أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب














المزيد.....

هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد أثبتم للمرة المئتين بعد الألف او ربما اكثر أنكم ( إيدز) عربي بامتياز.
أنكم لستم اصحاب تراث إنساني او حضارة اسلامية بل حضرات عقولكم لا تتعدى خصيانكم.
اقول لكم لو ظهر محمد بينكم هذه الايام لإنبرت له قطر بدولاراتها والسعودية بفتاويها ومحمد مرسي بشرعيته الدستورية والمرجعيات اياها بسلاح المتعة ولا يهدأ لهم بال حتى يقضوا على اخر نفس منه.
كيف يريدونه يرى بأم عينيه ما يحدث في مخيم اللاجئين واللاجئات في الأردن حين يهرع كهل خليجي أضنته الكحة حتى خرج الريح من دبره واردني يريد ان يطرز شيباته بمضاجعة ابنة الخامسة عشر وما درى انه زنديق ابن زنديق وبرطماني عراقي يحلم بالجنة وهو يتجول بين النازحات السوريات بعد اشبع معدته بدولارات الخزينة العراقية سرقة ونهبا، وغيرهم كثير حين حسبوا ان الخيام المنصوبة هناك ماهي الا سوق من اسواق النخاسة التي اشتهر بها اجدادهم.
لا والله لا يستقيم لكم امر حتى ولو قطعوا دابر مابين افخاذكم.. لاتستقيموا وانتم الاسفلون .
هل يعقل ان تهرب الناس من هول الحرب في سوريا أطفالا ونساءاً ورجالا واطفالا الى المخيمات الاردنية بحثا عن الأمان .. ولا ترون في ذلك الا بنتا في عمر الزهور تريدون اقتناصها باسم شرعية الزواج.. هل بلغ بكم الذل والوضاعة لا بل الدونية ان تفكروا بخصيانكم فقط فيما تسعى معظم دول الكفار الى تلبية احتياجاتهم التي لا تحصى ولا تعد؟.
منظمة الاطباء بلا حدود أرسلت الاطباء لتقديم العون الصحي لساكني هذه المخيمات.. العديد من المنظمات الانسانية ناشدت دول العالم لتحمل مسؤولياتها في التبرع من اجل تقديم شيء من الاستقرار لهذه العوائل النازحة..مجموعة من الاطباء النفسانيين في امريكا مرتع الإمبريالية البغيضة قرروا زيارة النازحين والنازحات ليروا ماذا يمكن ان يقدموا لهؤلاء الذين ماتوا رعبا وهم احياء.
اما انتم كاسلافكم لاترون الحياة الا من زاوية الفراش الاسلامي الشرعي.. حين ترون امرأة تمر من أمامكم سرعان ما تدق تلافيف المخ عندكم اجراس العودة فلتقرع، تعرونها اولا وتضاجعوها بايديكم ثانيا ويشطح ببعضكم الحماس ليتركوا كوبً الشاي في مقهاه العفنة ويلحقوا بها عسى ان تتكرم بنظرة منها إليهم.
هذا هو معدنكم .. معدن الخسة والنذالة واتباع سيرة السلف الصالح.
لا احد منكم سال نفسه كم طفلا من الاطفال النازحين سيبقى يعاني من رعب ما رآه وكم شابة تركت مدرستها او كليتها وهربت نحو المجهول لتسلم بما تبقى لها من أنفاسها ،وكم عجوز أضناه الروماتزم وهو يقود ابنته هاربا من الجحيم هناك الى حيث لا يدري وكم امرأة عجوز كانت تعد فطور الصباح لحفيدها حين وجدت نفسها في خيمة في اربد.
في الأردن أناس اجلاف طلقوا زوجاتهم وقدموا طلبات الى المحاكم الشرعية للموافقة على الزواج من الفتيات النازحات.. وفي الأردن اسرع الدلالون والدلالات الى خوض معركة رفع أسعار هذه التجارة المزواجية وحدد المهر الأولي ١٠٠ دينار اردني يزيد كلما كان عمر الفتاة اقل من ١٤ عاما..كيف لا وهم يسيرون على سنة نبيهم.
اجلاف آخرون جاءوا من بطن الصحراء العربية .. جاؤوا زرافات من السعودية والكويت وقطر يحملون صرة الدولارات ويحلمون بليلة صفراء ويدعون انها ليلة اسلامية شرعية خالصة.
سيعلن الازهر انه سيحرر القدس من اليهود الكفار.
ستعلن المرجعيات في قم والنجف بان هذا الزواج هو ستر للعوائل التي لم تجد من يسترها وان في ذلك لأجر عظيم.
وسيعلن محمد مرسي وبصوت ابح " إيه ده.. عاملين هيصة ليه؟ مش الآية واضحة يابكم.. وما ملكت إيمانهم يا حيوانات".
ولأول مرة سيتظاهر الأثرياء التونسيين مطالبين السفارة الاردنية بمنحهم تأشيرة زيارة لتفقد أحوال الرعية من النازحين السوريين في الاردن وخصوصا البنات الصغيرات وربما الغلمان المخلدون.
ومازال بعض اعضاء البرطمان العراقي في حالة اجتماع مستمر لمناقشة الأسلوب الأمثل لزيارة عوائل النازحين بعيدا عن كاميرات الفضائح لكنهم قرروا اتخاذ خطوتين مهمتين الاولى مراجعة كشف حساباتهم في البنوك اياها حتى يمكنهم من مباهاة القوم النازحين بما يملكون والثانية هي التأكد من تاريخ صلاحية جوازاتهم الدبلوماسية ليزرعوا الرهبة عند ذاك الاب السوري الذي ستزف ابنته ذات الستة عشره عاما الى دبلوماسي.
هكذا انتم،امخاخكم بين افخاذكم ولا سبيل لشفائكم... خسئتم وخسأ تراثكم.
الله لا يعطيكم العافية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين حانة ومانة ضاعت الامانة
- أصنام حية في النجف الأشرف
- شاي كسكين الى برهم صالح وذاك السر...
- وزير للقبض والإسهال
- خسئت يا...اتحاد أدباء العراق
- ايها المسيحيين اسمعوا وعوا
- مجلس العزاء مازال مفتوحا منذ نصف قرن
- واحد اعرج المخ اسمه فاروق الاعرجي
- ثلاث قطرات ماء في الطابق الثاني
- ديمقراطية حسون الامريكي
- آه ياعراق ستكون في متحف التاريخ الطبيعي قريبا
- رئاسة الوزراء العراقية تنتظر محمد تميم
- عسر ولادة لقناة الجيش والكعبة نظيفة هذه السنة
- الدباغ يهدي مصروف جيب للثقافة العربية
- الطحال وما ادراك ما الطحال
- وين ننطي وجهنا ياناس
- حبيبي من اين لك هذه الطائرة؟
- ليس اطرف من الصرف الصحي في العراق
- حين تتعارك الديكة تسكت الدجاج
- الصومال تتهم العراق بالتآمر لقلب النظام


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هكذا انتم.. مخصيون في عقولكم أيها الجرب