أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - الحُلم المكسور _ حين أكلت الطيور من رؤوس سنابل درعة _ في ذكرى الثلاثاء الأسود














المزيد.....

الحُلم المكسور _ حين أكلت الطيور من رؤوس سنابل درعة _ في ذكرى الثلاثاء الأسود


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 17:13
المحور: الادب والفن
    


كل من زار قال الطيبة
يا اهل الطيبة
ياكل ويرعى
وينهب من الغلة والزرعة
والى راح الليل
يعمر الشوَاري و الرحيل
و يقول هدوك غير ولاد درعة
الحيلة عليهم تمشي
نبيع ليهم بلاصة القرطاسة فرشي
بين الجبل والويدان تنسينا
بين السماء والماء تنفينا
ما يعرفنا ف ضيم الحال
غير النخلة وعشيرتها اليمامة
ما يونسنا في سواد الليل
غير القمرة و النجمة وهديل الحمامة
هادو هُوما حنا
ولاد الصنعة والطمارة
مالين الطرز والدرز والنجارة
جدودنا ماقراو لا ليف ولا زاي
وشحال فينا من عالم و طبيب وقرّاي
تراب الارض مانكرناه
ووعد القمحة والمنجل ما نسيناه
واللي قرانا حرف
فوق الراس حطيناه
هادُو هومَا حنَا
الصغير يقول للكبير سيدي
والشيخ بالهيبة ينادي ولاد الناس وليدي
وحبّان اليد ماشي حكرة و لا حزارة
شباب الجنان والدالية
النّاي و دقة السيف و الركبة الزاهية
احيدوس و رقصة احواش الباهية
هادُو هُوما حنا
جبال شامخة فالمحنةَ
القلب هشيش إلى حنَّى
والراس عالي لغيرالخالق ما يتحنى
هادُو هوما حنا
أصل الكرم والعزّة
اللي ماعرفنا خاسر
واللي شرانا
نحملوا شواريه معزّة
هادُو هُوما حنا
المُوت سرقات منا الكثير
وطريقنَا ماهو طريق
ورفيقنا فسَاعة الحزّة
ماهو صديق
يالسّاير ف طريق مليها رجُوع
وصل سلامي لولادي
لروح الشابة الخمرية
والساعد الصحراوية القمحية
والحلم المكسور
المعلق مابين السفح والعليّة
المشتّت مابين السّور والسّور
و أنا درعَة سيد الويدان
وتاج البحُور
دمعي نشف من القهر والجُور
اليوم دفنت فصدري دقداق ولادي
لا احد يعزي أو ينادي
كل واحد منكم همّو يكفيه
وحرّ الضربَة ما يعرفها
غير اللي حد السكين ... معلّم فيه
...



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدث الموج (7)
- حَديثُ الموج الموجة السّابعة والأخيرة -
- حَديث المَوج (4)
- حديثُ المَوج (5)
- حديثُ المَوج (2)
- حَديثُ الموح (3)
- حديث المَوج
- طِفل الرّيح
- مدينَة لا تَبكِي
- شغف توارى بخمَار
- اتكَاء
- سجّل أنت عربي
- من لي بوطن
- متشَابهَات
- يوميات على الهامش _ للكاتب أحمد معتمد أيت إدريس
- قبلة و قطعة سكر
- ضاقت الدنيا يا الميمة _ زجل مغربي
- إلى رجل
- كم أحتاجُك
- صابئَة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - الحُلم المكسور _ حين أكلت الطيور من رؤوس سنابل درعة _ في ذكرى الثلاثاء الأسود