أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - رحيل في الذاكرة!














المزيد.....

رحيل في الذاكرة!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 18:28
المحور: الادب والفن
    



شاعرنا أحمد زرزور!
عندما هنأتك بعيد الفطر المبارك، لم أكن أتوقع أنها التهنئة الأخيرة!
لكن عزائي الثابت، أن بشاشة صوتك، وكلماتك الطيبة، لا تزال ترفرف في أذني كالطائر الجميل الذي يحمل اسمك!
شاعرنا أحمد زرزور!
أحببت الصغار كأسطورة، وظللت شغوفاً بهم، وبأحلامهم التي تتحدى الخيال!
وأحببت الكبار، كقلب طفل ينبض بالثقة والود لكل إنسان!
تواضعك الجم، جعلك صديقاً حميماً من أول لقاء!
ومحبتك العميقة الفياضة، فاقت صلة الرحم!
وكل كلمة تشجيع منك، كانت بألف خطوة إلى الأمام!
شاعرنا أحمد زرزور!
كنت من هؤلاء الذين لا ينظرون إلى عقيدة الإنسان، وإنما إلى إنسان العقيدة!
وكانت فرصتك الثمينة، كمؤسس ورئيس تحرير قطر الندى، أن تطلق فكرتك العبقرية: "قلب واحد"، على صفحات مجلتك، التي كنت ترعاها كجزء منك؛ ليتعلّم أطفالنا: أن النصوص السماوية، وان اختلفت مصادرها، تجمعنا أكثر مما تفرقنا، بما فيها من مبادىء، وقيم، ومثل عليا!
شاعرنا أحمد زرزور!
كنت شاعراً مميّزاً، وفريداً في فكرتك، واسلوبك، ورسالتك.. لتظل تغريداتك الشعرية أقرب إلى سحر السماء، وإلى تسابيح الملائكة!
شاعرنا أحمد زرزور!
هذه تحية وداع من مسيحي إلى أخ مسلم، كان يعرف أن ما جمعه الله لا يفرقه الانتماء، ولا يفرقه الموت!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليكن الجمال؛ فنراه!
- حُصّاد الرقاب!
- قطرات من المداد الأحمر!
- أهل النار!
- نقوش على جدار الزمن الرديء!
- لمن تدق الأجراس الحزينة؟!..
- طابور الرئاسة!
- لهم ضحكهم.. ولنا ضحك!
- ليس بالسم وحده!
- خواطر في آيار!
- دير بالك!
- أشواك الحروف!
- قبل أن نخبو!
- شذرات قلميّة – 3
- أيقونة على الأنترنت!
- في ذكرى الأربعين المؤلمة!
- رفيق على الطريق
- نقاط على حروف ساخرة!
- لماذا: لا تلمسيني؟!..
- عندما نصبح أدلّة للغربان!


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - رحيل في الذاكرة!