أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة















المزيد.....

أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 12:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كي نلقي الضوء على الرسالة السياسية لفيلم " الحياة في الصحراء" أو "براءة المسلمين" يجدر الرجوع إلى مسلسلات ثلاث لتطورات بادرت إليها الأصولية المسيحية ـ اليهودية، حين ورطت الأصولية الإسلامية في مستنقع النزق والارتجال اللاعقلانيين، أفقدتها السيطرة على مجريات الأمور؛ حيث التقط زمامها التفكير الاستراتيجي الكيدي بتخطيط علمي؛ وبذا أمكن للتفكير والتخطيط التحكم في حركة الأحداث وإنهائها بإخراج يموه الأهداف العدوانية بمسوغات حضارية. المسلسلات متماثلة لحد التطابق استهل كل منها بمبادرة استفزازية، لتولد صخبا أهوج لاعقلانيا وفر للتآمر فرصته من ردود أفعال نزقة وتصرفات هوجاء غير منضبطة ولا مرشدة أفقدتها السيطرة على التداعيات اللاحقة، وأدارها المبادرون وتحكموا في مسارات الأحداث؛ غير أن اللاعقلانية لا تتعلم من الدروس ولا تتوقف لمراجعة نقدية.
أولى الدروس غير المستوعبة مسلسل استهل باحتلال اليمين الجديد أو ما يدعون المسيحيين الأصوليين صدارة الحياة الثقافية في الولايات المتحدة فأطلقوا فرضية هنتنغتون بصدد صراع الحضارات واعتبار الإسلام عدوا حضاريا تسوغ به أميركا غزواتها الخارجية، وذلك إثر انهيار العدو السابق ـ الاتحاد السوفييتي. " النظرية" الجديدة انتكاسة بالفكر السياسي يتفق مع منطق الرأسمال الاحتكاري في مرحلته الراهنة من التطور الكوني . وحسب تعبير عالم الاقتصاد البريطاني البروفيسور ميساروش ، " فيما يتعلق بالظروف المطلوبة لاستمرار بقاء الإنسانية فهو أكثر أشكال اللامنطقية تطرفا في التاريخ بما في ذلك المفهوم النازي للسيطرة على العالم".
شرع حلفاء الأمس يطاردون " المناضلين من اجل الحرية"، ليورطوا حركات إسلامية أصولية في الرد العفوي بتفجيرات "إرهابية" في إفريقيا والشيشان وموسكو وأندونيسيا. والمعلوم أن الاستخبارات الغربية لا تترك فرصة دون أن ترسل عملاءها داخل الحركات الاجتماعية في أنحاء المعمورة . ومن الطبيعي أن يتم ذلك مع الحركات الجهادية أثناء التعاون المشترك في أفغانستان. ظهرت القاعدة تترك بصماتها في كل الأنحاء وكانت تفجيرات نيويورك في 11/9/ 2001. وفرت العمليات النزقة بالملموس الإثباتات المطلوبة لتأكيد النزعة الإرهابية للأصولية الإسلامية . وبالنتيجة اقترن الإسلام بالإرهاب، وصدر عن أعلى مركز في الولايات المتحدة مفهوم الإسلام الفاشي. اعتبر النضال الفلسطيني إرهابا وأدخلت إسرائيل معسكر " ضحايا الإرهاب" مع الولايات المتحدة الأميركية !!
والثانية تداعيات استهلت بزيارة شارون الاستفزازية لباحة حرم الأقصى تلتها في اليوم التالي مجزرة ضد المصلين المسلمين في الجامع نفسه، وتفجرت مظاهرات انتفاضة ثانية في الضفة الغربية. في عام 2000 نجح الثنائي إيهود باراك وشارون في استدراج الانتفاضة إلى العسكرة كي يتاح استخدام أرقى تقاني السلاح للفتك بالشعب الفلسطيني. بالعنف العسكري " غير المبرر" أو " الإفراط في العنف"، كما وصف في حينه، من جانب باراك ضد جماهير المظاهرات السلمية أمكن جر المتحمسين إلى الصراع المسلح. وبالاغتيالات الفردية أو الجماعية أمكن توريطها في ردود أفعال غير منضبطة وانفعالية غير متعقلة ولا مرشدة. بين الفعل ورد الفعل نفذ شارون مخططاته: تصفية آثار اوسلو ، إنجاز تشييد الجدار العنصري ومصادرة المزيد من الأرض، وإرسال جيش الاحتلال يستبيح أراضي السلطة، ثم إطلاق أيدي المستوطنين لاستباحة الأراضي والعقارات الفلسطينية ومحاصرة التجمعات الفلسطينية بمستوطنات يهودية.
نسق شارون منذ البداية مع المحافظين الجدد. زيارة الحرم الأقصى من بنات أفكارهم والأخطر أن الصحافة والفضائيات الرئيسة داخل الولايات المتحدة وخارجها دأبت على إغفال هجمات شارون العسكرية ضد الأحياء السكنية في المدن والمخيمات الفلسطينية بينما حرصت على إشهار التفجيرات بين المدنيين اليهود، بحيث لم يستوعب الجمهور الأميركي سوى التفجيرات ضد المدنيين الإسرائيليين، وانطلت عليه لعبة حاجة إسرائيل إلى الأمن وحفظ البقاء .
أما الثالثة فتجسدت في تداعيات الرسوم المسيئة للرسول المنشورة عام 2005، فقد نشرت صحيفة "جيلاندز بوستن" الدنماركية 12 رسماً كاريكاتيريا ارتفع بسببها في المنطقة صخب ردود الفعل الانفعالية والارتجالية، مظاهرات وتهديدات وشجب،كان من شأنها أن روجت الرسوم وصنعت تعاطفا معها. خلال ثلاثة أشهر تلت أعيد نشر الرسومات ذاتها أو بعضها في 143 صحيفة فى 56 دولة (بينها دول إسلامية)، ليس مساندة للصحيفة الدنماركية فقط، وإنما دفاعا عن حرية التعبير أيضا. اشتعلت المظاهرات مرة أخرى فى العالم الإسلامي تنادى بالانتقام، ومقاطعة البضائع الدنماركية، واعتلى المنبر الشيخ القرضاوى ليلقي خطبة قال فيها: "علينا أن نخبر الأوروبيين بأننا نستطيع العيش دونهم، لكنهم لا يستطيعون العيش دوننا". ولسوء حظ الشيخ فرضت الولايات المتحدة حصارا على غزة بعد انتخاب حماس ولم يستطع بنك في الدنيا ، بما فيها بنوك المعاملات الإسلامية توصيل التحويلات إلى إمارة حماس في غزة .
لم يفتر الاهتمام بالرسومات، حيث أعيد نشرها فى استراليا وأوروبا . وفي العامين التاليين أعادت 17 صحيفة دنماركية نشر الرسومات تحت شعار "دفاعاً عن حرية الرأي"، ساخرة ومنددة بالأنظمة العربية المستبدة وبأوضاع التخلف في المجتمعات العربية. وصدر في كوبنهاغن عام 2010 كتاب ضم الرسومات جميعا. وكرمت المستشارة الألمانية «ميركل» الرسام عام 2010.
نضيف أن رئيس تحرير صحيفة جيلاندر بوستن الدانيماركية، فيلمنغ روز ، صديق للبروفيسور الأميركي دانيال بايبس، أحد أقطاب الأصولية المسيحية والمحافظين الجدد بالولايات المتحدة. زار الصحفي الدانيماركي منتدى الشرق الأوسط في فيلادلفيا واجرى حوارا مع بايبس نشره في عدد جريدته الصادر يوم 27/8/2002 وفي الحوار شبه بايبس الإسلام بالفاشية . كما كتب مقالات هاجم فيها الإسلام نشرتها جريدة " نيويورك بوست".
في زمن مضى أخرج الفنان المخرج مصطفى العقاد فيلم الرسالة في هوليوود. تضمن دعاية لصحيح الإسلام تذوقت جمالياته وتفهمت مضمونه جماهير المشهدين في الغرب، بينما حرم منذلك المشاهدون المسلمون بمسوغ أن الفيلم جسد الصحابة .
إذن هي تداعيات المنازلة بين نمطين من الأصوليات بادرت إليها الأصولية المسيحية ـ اليهودية ممثلة للاحتكارات الأميركية عابرة القارات وتجاوبت معها بلا حصافة الأصولية الإسلامية. انتهى كل مسلسل منها بجريمة عدوانية، جرى إخراجها باسم مفاهيم حضارية تسند الخطى في صراع حضاري مزعوم: مقاومة الإرهاب والدفاع عن الأمن وحق البقاء والثالثة حرية التعبير. جرى تمويه أقذر المصالح العدوانية للرأسمالية المتوحشة بمحسنات لفظية براقة. فهل تشذ عن المسار المبرمج تداعيات الفيلم المسيء للرسول؟ ألا يقدم مشهد قتل السفير الأميركي، ومشهد السلفي الملتحي "ينوب عن المسلمين" في تمزيق نسخة من الإنجيل ويدوس على المزق راجعا بنا أربعة عشر قرنا للوراء.. ألا يقدم صورة نمطية للجهل والتخلف تحط من المجتمعات العربية كافة؟ فقد عكس بتصرفه الهمجي تخلفا مزريا في حياتنا الاجتماعية والفكرية والسياسية ، حيث يتصدر السلفيون تحركات الشارع. أليس مخططا كيديا حصر الصراع بين الأصوليات الدينية ، المسيحية ـ اليهودية ضد الإسلامية، وتهميش أفكار التحرر الوطني والتقدم والديمقراطية والتعاون بين الشعوب؟
ليس لنا إلا أن نصدق مصطفى الجوزو في انتقاده لتفاعلات بث الفيلم الاستفزازي :" ولقد يكون مقبولاً أن يثور الغضب المعتدل، وليس المجنون، لو أن مقدسات المسلمين مصونة؛ لكن حين نرى المساجد في فلسطين تحرق ومنها ثاني أعظمها عند المسلمين، أي الأقصى، هذا المسجد الذي لا يــــزال يدنّس باستمرار ويُعمل على هدمه، وحين نرى الصهاينة ينشرون الكتابات المهينة للإسلام على جدران فلسطين المحتلة، ونرى حماة الأقصى يُقتلون كل يوم على يد دولة الاغتــــصاب المحمية من الولايات المتحدة وسائر الغرب، وربما الشرق المعادي للإسلام أيضاً، ونرى الأنظمة العربية تحاصر أولئك الحماة، يصبح الفيلم والكاريكاتور وحرق المصحف حاشية صغيرة ضئيلة الأهمية. أفنقاتل الصــورة سواء ظهرت في فيلم أو رسم أو كتابة جدارية، ونترك الفعل الوحشي الذي يقضي على حضارة وعقائد بطريقة منهجية همجية؟"
يستند التكتيك الامبريالي إلى معرفة خبيرة بسيكولوجيا التخلف ، فقد برمج بصورة علمية لردود الأفعال الممهدة لغزواته وتدخلاته العدوانية ليقلب رأسا على عقب طابع العلاقة بين الضحية والجاني. إنه المستنقع الثقافي جمد حركة المجتمع في ظل الهيمنة الكولنيالية وحجَرَ على الحركة الشعبية وعطل التفكير حتى في مراكز التعليم . اقتضى إنفاذ المخططات الأميركيةـ الإسرائيلية اكتساح جائحة التطرف شوارع المدن العربية والإسلامية، وتجميد كل القيم النبيلة والسلوك الحضاري في الثقافة القومية العربية. وما أن بزغ مفهوم الصراع الحضاري حتى غلبت على ردود الأفعال اللاعقلانية وغياب التفكير والثقة بالنفس وقلب الأولويات. الدين يدعو إلى المحاورة بالتي هي أحسن ، وينهى عن أن تزر وازرة وزر أخرى أو أن يجزى والد عن ولده، فما بال الدعاة الدينيون يتجاهلون هذه القيم الإنسانية ويعرضون دينهم في صور غير إنسانية؟! فبالنظر إلى أن حركة الإخوان المسلمين الرائدة اعتمدت تقليد مخاطبة الغرائز دون العقول قبل أن تتسلم مسئولية الحكم فقد تركت الجمهور المسلم يرسف في الأمية الدينية، وأقعدت الحركات الدينية كافة عن تقديم إسلام يتحدى بنجاعة مكائد الامبريالية ـ الصهيونية، إسلام متسق مع روح العصر وطبيعة علاقاته وقيمه ومثله النزاعة إلى التطور وحفظ إنسانية البشر وكرامتهم.
هل يعبر ثوران الغرائز المليونية لمجرد شتيمة تافهة عن ثقة بالنفس وتمثل لقيم الدين؟ ألا تلزمنا مراجعة شاملة لمكونات الشخصية العربية ـ الإسلامية كي نستعيد جماليات العقل والضمير التي أهدرتها أنظمة القهر والفساد وهدر العقل والتفكير وإرادات البشر، فافترست قيم العقلانية وبددت القيم المادية ؟ لا تقتصر خطيئة الأنظمة المستبدة على الاستحواذ على المال العام وتبديده، ولا تنحصر بالتواطؤ مع أعداء الأمة، فأخطر الخطايا بحق المجتمعات العربية تمثل في هدر العقل والتفكير وإرادات البشر، و ترك الساحة للمشعوذين لعشرات السنين يعبثون بعقول الناس باسم الدين. طردت العقلانية من رحاب الجامعات ومعاهد العلم، و أصيبت المجتمعات العربية بلوثات من الأمراض والعقد المستعصية تدفعها للنفور من الحقيقة العارية واستكشاف الواقع الصادم و المرير. مجتمع الهدر أهدر حقوق الأقليات والضعفاء مثل المرأة والأطفال والفقراء والمغلوبين علي أمرهم واضطهد الأقليات الطائفية والعرقية؛ كما أهدر الضمير والشرف فغدت الكلمات والشعارات بدائل للعمل والأفعال والأخلاق.
لم يقتصر الجهد التخريبي للامبريالية على تدبير الاستفزازات فقد تكشفت في القرن الماضي فضيحة جريمة خليج تونكين من اجل تصعيد العدوان الهمجي ضد فيتنام الشمالية . وبالمثل تتكشف بالتدريج عناصر التآمر في تفجيرات نيويورك بكل ما انطوت عليه من قسوة همجية ومتوحشة من اجل تأجيج نزعة كراهية الإسلام والمسلمين وغزو الأقطار الإسلامية. هناك تشققات وشروخ في الرواية الرسمية الأميركية حول أحداث أيلول 2001 في نيويورك والأدلة كثيرة وتتزايد باضطراد الدلائل على تورط إدارة بوش في التفجيرات كي تستصدر موافقة الرأي العام على حملات غزو أقطار الشرق الأوسط. وهذا يدلل على أهمية تأجيج الكراهية الدينية في السياسة الأميركية. تتداول الصحافة ومراكز الأبحاث إبلاغ المخابرات المركزية في إبريل 2001 إدارة بوش بأمر التحضير للتفجيرات. وصدرت للجامعة توجيهات بطرد الأكاديمي البروفيسور ستيفن جونز من وظيفته الجامعية بسبب إعلانه عن تفجيرات حدثت داخل احد المركزين التجاريين. ولكن خمسة وعشرين مغالطة اكتشفت بعد ذلك في رواية الإدارة الأميركية حول التفجيرات. أضافت محنة الأكاديمي إلى محنة هيلين توماس، التي احتلت منذ عام 1961، مكانها في الصف الأمامي داخل قاعة الصحافة في البيت الأبيض التي تضم 49 صحافياً وصحافية، وظلت تتمتع بهذا الامتياز المحصن الى ان حُرمت منه عندما تجرأت وانتقدت سياسة إسرائيل. وإذا أخذنا بالاعتبار أيضا محن عشرات المثقفين والأكاديميين عارضوا الصهيونية وسياسات اميركا في الشرق الأوسط، وقبل ذلك تجريم العداء لليهود دون بقية الأعراق والأديان ، ليتحول تجريم اللاسامية إلى تحصين ممارسات إسرائيل من كل نقد باعتبار ذلك مظهرا للاسامية، نستنتج الطبيعة المزورة ل" حرية التعبير" الرأسمالية ، أسوة ب" الحرب على الإرهاب" و "حق الأمن" لإسرائيل.
تؤكد التقارير أن المحافظين الجدد طالبوا إدارتي بوش الأب وكلينتون بتنظيم غزو العراق . واحتل غزو العراق مكانة في الخطة الصهيونية للشرق الأوسط، التي وضعها عوديد يينون، الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي في شباط 1982، وكما لاحظ الدكتور نخلة، من جمعية الخريجين العرب من الجامعات الأميركية، "تتردد في التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي الفكرة الداعية لوجوب تفسيخ الدول العربية إلى شظايا دول. مثال ذلك أن زئيف شيف ، المراسل الحربي لصحيفة هآرتس ، وربما يكون الأوسع اطلاعا داخل إسرائيل كتب( هآرتس ، 6شباط 1982)، حول ’أفضل‘ ما يمكن أن يحدث لمصلحة إسرائيل في العراق. ’ تفكيك العراق إلى دولة شيعية ودولة سنية وفصل الجزء الكردي من العراق... العراق الغني بالنفط تمزقه الصراعات الداخلية مرشح أن يكون هدف إسرائيل .‘ ".
وفي تسعينات القرن الماضي ترددت في كواليس الكونغرس الأميركي مقولة المحافظين الجدد بصدد "بيرل هاربر جديدة"، المتكأ لشن حروب القرن الحادي والعشرين وتحقيق هيمنة إسرائيل على منطقة الشرق الأوسط. وإذا ما سقطت سوريا فستبقى إيران وحيدة ؛ و بعد الإجهاز على نظامها تقفز واشنطون إلى مواجهة مباشرة مع روسيا والصين، نحو هيمنة كونية أوأميركا القرن الحادي والعشرين.
تلك هي تجليات الصراع بين الأصوليات ، وذلك هو جوهر التعريض برموز الدين الإسلامي. فما أعمق الغور بين النظرة السطحية والرؤية الموضوعية التحليلية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو تغيير جذري يعزز عوامل الصمود وهزيمة الأبارتهايد
- وجه الأبارتهايد الكريه
- مشروع دولة إسرائيل الامبريالية العظمى 3
- مشروع إسرائيل دولة امبريالية عظمى2
- المشروع الصهيوني من اجل دولة إسرائيل الامبريالية العظمى
- تشومسكي: تأملات في الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 3
- تشومسكي: تأملات في الحركة الصهيونية وتشابكاتها الامبريالية 2
- نوعام تشومسكي: تأملات في الصهيونية وعلاقاتها بالسياسات الأمي ...
- إسرائيل تعيش عصرها الذهبي
- حرب قذرة إعلامية استيطانية تشارك بها فرق الموت الأميركية
- اغتيال عرفات وكوابيس القضية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني ينزف آخر قطرات الصبر
- الأبارتهايد الإسرائيلي موقد تحت مرجل المنطقة
- أبعد من تقاسم أراض بالضفة وأخطر من اختلال توازن ديمغرافي بال ...
- بصراحة عن اليسار في فلسطين
- إجراء وقائي للأقصى عبر المحكمة الدولية
- شغيلة فلسطين وكادحوها تحت ضربات الليبرالية الجديدة
- نطلق مبادرات التحدي بدل مقترحات التفاوض
- ليس للفلسطينيين قيمة استراتيجية في نظر الولايات المتحدة
- يوم الأرض الفلسطيني


المزيد.....




- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد مضيه - أمية تناطح العلم وجهل في معركة الحضارة