ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 01:35
المحور:
الادب والفن
سلامٌ قصير
ماجد الحيدر
وقلتُ لنفسي
هذهِ ليلةٌ للتبطِّلِ..
فلألتحِفْ كسَلي،
لأشربَ نخبينِ:
نخباً لفكِّ لساني
ونخباً لمعصيتي: طاعتي للحصانِ الذي يختبي
تحت جلدي،
وللنهرِ، والقمر المنزوي..
حذَراً...
خلفَ تلك الغيوم...
***
وقلت لأشربَ نخبين عَليّ
أؤخِّر هذا القطار
تارةً حين أفركُ ذاكرتي المترَبة..
بملحِ الأغاني
وأغسلُها
بشِنان الطفولةِ واللبنِ البِِكرِ
يبزغُ من ثديِ خابيةٍ غافيةْ..
وثانيةً ..
حين أقدّمُ للحفلِ.نفسي
هكذا..
مثل زيتونةٍ عاريةْ!
**
وقلت لأمنحَ نفسي سلاماً قصيرا
وأحمل حملةَِ طيرٍ كسيرِ الجناحِ
على قطرةٍ قد نجتْ .. بالكادِ
من شمسِ آب!
بَلى.. علِّلاني
بَلى
أسعِفاني
وإن شئتما.. فاخدعاني
كي أصدقَ أن الأماني...
إن بُقيا الأماني..
لم تزلْ..
تتنفسُ..
في وهنٍ
تحتَ هذي الدِنانِ!
8-2012
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟