أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير اسطيفو شبلا - عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين














المزيد.....

عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 07:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أتحفنا كعادته الدكتور تيسير الالوسي بمقالة على صفحة الصوت الآخر/اربيل تحت عنوان "ممارسات الدولة الثيوقراطية باتت شبحاً مؤرقاً - (1) وأكد زميلنا العزيز الدكتور الالوسي
(غير أنَّ القضية لم تقف عند مشكلة الحجاب في ضواحي الكاظمية ولكنّها باتت أعمق جرحا يطعن خيارات الناس وتفاصيل في حقوقهم حتى باتت المجاميع التي تحتل الشوارع والميادين تتدخل في شكل الحجاب وتفاصيله ممارسين آلية تسمح لهم بتعريض المرأة العراقية الحرة لأشكال الإهانةات وأشكال الاستلاب والمصادرة إلى أن تقارب التحول إلى عبده عند أولئك من زعران السياسة الأدعياء وبلطجة الشوارع الذين يتسترون بأنهم يمثلون قوى أمنية وما أشبه.. وإننا لنخشى من لحظة حلَّت بالبلاد حيث تؤخذ الحرة من الشارع بل من بيتها و-أو خدرها ومن بين أيدي أبيها أو أخيها سبيه لمعممي الجهل والتأسلم الكاذب وهذا أمر جرى ولكنّ الخشية من استفحاله حيث كل شيء بات مهيأ لممارسته -
وفي إمعان بالأوامر والنواهي وأتساع سياسة القمع الفكري والثقافي الروحي والاجتماعي انتهى الاقتباس)

نعم انها ممارسات ثيوقراطية التي تعني : حكم الآلهة أو الدولة الدينية، وفيه تكون الطبقة الحاكمة تتكون من الكهنة ورجال الدين الذين يعتبروا أنفسهم موجهين عن طريق الإله وينفذوا شرائع وتعاليم دينية، اما الدولة الثيوقراطية يكون فيها رجال الدين سلطة في الأمور المدنية والدينية، وقد جاءت كلمة ثيوقراطية من كلمتين: ثيو تعني إله - وقراط تعني الحكم: وهكذا عندما نشير إلى ممارسة النظام وخاصة في الفترة الأخيرة (4 سنوات تقريباً) وبالأخص غزواتهم المتكررة باسم الدين والضحك على الذقون أصبح مودة وسياسة العصر، لان لها أزلامها الكبار وأقزامها الصغار الذين يلتقطون صور غزواتهم ويضعونها في إطار خاص
 وتحت شعار تطبيق القانون الخاص!والقانون الدستوري الأخص، ودراسة النظام الانتخابي المعتمد ليشمل باق المكونات الأخرى بحيث لم تتمكن الكتل الكبيرة من بلع أصابع الكتل الصغيرة!! وكأن الملفات الأخرى العالقة قد أنجزت ها هو الأمن والأمان مستتب والحمد لله - والعمال والجنود والموظفين زرافاً ووحدانا كل صنف يذهب إلى عمله مبتسماً فرحاً، والقسم الآخر فارشاً أرض ساحة التحرير نياماً تحت جنح الظلام ويضع محفظته تحت رأسه دون ان يفكر وجود سارق وحرامي حوا ليه! وقد تدنت نسبة مستوى الفقر إلى اقل من 40% - ها هي الكهرباء 24/7 دون انقطاع - لم ينفع بعد ان نقول بعد: أسوة بكردستان العراق! والماء الصافي متوفر وعين الحسود بها عود، عدا الماء الصافي من الحنفيات يوزعون لكل عائلة 24 بطل ماء شرب مع ثلاجة على الطاقة الشمسية! وبالمقابل الجيش يحمي الحدود والأمن الداخلي والخارجي بحيث لا يوجد متسلل واحد حتى الطير لا يقدر ان يعبر حدودنا لاحتمال ينقل المكروبات والأمراض! مهاجمة النوادي الاجتماعية ومكان راحة المواطنين بحرية تامة انها من خيالات المعارضة المريضة- أنهم مارقين أمام الشعب الأصيل وغانمين/سالمين وراء ظهره! يريدون إساءة لسمعة الدولة القانونية - عيب انها دولة العصر، نطلب إحالتهم للمجلس ألتحقيقي حتى وان لم ينجز المجلس سنة او أكثر لا مشكلة! بعد أحسن، حالها الغزوة الأخيرة حال الغزوات الأخرى! نقدر ان نقشمر الشعب بكلمتين ودولارين، لم تحدث أية بلبلة ولا انفجار النتيجة لا شهداء طول التسع سنوات الأخيرة ( لا أرامل ولا أطفال شوارع ولا عائلات قمامة) العراق هو الأول في كل شيء عدا في نظافة الشوارع هو الثاني على العالم وفي الخطة الخماسية القادمة سنصبح الأوائل في كل شيء حالنا حال السوداني كمثال لا الحصر، وعليه الكل يخرج من بيته لا يصلي او يرسم علامة دعاء لكي يرجع سالماً! لا داع لكل هذه الأمور لان النظام الحالي يطبق الدستور بحذافيره وخاصة المواد 15 و37 وينظر إلى المادة الأولى والثانية بمنظار النظام الديمقراطي الليبرالي الاتحادي المتنوع والتعدد! لأنه لا يوجد بينهما تناقض مطلقاً، لا يفكر مجرد تفكير بان هذا سني وذاك شيعي وهؤلاء المسيحيين (بمختلف مكوناته) اليزيديين والصابئة المندائيين والشبك أتوا إلى ما بين الرافدين من كوكب آخر! وهكذا ممثليهم في البرلمان يوقعون بعين مفتوحة وأخرى نصف مغمضة، يرتبون أمرهم والشعب ليأكل العجاج، يلمعون صورة النظام في كل موقف ان تطلب الأمر يقومون بإعادة التصوير والإخراج، وهكذا يساهمون في ثقرطة النظام والدولة لان ذلك يبقيهم بالكرسي الملحومين عليه بالولدن! مع قليل من (كريزي كلو) وهكذا يريدون ان يحلموا بأنهم يضمنون نتائج 2014 حسب ما يروجونه، لا يحتاج الشعب سوى كلمتين منمقتين وثلاث طبقات بيض! هذا كلامهم وليس كلامنا
الساكت عن الحق إبليس اعور
المثل يقول : الساكت عن الحق شيطان اخرس، هذا ينطبق على كل من يرى او يسمع ويتأكد بوجود تعدي او انتهاك لحقوق ويسكت فهو شيطان اخرس، وكثر اليوم هم أقوى من الأبالسة لأنهم يروا بأم عينيهم الخطأ والضحك على الأصابع التي انتخبتهم وتلميع صور مصدر الدولارات !!!! وهم ساكتون اليوم لأنهم ينتظرون النتائج، ان كانت لصالح أصدقائهم او أقربائهم او أصحاب الفضل عليهم لمن هم في السلطة الثيوقراطية فإنهم يبجلونهم ويطبلون ويزمرون كالشوادي في السيرك، اما ان أتت النتائج عكس ما يتصورونه فإنهم يتلونون مثل المهرج الذي يصبغ وجهه كل ساعة ليقدم شخصية جديدة بثيابمهت متهرئة، لذا نقلنا المثل إلى " الساكت عن الحق إبليس اعور" وهم عورات كونهم ينظرون إلى الحدث بعين واحدة، وهكذا نحن نعيش بين حانة ومانة ولكن لحانا لا زالت عراقية، إذن عار على كل من يقبل بإهانتنا نحن العراقيين الاصلاء والفرج آت بسواعد الشرفاء من مختلف الأفكار والأديان والثقافات التي تلتقي في مصب يدعى " العراق" بين الرافدين/بين النهرين الخالدين
12 أيلول 2012
WWW.ICRIM1.COM
ممارسات الدولة الثيوقراطية باتت شبحاً مؤرقاً!
http://www.sotakhr.com/2006/index.php?id=16883
صوت الآخر - د تيسير الالوسي



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...
- مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
- لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي/ منظمة القوش - المحطة الثالثة
- ‫اجتماع مع الديمقراطي الكلداني/المحطة الثانية
- السيد وزير ثقافة اقليم دردستان شكراً
- القضية رقم 15 / تحرير دجلة والفرات
- دورنا في اجهاض مخطط التغيير الديمغرافي لبلداتنا
- رسالة اتحاد منظمات حقوق الانسان في الشرق الاوسط الى المنتدى ...


المزيد.....




- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...
- بولندا تطلق مقاتلاتها بسبب -نشاط الطيران الروسي بعيد المدى- ...
- بريطانيا.. إدانة مسلح أطلق النار في شارع مزدحم (فيديو)
- على خلفية التصعيد في المنطقة.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية ...
- -رأسنا مرفوع-.. نائبة في الكنيست تلمح إلى هجوم إسرائيل على إ ...
- هواوي تكشف عن أفضل هواتفها الذكية (فيديو)
- مواد دقيقة في البيئة المحيطة يمكن أن تتسلل إلى أدمغتنا وأعضا ...
- خبراء: الذكاء الاصطناعي يسرع عمليات البحث عن الهجمات السيبرا ...
- علماء الوراثة الروس يثبتون العلاقة الجينية بين شعوب القوقاز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سمير اسطيفو شبلا - عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين