أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - فيس بوك














المزيد.....

فيس بوك


حبيب النايف

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 03:39
المحور: الادب والفن
    


كثرت في الفترة الأخيرة الرسائل الخاصة من بعض من بعض الأصدقاء التي تحمل روابط تحذير من فتحها لاحتوائها على فيروس يؤدي إلى إتلاف الصفحات الشخصية وتبين فيما بعد إن تلك الرسائل لم ترسل من قبل الأصدقاء مما يؤكد ان هناك أشخاص او جهات وراء تلك الرسائل الغرض منها إتلاف الصفات الشخصية لكثير من أصدقائنا وذلك لإحساسهم بان تلك الصفحات أصبحت منار تشع من خلاله افكار بنائه وأراء متفتحة تعمل على تنوير العقل وتحريره مما علق به من الشوائب والخرافات وخاصة بعد الانحدار الأخير الذي نعاني منه نتيجة لبروز الأفكار الظلامية والمتخلفة والتي تكفر الآخر وتبيح دمه وتقيد حرياته وتريد ان تكبله بما يدور في أفكارهم المريضة .
لقد ظهرت حملة قوية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الغرض منها التأثير على الأصوات المنادية بالحرية والداعية إلى السلام ونبذ العنف والتطرف وعدم الانسياق وراء الحملات الطائفية والتكفيرية التي اخذت تبرز بشكل واضح خلال هذه السنين الماضية مما أدى الى الانكسار النفسي والفكري والخواء المعرفي الذي اخذ يظهر من خلال تجريد الإعلام والثقافة من رموزها التحررية والتنويرية وبروز عناصر دخيلة على الإعلام والثقافة تتعامل مع الحكومات والترويج لها ولأفكارها التسلطية التي تريد ان تعيدنا الى زمن الدكتاتويات والخلافات القديمة من خلال زرع مفاهيم الفتنة والطائفية وإعادة إنتاج الرموز الماضية واثارة الخلافات القديمة التي اندثرت وإعادة الروح لها في الوقت الحاضر .
ان منح الحرية وحرية التعبير عن الرأي كفلتها التشريعات العالمية والدساتير الوطنية بما فيها الدستور العراقي لعام 2005 في المادة 38منه : تكفل الدولة، بما لا يخل بالنظام العام والآداب:
اولاً :ـ حرية التعبير عن الرأي بكل الوسائل.
ثانياً :ـ حرية الصحافة والطباعة والإعلان والإعلام والنشر.
ثالثاً :ـ حرية الاجتماع والتظاهر السلمي، وتنظم بقانو
مما يعني ان الجميع لهم الحق في ممارسة ما يعتقدون به وفق القانون طالما لم تؤثر على الآخرين ولم يشكل للدولة أية تهديد
مثلما يحق المواطن ان يتعبد في المسجد او الحسينية او الدير او الكنيسة او المندى
كذلك من حقه او يمارس طقوسه الخاصة به في النادي الليلي او المنتدى الثقافي والاجتماعي وفي اية مكان اخر
كما يحق لأشخاص آخرين ان يمارسوا جنونهم الخاص في صعلكتهم او تمردهم الذين يعتقدون به طالما جرى وفق اسس ترتبية خاصة أعطته بعدا امنوا به واعتنقوه ولم يؤثروا على الاخرين
بهذا نصل إلى مرحلة الحرية المطلوبة التي تقضي على التمايز المجتمعي ونخلق مجمتع مدني متحضر يعمل على خلق رؤى متنوعة تساهم في البناء والتسامح والمحبة
إن تلك الحملات التي تشن سوى على هذا الموقع وذاك فإنها لم تحقق أهدافها وستبقى تلك الصفحات والمواقع تصدح عاليا مغردة بثقافة الحب والسلام والحرية



#حبيب_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام مترددة
- شفرة الجسد
- الاساس القانوني لحماية حق المؤلف
- وجوه اليفة
- رغبات مؤجلة
- القمة العربية.... هل تعقد في بغداد ...؟
- الشعب يريد اسقاط النظام
- ارادة الشعوب ..لاتقهر
- الاعلام الرقمي ...ودوره في تحشيد الجماهير
- درس مجاني
- وخزات مؤلمة
- امنيات قيد التنفيذ
- إخراج العراق من البند السابع .....والخطوات المستقبلية
- انتهاء المهام القتالية
- الموعد
- لقد ولت سلطة الطغيان .متى تبدا سلطة القانون
- اشرعة غلفها الضوء
- قبة البرلمان .من يدخلها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- الدعاية الانتخابية بعيون اعلامية
- الناخب.ودوره في تحديد المرشحين


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب النايف - فيس بوك