أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - العرب -امريكا ونظرية المؤامره














المزيد.....

العرب -امريكا ونظرية المؤامره


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تعشعش نظرية المؤامرة في العقل العربي؟
لماذا لا يستطيع العربي تفسير اي خطوة أمريكية بدون مؤامرة ؟
لماذا تكره الغالبيه امريكا؟
لماذا لا يكرهون روسيا ؟ومواقفها المخزية من العرب
اسئلة لم اجد لها تعليل الا قصور وجهل في فهم الية عمل الحكومة الامريكية
وتأثير حقبة الحرب الباردة التي لم يتخلص منها ما يطلق عليهم التقدميين العرب .
و بالتالي امريكا مدانه مهما كانت النتائج.

لماذا ابقت امريكا حلفها للسعودية ؟ وهل هذا يعني انها هي التي شجعت الاسلام السلفي الوهابي؟
و ما علاقة الصداقة الامريكية السعودية بنشر الوهابية؟
فهل امريكا سعيده او مسؤولة عن تخلف الشعب السعودي؟ ماذا ستستفيد دولة رأسمالية من تخلفهم.


الحقيقة تقال ان الحكومة السعودية الاوتوقراطية بكل سلبياتها وتأخرها فإنها حالة متقدمة عن غالبية الشعب السعودي،
هل هنالك من ينكر هذا؟ و اذا اتفقنا على أعلاه ،


ننتقل الى النقطة التالية الا وهي انك لا تستطيع انت تنتج برلمان وأحزاب ولعبة ديمقراطية في السعودية ، وغالبية الشعب العربي اذا تركت لهم الخيار فانهم يفضلون حكومة طلبانية.
إذن امريكا لديها خيارين سيئين ومجبره على احدهم ، اما العائلة المالكة بسياسة خارجية مقبولة ومستقرة او دولة خلافة اسلامية طلبانية بسياسة خارجية رعناء.
اما ان يقول البعض انها شجعت ودعمت الاسلام السلفي بالمال والأموال ولا تخدم امريكا حتما .
اذن قرار امريكا بان تكون السعودية حليفة لها ليس قرار او خيار بل مسالة مفروضة وبداياتها تعود لايام الحرب الباردة.


ولكن السؤال الاهم ؟ هل امريكا مسؤولة عن انتشار السلفيين في أميركا والعالم ؟
هل امريكا شجعت هذا ؟ طبعا كل الدلائل تشير العكس ، فليس من مصلحة امريكا ان تنتشر مدارس السلفية في أميركا مثلا ولا في اي بلد عربي او غير عربي ، ولكن هل لامريكا ان تمنع ، أيضاً الجهل بالقوانين الامريكية وحرية الافراد و الذي لا يمنع فتح جامع او مدرسة خاصة بدعم سعودي او غير سعودي والحقيقة تقال انه لم يخطر ببال الأميركي العلماني قبل خمسون عاما ان غاية الاخوان التغلغل البطئ في كل العالم بدعم من أموال البترول ،
إذن السعودية من استغلت هذه العلاقة عن طريق نشر المذهب الوهابي والسلفي وبخطى بطيئة وصبر ،
هل نتفق ان امريكا غير مسؤؤلة عن انحراف السعودية واستغلالها الحرية الدينية في الغرب واستغلال البلدان العربية الفقيرة في نشر الاسلام الوهابي السلفي!.


ثم نفس اصحاب نظرية المؤامرة يؤكدون ان دعم الملالي في ايران على حساب الشاه هو مؤامرة أمريكية تؤدي الى إشعال الصراع الديني الشيعي السني؟


الذي لا ينتبه اليه العرب او يجهلون ان الرئيس الأميركي في تلك الحقبة كان كارتر الديمقراطي والذي كان من أسوا الرؤساء الأمريكان وهو الذي لم ينجح بولاية ثانية ، الرجل كان طيب وبسيط الى حد السذاجة والكثير من سياساته الخارجية والداخلية كانت خاطئة ومن السذاجة ان بتحمل أخطائه الشعب الأميركي او الرؤساء اللاحقين .
الذي لا يعلمه الكثير من العرب ان السياسة الامريكية والقرار النهائي هو قرار الرئيس الامريكي ، حيث له حرية التشاور والسماع ولكن القرار النهائي له وليس كما يعتقدون انه بتاثير من اللوبي الصهيوني و دوائر خفية في مخيلتهم فقط.


ولكن هل حقيقة كان هنالك خيار ؟ وكيف لامريكا ان توقف ثورة شعبية ؟
وهل يحتاج الشاه العتاد والسلاح؟ وهل لم يستعمله وبعنف ؟ ام ان الذاكرة معطوبة ؟
ولكن لو فرضنا ان كارتر وقفت ضد الثورة الإيرانية ؟ هل كان العرب سينصفوها و ينصفوه؟
هل تعلمون ان الثورة في بدايتها لم تكن اسلامية فقط؟ كانت تشمل حتى حزب توده !
وهل يعلم العرب كم قدم الأمريكان النصائح للشاه وغير الشاه كمبارك بفتح وتشجيع الحريات والأحزاب والديمقراطية!
هل تعلم ان الشاه ومبارك كانوا على حق فان الحرية لهذه الشعوب تعني سيطرة التيار الديني لا محالة كما هو حاصل الان ،



#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثية الدين والجهل والتقية
- من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية
- بحث في الحرية الشخصية
- العاب يلعبها المسلمون
- الرد الرصين على السيد علي الأمين
- هل نعيش بداية العصور المظلمة الجديدة
- ماذا لو بقي أوباما رئيساً
- ملاحظات في الشخصية العربية
- شكرًا صدام حسين
- التكعيبية في الشخصية العراقية 
- اناالإعجازات و الإعجاز اللغوي في القران
- البدن و البدينة , المجموعات المؤلفة للكيان العراقي
- ابو لهب والربيع العربي في مكة
- الى توفيق محسن ضيدان الذي علمني القراءة


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - العرب -امريكا ونظرية المؤامره