أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!















المزيد.....

انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 00:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة
عندما تصفحت الأخبار المقروءة من الانترنيت والجرائد العراقية قلت "هلا"لقد فعلوها "الأبطال" منتصرين ومنصورين بأذن القائد العام للقوات المسلحة وبمباركة القبانچی,لان خروج أي قطعة عسكرية من مواقعها يعلم بها "باني" دولة القانون لان بعد كل فشل أمني يعقبه "انتصار"عسكري على الحريات العامة,وكلما ازدادت البطالة وفشل الاقتصاد"الحر" وبعد فشل توفير الخدمات وانتشار الفساد والرشوة في أعلى مستوياتها تعقبه صولات لرئيس الوزراء ومريديه,ولان المرجعية في النجف امتنعت عن استقبال سياسيي دولة الفاسدين فقد أقدمت مجموعة من العسكريين جيش وشرطة بسابقة خطيرة بغلق النوادي الاجتماعية والأدبية بحجة واهية ومضحكة ولم تنتهي "حفلة" غلق تلك الأماكن الاجتماعية بدون الاعتداء على من كان متواجدا فيها,وضربهم من قبل ميليشيات الحكومة وليس الجيش النظامي المعروف بأنه لن يتدخل في الشأن الداخلي وإنما المفروض حماية البلاد من الأعداء الخارجيين,ولكن في بلد اختلط فيه الحابل بالنابل وفي بلد لم يعد للقانون من مكان فما حدث قبل أيام لم يعد من العجائب الغريبة.
ما سر غلق تلك النوادي وما هو سبب ذلك؟
هذه النوادي,والتي يسموها الملاهي,لم تتأسس بعد ألاحتلال الأمريكي الذي جاء بالمزورين والفاسدين والسراق,وإنما تأسست منذ عقود كثيرة وبأجازات رسمية.فكيف يحق لكامل الزيدي ومن معه من المزورين والسراق أن يرتكبوا حماقات متكررة مثل ما قاموا به يوم الثلاثاء الماضي؟وأي قضاء قد أصدر مذكرته ليقوم الجنود والضباط بغلق النوادي المجازة لابل الاعتداء على المواطنين الذين كانوا هناك وقت حدوث الجريمة تلك؟وهل الدستور المغتصب يجيز لهؤلاء الفاشلين فعلهم بحق المواطنين دون أن يرتكبوا ذنبا؟ألم ينص دستورهم على احترام الحريات العامة؟أم هل ينص دستورهم على سرقة أموال النادي والعبث بمحتوياته؟
يقول الفاشلون في مكتب المالكي إن سكان المنطقة قدموا الاحتجاجات مرات عدة على تواجد هذه"الملاهي" في المنطقة.طبيعي يسكن العقل العفن المتأسلم بأن الملاهي هي كلمة مرادفة لمكان البغاء والجنس والرقص وو...ونسوا إن رواد هذه ألاماكن هم خيرة أهل البلاد وأدباءها ومثقفيها ,وليقل سراق قوت الشعب أين تسكن العوائل "المحافظة"بالقرب من نادي العلوية واتحاد الأدباء ونادي المشرق؟ويعلم هؤلاء الفاشلون إن حول تلك الأماكن توجد الدوائر الرسمية والفنادق,فأين العائلة المحافظة التي اشتكت الى مدير مكتب المالكي أو رئيس مجلس محافظة بغداد ؟ليقل لنا الشاعر والأديب النائب الشلاه بعد البسملة والكلام المعسول كيف سوف يدافع عن زملاءه الأدباء أمام حضرة والي نعمته؟وهل شرب المنكر في بغداد حرام وفي القاهرة حلال والتحرش بالممثلة الرزاق حلال أم حرام؟ وهل تهريب 75 مليون دولار بأسم دولة القانون الى سويسرا حلال أم حرام؟وهل سرقة مليارات الدولارات المخصصة للكهرباء حرام أم حلال؟وليقل صاحب أجمل "گذلة مميشة"باعتباره ناطقا رسميا بأسم الحكومة هل صحيح إن تلك ألاماكن التي عزوها بصولة "الشجعان" كانت بأمر من المالكي أم بأمر ميليشيات لا يعلم احد عنها؟
وتمر هذه الأيام ذكرى اغتيال الإعلامي هادي المهدي وعادل دحام أنكر على الشعب ما توصل إليه التحقيق بهذا الشأن وأعتبره جريمة جنائية لا علاقة لأحد بها من الساسة,ولكن كل الأدلة الأخيرة ,وحسب ما نشر على الفضائيات,تشير الى إن قوات خاصة من مكتب المالكي هي من قامت بالفعل الجبان باغتيال المهدي ,ويقول هذا الإعلامي المُغتال قبل اغتياله :من يقتلني سوف يقتله الحزن!!
وماذا حدث أمس الأحد؟بعد صولتكم ضد الشعب الأعزل في أماكنه الهادئة,أعلنتم قرار قضائكم المسيس بحق المدان الهاشمي,بالحق أم بالباطل ,هذا لا يهمني,لان ما بقى في العراق شيئا بعيدا عن التسييس والتأسلم,فقد نهضت ميليشيات الهاشمي بضرب أكثر من محافظة وذهب ضحيتها المئات بين قتيل وجريح,ويعلم الجميع إن سبب فشل الحكومة في ضبط الأمن هو الاستئثار بالقرار والسلطة واختلاق الأزمات الواحدة تلو الأخرى,وقد عبر الطالباني اليوم ,حليف المالكي المؤقت استغرابه من الحكم المسيس ,واعتبر الطالباني إن الهاشمي مازال نائبا له!!
كلما تفشل الحكومة في إنجاز مشروع خدمي تقدم السلطات الى خطوة غريبة وعجيبة في محاولة منها لإشغال الناس بها عبر الاعتداء على الآخرين تارة واحتجاز الأبرياء تارة أخرى,وافتعال أزمات سياسية جديدة لإطالة عمر الحكومة التي لم تقدم غير الوعود الكاذبة.
عندما يقدمون على إحالة مشروع سكني لا يلتفتون الى من سوف يسكنها وإنما فقط الى إبراز مكان المسجد الذي سوف يبنوه,وكأن المشاريع السكنية سوف تبنى وتباع للمسلمين فقط,وكأنهم يقولون لباقي معتقدي الأديان من العراقيين ما عليكم إلا الرحيل!!ولكن هيهات,سوف يبقون في بلدهم الأول,وهم الأهل والوطن,ومن أتى من إيران ومن دول المنافي والذين في معظمهم لا يحملون أية شهادة علمية أو حتى مدرسية بسيطة ,ناهيك عن الثقافة العامة ما عدا التقوى الكاذبة,ويشهد على ذلك تقارير لجنة النزاهة البرلمانية بأن أكثر من 30 ألف شهادة مزورة قدمها وزراء ومدراء عامين ومرشحون للبرلمان ومجالس المحافظات,هؤلاء يديرون العملية السياسية في أكثر مفاصلها,فمن أين تأتي الخدمات الى الشعب؟ولذلك لا بد لرئيس الحكومة الحالي والذي امتاز باللعب على الجميع وإدارة ألازمات ليحل محلها أزمات جديدة ولان الفشل هو نتيجة ذلك فلذلك,كما أعتقد,وعبر الديماگوگية التي امتاز بها لخداع الشعب, يرتضي لنفسه أن يهاجم وبهمجية الأماكن الترفيهية والثقافية لتبرير الفشل الذريع الذي امتازت فترته الكئيبة وعبر جنوده وضباطه من نفس الفصيل,وسوف لن يتفاجأ أحد بأن يشن حملة جديدة في "أبي نؤاس "بسبب واهي جديد.
لا تكفي الإدانة لعملية الجيش والشرطة ضد الامكان الثقافية,وإنما المطالبة بتقديم من اشترك في ذلك للمحاكمة والإعلان عن من أصدر الأوامر بذلك. على المثقفين أن يشنوا حملاتهم ضد انتهاكات الحكومة ضد الحريات العامة.ليس هناك مجالا للمجاملة بعد,والتظاهر السلمي هو الوسيلة الوحيد التي يفهمها المالكي ومن حوله.وسوف يسمعون صوت الشعب برفضهم قريبا.
محمود القبطان
20120910



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو طبر والجيش العراقي الحر
- رفض تعديل قانون الانتخاباتلمجالس المحافظات-2-
- رفض تعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات
- قانون الانتخابات وما هو أبلى
- جئنا لنبقى
- الصوم عن الاكل في رمضان
- هموم وأزمات تحت ظل جدران دولة المحاصصة
- طيارة شيعية واخرى سنية
- موقف مخجل من قبل النواب الكرد
- حصاد الاسبوع:موگلناها
- الصيف على وشك الرحيل ومازالت الأزمات مستمرة
- حصاد الاسبوع
- تحالف غير متين مع انه افتراضي
- أقاليم الديمقراطية أم ديوقراطية الاقاليم؟
- بعض العهدات -والانجازات-جاءت متأخرة,فما العمل؟
- حامي-الهدف-ترك الملعب غاضبا
- بين تسليح الشعب ونزع سلاح العشائر تستمر الزمة السياسية
- ما بعد المؤتمر الخامس,وجهة نظر..
- الكيان العنصري الصهيوني يخاف أسطول الحرية الثاني
- حكومة كيانات ليست سياسية وانما طائفية


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتصارات باهرة لقوات الجيش والشرطة!