أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حيدر أحمد - أفتتاحية صحيفة الكاردينيال البريطانية يوم أمس مقال حول تسلط المالكي وضعف الوجود الأمريكي لصالح الهيمنة الايرانية. العراق: العودة الى المستقبل














المزيد.....

أفتتاحية صحيفة الكاردينيال البريطانية يوم أمس مقال حول تسلط المالكي وضعف الوجود الأمريكي لصالح الهيمنة الايرانية. العراق: العودة الى المستقبل


حيدر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 23:40
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ترجمة :حيدر أحمد
لم يبقى لدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلا القليل قبل ان يتبع اساليب صدام حسين في الارهاب ولكن لانحة اتهامه في تزايد.
أنه نوري المالكي دكتاتور العراق القادم ,أذا هو كذلك ,هل أحد في واشطن يهتم ؟ ولكن النصف الثاني من السؤال أجابته سهلة. البنتاغون أرادت أن تبقي ثمانية ألالف من جنودها في العراق بعد الأنسحاب.ولكن نوري المالكي اراد أن ينهي الوجود الأمريكي بنهاية 31 كانون الأول عام 2011 .بالأضافة الى انه وزارة الدفاع الأمريكي خططت الى زيادة تمثيلها الدبلوماسي في العراق الى 16 الف دبلوماسي في العراق وكذلك وكالة الأستخبارات الأمريكية الى 700 ولكن رجل العراق القوي عمد الى تقليل حجم التمثيل الدبلوماسي الامريكي في العراق,وذلك عن طريق اصرار مكتبه على أخذ مسؤوليه أعطاء الفيزا للدبلوماسين الامريكان .
وبرغم أن الولايات المتحدة الامريكية تستطيع أن تستخدم عقود تجهيز القوات المسلحة العراقية كورقة ضغط إلا أنها لم تفعل ذلك.
أضافة الى ذلك المالكي سمح للايرانيين بأستخدام مجاله الجوي لدعم نظام الاسد المحاصر في سوريا وأمريكا تريد أن تبقى لاتعلم.
بالنسبة الى الشطر الاول من السؤال ,تسلط المالكي لم يبقى عليه سوى خطواط ليصل الى نسب أرهاب صدام حسين.ولكن لائحه أتهامه في نمو.
في ليلة الانسحاب الامريكي قامت سرية مدرعة من الدبابات يقودها ابن المالكي بمحاصرة منزل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ومنزلين لأثنين من اعضاء القائمة العراقية.
يوم الأحد الماضي من هذا الشهر أصدرت المحكمة الجنائية العليا حكما بأعدام نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي غيابيا, بعد أتهامه بادارة فرق موت تسعى الى قلب نظام الحكم.
بعد أعتراف ثلاثة من عناصر حمايته تحت التعذيب ما ادى الى موت أحدهم متاثرا بجراحه , القائمة العراقية التي حصلت في أنتخابات 2010 على اغلب مقاعد البرلمان العراقي يبدوا أنها كانت أول ضحايا المالكي في الانقلاب عليهم وحرمانهم من أستحقاقهم الانتخابي.
كتب المؤرخ تودي دوك المتخصص بشؤون الشرق الاوسط و المسؤول عن ملف العلماء العراقيين.
قال ان المالكي استطاع السيطرة على القوات الأمن العراقية,من خلال تغير قيادات الجيش السابقة التي لا تخضع الى سيطرته,وذلك يجعل قيادة القوات المسلحة العراقية تحت أشراف مكتبه الخاص, بعد أن عمد الى تأسيس مراكز عمليات في جميع محافظات العراق تدار من قبل قاده أختارهم هو,بالاضافة الى سيطرته على القوات الخاصة العراقية المصنفة ألافضل في الشرق الاوسط .والذين يعتبرون كحراس شخصيين له,ويطلق عليهم أسم " فدائييون المالكي". سيما وان البعض منهم عملوا في الاستخبارات.
وأضافة الى ذلك أستخدامه السلطة القضائية العراقية في أسقاط معارضيه السنة الذين يحاولون أن يكونوا منافسين له في السياسية سيما بعد العام 2010 .
ومن الواضح فأن هدف المالكي الثاني هم الاكراد والذين يتمتعون بحكم ذاتي والذي سوف يقوم بتهديد أستقرارهم ,وبعدهم سيأتي دور الصدريين وسيحدوا حدوا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ممارساته أبان تنافسه على السلطة.
واستطاع أيضاً أن يوظف اداوته الديمقراطية ( نوابه في البرلمان,المفوضية العليا للانتخابات,والدستور) من اجل تدعيم قوته باي ثمن,في الترهيب وحتى الى استخدام فرق خاصة للتصفية الخصوم وذلك من اجل الوصول الى غايته.
وعلينا ان لانتفاجئ من ان تنظيم القاعدة الذي تم تدميره في العراق سيما بعدما ثارت القبائل السنية عليه وأنهت وجوده في العراق إلا أن المالكي يمكن ان يدفع أي ثمن من أجل الهيمنة على السلطة في العراق حتى لو أعاد شبح الحرب الطائفية من جديد.



#حيدر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحبة الجلالة العراقية أيلة للسقوط
- مهزلة وضحك على ذقون العراقين؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حيدر أحمد - أفتتاحية صحيفة الكاردينيال البريطانية يوم أمس مقال حول تسلط المالكي وضعف الوجود الأمريكي لصالح الهيمنة الايرانية. العراق: العودة الى المستقبل