أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علاء النصار - السيرورة التاريخية ونهاية التاريخ2















المزيد.....

السيرورة التاريخية ونهاية التاريخ2


علاء النصار

الحوار المتمدن-العدد: 3846 - 2012 / 9 / 10 - 02:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


السيرورة التأريخية ونهاية التأريخ 2


بعد ان ودعنا الفلاسفة الاوائل وكل ما حملوا من افكار عن الكون والانسان لم يعد لنا الا ماحمله الينا القرن العشرين بثورته الفكرية المحمومة بحثا عن النهاية المرتقبة
(4)أبواب القرن العشرين / لايمكن بمكان ونحن نحاول ولوج القرن العشرين بعد أن ودعنا هيغل ونهايته التأريخية في القرن التاسع عشر أن نتجاوز فيلسوف الحضارة الألماني (اوزفلد شبنجلر ) 1880-1936 ،فقد تعامل الكثير من المؤرخين الغربيين مع التأريخ العلمي منطلقين من دوافع ذاتية بل نرجسيه تنطلق من إ تجاهات المركزية التي ترى في الغرب مركز العالم وترى بقية أجزاء العالم تشكل الأطراف وهو إمتداد للعالم الإغريقي الذي (كان يرى الحضارة تتجسد فيه وإن عالم الأخرين لايعدوا أن يكون عالم البرابره) الاّ إن (شبنجلر ) عد نظرة الأوربيين هذه الى التأريخ العام (مسار التأريخ البشري ) مما يثير السخرية، وقد أشار الى ذلك في كتابه (إنحلال الغرب ) حيث يقول ( أجل قد يكون من حقنا كغربيين ان نهتم بأثينا وباريس اكثر مما نهتم ببابل او طيبه لأن الأولى تعنينا لا الثانية ولكن ليس من حقنامطلقاً أن نقيم على أساس هذه الأحكام التقويمية صورة للتأريخ العام والآّ فسيكون من حق المؤرخ الصيني مثلاً أن يصنع للتأريخ العام صورة قد خلت من الحملات الصليبية وعصر النهضة وقيصر بإعتبارها أحداث لاقيمة لها أوليس مما يثير السخرية حقاً أن تبدو صورة الحضارة المصرية التي تكوّن كلاً عضوياً كلاً نحيلة لاتكاد ترى بجانب صورة قرن كالقرن التاسع عشر في اوربا) بالأضافة الى إنه يشير إشارةٍ هامة الى وهم كان ولا زال يشّوه الفكر الغربي لاسيما في نظرته للتأريخ العام وهو إعتقاد كثير من الفلاسفة والمفكرين الغربيين إن التأريخ العام يسير على خط أفقي ممتد يمثل (إنسانية) واحة تتقدم بإستمرار مؤكداً إن هذا غير ممكن لأن الوجود كائن عضوي يعّين في زمانه وصورته ومدة حياته ، فلا يمكن لشجرة البلوط التي بلغت ألف سنة أن تبدأ اليوم نفس النمو الذي بدأت به يوم أن نبتت فلابد من وجود حد يقف عنده النمو ، والبشرية لاتسير سيراً مستمراً نحو غايةٍ معلومةٍ في إشارةٍ الى (هيغل) ونهاية التأريخ كما صوّرها . الاّ إن مايؤخذ على (اوزفلد شبنجلر) أمران (الأول) فكرته حول الموت الحتمي للحضارة حين (تكون قد حققت جميع ما بها من إمكانيات ) من غير الأشارة الى إحتمالات تجديد تلك الإمكانيات ، اذ يرى إن أي حضارة ميتة لامحاله وهو بذلك ينفي الدور الخلاق للأنسان في قدرته على إحياء الحضارة .(الثاني ) فكرة التعاصر / فهو يرى (إن كل الظواهر والصور الدينيه والفنية والعلمية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية متعاصرة بين جميع الحضارات في نشأتها وتطورها وفنائها ) وهوما يترتب عليه (وهوالمهم) إمكانية تجاوز حدود الحاضر والتنبأ يقينياً بما سيكون عليه حال الأدوار التي تمر بها الحضارة ، لذلك فقد درس أحوال الحضارة الغربية في أوائل القرن العشرين فتوسم في ملامحها أزمة الإنهيار وهوبذلك لم يستطع كسر طوق الحتمية التي لازمت سابقيه والتي لم تحقق غير رؤىً أيديولوجيه وليست علمية ، وأحياناً أفكارٍ مبعثرةٍ مرتكزةٍ على مشاكل نفسيةٍ .

(5) فوكوياما وتهافت النهاية / كثر النقد والأخذ والرد حول كتاب( نهاية التأريخ والأنسان الأخير) لمؤلفه (فرنسيس فوكوياما ) و قوبل ايضاً بدعاية اعلامية منقطعة النظير بسبب نظرة الإرتياح التي منحته إياه حكومة الولايات المتحدة ومعها كل مقومات التضخيم ،تماماً كما تعاملت المملكة البروسية من قبل مع هيغل ’لذلك فلا أجد حاجه لعرض النظرية والأنتقادات والدراسات أوالأدلة الفيضانية الداعمة لها ، اوتلك المناهضة للأسس والنتائج إبتعاداً عن الإجترار وتخليصاً لأذهاننا من المستهلكات ، لكن مع ذلك لابد من عينة واقعية قد ترسم رأياً فردياً عن نظرية فوكوياما خاصة اذا ما كانت قاطعة الى درجة (ومن فمك أدينك ) وهو ما كتبه موضف الأمن القومي الأمريكي(السابق) ومستشار منظمة (راند) للدراسات الأستراتيجية التابعه للبنتاغون (فرنسيس فوكوياما ) في مقال له بعنوان (إنهيار أمريكا كمؤسسة ) والذي نشرته مجلة (نيوزويك ) ففي محاولة منه للتعتيم على تهاوي نهايته التأريخية يحاول فوكوياما أن يضع فاصلآً غير مرئي بين القوتين العسكرية والأقتصاديه للنظام العالمي الجديد ففي الوقت الذي يعترف فيه بـ (أن الولايات المتحدة لن تنعم بوضعها كقوة مهيمنة على العالم وهو ما أكده الغزو الروسي لجورجيا ) يحاول من جهة أخرى أن يتعكز على الجانب الأقتصادي بقوله (إن الولايات المتحدة قادرة على إستعادة نفوذها (الأقتصادي طبعأً) في نهاية المطاف ذلك بأن العالم سيعاني من إنكماش إقتصادي وليس من الواضح إن النموذج الصيني او الروسي سيصيب نجاحاً ملموساً أفضل من الصيغة الأمريكية ) مع إقراره بأن ( قدرة أمريكا على صياغة الأقتصاد الدولي عبر الأتفاقيات التجارية وصندوق النقد والبنك الدوليين ستضعف وستتضاءل معها موارد البلاد الإقتصادية الأّ إنه يستلهم في سبيل دعم فكرته في الخلاص مما وصفه بــ (النكسات الخطيرة التي لحقت بالإقتصاد في الثلاثينيات وسبعينيات القرن المنصرم ) متناسياً إن الوضع في تلك الحقبه كان مختلفاً تمام الإختلاف ، ثم إن الأزمة الأقتصاديةالتي مرت ليست حلقة في سلسلة الإنهيارات التي بدأت ما بين سنتي 2001-2000 عندما إنهار سوق المال الأمريكي ،لقد اصبحت نظرية انهيار الامبراطورية الامريكية وبطريقة فجائية كما انهار الاتحاد السوفيتي مقبولة من العديد من الباحثين والسياسيين الغربيين (وإن كان هذا سابق لأوانه ) ، فهذا (اريك .جـ . هوبسبون) يحاضر في جامعة (هارفرد ) متنبأَ با لسقوط الذريع للأمبراطورية ألأمريكية وكما ورد في صحيفة جامعة هارفرد يوم 2005/10/20 حيث أكد بأن (الأمبراطورية الأمريكية تسبب الفوضى والوحشية بدلاً من السلام والأستقرار ) ومما قاله (هوبسبون) (يكاد يكون من المؤكد سقوط الأمبراطورية الأمريكية فهل تتعلم من دروس التأريخ أم إنها ستحاول الأحتفاظ بمكاسبهاالسياسية الفاشلة وقوتها العسكرية التي لاتكفي لتنفيذ أغراض الحكومة الأمريكية الحالية ) فهل سيرمي (باراك أوباما ) نهاية التأريخ المزعومة طعاماً للهب الواقع تخليصاً للشعب الأمريكي من عنجهية الساسه وفلاسفة السلطة .

ممــا مــر/ يتضح إن نهاية التأريخ بضاعة قديمة قدم التأمل والحياة الاّ ان الخروج عن دائرة (البحث عن الحقيقة عبر الشك بكل حقيقة ) أدخل الفكر الفلسفي في دائرةالأيديولوجيا ذلك الفلك المظلم بالنسبة للتأمل الموضوعي ليتخلى بالتالي (لدى البعض) عن حصافته وتماهيه مع الحقيقة المجردة وحدها ،والاّ فمن (العبث التكهن بالمستقبل لأنه ببساطة لايكشف عن نفسه الاّ جزئياً والاّ بغتةً كحاضر او تراجيديا ، ذلك لأنه يأبى قبول أن يقرأءه أحداً مكرهاَ أو أن يسقط في الأبتذال ليثبت بسخرية بلادة أولئك الذين توقعوا مساراته أو تنبأوا بنهايته ) إن كل ذلك أدلجة مريعة وليست رؤية علمية ، حيث لاتوجد نهاية الاّ للأفكار فهي وحدها التي تشيخ ، لكن الأشياء المرتبطة إرتباطاً عضوياً لايمكن ان تنتهي تلك النهايات المرسومة سلفاً في مصانع اللأيديولوجيات الحمقاء ، ولاتنتهي الاّ بأنتهاء الحياة فلا توجد (مثلاً ) نهاية للأداب فهذه حركة العدميين في روسيا زعموا إن لقمة خبز واحدة أفضل من كل شعر (بوشكين ) حتى أعلن هؤلاء نهاية الفن والموسيقى والشعر ، لكنه أستمر رغم أنف النهايات المزعومة ، إنها ميزة العطاء البشري ذو الفاعلية والمرونة فلا يمكن أن ينضب هذا الينبوع الثر للأبداع ، لكن قد تقوم مقامه رؤية جديدة داخل دائرة الجدل والحوار لاغير وفي نطاق التحدي والإستجابة المستمر .


(6)التحدي والإستجابة مرة أخرى/ عندما دشن المؤرخ (أرنولد توينبي )نظريته حول( التحدي والإستجابة) كان قد امضى معظم سني حياته يلاحق مصاديق ذلك في الواقع مما أكسبه البراهين التي تصل الى حد الإطمئنان بصحتها لذلك نجد من العسير أن نعثر على ثغرات قد تدفعنا بالنأي عنها أو البحث عن بديل قد يكون اكثر موضوعيةٍ ، وحتى أولئك الذين يرون خلاف ذلك ، نراهم يمارسون فاعليتهم العملية وفقا لمبدأ التحدي والإستجابة وفي بعض الأحيان يعملون على صناعة التحدي لأبراز ألأستجابة المعدة لتحقيق غايات معلومة وما (صناعة الأزمة ) في السياسة الدولية الاّ غيض من فيض ،وهكذا في كل المجالات حتى الإقتصادية منها ،ففي أستجابة للتحد الذي إستثاره ضغط السياسه الصناعية على نظام الملكية الخاصة (مثلاً ) إستطاع المجتمع الغربي (في كثير من البلدان ) أن يشق طريقاً وسطاً بين السياسة الإقتصادية القا ئمة على الفردية المطلقة وسيطرة الدولة الجماعية على أوجه النشاط الإقتصادي من الجانب الأخر ،أضف الى ذلك إن الولايات المتحدة التي تبتهج اليوم بنهاية التأريخ ( الفوكويامية) لم يصنع تأريخها سوى نوعية الإستجابات التي واجهت بها التحديات المختلفة بغض النظر عن الجانب السلبي أو الإيجابي في الموضوع ، وهو ما حصل في الحرب العالمية الثانية ، حيث كانت أمريكا بعيدة عن النزاع بيد إن القصف الياباني لــ (بيرل هاربر)الأمريكية أخرج الأخيرة عن صمتها وعزلتها ، فأنطلقت بكل جبروتها وشاركت في الحرب بكل ثقلها العسكري لتلحق الزيمة بدول المحور ، ومن ثم لتكتسح الديمقراطية الأمريكية ربوع أوربا بأكملها ، ويتغير وجه التأريخ حتى ضربات سبتمبر ، حيث أعلنت نفسها عملياً سيدةً للعالم والقوة الوحيدة المهيمنة فيه ، تلك الضربات التي كانت إختباراً حقيقياً للعقل العربي وتحديٍ فشل في مواجهته كما هو معتاد من قبل في مسألتي التحديث والتنمية بصورةٍ عامة ومواجهة إخفاقاته الثقافية المتكررة ، فلقد تعودنا على(أن نعطل التفكير القيمي من أجل التباكي والصراخ والإستماتة في لعب دور الضحية ) وفي الوقت الذي ( نقبض بيد على أسأطير ألهوية والنقاء النرجسي المؤدي الى شهوة الموت ونطلق باليد الأخرى شعارات الحوار والمحبة وقبول المختلف) ، فأنطلاقاً من الأدبيات الفلسفية التي توكل للمثقف ( مهمة قيمية وتجعل منه أداة نقد ومراقبة ) يمكن أن نقول إن المثقف هو ذلك (المنتج للرموز ) والذي يتخذ موقفاً من التوجهات المجتمعية لذلك فمن واجب المنتج للرموز أن ( لايتملص من إطلاق الحكم المعياري عندما يتعلق الأمر بمصير المفاهيم الأنسانية الأّ إنه من الواضح إن الدور القيمي وحتى الأخلاقي للمثقفين دون المأمول فالقدرة على التمييز معطلة والحكم الأخلاقي غائم والمفاهيم بصورة عامة متداخلةٍ ، وهو ماأدى بنا للوقوف أمام العالم موقف الصدام الظاهر أحياناً والمبطن أحياناً أخرى ، ونرمي في وجهه بشعاراتنا النسبوية التقليدية كأستجابات خائرةٍ أمام هذا الكم الهائل من التحديات ، والذي يعود بنا الى طرح السؤال الأزلي بصيغةٍ مبسطةٍ (ما الشروط التي نستطيع من خلالها إبراز نظام قيم تقنن ممارساتنا وتخلق لدينا حقل دلالات خاصة عقليةٍ وروحية ،نصوغ عبرها الأسئلة والأجابات التي تسمح لنا بالتكيّف مع البيئة (العالمية ) المحيطة بنا لأدارة وتسيير تأريخنا بأعتبارنا طرفاً في صناعته)؟ ، وهنا يجب أن نسجل إن الثقافة كفيلة بفعل كل ذلك بأعتبارها وعي جماعي منظم من صميم الواقع ولاتنفصل عنه ، بشرط عدم فقدانها للقدرة على التعامل مع هذا الواقع في حالة تقدمه ، بسبب بقاء الوعي حبيساً للأطر الثقافية الموروثة ، هذا من جانب ومن جانب آخر أن يبتعد المثقف عن الدخول في دائرة الإسفاف والإبتذال أو العمل بالضد مما هو منتظر منه ، لأنه يمتلك وعياً ومكانة يسمحان له بصنع قدر مجتمعه لما يتميز به من قدرة وفاعليةٍ على تحفيز المجتمع وتعبئته للبناء ، إنطلاقاً من فهمه للتناقضات التي تحكم نسق المنظومة المجتمعية ، لا أن يستغل ذلك لتجهيل المجتمع الغارق أصلاً بالجهل والأساطير الظلامية كما يفعل الأن بعض مثقفينا ، ومنهم عمالقة الدراما العراقية بالظهور على شاشة أحد الفضائيات لأستضافة إمعة من إمعات الكذب مستمطرينه مواعظ العصور الوسطى وبركات السعالي والغيلان في القرن الحادي والعشرين في خيانةٍ سافرةٍ للثقافة العراقية عجباً ( كيف يخون الخائنون أيخون أنسان بلاده) لقد كانت هذه إستجابة المثقف العراقي للتحدي الذي يمثله الخارجون من كهوف الجهل والغارقون في بحر الظلمات ودنيا تعاويذ الزيف والدجل ، أين هذا مما فعله( سقراط ) الحكيم عندما أثار مفاهيم المنطق عن طريق الجدل كأستجابةٍ للتحدي الذي واجهه به السوفسطائيين ،وبعده أرسطو الذي قلبل منهجه وجعله مدرسياً وأشتهر به . فأذا كانت محن المثقف لعراقي (حصراً ) تتمثل في شكواه من حالة الخنق الدائمي التي لاتمكنه من التنفيس بحريةٍ لأسباب سياسية اودينية وغياب المجتمع المدني مما حد من قدرته على الأنتاج أو الدفع نحو إنتاج مبتذل أحياناً ، فأن الوضع اليوم مختلف تمام الإختلاف ، فكل الأبواب مشرعة وما من كلمةٍ (على أن تكون مرتكزةٍ على اعتبارات قيمية) الاّ ولها مستمع أو مروّج بإختلاف النوايا والأغراض حتى وصل التأكيد على حرية الرأي وتبني الديقراطية في العراق الى حد الإنفلات في بعض الأحيان ، على أن يحافظ على صفته كمثقف بكل ما تحمل الكلمه من المعاني والدلالات .

الخلاصــــــــــة/مما تفدم نستطيع أن نستخلص النقاط التالية :
(1) لايمكن ان تتوقف السيرورة التاريخية عن طريق أي شكل من أشكال النهايات التأريخية .
(2) إن السيرورة التأريخية وحسب شواهد لاتحصى إنما تتقدم وفق قانون التحدي والإستجابه .
(3) إن نوعية الأستجابات هي التي تحدد تأريخ المجتمعات وليست الحتمية المزعومة .
(4) إن الإستجابات الخائره أمام التحديات هي ما أوصلتنا عراقياً وعربياً الى هذه الحالة المزرية .
(5) يجب أن لاتضع أيديولوجية النهايات التأريخية حاجزاً مثبطاً امام النخب الثقافية من أجل إعادة بناء الإنسان قيمياً .



#علاء_النصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيرورة اللتاريخية ونهاية التاريخ
- الدين وسياسة التجهيل
- حقووق االإنسان بين العالم واالاسلام
- الانبياء وتاسيس الدولة المدنية
- حوارية الأسلمة والعلمنة
- (قراءة نقدية للإسلام) أو هكذا سُميت
- تجار مقدسون
- ايها الليبراليون..نقطة نظام


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - علاء النصار - السيرورة التاريخية ونهاية التاريخ2