراق. لقد سجل الرئيس الأمريكي جورج بوش نصراً كبيراً في جولته الأخيرة في الدول الأوربية، ولنجاح الانتخابات العراقية دور كبير في هذا الوئام بين طرفي الأطلسي.
لقد مكر أعداء الشعوب، البعثيون والقاعديون، وظنوا أنهم سيفلتون من العقاب، دون أن يدروا أنهم بذلك ساهموا في تقريب نهايتهم. فهذا هو قانون حركة التاريخ. ففي هذه الإنعاطفة التاريخية التي تعيشها شعوب منطقة الشرق الأوسط حيث تراكمت عدة عوامل التغيير، منها: سقوط النظام الفاشي في العراق ونجاح الانتخابات البرلمانية فيه، ورحيل ياسر عرفات وفوز محمود عباس لقيادة الحركة الفلسطينية، وإقدام سورية بارتكاب حماقة كبرى باغتيال ابن لبنان البار الشهيد رفيق الحريري، كل هذه العوامل جاءت في فترة زمنية واحدة، لوضع حد لمرحلة تاريخية متخلفة وولادة مرحلة جديدة متقدمة لمنطقة الشرق الأوسط الكبير وبالأخص للشعوب العربية التي تشهد بزوغ شمس الحرية والحداثة والديمقراطية، بدأت في العراق والآن في لبنان وغداً في سوريا وغيرها. فقطع الدومينوا بدأت في السقوط.
البعثيون بلطجية بكل امتياز، يحملون ذات العقلية، سواء كانوا في العراق أو في سوريا. إن عواقب اغتيال الحريري على سوريا تشبه عواقب كارثة 11 سبتمبر على حكم الطالبان والقاعدة في أفغانستان. ولعل جورج بوش يقول: (إني أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها وأنا لصاحبها.) لقد شاء التاريخ أن يختار الرئيس الأمريكي جورج بوش ليقود عملية التحولات الاجتماعية والسياسية في المنطقة، شاء العربان أم أبوا. لقد أثبت العرب أنه لا يمكن الإصلاح من الداخل دون مساعدة الدولة العظمى. إن مرحلة عدم التدخل في الشأن الداخلي قد انتهت. فالمشكلة الوطنية صارت اليوم مشكلة عالمية والعكس صحيح أيضاً. ولا يمكن ترك أنظمة البلطجية أن تعيث بأمن الشعوب.
على أعداء شعبنا وأعداء الحرية والديمقراطية أن يعيدوا النظر في مواقفهم المخزية، وأن يعوا بأنهم يعملون ضد قوانين حركة التاريخ وسيكون مصيرهم في ذات المزبلة التي انتهى إليها صدام حسين وبن لادن والملا عمر وهتلر وموسوليني وغيرهم من أعداء الإنسانية والتقدم. إن المثقفين اللبرالييين العرب وأصدقائهم في العالم يعملون وفق منطق التاريخ، يناضلون لنصرة شعوبهم وخلاصها من الأنظمة الظلامية المستبدة، وإقامة أنظمة ديمقراطية منتخبة من قبل هذه الشعوب تحترم فيها حقوق الإنسان ومساواة المرأة والحرية والحداثة والعدالة الاجتماعية.



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختيار الطالباني رئيساً ضرورة وطنية
- من وراء اغتيال الحريري؟
- بريماكوف الأكثر عروبة من العربان!!
- وحتى أنتِ يا بي بي سي؟
- العراق ما بعد الانتخابات
- مرحى لشعبنا بيوم النصر
- يوم الأحد العظيم، يوم الحسم العراقي
- الشريف الحالم بعرش العراق
- مقترحات لدحر الإرهاب؟
- الزرقاوي، الوجه الحقيقي للثقافة العربية-الإسلامية
- البعث تنظيم إرهابي وعنصري
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 5-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 4-5
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 3-5
- هل الانتخابات وسيلة أم هدف؟
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 2-5
- الإرهاب والبعث وجماعة صدام
- لماذا لا يصلح النظام الملكي للعراق؟ 1-5
- عام جديد.. والكوارث تتوالى
- سوريا والإرهاب في العراق


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالخالق حسين - أعداء العراق في مأزق