أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي (جئتك اليوم لأعترف)














المزيد.....

قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي (جئتك اليوم لأعترف)


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


قراءة في قصيدة للشاعرة هبة القدومي بعنوان :جئتُ اليوم لأعترف
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
الشاعرة الفلسطينية هبة القدومي شاعرة ونجمة متألقة بحق وحقيقة، وهي تتواصل باستمرار بنشر قصائدها الرائعة والإبداعية على حسابها، بصفحات التواصل الاجتماعي، بدون كَلَلْ اوْ مَلَلْ، وتُتْحفنا وتُمْتعنا بشكل متواصل، بقصائدها الخلاقَّة والإبداعية، حيث تكتب قصائدها بكلمات من الدرر، وتَظهرُ عذبة، بأحلى من العسل، وتُلامسُ شعورك وإحساسك، بأرق من النسيم العليل، والشاعرة هبة، تكتب قصائد الحب والعشق بمهنية واحتراف، عال جدا، وتَتَفنن بإظهار مشاعرها وعواطفها الدفينة، فتُثير مشاعر وأحاسيس القارئْ، وتُشْعل ناراً ولهيباص في جوانحه، وقد تألقَّتْ الشاعرة هبة كثيراً، بنشر قصائدها بشكل متواصل، على صفحات التواصل الاجتماعي، وهي حقيقة، تلقى الكثير من الاعجاب والتقدير والرضى من كل من يمر على صفحتها، والتي تتصف بالروعة والدقة والجمال، وما تتضمنه من اشعر جياشة، وأفكار خلاقة وشيقة، تتدفَّق بأشعارها وقصائدها كالشلال العارم، والذي يسقط من القمم العالية، وهو بمنظره وتأثيره، على مسمعك وكيانك، ذو تأثير جميلٌ جداً، بحيث لا تستطيع وصفه، موسيقى كلماتها عذبة ومؤثرة، معانيها عميقة، تصل الى أَعماقك، وما بها من الصُور الجمالية، رائع وخلاق ومُبدع، بحيث تجعلك تتساءل، من اين لها كل هذا الابداع الخلاق، والصُور الفاتنة والخيالية الرائعة، والأفكار المُبتكرة، حقيقة، الشاعرة هبة القدومي تملك قوة تدفق هائلة جدا، لا تضعف كلماتها، ولا جُمَلها، ولا افكارها، ولا خيالاتها وأحلامها، بل تزداد تَدفُقاً كشلال مياه يصب بجنون، من قمة عالية، لن يتوقفْ احساسها، رقةً وتدفقاً، حيث يتواصل يومياً، بأجمل مما كان قوة وتعبيراً وإشراقا، تكتبُ اشعارها بقلم ماسي، وبمداد ذهبي.
بقصيدتها بعنوان:(جئت اليوم لأعترف)
تصب جام مشاعرها وعواطفها وأحاسيسها، بكل الود والحب والعشق، وتشعر بمشاعر وأحاسيس وعواطف الشاعرة الصادقة، كم هي رائعةٌ حقاً، وكم هي صادقةٌ، بتعابيرها وأحلامها وظنونها، لنقرأ ما تقول الشاعرة المـتألقة والرائعة بقصيدتها:
أيـــا رَجـُـلا ً
عن كل رجال العالم مُختلفْ
خليطٌ من ثلجٍ ونـار.
فيكَ صِفاتُ الملائكة
وفي القسوة جبَّـارْ

فهو مختلف عن رجالات العالم، وهو أَيضا يحمل صفات الملائكة، وفي نفس الوقت جبَّار في قسوته ضد الظلم. تتابع الشاعرة قصيدتها وتصف صفات حبيبها، فهو يملك أَنبلَ الصفات، وهو الرجل الوحيد الذي تأثَّرتْ به، وهزَّ كيانها من الأعماق، وأثارَ مشاعرها وأحاسيسها ووجودها، فتقول وتتابع بقصيدتها:
حبيبي
يا من بـأنبلِ الصفات تَتصفْ
جـِئتُ اليوم لأعترفْ
بأنَّكَ الرجل الوحيد الذي
هـزّ كياني
بَعْثرني حضوركَ
وغيابك أَعياني
فهي تطالبه بعدم لومها، مهما اقدمت عليه من اقوال او اعمال، لأنه هو السبب الذي عَبثَ بمشاعرها وتفكيرها، وأخَّل من توازنها، وإرادتها، فَحُبهُ وعِشقهُ كان كالطوفان. جارفاً، وأَظهرَ حقيقة من حولها من كذب ونفاق وحسد وخلافه، فتتابع في قصيدتها وتقول:
فلا تَلُمنـي
إن عُدتُ بعد الرحيل إليكْ
فالصدقُ في عينيكْ
جعلني اكتشفْ
بأني اعيش في عالم
بالكذب والخداع مُحْترفْ
تعبر هنا الشاعرة هبة، عن رغبتها بالاقتراب من حبيبها اكثر، وبهدوء وسكينة، دون كلام وخلافه، وتريد ان تنعم بعواطفه وإحساسه ودفيءِ مشاعره ووجدانه، التي ترنو اليها وتفتقدها ببعده عنها فتقول له:
دعني أقترب منكْ
وبصمت أقفْ
ومن كؤوس الوصلِ
قطراتٌ أرتشفْ
دعني اتوسَّدُ ذراعيكَ
وفي عينيك أَعتكفْ
لا أريد الدنيا ومنْ فيها
يكفيني وجودكَ
فَهواكَ زادي، ومنهُ أَغْترفْ
هذا نموذج حيٌ، لأشعار الشاعرة المتألقة والنجمة الساطعة هبة القدومي، أَردتُ فقط، ان أُسلطَ الضوء على بعض ما تكتبه الشاعرة، من أَشعار الحب والعشق، وكم هي صادقة بمشاعرها ومُؤثرة جداً، وتكتبُ على سَجِيتها وطبيعتها، كل ما يلوح بأفقها وبعواطفها من مشاعر فياضة، وكلام شَّيقْ ومُمْتع. فهي تُعبَّرُ عن احساسها بصدق، وبدقة متناهية، فلا مجال للعبثِ بعواطفها ومشاعرها وآهاتها.
أحُّثُ على تكريم شاعرتنا المبدعة، بأقرب فرصة يُعقد فيه مؤتمر عربي للشعر العربي، لتكريم الشعراء المبدعين، فهي بحق وحقيقة، جوهرةٌ ولؤلؤة ثمينةٌ ونجمةٌ متألقة، أُولى من تستحق التكريم والتقدير.



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع اديبة من تونس الخضراء والشأن الداخلي التونسي
- قراءة في ديوان الشاعرة صونيا عامر (تيه)
- لقاء وحوار مع الروائية اللبنانية نرمين الخنسا
- لقاء وحوار، عن الثقافة الدرزية، العادات والتقاليد
- لقاء وحوار، مع ملكة الأناقة والجمال، هبة القدومي
- لقاء وحوار مع سيدة عراقية ليبرالية والشأن الداخلي العراقي
- قراءة في اشعار النجمة الفلسطينية المتالقة هبة القدومي
- حوار في الاتجاه المعاكس، عن سوريا وما يحدث فيها
- الشاعرة الفلسطينية مجدولين سعادة، وحوارعن اشعارها في الحب وا ...
- لقاء وحوار مع السيدة لينا الأتاسي وما يحدث في سوربة
- لقاء وحوار مع سيدة لبنانية درزية، وفلسفتها الخاصة في الحياة
- لقاء وحوار مع شابة وشاعرة مصرية عن الثورة
- لقاء وحوار مع شاعرة ونجمة فلسطينية متألقة
- لقاء مع الشاعرة الفلسطينية المتألقة (سوسن الغطاس)
- قراءة في أشعار، الشاعرة اللبنانية، ندى نعمة بجَّاني
- لقاء وحوار سياسي واجتماعي، مع كاتبة واستاذة جامعية سورية
- حوار جري وصريح، وبعض ما يقال عن المرأة اللبنانية
- لقاء مع نجمة فلسطينية متألقة، في الداخل الفلسطيني، ووضع المر ...
- لمصلحة منْ، التحالف السني المصري السعودي؟؟؟؟؟؟؟
- قراءة للمجموعة القصصية باسم -سيدة العلب-


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد محمود القاسم - قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي (جئتك اليوم لأعترف)