أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب - حول ما حدث في جامعة حلب في25/2/2004














المزيد.....

حول ما حدث في جامعة حلب في25/2/2004


لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب

الحوار المتمدن-العدد: 1121 - 2005 / 2 / 26 - 12:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


(من الأوراق التي يحاكم عليها الطالب الطبيب محمد عرب في محكمة أمن الدولة العليا –تنشر في ذكرى مرور عام على اعتصام الهندسات25/2/2004 )

ما حدث في الجامعة في 25/2/2004 م له طرفان :
السلطة : وهذا يتضمن منطقها وآليات تفكيرها وأهدافها العامة وفي الجامعة خصوصاً الخيارات المتحة أمامها .
نحن : ويتضمن أيضاً : منطقنا ، وآليات تفكيرنا والأهداف والخيارات المطروحة أمامنا . حدث ما حدث باختصار مجازي لأن اعتصاماً مستقلاً طلابياً مطلبياً كبير العدد متعلق بحالة سياسية سابقة في مواجهة أناس هم سلطة ( البقاء أولا ) قمعية ( بالبنية ) عاجزة عن استخدام أدواتها السابقة ( بسبب ظروف عامة وإعادة إنتاج السلطة لنفسها ) .
بالمعنى البعيد :
هل نحن مسؤولون سلباً عن تطورنا أفقيا ( عدد وتواصل ) ؟ وبالعمق ( أشكال عمل ومضمون خطاب ) ؟.
هل نحن مسؤولون كما يقول رجاء الناصر عن أن السلطة قد تعتاد على حراك ديمقراطي في المجتمع لكن الجامعة خط أحمر حتى على أحزاب الجبهة وهذا منصوص عليه في ميثاق الجبهة ؟
هل نحن مسؤولون أننا الحالة الفاعلة الوحيدة – بهذا الزخم – في جامعات سورية ؟
هل نحن مسؤولون أننا مستقلون واستهدافنا أسهل سلطويا ؟
هل نحن مسؤولون أننا تمكنا من إنجاز اعتصام فيه /300/ طالب على الأقل ؟
إن الاستفزاز في السياسة قد يكون مصطلحاً خاطئاً إن أي عمل إيجابي تحقق فيه نقاطا ضد الآخر هو استفزاز له وبهذا المعنى لا يمكن أن تنتصر إلا إذا استفز خصمك مراراً ( وهذا لا يعني أن العكس صحيح ) .
هل تطورنا الأفقي وبالعمق وإعادة تفعيل الحالة الطلابية وتفعيل جامعة حلب كنقطة نور وحيدة في جامعات سورية واستقلاليتنا ونجاحنا في الاعتصام ؟
هل يحسـب لنا أم علـينا ؟ هل هـو إنجاز في معركتنا الديمقراطية ؟ أم أنه يقرأ فقط كاستفزاز للسلطة ؟
بالشق الآخر : هل نحن مسؤولون عن وجود أزمة سلطوية عميقة ؟ سلطة تريد البقاء والابتلاع الاقتصادي ولا تعرف سبيلاً لذلك إلا القمع بأدواته المختلفة لكنها لا تقدر عليه ( الدواء وحيد وموجود ولكنه غير ممكن الاستعمال )
هل نحن مسؤولون عن شبه اجتماع المسؤولين في الجامعة على أن الحالة الطلابية أصبحت أكبر من قدرتهم علة إيقاف تصاعدها ؟
هل نحن مسؤولون عن عجزهم عن إيجاد حل آخر يخدم نفس الهدف القمعي ؟
وفي يوم الاعتصام كانت قراءتنا الأمنية إيجابية ( مؤتمرات – اعتصامات – المحكمة العسكرية – استدعاء في 20/12 مع طلب التوقيع على تعهد – رفض التوقيع – استدعاء 25/1 – رفض التوقيع – ضرب – اعتصام الحريات – اعتذار أمني – حزبي )
هل نحن مسؤولون عن قراءتنا الأمنية الإيجابية للجلسات الجماعية التي درست من خلالها رد فعل السلطة الممكن ولم نجد أي در فعل سلبي زائد ؟
هل نحن مسؤولون لأننا في جلستنا الجماعية في المقصف قبل التوجه للاعتصام طلبنا طلباً واحداً من الطلاب ( لا تردوا على أي استفزاز ) ؟
هل نحن مسؤولون عن انسحاب كل القيادات العليا وتركها لأكثر من /150/ بعثي معبئيين منذ أسبوع وربما أكثر ضد هذه الحالة ؟
هل استفزهم محمد عرب عندما طلب من عضو قيادة فرقة أن يأتي إلى الطالب الذي يريده بلا من أن يأخذه خارج الاعتصام بالقوة ؟
وإن كان كل ما سبق في سلة المهملات !... والاستفزاز الأخير هو السبب ، لماذا استأنف الضرب رغم جلوس المعتصمين وبسبب الموبايل ذي الكاميرا ؟
لماذا استمر الضرب بعد خروج محمد عرب طواعية من الاعتصام ؟
لماذا استمر الضرب بعد انتهاء الاعتصام ؟
إن العقل الذي ضرب هو نفسه الذي خرج بمظاهرة بعثية في يوم حلبجة لأنه استطاع إرهاب الأكراد وثنيهم عن النزول ( رغم أن هكذا مظاهرة قد تؤدي إلى مذبحة ) وسيقول أحدهم : ألم نحسب مسبقا أننا نتعامل مع هكذا عقليات ؟
فيقول : لو فكرنا بهذه الطريقة لما قمنا بأي عمل خاصة الأعمال النوعية ( اعتصام مفتوح – اعتصام الحريات – اعتصام المحكمة العسكرية – اعتصام حمص ) .
كما أننا نراهن أن كل أسلوب عمل تمارسه السلطة فهي تستنفذه إن رددنا بشكل مناسب أي أظهر كل الردود السلطوية الممكنة لكي تبقى السلطة في لحظة ما عارية من قدرتها على أي رد ضمن الظروف .؟ أي لم تعد تهمنا أو تؤثر بنا بقوة الأشكال التقليدية ( الأمني ) ثم التعامل بالأشكال اللاتقليدية والأكثر قانونية ( ضرب – فصل من الجامعة – عقوبات اتحادية – شرطة ) .
وإننا نراهن على أن نلعب ضمن الهامش الموجود بين إمكانية العمل الديمقراطي وسقف إمكانيات الرد السلطوي بالعكس لقـد حـاولنا مسبقا وضمن الجلسات ( تصعيب ) ضربنا بكل نعاني الضرب ، من خلال سحب الحجج الممـكنة فقد ركزنا قولا وفعلا ومذكرة على عدم التسييس وركزنا على الاستقلالية ودور المؤسسات وخرجنا بلغة ايجابية جدا .
لقد سـاهمنا بضربنا بقدر مسـاهمة حزب الله بضرب إسرائيل لمحـطات الكهرباء في لبنان ونعرف لمن كانت الكلمة الأخيرة .
هذا التشبيه مجازي ، لسنا حزب الله وليست السلطة إسرائيل ، علينا ألا ننظر بالأبيض والأسود فقط
دروس ونتائج : يتبين من خلال العمل وما نتج عنه من معطيات :
إن هوامش العمل أوسع بكثير مما كان وتوسيعها وقف على ممارسة العمل السياسي اليومي بشكله المطلبي .
حجم القمع الكامن ( بفعل ثقافة الخوف ) هو العامل الأبرز في إجهاض أي حراك سياسي طلابي أو وطني بشكل عام .
إن العمل والاستمرار بالعمل شكلاً وإدارة العامل الحاسم في توجيه هذا الحراك .
فيما يخص الاستفزاز والمطالبة بعمل غير مستفز ، تبين أن هذا الادعاء غير صحيح عملياً ، ليس شكل العمل هو الذي يحدد الاستفزاز ، إن من سوف يستفز ، مستفز سلفاً بسبب التفاعلات و التناقضات الذاتية في بنية السلطة .
لكي نكون متيقنين تماما مع ما ذكرناه سابقا حول أساليب عمل السلطة واستنفاذها فإننا نرى أن آخر ما لمسناه من أساليب العمل هذه ( الفصل من الجامعة والاتحاد ) يفرض علينا أن نكون أكثر وعياً لمدى هشاشة الموقف القابع وراء هكذا قرارات ، حتى نعيد صياغة أساليب عملنا وردود أفعالنا في إطار سعينا لاستنفاذ هذه الأساليب



#لجنة_الدفاع_عن_الحريات_الطلابية_والطلاب_المفصولين_في_جامعة_حلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - لجنة الدفاع عن الحريات الطلابية والطلاب المفصولين في جامعة حلب - حول ما حدث في جامعة حلب في25/2/2004