أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - ها....ها...ها















المزيد.....

ها....ها...ها


سميرة المانع

الحوار المتمدن-العدد: 3848 - 2012 / 9 / 12 - 13:31
المحور: الادب والفن
    


ها..ها ..ها
( تبّتْ يدا أبي لهب وتب، ما أغنى عنه ماله وما كسب، سيُصلى ناراً ذات لهب، وامرأته حمالة الحطب، في جيدها حبلٌ من مسد ). بشق النفس أكمل الصبي تلاوة ما حفظ من القرآن، متمثلاً بهذه السورة. تنفست المعلمة مديحة الصعداء. انبرى أحد التلاميذ الثلاثة محتجاً :
- ابله، ابله، "رشاد" لم يقل "بسم الله الرحمن الرحيم" في البداية.
- هذا صحيح، لقد نسي، ربما من شدة القلق في الحفظ لئلا يخطئ أثناء الإلقاء.
- عمتي تقول إنّ مَنْ لا يبسمل في بداية تلاوة القرآن يدخل النار.
_ " الله غفور رحيم".
كم مرة استعملت "مديحة" عبارة: " الله غفور رحيم"، مئات المرات، كل يوم تقريباً. منذ بدأت في تدريس هؤلاء الصبية والفتاة ذات العشرة أعوام. مكونة لهم في بيتها الصغير صفاً مناسباً مجهزاً بالكراسي والسبورة السوداء. تعلمهم اللغة العربية وقراءة القرآن كلما ارتأى أولياء أمور الطلبة ذلك. نشرت "مديحة"، ذات يوم في الصحيفة المحلية الإعلان المطلوب عن توفر معلمة للغة العربية بلندن. عنوانها ورقم هاتفها مثلما كتبته في مخيلتها ذات يوم أثناء جلوسها في اجتماع النسوة العربيات المتواجدات هناك من أجل تأسيس جمعية نسائية لهن فيها.
لقد أوحتْ بالفكرة مسؤولة مشروع التنظيم النسائي ووجدتها "مديحة" وسيلة معقولة لإنقاذها من ضائقتها المالية. وخلاف ما ارتأته المتحدثة، آنذاك في الاجتماع، بأن تُدَرِّس النسوةُ الطلابَ مجاناً، عرضت "مديحة" خدماتها بأجور معلومة، وجاءها الآباء والأمهات متلهفين مسرورين ليتفاوضوا معها عن طيب خاطر. تبادلوا الأدوار معها وسلموا فلذات أكبادهم سائرين إلى خارج بيتها خفافا. تعلّم أبناءهم القراءة والكتابة بلغتهم الأصلية العربية، غير مصدقين أنهم عثروا، فعلاً، على بقعة في لندن تتولى إصلاح ما عطب في ألْسِنة أبنائهم الصغيرة التي شبتْ في نظرهم ملتوية باللغة الإنكليزية.
تستطيع "مديحة " الآن، أن تحتفظ بهم، لمدة ساعتين، مرتين في الأسبوع، مخصصتين للدراسة، قبل أن يأتي هؤلاء الآباء والأمهات، منتبذين بها، كلاً على حدة، متسائلين بلهفة، عن مدى تقدم أبنائهم باللغة العربية. هل هناك أمل بالموضوع؟ متوقعين أخباراً سارة، تنفرج بها وجوههم، وتغني بها قلوبهم. ينظرون إلى الورق بحماسة وشوق، علَّ هناك صياغة لجملة مفيدة كتبها الصبي أو الصبية على الدفتر. يرون الحروف العربية العزيزة الغالية عندهم التي كثيراً ما كتبوا رسائلهم إلى الوطن وقرأوا عن طريها كتب أدبائهم وشعرائهم من عصر الجاهلية إلى العصر الحديث. يكبر الأمل وتزدهر الأحلام. أبناؤهم لهم، هم أحفاد اولئك، اللغة فؤادهم، تنبض بها خلجاتهم، إنها ما تبقى لهم من آثار ماضيهم، أهلهم، أو جيرانهم، أطعمتهم، عاداتهم، شارع محلتهم القديم. إذن هم باقون مستمرون. أبناؤهم أبناؤهم، بالتأكيد. ليأتي الزمن الجاهل البغيض لينتزعهم منهم، يأخذهم إلى مجتمعات غيرهم، يسلهم منهم كما تُسل الشعرة من العجينة.
كانت "مديحة" مدركة لهذه الآنفعالات والصبوات. تعرف قسوة أن يختلف الولد عن أبيه لغة، صوتا، لثغة. الكلمات الأولى، ظلالها، إيحاءاتها، تموجاتها عندما تُفصح عنها عبارة جميلة منسجمة. تعرف أن كلمة واحدة قد تكون مثقلة كالشجرة المثمرة. تنبثق من اليمّ كالآبار العميقة المدفونة. تذكرها بحصيلة قرون وأجيال. قادرة على أن تهزها من واقعها الحالي، تنقلها إلى الماضي القريب والبعيد الذي تنهشه الأيام السريعة القادمة.
يأخذون دفاتر وأوراق أولادهم بأيديهم، مهفهفة، مبتسمين، مغتبطين بكتاباتهم، وهي لا تعدو أن تكون، عادة، كلمة " نام" أو " زادي" أو " ذهب" أو " عاد". يملي هؤلاء الأولاد الصفحات بها، كعادة التلاميذ في الصفوف الابتدائية. يقرضون أقلاما، يبرونها، يمسحون الكلمات، يعيدون كتابتها، ومديحة واقفة أو جالسة. تراقبهم عن كثب، تكتب على السبورة، تنبه هذا أو تشير إلى ذاك، وهي ما بين مشجعة ومصححة، غاضبة، وساخطة. تؤنب هذا وتمدح ذاك. بينهم وبينها جلبة وحلبة، ودّ وخصام، سرعان ما يُنسى أثره مع أحداثهم ومشاكلهم بمجرد انتهاء هاتين الساعتين الصارمتين. يخرجون من بيتها بضجيج، لتعود بعد غسل يديها من تلوث الطباشير، مديحة نفسها كما هي.
اثنان من هؤلاء الصبية من أبوين عربين، والثالث " رشاد" من أب متزوج من امرأة إنكليزية. تنظر في ملامحه عندما يطأطئون رؤوسهم الصغيرة المكوّرة، منكبين على المنضدة، مجتهدين كي يخطّوا حرف (الزاي )أو ( الراء)، مهتمين للنقطة خوفاً من أن تطير، لصعود أو هبوط الحرف من السطر وكأن أقدامهم ستزلق. تتأمل الشقرة الخفيفة في شعر"رشاد"، ملامحه الملونة التي جاءت نتيجة اختلاط الدماء الأجنبية بالعربية، فتتذكر حضارة اسبانيا، نظرية دارون بالجينات. تبتسم حينما تراه منهمكاً راغباً أن يكون واحداً منهم بكل رغبة وحرقة، وكأن مسؤوليته مضاعفة، لن تأتي له اعتباطاً. أخبرها أبوه الذي جلبه لها في أول يوم :
_ أرجو أن تطلعيه على تأريخنا، أكثري من اطلاعه على أمور منطقتنا. حاولتُ أن أتكلم معه العربية الفصحى منذ أن بدأ النطق. خفتُ أن يضيع في متاهات اللهجات المختلفة في البلاد العربية. لا أكلمه إلا بالعربية في البيت وهو يعرف أني سأتألم منه إذا ردّ عليّ بالإنكليزية، فأنت تعرفين كم سيشق عليه الأمر في المستقبل لو أهملها الآن ولم يتعلمها في الصغر، خصوصاً أن أمه إنكليزية.
_ وماذا حول الدين؟
- ليقرأ القرآن ، وليحفظْ ما يتيسر له من سوره الصغيرة السهلة الحفظ. لا داعي للتشديد عليه في الطقوس، يكفي أن يعرف مغزى الإسلام كدعوة لإصلاح الأمة التي نزل بها، أستطيع أن أقول رأيي، ببعض التواضع، يكفيني أن المسلم هو ما قيل عنه (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده).
أمسكتْ مديحة بيد الطفل "رشاد" وعمره سبع سنوات. أدخلته في الغرفة فحدّق به بقية الطلبة، وسرعان ما امتزجوا ببعضهم بعضاً. التمّتْ رؤوسهم على حلّ مشاكل الحروف العربية المختلفة تماماً عن الحروف اللاتينية، مهمومين، متبارين/ كأطفال يتعلمون ركوب الدرّاجات لأول مرة.
_ أبله "رشاد" أمه إنكليزية.
سمعتْ أحدهم يقول لها في أحد الأيام، بعد أن غلط الأول في القرآن غلطة لافتة للأسماع.أكان تعليق زميله للذم أم للتحرش أم للمدح؟! لا تدري بالضبط. إحترس "رشاد" من أن يرفع عينيه لها. شعرت أنه محُرَج قلق. ينتظر الحكم عليه، الأمر متوقف عليها :
_ حسناً، وسيتعلم اللغتين العربية والإنكليزية، أليس كذلك يا "رشاد"؟ ستفهم الحضارتين الشرقية والغربية.
ابتسم بحياء، شعر بالاطمئنان. لا شك أنها بالغتْ وأفرطت بالتشجيع. خافت نعرة تعصب خافتة. بغضاء تصدر منهم ضيقة الصدر. يُحارَب ويُستفَزّ، يُستعدى عليه بسبب أصل أمه الإنكليزية. ستكافح التعصب لدى هؤلاء الأطفال الأبرياء، تطرد الكراهية والمقت من قلوبهم الصغيرة. تعدهم بالتشابه والتساوي والعدل فيما بينهم. إنهم بشرر وحسب، وكل امرئ وما جنتْ يداه( ولا تزر وازرة وزر أخرى). إنها فرصة ذهبية أن يُعطى لها أطفال خام لتصوغ منهم أناسا طيبين متسامحين متآخيين، على قدر تصورها وإمكانياتها. تذكر المرأة الكردية التي دخلتْ على الاجتماع العربي النسوي بلندن. كانت كالفارّة من غارة توأً. جبينها مشوش وعيناها ملتاعتان. أخذوا الميكرفون من يدها قبل أن تصف رعب سقوط الأسلحة الكيمياوية على قريتها في كردستان العراق. أقوام، أديان، مذاهب كلها تأتي بالوراثة دون اختيار. إحَنٌ، مشاكل، غيرة، كراهية. هل تستوجب الحياة القصيرة كل هذه التعقيدات ؟ يا أختي، هل يكفي القوم أن يحكمهم واحد من بني قومهم أو دينهم أو من طائفتهم؟! هل تضمنين أن يكون صالحاً عادلاً نزيهاً، أم أن الأمر مجرد خدعة؟ تفكر في حوادث التأريخ، في الحكام الطغاة المجرمين القساة. حسناً، ألم يكونوا حكّاما يشبهون شعوبهم، ديناً وقومية وحتى آيدلوجية ؟ المسألة بحاجة إلى فحص ونظر.
ليكن هؤلاء الأطفال تحت رحمتها وسيطرتها. لا تريد لهم عذاباً كالعذاب الذي لاقاه آباؤهم وأجدادهم وأسلافهم. لا تريد لهم حروباً ومنازعات كالتي مرت بها وبغيرها.
الأطفال عيونهم على دفاترهم يكتبون ( الزاي) و (الراء) وهي في وادٍ آخر. أيقظها من شرودها صوت هسهسة وضحك مكتوم. كانوا يأكلون في الخفاء. فتح أحدهم فمه ملتقماً شيئا ثم أغلقه بسرعة. أجل كانوا يأكلون. إنه في أوسطهم. أخرج من جيبه قطعة حلوى مخبّأة، منتهزاً فرصة انشغالها عنهم ليضعها في فمه. صارت حركته مدعاة يقظة لما حولها. إنهم ملاعين. شياطين يأكلون في غفلة عنها، يخدعونها. هي لا تسمح لهم بالأكل أثناء الدرس. لقد كذبوا عليها. لتمسك المسطرة أوّلاً. لتبدأ الصياح في وجوههم. لتجأر كما تفعل المدرسات عادة. تهدد الحيطان إذا ما اضطرّت للتخويف. لا يكفي التساهل والرحمة مع بني آدم . قطّبت جبينها. عصبت حاجبيها. صنعتْ لها وجهاً عبوساً متجهما. يختنق بالغضب، يستعر كالجمر. تنهرهم، ساعة شر مستطير. انتهت، أفلحت أخيراً. سيطرت عليهم جميعاً. أرتهم العين الحمراء، بكل ما فيها من قوة وجبروت. العفاريت عادوا إلى أفواههم الفارغة الخالية. إلى أقلامهم المكسّرة. إلى المبراة والممحاة، إلى حرفي (الزاي ) و ( الراء). جلست اخيرا، مرتاحة في مكانها بعد أن انتهت من المعركة. أفلحت بالتأكيد.
استدارت إلى الحائط مستغرقة مـتأملة ما جرى.كان الحائط يهمس بخفوت في أذنها :
"كيف كان شكل وجهك قبل لحظات؟! ". " مَنْ ؟!" " أنتِ " !انتبهت لشكل وجهها البغيض قبل لحظات، ما أكرهه وأقبحه. تصورت التعابير المفزعة. تقطيـبتها، نظرتها، جحوظ عينيها وخنـزرتها! والجأر. الجأر الذي أرعب الصغار وأفزعهم. جمدهم في أمكنتهم. أكل هذا بسبب مضغة حلوى وُضِعتْ في الفم ؟! ابتسمت لحقيقة السؤال خفية. لتفاهة الجواب أيضاً. جاءتها غصة ضحك فجأة، مكشوفة. فلتتْ من صدرها وبطنها وجنبيها ثم صعدت إلىكتفيها. احتلت فمها كله. ظهرت الحقيقة ناصعة . إنها تضحك. تضحك وكفى. دموع تتـزل بغزارة من شدة الضغط. تضحك وتهتز كالقنديل المعلق باليد. تضحك، تضحك، تضحك. تهتز،تهتز،وتهتز. شئ في داخلها يقول: دعوني أخرج.
رفع أحد الصبية رأسه من دفتره فرأى دموعها تسيح على الخدين والمنديل بيدها يكفكف. دهش وخاف قائلاً :
- أنا لم أفعلْ شيئا!
ذكر الصبي هذا، مدافعاً عن نفسه، منكمشاً. أراد أن يأمن شرها، يتجنب ويلها وثبورها. لقد خبره قبل هنيهة. تصورها تبكي. رفع الآخرون رؤوسهم بالمثل بسرعة. مندهشون فاغرو الأفواه، منتظرين أمراً. يرون معلمتهم غارقة في دموعها. جزعوا محتارين، قبل أن تتمالك نفسها وتمسك بزمام الموقف. وسرعان ما اكتشفوا ضعفها. إنها تضحك لوحدها. إنها تضحك. ابتهجوا مبشرين بعضهم بعضاً. إنها فقط تضحك. تبادلوا الخبر مهنئين. المهم ضحكها. يكفي أنها تضحك. تعالوا نضحك معها. نضحك. كل شئ مضحك. الإنسان مضحك.اسرعوا، هيا بنا، دعوة مفتوحة للضحك. ضحك، ضحك ،ضحك. هبوا جميعا بصوت عالٍ يضحكون كالمجانين. ها،ها، ها. *

• الفصل الآخير من رواية (حبل السُرّة) التي طُبعت على حسابي، بسبب المنع لها، ولم توزع بالبلاد العربية حتى اليوم.
ها



#سميرة_المانع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا ابشروا بالاعمال الخلاقة
- ثمة اسرار
- من مفكرة امرأة مغتربة
- أجوبة أسئلة تخطر بالبال
- مَن دفع للمزمرين
- خصائص رواية منفى
- هي بقيت علي ، يعني!
- التوحّش
- احتضان غير مرئي
- الطريق إلى دهوك
- هزّة ارضية
- إفرحْ يا قلبي
- درب الصدّ ما ردّ
- والنتيجة ؟!
- ربحتْ الجائزة
- وزّة في الخليج *
- القارات المنسية
- واخزياه


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة المانع - ها....ها...ها