أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..















المزيد.....

نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..


سلام إبراهيم
روائي

(Salam Ibrahim)


الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 17:32
المحور: الادب والفن
    


رواية – الإرسي - لسلام إبراهيم:
نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..

حسين سرمك حسن*

عودة إلى خراب الإنسان :
————————-
لكن الإنسان، وليس كما تروّج الفلسفة المادية الغربية، والغريب أن الماركسية تلتقي معها في هذا، عن أنه جزء من الطبيعة، هو ثغرة في النظام الطبيعي. هو هذا الكائن المعجون من الله والشيطان، لغز الألغاز وسرّ الأسرار، خصوصا حين يتهدد بقاءه .. ويحاصره المثكل من كل ناحية .. وهذا من أعظم “عطايا” الحرب .. إنها الفرصة التاريخية التي لا تعوّض والتي تكشف حقيقة أن الإنسان لا تنفع معه أي يوتوبيا، وأنه يتخيّل مدنه الفاضلة كـ “تشكيل ضدّي – reaction formation” يقهر عبر هذه الأوالية النفسية الدفاعية نوازع العدوان والدمار المتأصلة في بنيته اللاشعورية. وقد صُدم "سلام" المسالم الذي لا يؤمن أصلا بالثورة والسلاح (ص 16) بهذه الحقائق عندما قدّمها له الشيخ (عطا الطالباني) المجرّب الذي عركت بصيرته التجارب الدامية :
(سترى العجب من أقرب الناس. ستطل على البشر وتتعرف عليهم بعمق. ستذهل مرارا، ورفيقك يضم قطعة خبز في ظرف عصيب، أو يجبن في لحظة حاسمة ، أو يزاحمك في الأكل واللبس والشراب . دعْ عنك أحلام الثورة النقية وشرف مقاتليها فهم ليسوا أنبياء – ص 16).
ومع مواجهة المثكل تبدأ أحلام اليوتوبيا بالتبخّر .. وسوف تتلاشى تلك النظرة التقديسية عن هذا الذي نصفه بأنه “بناء الله” .. فالإنسان ساقط يتذكر السماوات كم قال “لامارتين”.. والأدق هو أنه “ذاك الحيوان الغريب.. إنه قريب من الشيطان أو الوحش .. ولكنه في الآن نفسه غير بعيد لأن يكون إلهاً” .. لكنه في الحرب ، وحتى عندما يظهر أقصى آيات نبله وذلك بالدفاع عن وطنه حتى الاستشهاد ، فإنه يقطع ذاته ولابد أن يقتل “آخر” يقوم بالدور نفسه على ضفة الجحيم المضادة. ولكن بعد أن ألقي "سلام" في أتون جحيم الحرب ، تأكدت لديه صحة أفكار ذاك الشيخ . بل تعدى تشظّي القناعات الحدود ليصل إلى الأفكار الماركسية التي آمن بها طويلا .. وها هو يخاطب زوجته :
(ملكتِ كياني ، وضمرتْ دونك كل المعاني. صرتُ أحلم بك فقط. أحلم متجردا من كل ما عداك. فمنذ الأيام الأولى تبخرت كل أحلام الثورة وكتب اليسار الماركسي ، من الدولة والثورة إلى تاريخ الثورة ، مرورا بمذكرات جيفارا . لم يظل شاخصا في ذاكرتي سوى وجه الشيخ عطا – ص 24 ).

# الجنس ينهض في مواجهة المثكل :
———————————
إن من الظواهر المتناقضة التي تدوّخ مسلماتنا هو نهضة الغريزة الجنسية – خصوصا المحرّمة – في ظل الحرب عموما ، وفي مواقف القلق خصوصا. بعض الطلبة يحصل لديهم انتصاب وانتعاض في قاعة الامتحانات.. وعرفنا حالات في المعارك لجنود يحصل لديهم قذف مع اشتداد القصف والمخاطر. يبدو أن انتفاضة غريزة الحب والبقاء (erose ) ، ما هي إلا اختلاجة احتجاج في وجه الفناء العزوم. وهذه الظاهرة رصدها الروائي – والروائيون رصدوا أدق صراعات النفس البشرية قبل المحللين النفسيين بقرون – على مستويين مهمين : مستوى بطله الشخصي في تجربته الفردية من ناحية ، ومستوى “الآخرين” من رفاقه الذين كانوا يقاتلون معه وهم يعلنون أنهم إنما يدافعون عن قضيّة ومبدأ يفنون أنفسهم في سبيلهما من ناحية ثانية مكملة. فبالنسبة لسلام ، كان أوار ألسنة نيران العشق يستعر كلّما اشتعلت نيران قلقه .. وحاصره الموت ملوّحا بمنجله الباشط الذي لا يرحم .. فمع الثوار .. وفي شقاء ما خلف التلال يتذكر جسد حبيبته /زوجته ، وحضنها الحاني :
(شفّني وجدك وحوّلني إلى كائن دنف لا يروم من الدنيا سوى لقائك . وفي غمرة التجوال والقتال أصبحت ِ مبتغاي.. أن أراك وأحضنك ذلك ما كنت أدفع عمري من أجله – ص 25).
وهو يزاوج باقتدار بين قلق الموت كضاغط يمحق الوجود الفردي ويجتثه .. وبين ملجأ الخلاص .. وهو الجسد الأنثوي .. الأنثى هي الإله المنقذ، وليس “دموزي” البكّاء .. فمع الإحساس الصاعق بالحقيقة المؤكدة لقابلية الفرد على الإنجراح ، تلك الحقيقة التي يرفضها لا شعورنا بحكم مبدأ “التناقض الأولي – primary paradox ” الذي اكتشفه معلم فيينا ، الذي يقر الإنسان وفقه بفناء الآخرين ، ولا يقر بفنائه هو ذاته ، والإنسان لا يعتبر رغم رؤيته لآلاف القتلى في ميادين المعارك، لا يجد غير العودة المباركة – بالرغم من أنها متخيّلة في الكثير من الأحوال – إلى الرحم الأمومي في الدلالة العميقة واللاشعورية المستترة ، ممثلة بجسد الحبيبة أو الزوجة. وزوجة "سلام" هي حبيبته :
(جسدي الحميم الذي أذاقك الشهد صافيا.. أتتصورينه ذلك الذي يطيب لك أن تلامسيه بأناملك الناعمة كل ليلة، وتبحثين عنه وأنت في عزّ النوم .. أتتصورينه مُنخّلا بالرصاص ، غارقا في بركة من الدماء ، متروكا في العراء .. أغفو من تعب ووحشة .. لأراك جنبي في مدن بعيدة لا يعرفنا فيها أحد … أحس بجسدك الساخن لصقي متأججا مثل تنور ، فأمعن في شدة التصاقي ، وبغتة يضج الصمت بلغط، فأستيقظ على ترديد طقوس صلاة الفجر لأجد نفسي في حومة غبار الفجر والأدعية وسط أجساد المقاتلين المتناثرة في ظلال زوايا المسجد- ص 23 و24).

# الإنسان ليس كائنا منطقيا ، إنه كائن تبريري :
———————————————–
إن من الوقائع الغريبة التي تربك مسلماتنا أيضا ، هو بعض السلوكيات التي تتمظهر في صورة أفعال “منطقية” ذات طابع مفعم بالتضحية والإيمان بالمبادئ لكنه ينطوي على تناقضات عميقة مستترة قد لا تلتقطها النظرة السريعة أو المنبهرة أو المعبّأة مسبقا بانحيازات نظرية وعقائدية. من هذه الوقائع قيام زوجة "سلام" ، الماركسية حدّ النخاع، بالالتحاق به في جبال الشمال بين المقاتلين ، تؤدي خدماتها لرفاقها الجرحى خصوصا ممن تعرضوا للأسلحة الكيماوية التي تعرضت لها هي نفسها وكادت تفقد بصرها بسببها. من المؤكد أن أغلب القراء والنقاد قد أعجبوا بهذا الفعل الجسور وأكبروه ، فهو يعبر عن إيمان راسخ بالعقيدة التي انضوت تحت لوائها ، ووقفتها الصلبة ضد الطغيان، خصوصا وأن الروائي كان قد عرض علينا الكثير من تضحياتها من توزيع منشورات إلى نقل تعليمات وتنظيم وغيرها . لقد باعت سلسلة ابنهما الوحيد لتشتري له مسدساً ! . ولكن هذه المسيرة قد تضع غشاوة على بصيرتنا النقدية ، فلا نتساءل مثلا عن طفلها الوحيد، وأين تركته، وما هي أولويات مسؤولية الأمومة . وبطبيعة الحال سنجد الكثير من التبريرات التي تندفع إلى الواجهة، وهي مثقلة بالمبررات “المنطقية”. وهذا الموقف يحيلنا إلى حقيقة خطيرة من الحقائق التي فجّرها التحليل النفسي والتي ترى أن الإنسان ليس كائنا منطقيا ولكنه كائن تبريري – not rational but rationalized humanbeing ، فهو يفعل الفعل ويحقق رغبته ثم يجد لها مبررا “منطقيا”. ينطبق هذا على تصرفاتنا الشخصية البسيطة مثلما ينطبق على الثورات والفلسفات الكبرى. وقد عاش أرسطو (يسمى المعلم الأول !!) ومات وهو مقتنع بأن عدد أسنان المرأة أقل من عدد أسنان الرجل!! ولم يكلف نفسه بفتح فم إحدى زوجتيه ليحسب عدد أسنانها. كان علي بن أبي طالب يقول: لو كان الدين يؤخذ بالمنطق ، لكان مسح باطن القدم أوجب من مسح ظاهرها. وقد تحدث العلامة الراحل “علي الوردي” عن المرأة التي دهمها الطوفان فوضعت طفلها الرضيع على رأسها لتحميه من الغرق .. وعندما وصل ماء الطوفان إلى أنفها ، وضعت طفلها تحت قدميها ، وصعدت على جسمه الترف لتنقذ نفسها !!
ومن تلك السلوكيات أيضا والتي لم يلتفت إليها القراء والنقّاد هو استنجادات سلام المتكررة والملتهبة بالذات الإلهية ، شيوعي يستنجد بالله .. استنجادات يطلقها كلّما اشتدت ضائقته الفاجعة .. كلما روّعته وحشية أخيه الإنسان.. وكلما تأكد لديه أنه كإنسان كائن هشّ وعاجز يمكن أن تهيره قوة أخيه الإنسان الغاشمة وتسلّطه. هذه الاستغاثات الجريحة تتكرر عشرات المرات : يا خالق الأكوان كيف الخلاص؟ .. ما جنيته من ذنب يا ربي ؟ .. إلهي.. إلهي خذ بيدي أنا عبدك المسكين.. إلهي ذرني ولا تحجرني .. وغيرها الكثير.. الكثير. وقد يقول قارئ نابه إن "سلام" كان قد أعلن لزوجته أنه ليس ملحدا مثلها ، ونقول أن الماركسي المؤمن أخدوعة وتنسف المنهج الجدلي المادي التاريخي من أساسه . من ألعاب اللا شعور الماكرة أن يؤمن رجل دين معمّم بماركس أو لينين. يجوز في حالة واحدة عندما يرفع الأذان في الكرملين!!
وهو نفسه يقرّ بهذا التناقض في خطابه إلى حبيبته الماركسية الملحدة كما يسمّيها، خصوصا بعد عجزه الفاضح أمام رفاقه عن إطلاق رصاصة الرحمة على الرفيق الذي كان يستنجد به ، فعاش مرعوبا يتهجس بالقاتل الرحيم الذي من المؤكد أنه كان يأكل ويشرب معه :
(هل يُسمّى هذا فزعا يا حبيبتي؟ أم أن الأمر قُدر علينا من قوى علوية، تخلت عن البشر؛ قوى عاقلة أصابها اليأس من شرّ الإنسان، فتركته يعمل ما يشاء بأبناء جنسه ؟ وجدت نفسي تزداد ضعفا أكتمه في سرّي … أبوح به نائدا مردّدا ديمومته الراسخة في الأعلى ، ناشجاً بصمت. قد تضحكين عليّ يا زهرتي الملحدة ، المتوقدة المدلهة بحلم ماركس، الذي دفعك صبية يافعة إلى أحضاني. اضحكي كما تشائين – ص 22 ).
وقد قال “محمد حسنين هيكل” ذات مرة إن الإتحاد السوفيتي بدأ بالانهيار منذ أن أصيب ستالين بجلطة دماغية، وأصدر الكرملين بيانا يدعوا فيه الروس إلى الابتهال إلى الله ليشفيه!! وبصراحة أنا أجد أطروحة ماركس حول المصادفة التي خلقت الكون متهافتة، فـ (إن خلق العالم بالصدفة هو مجرد افتراض وتخمين وليس حقيقة علمية. ومن الاعتراضات المعروفة على هذا الرأي أن تكوين كائن كالإنسان من تلك الذرات بالمصادفة أكثر بعداً من احتمال قرد يخبط على آلة كاتبة فيخرج لنا بالمصادفة قصيدة رائعة. ولكي نصدّق نظرية الخلق بالمصادفة لابد أن نؤمن باحتمال أن يلقي إنسان (أو قرد) بالنرد ويحالفه الحظ ويأتي 6/6 ليس مرة واحدة ولا ألف مرة وإنما 44 ألف مرة متتالية (5)



#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)       Salam_Ibrahim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرسي نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العرا ...
- مريم رواية العراقي - سنان أنطوان - العراقي جاء إلى بيْتِهِ، ...
- رواية الإرسي - الفصل 14 الأخير - ساحة الحشر
- رواية الإرسي - الفصل 13 - جحيم في غروب رائق
- الإرسي - الفصل 12 - أحقاد المحبة
- الإرسي - الفصل 11 - التسلل إلى الفردوس ليلاً
- ندوة في القاهرة عن رواية -الإرسي- لسلام ابراهيم
- الإرسي - في برزخ الجبل - الفصل العاشر - ذل العاشق
- رواية الإرسي - الفصل التاسع - صرخة
- رواية الإرسي الفصل الثامن - رؤيا الحجر -
- رواية الإرسي - الفصل السابع - رؤيا المدينة
- الإرسي - الفصل السادس - أخيلة الرغبة -
- الإرسي - الفصل الخامس - نافذة المساء -
- الإرسي - الفصل الرابع - فوهة الخلاص -
- رواية الإرسي - القسم الأول - الفصل الثالث - العمة الجميلة -
- رواية الإرسي - القسم الأول (في برزخ الإرسي) - الفصل الثاني - ...
- رواية الإرسي - القسم الأول - الفصل الأول - المخبأ -
- ولو إلى حين
- من رسائل الكاتب نصير عواد إلى الروائي سلام إبراهيم -2 - و -3 ...
- تحت سماء كوبنهاجن*.. رواية العراقية – حوراء النداوي –


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام إبراهيم - نطقت بالشهادتين: شهادة الخراب، وشهادة إرسي عذاب العراق-2-..