أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد وتعليق على مقال نضال نعيسة














المزيد.....

رد وتعليق على مقال نضال نعيسة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد وتعليق على مقال نضال نعيسة
المنشور هذا اليم في الــحــوار
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=323127

نــضــال.. يا صديقي الطيب
صحيح أن قناة الدنيا, ليست لمعة إعلامية.. ولكنني لا أوافقك بالتشمت على حجبها. صحيح أنها تخصصت كخالتها القناة السورية الرسمية وابنة خالتها قناة دراما... بالفعل دراما ومأسـاة.. وفبركة غــبــاء متواصل... ولكننا مع هذا يجب أن ندافع كمفكرين أحرار, على أي صوت إعلامي, ولو كان لا يحمل أفكارنا وطريقتنا في التعبير ونظرتنا لتفاسير الحرية والديمقراطية وأساليب ممارستها.
ولكن... ولكن أولى ثبوتيات غبائهم, يا صديقي الطيب, أن هذه القنوات لم تستخدم مهارتك ومعرفتك وكتابتك ولسانك. وأنها تترككFree Lance
*********
يا صديقي الطيب.. هل يجب أن نحجب بأمر عسكري جميع القنوات الفضائية التي توزع الغباء عمدا وتجمد العقول وتصحرها... في هذه الحال يجب أن نمنع عشرات القنوات الدينية واللاإعلامية التي تمولها المملكة الوهابية ودولة قطر, وأعدادا غير محدودة من القنوات العربية التي تفرغ العقل من أبسط أنواع التفكير, بالإضافة إلى القنوات اللبنانية التي تمارس مسابقات التصارع على أولوية الغباء 24 ساعة على 24 ساعة. وقنوات عراقية تمثل كل منها حيا في بغداد او طائفة من الطوائف العراقية المختلفة؟؟؟!!!..................
ليست قناة الدنيا, أو الفضائية السورية الحكومية, وحدهما اللتين تحتكران صيغة الغباء, وعدم التصرف بوضوح تجاه الأزمة السورية التي تزداد تعقيدا تصاعديا مع عدد القتلى والضحايا والمشردين.. وتنفخ وتطبل.. وتطبل وتنفخ.. أناشيد حماسية .. خطابات خشبية..دون أية تفاصيل أو صور مباشرة حقيقية من قلب الحدث الأليم... المشكلة فينا نحن.. نحن المشاهدين. المشكلة أننا نهضم كل الغباء المسلوق الذي تبيعنا إياه هذه القنوات.. بينما من واجبنا أن نكتب لهم كل يوم.. أن نكلمهم بالأنترنيت.. بالهاتف.. وأن نعترض بقوة وزخم على الغباء والكذب والدجل الذي تسكبه على عيوننا وآذاننا... ولا يمضي يوم واحد دون أن أكتب لهم رسالة اعتراض, أو ملاحظة تقنية أو تصحيح إعلامي, رغم معرفتي أنها صرخة في وادي الطرشــان. يمكننا أن نغير ونبحث عن محطات مصداقية أخرى وأفضل, نستقي منها بعض الحقيقة والمعرفة والثقافة. وخاصة في هذه الأيام العصيبة.
برامج تيتي..تيتي.. متل ما رحتي.. متل ما جيتي.. لا ثقافة ولا ما يحزنون.. ولا خبر ولا أخـبـار... خطابات تفقع.. بالونات مليئة بالهيليوم... سـرعان ما تنفجر بلا طعم ولا أي لون.. سوى ما يصرخ موجه البرنامج وعاطي الأمر الناهي عما يقال وما لا يقال في أذن المذيع الجامد كالأصنام الشمعية.
*************
بعد هذه الفضائيات, تسربت معارك الحقد والغباء وصراع الدم إلى الفيسبوك وتويتر وغيرها من مواقع الاتصال الاجتماعي.. يا لخطأ التسمية : الاتصال الاجتماعي... حيث لا اتصال ولا اجتماع.. سوى حول العنتريات الرامبوية ومن يقتل ويسفك الدماء أكثر من غريمه.. حيث تظهر حقيقة هؤلاء المقاتلين الذين يعترف لهم اعداؤهم بكل سفالات الأرض قبل أن يذبهم المحقق مثل دجاجة أو نعجة... دم.. دماء.. تكبير..تكبير .. ذبح وقتل.. وبطولات ثورية............
هذا ما انتظره منك يا صديقي.. نقد هذا الإعلام.. نقد هذه الصور الإجرامية المفتوحة, رغم حقيقتها.......
أرجو أن تصرخ معي, رغم اختناق صوتينا, في وجه جميع المتقاتلين, مهما كانت غاياتهم, بصحتها وأخطائها...كـــفـــا..كــفــا.. كفا!!!.......وأن بلدنا المذبوح لا يحتمل كل هذه الدماء.. لا يحتمل كل هذا الغباء...من واجب من تبقى من الأحرار... من واجب من كل من تبقى لديه فكرة أو كلمة, أن يصرخ كفا...لأن ســـوريا ليست ملككم.. ليست ملكا لطائفة أو مذهب, أو زعيم... إنها سوريا ملك لجميع السوريين... وما خلافاتنا, مهما كانت أسبابها وغاياتها, سوى خدمة مجانية لأعداء سوريا... وكل من يشارك في قتل سوري واحد, عدو لسوريا كلها ولأمان هذا الوطن, ووحدته وسلامته ومستقبله.....................
وللقارئات والقراء الأحبة كل مودتي ومحبتي واحترامي.. وأصدق تحية مهذبة.. حــزيــنــة.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق على مقال نضال نعيسة
- مواطن سوري.. يبق البحصة!...
- هل يتآمر السوريون أنفسهم على سوريا؟؟؟!!!
- تحية إلى الصديق الفنان نزار صابور
- ربلة...آه وألف آه يا ربلة
- كلمة لمن يفهم.. وحتى لمن لا يريد أن يفهم
- تحية للمعارض السوري الدكتور هيثم المناع
- الله..بشار الأسد.. ولوران فابيوس
- برنار هنري ليفي في راديو مونت كارلو
- رسالة مفتوحة إلى رابطة مراسلين بلا حدود الفرنسية
- ماذا أصابك يا بلدي؟؟؟...
- بضعة كلمات.. و خواطر
- يا جماعة.. يا بشر
- وعن الانشقاق.. والمنشقين
- تصريح شخصي ضروري.. لآخر مرة
- رسالة إلى السيد جهاد مقدسي
- أسلحة كيميائية.. رندة قسيس.. وبشار الأسد
- لماذا تريدون تخريس الإعلام السوري؟؟؟!!!...
- نعم.. نعم أنا أختار سوريا
- أنا أختار سوريا


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - رد وتعليق على مقال نضال نعيسة