أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - مُتعبة














المزيد.....

مُتعبة


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 10:18
المحور: الادب والفن
    





مُغلّفة بنسيم جاور ساعديك
مُعبّأة بابتسامة ارتسمت وشفتيك
مُغيّبة وملامح حلم أُهدي لغفلة عينيّ
لا تقترب أكثر لا تحرّف أنواء البحر
رمل شُطآنك وارد فمي
ظمأ بنفسجة آذار خُطى الراحلين
وأيلول وجع انتظار
شتاء آت وموقدنا رماد
محض افتراء أن يتسلّق اللبلاب نافذة الوهم
بعضك وهم
وآخركَ وهم
تورّط الصّباح بفنجان عرّافة وكُسر القاع
أمّا أنا فلا زلت أنا
ويح لهفة قلب جاوز المدى بِئس الممرّات تلك
كذبة أُخرى زاحفة .. أشتاق
كذبة أخيرة بأكفان الضّياع ولا زلت بخير
كيفك أنتَ ؟
مفردة وفاء والوفاء إسطورة
بئر مُعطّلة وغيمة منسيّة
سموم جَلَد الثّبات سِياط تنوء وكاهل الغد
نُشذّب رمادية المناخ وخريفٌ يُساقط أوراق الآه
أيّ صدر كمثلك يا بحر يلتقط الآه وتُجبر حناياه
لا تسألني عن ملامحي وأنا الوطن المُكفّن ينبض حياة
أشُبه نهر طُرقاته ماء دم وأشلاء ينبض حياة
أنا أُحبّك والحب في وطني رفاهية
رُفعت وثقية بنود اللقاء إلى حين
مُسّجاة على أغصان دوري وبلابل انزوت حناجرها بظلّ نسيان
أنا أُحبّك وبعض الحب حياة ولا حياة
لا تقترب أكثرولا تُحرّف أنواء البحر
والأنا الإنسان نسيت كلّي وبعضي بمرمى الموت
جمر الليل يُوقظ حُرقة جفاف الدّمع بمقلتي
ورأسي على وسادة صخر يأبى الانصياع لهدهدة ملايين الأفكار
أضيع وتضيع معالم وجودي
كيف أنتِ ؟
أتفقّد الأنا وأَجدني المبعثرة على أسلاك البلاد
بيدي ياسمينة وأمل وفِكر مُتعب
تمثال مُخضّب بوجع وقيامته في ظلّ الوطن
كيف أنتَ يا وطن ؟
صدى تنهيدة وصخب انتظار



#لمار_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مجيب ؟
- صمتاً الأرض تنتحب
- زئير الغضب آت
- موت وحياة
- يوما سنشرب قهوتنا
- مهزلة
- غاب
- رحل
- حُرّاس الحُلم
- وغدا زلزال
- فزع الوديان
- وفي قلبي الوطن أكبر
- هاجس حنين
- قُصاصات مُنتهية
- وجه الغريب
- سكرة هذيان
- وقفة وقرار
- وزمن آخر
- لحظات هشّة
- شظايا حلم


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - مُتعبة