أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحزاب تونسية - موقف من الرجعيتين الدينية و الليبرالية في تونس














المزيد.....

موقف من الرجعيتين الدينية و الليبرالية في تونس


أحزاب تونسية

الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 13:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


الصراع بين حركتى النهضة و نداء تونس صراع بين بدائل امبريالية
و التناقض الرئيسي هو بين الشعب و أعدائه .

تروج الرجعية في تونس لوهم كبير حول استقطاب ثنائي بن حركة نداء تونس و حركة النهضة ، في محاولة لإقناع الشعب أنه لا خيار أمامه غير أحد هذين الطرفين ، و في علاقة بذلك تعبر الحركات و الأحزاب و القوى السياسية الموقعة أدناه عما يلي :
1 ـ الصراع بين نداء تونس و حركة النهضة هو صراع في صفوف أعداء الشعب ، و هذان الطرفان هما المكونين الأساسين لليمين الديني و اليمين الليبرالى .
2 ـ يحدث هذا الصراع تحت رعاية الامبريالية و بتوجيه منها ، فالأمر يتعلق ببديلين امبرياليين ، و الهدف خلق استقطاب ثنائي زائف في اتجاه ايجاد حزبين كبيرين يتداولان على السلطة ، و الإيحاء للجماهير أن هناك قوتين بينهما تناقض رئيسي ، إحداهما تمثل تطلعات الشعب و الأخرى تعاديها ، و بالتالي فإن الحسم يقتضى اختيار أحدهما ، حتى لو لم يلب كل المطالب ، فالمهم هو أن يكون أقل الشرين خطرا .
3 ـ تجمع بين كلتا القوتين الاختيارات الاقتصادية و السياسية اليمينية ، و منها التقيد باستراتيجيات العولمة الامبريالية والتطبيع مع الصهيونية ، هذا ما هو رئيسي ، و ما عدا ذلك خلافات ثانوية ، لا تنفع معها البروباغندا الإعلامية ، حول مواجهة بينهما هنا و مواجهة أخرى هناك .
4 ـ تمثل حركة نداء تونس مركز جذب ستتجمع حوله شتى مكونات اليمين الليبرالي، كما ستتجمع حول حركة النهضة شتى مكونات اليمين الديني .
5 ـ سينقسم اليسار الانتهازي على نفسه رغم محاولات توحيد صفوفه ، و ترويجه لوهم مروره من المعارضة إلى الحكم من خلال صناديق الاقتراع في ظل الهيمنة الامبريالية ، و منه من سيلتحق بنداء تونس ، و من سيلتحق بحركة النهضة لغاية التموقع الانتخابي ، و سيحدث هذا قبل الانتخابات و بعدها أيضا .
6 ـ ـبعد الخطوة الأولى التي تلت انقلاب الرجعية على الجماهير المنتفضة في 14 جانفى و توجت بانتخابات 23 أكتوبر ، و ما انبثق عنها من مؤسسات حكم صورية ، ترميما للنظام القائم ، تستعد الرجعية للخطوة الثانية ، بالتحضير للانتخابات القادمة ، حتى تستكمل انقلابها و تضع حدا للسيرورة الثورية ، و طرفا المعادلة هما نداء تونس و حركة النهضة ، لضمان التوازن بين الرجعيتين الدينية و الليبرالية .
7 ـ حتى تضمن لمسار ترميم النظام النجاح تلجأ الرجعية الحاكمة الآن إلى ترهيب الجماهير المنتفضة عبر قمع التحركات الاحتجاجية بالقوة البوليسية و العسكرية و الملاحقات القضائية ، و لكنها تحاول استمالتها أيضا ببعض الوعود الكاذبة ، و المرجح تصاعد هذه السياسات بالتوازي مع الاستعداد للانتخابات .
8 ـ يقاوم الشعب في جهات و قطاعات مختلفة ، و هو ما يعنى أن انتفاضة 17 ديسمبر مستمرة ، فلا شئ جوهري تغير، بل إن الأوضاع الاجتماعية ازدادت سوءا ، بما ينبئ بموجة ثورية جديدة أكثر قوة .
9 ـ تمثل قوى الثورة التي أطرت التحركات الجماهيرية منذ 17 ديسمبر و قبلها و خاصة في انتفاضة الحوض المنجمى و أعطت للمشاكل الاجتماعية قيمتها الكبرى ، البديل الثوري للرجعيتين الدينية و الليبرالية و من يسير في ركابهما .
10 ـ يتوجب اليوم على حركة المقاومة الثورية العمل على فضح هذا الاستقطاب الزائف و بلورة استقطاب حقيقي ، طرفاه الأساسيان الشعب بطبقاته المسحوقة من جهة ، و الرجعية مهما كان لونها الايديولوجى من جهة ثانية ، على قاعدة المضي قدما على طريق الثورة وصولا إلى تحقيق شعار الجماهير المنتفضة : الشعب يريد إسقاط النظام ، و هذا ما ينبغي تجسيده في وقائع الكفاح اليومية ، المسنودة بتحالف ميداني بين مختلف قوى الثورة ، ركيزته التوحد حول المهمات الثورية ، وخوض المقاومة الجماهيرية باعتماد كل أشكال النضال المتاحة .
تونس في 5 سبتمبر 2012 .
ـــــــــــــــــــــ
ـ الوطنيون الديمقراطيون
ـ هيئات العمل الثوري ـ حركة عصيان
ـ حركة شباب الكرامة
ـ حزب الكادحين



#أحزاب_تونسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - أحزاب تونسية - موقف من الرجعيتين الدينية و الليبرالية في تونس