أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي














المزيد.....

الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما مرت زوبعة بالشرق الاوسط الجديد ....الأ وجدنا عباءةِ رسول الله قد أفترشها الراقصون على الاسلام

وبدأ الردح .

هل نحنُ الأمة الغبية التي يُستسهل عٌريها بالطبع نعم.... نحن ُ مَن نُعري الدين ونلعب جَر الحبل ِ مع رسولِ الله متناسين السماحة والخلق الرفيع لخاتم الانبياء .

يعتقدون أنهم يفرِحون النبي بفتلِ عضلاتهم .... ويتسلقونَ على الشرائع بسبب ومن غيره ....

العيب ُليس بمن يتخذ من الرسول مسمارا ً لجحا الاستفزاز الديني

هم يريدون أن يرى العالم من حولنا كم نحن أمة غبية لايصعب الضحك على َ ذقوننا


ويعرفون كَيف ومتى يشغلون الشارع العربي والشرق الاوسط برمته عن ما يختبىء تحت َ الطاولات ....

يعلمون متى َ يغيرون دفة مسار الشرق الاوسط ....مجرد سيناريو بسيط وممثليين وهمين وقلم وورقة وكامرة ومشهد

يعلمون تماماً من أين تؤكل الشاة لأنهم اكثر علما ً بشعابنا.... لا يحتاجون معنا الى حرب ومدفع بل على العكس هم يستخدمون اسهل الطرق والعنها ....

مجرد نغزة دبوس ....ويثور الاسلاميون .

سؤال عندما نكون نحن ُ بهذا الوفاء المفتعل لرسول الله لماذا لانتذكر فرائض الله ورسوله الكريم
وقد أوضحها القرأن الكريم :

قال الله تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ [المائدة:32].

هذا ليس دفاعا ًولكن تذكير فقط بكتاب الله أولسنا مسلمون

وهل كان الحدث بقدر الجريمة ؟؟؟؟؟

التي قالت للعالم أنظروا أمة رسول الله الى أي مدى وصل َ بنا الادراك والا وعي وكيف نحن ُ نأخذ بجرائر الأخرين ....

ماهذا الامخطط أو قنبلة مؤقتة تثور بينَ الحين ِ والحين بين صفوفِ المسلمين لينشغلوا بالمهم عن الاهم ...متى َ نُدرك أننا المستهدفون كعرب وليس الرسول

من لابعرف قيمةِ رسول الله هُم يدركون قيمته أكثر منا نحن أمته الرعناء .... هل حفظنا هيبة الرسول بذالك على العكس تماماً

نحن نعلن ُ أمام العالم أننا جهلاء حتى في فهم سُنته وحفظ شرائعه هناك عدة طرق لنرفض وبسلمية مطلقة دون أن ننتهك حقوق الاخرين او نعطيهم فرصة ولو صغيرة

ليضعونا تحت الامة الجاهلة وهذا اقل مايقال فينا ....لأننا لاندرك جسامة اخطائنا ....ولانعي أن كان هذا فخ او ذاك حجة ليكون للمقابل علينا

الاسلام وأضح المعاير...والرسول لن يكون هناك من بعده رسول لماذا الخوف من عيبوب الاخرين...

وضعوا لنا المحرقة ونحن منَ جعل رسول الله حَطبها .... سيناريو لايختلف عن غيره

هو كما هو ... الديناميت الذي يزعونه تحت عمامة ِ النبي محمدُ صلى الله عليه وسلم . ولو كان النبي يعلمُ بأمته كم هي ناقصة عقل لتبرأ منها ...

كل ما تجمعت الصفوف فرقوها ....نحتاج دهورا لندرك عدونا
وهم يحتاجون دبوس لنُعري أنفسنا

بعد َ أن تغيرت الموازين وأنقلب السحرُ على الساحر وبدأ العرب يعيدون ضم صفوفهم ويرتبون أوراقهم المُبعثرة بعد أن كانت تحت كنف قادة فاسدون

وبدأ الاسلام السياسي يدب وصار يشكل منحدرا ً خطرا ً على طموحات اصحاب السيناريو المحمدي ..كانَ لابد أن يشغلوا العالم المسلم بفزوة جديدة

وقال وقيل ....هُم رموا الطُعم ونحن ُ أكلناه كالعادة

متى َ نُدرك طريق الرفض المسالم ويسمع العالم صوتنا بهدؤء دون دم وخطايا .....ألم نخرج للشارع لنقول لهم نحن أمة رسول

رسول الرحمة والسلام ....

كيف سيدركنا الأخرون أذا كنا نحُن لاندرك أين نضعُ قدمنا ومتى ؟؟؟

هم طبلوا ونحنُ منَ رقص .

هذا المخطط في الاساءة ِ الى الرسول ليس غريباً عليهم هو الجوكر الذي يلعبون به بين الزمن والزمن . التعرض للذات الالهية والرسل خط أحمر لابد ان ندركه نحنُ قبل الاخرين .

ليعي العالم أن الدين حجر الاساس لأي سياسة ولابد أن تحترم ولاتُنتهك وتجر الى الخطايا و الدم .. والتعدي على الخالق قبل الخلق .



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....
- عندَ الهُدب ....
- ليلى الطرابلسي .... تبيع الماء في حارة السقايين
- مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....
- ممثلية أقليم كردستان في النمسا ....يتوجها د. مصطفى كوران بحو ...
- بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري ا ...
- أشلونك أنت من غيري...
- چذاب أنتَ
- عندما يَحكمُ السُفهاء ....الأرض
- توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط ...


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي