أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مجدى زكريا - من قراءاتى - كلمات وطرائف















المزيد.....

من قراءاتى - كلمات وطرائف


مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 21:07
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


قطعة بعنوان " الى الامة العربية . . . بعد الطز . . . الف تحية " لواضعها الاستاذ بلال النورانى
ما اخبار فلسطين . . . شعب بلا وطن . . . وطن سرقوا منه الهوية. ما اخبار لبنان . . . ملهى ليلى كراسيه خشبية وطاولته طائفية
ما اخبار سوريا . . . بقرة سمينة تكالبت عليه سكاكين الهمجية. ما اخبارالعراق . . . بل الموت اللذيذ والرحلة اليه مجانية.
ما اخبار الاردن . . . لا صوت ولا صورة ولا شارة فيه وطنية. ما اخبار مصر . . . عروس بعد الثورة ضاجعها الاخوانجية
ما اخبار ليبيا . . . بلد تحول الى معسكر اسلحة وافكار قبلية. ما اخبار الجزائر . . . بلد المليون شهيد والمواقف البطولية.
ما اخبار تونس . . . انتعل رئاستها مهرج بدعوى الديموقراطية. ما اخبار المغرب . . . انتسب الى مجلس خليجى باسم الديموقراطية
ما اخبار الصومال . . . علمها عند الله الذى لا تخفى عليه خفية. ما اخبار السودان . . . صارت بلدان والخير خيران باسم الحرية
ما اخبار اليمن . . . صالحها مسافر وطالحها كافر وشعبها قضية منسية. ما اخبار عمان . . . بلد بكل صدق لا تسمع عنه الا فى النشرات الجوية
ما اخبار السعودية . . . ارضه تصدر التمر وتزيد عليه الافكار الوهابية. ما اخبار الامارات . . . قبو سرى جميل تحاك فيه كل المؤامرات السرية
ما اخبار الكويت . . . صارت ولاية غربية من الولايات المتحدة الامريكية. ما اخبار البحرين . . . شعب يموت ولا احد يذكره فى خطاباته النارية
ما اخبار قطر . . . عرابة الثورات وخنجر الخيانات ومطبخ للامبريالية
الى الامة العربية . . . بعد " الطز " لم يعد تليق بك التحية. لم يعد يليق بك سوى النعيق والنهيق على احلامك الوردية. لم يعد يليق بك سوى ان تكونى سجادة تدوس عليها الافدام الغربية
لم يعد يعد يليق بك شعارات الثورة حين صار ربيعك العربى مسرحية. لم يعد يليق بك الحرية حين صارت صرخاتك كلها فى الساحة دموية
لم يعد يليق بك ان تصرخى بالاسلام وتهمتك بالاصل انك ارهابية. لم يعد يليق بك يا امة مؤتمراتها مؤامرات وكلامها تفاهات وقراراتها وهمية
لم يعد يليق بك يا امة جامعتها مثل فندق عاهرات يمارسون فيه المجامعة الجنسية. لم يعد يليق بك التحية . . . يا امة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب . . . وهى حية . . ؟

حكاية نقلتها عن احد الصحف الالكترونية
قال لى شخص. كنت جالسا فى احد المقاهى ولفت نظرى عندما جلست اصوات كثيرة وطلبات غريبة , من كل الموائد , فسمعت طلبات الزبائن من الجرسون وكانت على النحو التالى : اعطنى كوبا من البيرة وواحد لفيولا. اعطنى سندوتشا وواحد لفيولا. اعطنى قطعة حلوى وواحد لفيولا. اعطنى كوبا من القهوة وواحدا لفيولا. وهكذا توالت الطلبات مما اثار دهشتى , فما كان منى الا ان ذهبت الى الجرسون لأسأله من هى فيولا التى يتردد اسمها مع كل طلب ويتنافس الزبائن على تقديم الطلبات لها ؟ فقال انها مسز فيولا المدرسة التى ترقد الان فى المستشفى استعدادا لتركيب قدمين صناعيتين لها. ففى اثناء عاصفة ثلجية فى العام الماضى سارت تتعثر وتزحف على يديها وقدميها مسافة ثلاثة اميال لتطلب المساعدة لاطفال مدرستها الذين فاجأتهم العاصفة فى سيارة المدرسة المعطلة , ولم يستطع السائق ان يتحرك من شدة البرد والرعب , فانطلقت هى بكل شجاعة , مما ادى الى تجمد ساقيها مما اضطر الاطباء الى بترهما فى ما بعد. ولو لم تقدم على فعل ذلك لمات الاطفال متجمدين. وقد اتفق اهالى البلدة على ان يتبرع كل منهم بثمن طلب مماثل لما يطلبه فى المقهى ليخصص لثمن القدمين الصناعيتين اللتين سيتم وضعهما لمسز فيولا , وعندما يطلب الزبون شيئا لفيولا فاننا نضيف قيمة طلبه الى حساب هذه التبرعات.

لماذا لا نأكل بيض البط ؟
سؤال طبيعى وعادى جدا , فمعظمنا لا يأكل بيض البط لكنه بأكل بيض الدجاج مع ان بيض البط متوفر وكذلك فوائده اكثر من بيض الدجاج وكذلك حجمه اكبر من حجم بيض الدجاج , فلماذا لا نأكله ؟
الامر يعود ال ى قصة طريفة تعود الى مفاهيم التسويق والدعاية والاعلان , وهذا السؤال طرحه احد المتخصصين فى علم الدعاية والاعلان فى محاضرة له كى يحفزهم على التفكير الصحيح فى الاعلان.
يقول المحاضر , نحن ببساطة نأكل بيض الدجاج لأن الدجاجة عندما تبيض البيض فانها تعلن عنه من خلال الصياح وكأنها تقول ان هناك منتج جديد لى وسيكون متوافرا فى الاسواق فى اقرب فرصة لمن يريد ( والحاضر يخبر اللى غايب ) وتحدد مكانه من خلال موقع صياحها , وبالتالى حققت التسويق والدعاية التى تريد.
فى المقابل فان البطة عندما تبيض , لا تعلن عن ذلك. و لا احد يعرف بالامر الا اذا كان معنى ببيض البط فيذهب للبحث عنه. ولهذا فان عدم صياح البط عن وجود بيض جديد برغم اهميته وفائدته الاقتصادية والصحية قلل كثيرا من عدد الذين يتناولون بيضه.
هذا المثال يقاس على الدعاية والاعلان على الاعلانات بشكل عام. فقد يكون لديك منتج ضخم وقوى وفاعل لكن لا تقدم مستوى من الدعاية يليق به , مما يجعله فى نهاية المطاف غير ناجحا. وفى المقابل يكون هنالك منتجات اقل جودة لكنها تكون اكثر رواجا بسبب الدعاية والاعلان. كذلك هذا المثال يقاس على الافراد ايضا , فقد يمتلكون المؤهلات والقدرات الذاتية والخبرة ويحملون افضل الشهادات ولكن لا يعرفون كيف يسوقون انفسهم. وبالمقابل نجد اشخاصا اقل قدرات فى العلم والمؤهلات والخبرات والمقدرات وقد نالوا كل مايتمنون.

نكت وطرائف
- اوصل سائق التاكسى شخصا اسود الى المكان الذى يريد , ثم اعطاه اجرته. وبينما هو يغادر صاح السائق : نهارك ابيض يابيه. فرجع اليه الرجل الاسود وقال له بغضب : والاسود ماينفعش والا ايه ؟
- بخيل راح يزور امه فى المستشفى لقى مكتوب عالباب ادفع , قال ربنا يشفيها ابقى اشوفها لما ترجع البيت.
- واحد عمره 90 سنة راح مكتب التأمين للتأمين على حياته قال له الموظف بس انت كبير جدا. فقال له ليه ؟ امبارح ابويا جه وأمن على حياته وما حدش قاله حاجه. فقال له الموظف تعالى بكره وهنشوف لك حل. قاله بكرة مشغول عاوز احضر زفاف جدى. فتعجب الموظف وقال له جدك لسه عايش وعايز يتزوج ؟ قاله صراحة هو ما كانش عايز بس امه وابوه ضاغطين عليه.
- مرة واحد بيحلم كل يوم بماتشات كتاكيت . . راح للدكتور . . . فقاله ها اديلك حقنة ودلوقت مش ها تحلم بيهم تانى . . قاله من فضلك يادكتور خليها لبكره علشان النهاردة ماتش النهائى.
- واحد حرامى نط على شقة واحدة سمينة جدا. قامت مسكته وقعدت عليه. وكان عندها ولد صغير اسمه محمود كتبت له ورقة وقالت له وديها للجيران عشان ينقذونا ؟ قاله الحرامى ( بصوت مخنوق ) : بسرعة با محموووووود.
- المصرى الوحيد اللى لو حاطط سماعات يسمع اغانى وشم ريحة وحشة يشيل السماعات عشان يشم احسن واللى يجنن انه يقدر يشم احسن فعلا بدون السماعات.
- محشش فتح عيادة كتب اعلان : المريض يتعالج ويدفع 100 واذا لم يتعافى ندفعله 200. جاله واحد اراد ان ينصب عليه ودفعله ال100 وقال للمحشش انا ما بحسش بطعم الاكل ؟ المحشش قال للممرضة هاتى العلبة رقم 22. وراح مديله ملعقة منها. النصاب تفها من بقه وقاله ايه ده ؟ ده فلفل. المحشش قاله مبروك انت عندك حاسة التذوق 100%. اتقهر النصاب ومشى , ورجع مرة تانية وقاله انا فاقد الذاكرة . المحشش قال للممرضة هاتى العلبة رقم 22. النصاب قاله بس دى علبة الفلفل. المحشش قاله مبروك الذاكرة رجعلت لك تانى.

- البشر انواع : بعضهم يتابع مسيرتك فى الضوء ليتعلم منك. وبعضهم يتبع خطواتك ليسجل عثراتك فى الظلمة , وكلاهما معجب بك.
سكارى حبا
ورد فى صحيفة مكسيكو ال يونيفرسال : ان الوقوع فى الغرام يسبب لكثيرين شعورا بالنشوة. وهذا الشعور يزيد نسبة المرسلات العصبية مثل الدوبامين فى الدماغ. يشير الاختصاصى فى علم نفس العائلة جوزيه امارا الى ان بعض الناس , اذ لا يريدون خسارة هذا الشعور المسكر , ينتقلون من ولع الى اخر دون تأسيس علاقة دائمة. وقد يدوم تأثير النشوة هذا من عدة اشهر حتى سنتين. ثم تبدأ هذه المشاعر بالفتور تدريجيا , عندئذ يدخل المرء المرحلة التالية حين يزداد هرمون اسمه اكسيتوسين , مزودا شعورا بدفء العلاقة والارتباط العميق. ويعلق امارا انه رغم كون مرحلة نشوة الحب الرومنطيقى ممتعة جدا , فانها قد تشوش تفكير المرء , مانعة اياه من رؤية علل الشخص الاخر. لذلك ينصح الخبراء , كما تذكر الصحيفة , الا يتزوج المتحابان حتى يتعرفا احدهما بالاخر كفاية ليتمكنا من المحافظة على علاقة جيدة.



#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الطرق تؤدى الى روما
- الثرثرة - كيف نتجنب الحاق الضرر (2-2)
- الثرثرة - لماذا تروق لكم ؟ (1-2)
- ميثاق الحقوق الاميركى - درس فى الحريات (2-2)
- ميثاق الحقوق الاميركى - درس فى الحريات (1-2)
- نافذة على الرحم
- مواجهة الحياة - بروح مرحة
- مصدر القيم الحقيقية (4)
- القيم المتغيرة - هل تشعر بالخسارة ؟ (3)
- هل القيم فى طور الانحطاط (2)
- ماذا يحدث للقيم ؟ (1)
- هل يعقل ان نموت من قلب مكسور ؟
- سورية - اصداء من ماض عريق
- المورمون - اضافات اخرى
- المورمون - طائفة المرشح الاميركى (3)
- المورمون - طائفة المرشح الاميركى (2)
- المورمون - طائفة المرشح الاميركى ( 1 - 2 )
- من قراءاتى - نوادر ونكات فيسبوكية
- عندما يكبر الاولاد قبل الاوان ( 3 )
- عندما يكبر الاولاد قبل الاوان ( 2 )


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مجدى زكريا - من قراءاتى - كلمات وطرائف