أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة















المزيد.....

جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 13:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طغتْ شخصية جمال الدين الإيرانى الشهيربالأفغانى على مجمل الثقافة المصرية ، ومن يقرأ ما كـُتِبَ عنه ، لايملك إلاّ أنْ يتأثر به تأثير الحب والتقدير. ثم الانتقال إلى مرحلة (الشخصية القدوة) فى ميكانيزم تفاعلى من خلال الإلحاح على رسم صورة معينة للشخصية المعنية.
وإذا كان يُمكن فهم موقف من يُروّجون للأصولية الإسلامية ، لذلك استبعدتُ الاستشهاد بكتاباتهم ، واخترتُ كتابات من يُنظر إليهم على أنهم غير مُصنـّفين ضمن الأصولية ، بينما كتاباتهم أكدتْ عكس ذلك .
فى كتاب (بطولات مصرية : من عمرمكرم إلى بيرم التونسى) أفرد أ. نعمان عاشور فصلا تناول فيه شخصية (الأفغانى) ووصفه وصفـًا دراميًا فقال ((لم يكن من الرجال الذين تصنعهم الأحداث وإنما خـُلق ليصنع الأحداث)) وأنّ الظروف التى خرج فيها تجعله ((يبدو من عمالقة التغيير)) ، ((وفى نشأته وشخصيته ومواهبه كل الصفات التى تؤهله لأنْ يكون من كان : عالمًا دينيًا ومفكرًا إنسانيًا ومصلحًا اجتماعيًا وخطيبًا وكاتبًا وفيلسوفـًا)) ، ((لم يكن من السهل على الرجل بعد تحريكه الأحداث فى مصرأنْ يقبل الصمت فى الهند ، فكان سبيله الوحيد إلى مناجزة السيطرة الاستعمارية ، مقارعة الإنجليز فى ميدان التبشير والدعوة الدينية)) وكأنّ أ. عاشورلم تصله حكمة التاريخ وخبرة الشعوب فى مقاومة المحتل : الإعتزازالقومى والدفاع عن الوطن . وكيف فات عليه أنّ نابليون دخل مصر بجيوشه وهو مُسلح باللغة الدينية ، وتمسّح فى الإسلام وأصدرسبعة بيانات ذكرنصوصها الجبرتى إدعى فيها أنه قادم للدفاع عن الإسلام ؟ كما أنّ التبشيريُمثل خطورة على مجتمع مُتعدد الأديان والمذاهب كالمجتمع المصرى والمجتمع الهندى ؟ لا يُخالجنى شك أنّ هذه الأسئلة لو خطرتْ على ذهن الكاتب لأمسك الأفغانى من عنقه ، لأنه ضبطه متلبسًا بارتكاب أشنع الجرائم : تفتيت الوطن الواحد بواسطة الدين. ولأنّ هذه الأسئلة لم تخطر على ذهن أ. عاشور فإذا به من شدة حماسته وقد تطابق مع مروجى الأصولية يكتب بعد الفقرة السابقة مباشرة ((وهنا نراه ينبرى بأصالة لمحاولات المستعمرين زعزعة العقيدة الإسلامية والفتْ فى عضد المسلمين بنشر رسائله فى الرد على الدهريين ، وخلاصتها بيان الدور الحيوى للأديان السماوية والإسلام خاصة)) وهنا أيضًا يطل علينا سؤال لم يخطرعلى ذهن الكاتب : هل يُصدّق عاقل أنّ المُستعمر يُغامر بترك بلاده وتجهيز جيوشه من أجل ((زعزعة عقيدة) شعب آخر؟ ألا يوصف هذا المُستعمر الغازى بالبلاهة؟ إنّ (زعزعة العقيدة) هى حجة ساذجة لأنّ هدف كل الغزاة هو نهب الشعوب التى تم احتلال أراضيها ، ثم الوصول إلى آخر الأهداف : أنْ يصير الغازى هو السيد والشعب المُحتل مجموعة من العبيد. والسؤال الآخر هو: لماذا ذكرأ. عاشور أنّ خلاصة (الرد على الدهريين) بيان (الدورالحيوى للأديان السماوية والإسلام خاصة؟) ولم يذكر كلمة واحدة عن الهجوم الضارى الذى شنـّه الأفغانى على العلوم الطبيعية. ولاكلمة واحدة عن عداء الأفغانى لفلاسفة الحرية أمثال : روسو وفولتير. بل إنّ اعجاب أ. عاشوربالأفغانى وصل إلى الحد الذى يقلب النقيصة إلى مزية. وما يستدعى الذم يكون مجالا للمدح إذْ كتب عن الأفغانى أنه ((يوم تم للإنجليزالتدخل الفعلى فى أفغانستان يُغادر بلاده إلى الهند بعد أنْ تخلى الأمير الذى كان يُناصره عن مقاومة الإنجليز)) فهل يستسيغ العقل ويقتنع بوجود (ثائر) يترك بلاده للمحتل من أجل أنْ (يُثوّر) شعوبًا أخرى فى رحلة مكوكية من مصر إلى الهند ؟
ومن المعروف أنّ الثوار تفيض قلوبهم بحب البشر واحترام إنسانيتهم ، بينما الأفغانى وصف شعب الهند قائلا ((ملايين من البشر ولو كانوا ملايين من الذباب لكاد طنينه يصم آذان بريطانيا)) وهكذا فإنّ شعب الهند فى نظرالأفغانى لم يصل لمرتبة الذباب. وإذا كان الأفغانى لايعرف ، أو يعرف ولايريد أنْ يعترف ، أنّ شعب الهند صاحب حضارة إنسانية عظيمة ، فكيف غابتْ تلك الحقيقة عن أ. عاشور المُنحاز للشرفاء والفقراء فى مسرحياته؟ وعلى المستوى السياسى كان ديمقراطيًا يمقتْ الاستبداد ، وعلى المستوى الشخصى كان عفّ اللسان ، أبىّ النفس لم يتزلف لمصلحة شخصية ، ومع هذا عندما كتب عن الأفغانى ردّد ما يقوله الأصوليون المسلمون .
000
ومن الذين انبهروا بالأفغانى أ. أحمد بهاء الدين فى كتابه (أيام لها تاريخ) فقدّمه وهوجالس فى مقهى (متانيا) بالعتبة ((يُوزع السعوط بيمناه والثورة بيسراه)) ولكن ما ماهية هذه الثورة؟ وكيف يستقيم الأمر مع هجومه الضارى على الثورة الفرنسية؟ كما أنّ الأفغانى لم يُخاطب الشعب على أساس انتمائه الوطنى وإنما على أساس انتمائه الدينى ، فكتب يُطالب المسلمين بأنْ ((يعتصموا بحبال الرابطة الدينية التى هى أحكم رابطة ، اجتمع فيها التركى بالعربى والفارسى بالهندى والمصرى بالمغربى وقامتْ لهم مقام الرابطة الجنسية)) (العروة الوثقى 24/8/1884) فإذا كان أساس الانتماء وهوالمُعتقد الدينى ، وإذا كان شعبنا مُتعدد الأديان ، فتكون النتيجة- حسب مخطط الأفغانى وباقى الأصولية- أنْ ينضم المسلمون فى كل بقاع العالم فى صفوف ، والمسيحيون فى صفوف ثانية واليهود فى صفوف ثالثة إلخ فأية ثورة تلك التى كان الأفغانى يُوزعها مع سعوطه؟ بينما هو يُفتـّتْ وحدة الشعوب بمرجعية دينية. وكيف يُحارب شعبنا الإنجليز وقد شطره الأفغانى نصفيْن يُعادى كل منهما الآخر؟ وإذا كان أ. بهاء لم يهتم بالرد على هذه الأسئلة ، فقد إهتم بنقل كلمات الأفغانى التى سبّ فيها شعبنا عندما قال ((إنكم معشر المصريين نشأتم على الاستعباد وتربيتم فى حجرالاستبداد . وتناولتكم أيدى الغاصبين من الرعاة ثم اليونان والرومان والفرس ثم العرب والأكراد والمماليك ، وكلهم يشق جلودكم بمبضع نهمه ويهيض عظامكم بأداة عسفه. ويستنزف قوام حياتكم التى تجمّعتْ بما يتحلب من عرق جباهكم ، بالعصا والمقرعة والسوط ، وأنتم كالصخرة الملقاة فى الفلاة لاحسّ لكم ولاصوت)) وإذا كان هذا هو رأى الأفغانى أنّ شعبنا والجماد سواء (كما سبق أنْ سبّ شعب الهند بأنه أقل من الذباب) فهل هذا الرأى هو رأى أ. بهاء؟ وإذا كان لايرى ذات الرأى ، وأنه قرأ عن ثورات شعبنا ضد الغزاة، فلماذا لم يُعلق بكلمة واحدة على إهانات الأفغانى المُوجّهة إليه بصفته مواطنًا مصريًا ؟
000
وللشاعرصلاح عبدالصابوركتاب (قصة الضميرالمصرى الحديث بين الإسلام والعروبة والتغريب) تحدّث فيه عن الأفغانى . ويتجلى الإعجاب فى تلك الصياغة التقريرية ((لقد أعطى الأفغانى مصر وأعطته مصر)) وبسبب هذا الإعجاب ابتعد عن الموضوعية. كان أمينـًا وهو ينقل كلمات الأفغانى ، بينما تعليقه عليها كان شيئـًا آخر، إذْ لخص رسالة الأفغانى (الرد على الدهريين) وهجومه على فولتير وروسو، وأنهما سبب الفساد وغرس بذورالإباحة إلخ فماذا كان تعليق أ. عبدالصبور؟ كتب ((هذا هوموقف جمال الدين من عصره حتى عام 1870وهوعام كتابته لرسالته. وهذا هوتقديره للتيارالليبرالى فى الفكر والفلسفة. وهذا هوموقفه من العلم والاشتراكية ، وهوموقف سلفى شديد المحافظة)) ولوأنّ الشاعرتوقف عند هذا الحد ، لإتسمتْ كتابته بالموضوعية، ولكنه أضاف جملة نسفتْ ما قبلها فكتب ((ولعلّ له بعض الحق)) ثم أحال موقف الأفغانى هذا (لمجرد الدفاع عنه) إلى نظرة أبناء الشرق إلى الغرب ، فهم قد أنكروه جملة وخلطوا بين علم الغرب وحضارته واستعماره واقتصاده المُتقدم (وكثيرًا ما اختلط الوجهان فى نظر أبناء الشرق) ورغم أنه أضاف ((ونحن مازلنا نسمع حتى الآن كلمة الغزو الثقافى يرفعها بعض الناس علمًا مرفرفـًا يُجنـّدون تحته أعوانهم ، رغم أنّ الكلمتيْن (غزو وثقافة) لايمكن أنْ تتآلفا بحال من الأحوال ، ورغم أنّ الثقافة الأوروبية ليستْ مسئولة عن الاستعمار بل لعلها كانت من عوامل تفتيح الوعى على وجوب محاربة الاستعمار والتخلص منه)) رغم كل هذا فإنه يُبرر موقف الأفغانى حينما نصّ على أنّ له بعض الحق . ويبدوتأرجح الشاعربين الإعجاب الشخصى والموضوعية عندما يعترف بأنّ الأفغانى لم (يجد خلاص الشرق المسلم إلاّفى العودة إلى حظيرة الخلافة العثمانية) ثم ينموهذا التأرجح ويتطورإلى تناقض عندما وصف الأفغانى بأنه من مفكرى الاستنارة فكتب ((ولكن الخلافة الإسلامية التى كان الأفغانى يدعوإلى الإنضمام تحت لوائها والتفانى فى خدمتها والموت فى سبيلها ، كانتْ للأسف هى خلافة بنى عثمان فى عهودها الأخيرة المُحتضرة التى تحكم بغيرما أنزل الله وتضطهد العرب والعربية)) وكأنّ الشاعرلم يصل إلى علمه أنّ كل المعارك التى خاضتها الفرق الإسلامية الراديكالية ضد شعوبها وحكوماتها كانت تدورمن منطلق أنّ هذه الشعوب والحكومات تحكم بغيرما أنزل الله. منذ اغتيال عثمان بن عفان إلى إغتيال الرئيس المؤمن محمد أنورالسادات . وكأنه لايعلم أنّ الهدف الأول للأصولية هو حتمية التطبيق العملى لشعارالحكم بما أنزل الله ، منذ الأفغانى مرورًا برشيد رضا وحسن البنا وسيد قطب إلخ وكأنه لم يستوعب أنّ ذلك يؤدى إلى تفتيت الوطن ، وترسيخ العداء بين أبناء الشعب الواحد . ومع ذلك فإنّ الشاعر يختتم حديثه عن الأفغانى قائلا ((موجزالرأى أنه كان لقاءً بالتياريْن معا : تيارالأحداث وتيار الرجال. وأنّ هذا اللقاء هو الذى جلا الوجه المُستنير للشيخ جمال الدين الأفغانى))
000
ويعزف أ. سيد زهران (من تياراليسار) على ذات النوتة غيرالموضوعية فالأفغانى من وجهة نظره ((أبرز رواد النهضة فى المشرق الإسلامى)) وذلك فى إضافته على هوامش الفصل الأول من كتاب (الإسلام والعرش- تأليف أيمن الباسينى- كتاب الأهالى- عدد 26- يونيو1990)
000
للدكتورة هالة مصطفى كتاب بعنوان (الإسلام السياسى فى مصر- من حركة الإصلاح إلى جماعات العنف) تناولت فيه شخصية الأفغانى من منظورمغاير- نسبيًا- عن منظورالثقافة السائدة فالأفغانى الذى قدّمته تلك الثقافة على أنه مصلح دينى ، هو فى ذات الوقت المُحرّض على اغتيال الخصوم ، إذْ كان الأفغانى على صلة بقاتل شاه إيرن ناصرالدين عام 1896. وأنّ الأفغانى أباح له ذلك . وأنّ الشاب الذى قتله صرخ فيه قائلا ((خذها من يد جمال الدين)) (وهذه الواقعة ذكرها شكيب أرسلان فى كتابه حاضرالعالم الإسلامى- ج1ص203وذكرها البرت حورانى فى كتابه الفكرالعربى فى عصرالنهضة ص 122) وإذا كانت القراءة الموضوعية لأفكارالأفغانى تؤكد أنه زارع الأصولية فى العصرالحديث ، تلك الأصولية التى خرجتْ منها كل جماعات العنف ، فإنّ د. هالة لم تـُخالف ضميرها العلمى فنصّتْ على ((صحيح أنّ الأفغانى أبدى إعجابه صراحة بالحضارة الأوروبية. وصحيح أيضًا أنه رأى مواجهتها بالنهضة والأخذ بأسباب العلم الحديث ، ولكنه فى كل ذلك ما كان ينطلق إلاّمن الأرضية الأصولية للإسلام)) كما أنّ الأفغانى هوالمُنادى ب ((الأصول الدينية الحقة المُبرّأة من مُحدثات البدع)) أما جوهرالإصلاح الدينى عنده فهو ذات الجوهرعند الجماعات الإسلامية المعاصرة. وأنّ مطالبة الأفغانى المسلمين بالإطلاع على الفكر الحديث كان رهنـًا ((بقبول ما يتفق منها والشريعة الإسلامية. ورفض ما يتعارض والعقيدة بالحجج والبراهين العقلية)) ولوأننا طبّقنا ذلك الشرط الذى وضعه الأفغانى لرفضنا أغلب الفكرالحديث : من الوضعية المنطقية إلى الوجودية إلى المادية التاريخية إلخ بل ورفضنا فلاسفة اليونان ، ناهيك عن الاكتشافات العلمية المذهلة سواء فى مجال الالكترونيات أوالهندسة الوراثية إلخ.
ومن تناقضات الأفغانى أنه فى الوقت الذى أبدى فيه إعجابه ب (البروتستانتية = الأصولية المسيحية) وطالب بحركة دينية أصولية مثيلة لها للمسلمين ، نجده يُهاجم الديانة المسيحية فكتبت د. هالة ((وتجدرالإشارة إلى أنّ آراء الأفغانى لم تكن فى أى لحظة بعيدة عن هدفه السياسى . وحتى كان موقفه من الدين أومن الإسلام على وجه الخصوص ، كان يحمل هذا المعنى تأكيدًا للذاتية العربية الإسلامية فى مواجهة الذاتية الأوروبية. وقد وصل الأمربه إلى انتقاد المسيحية ، ورأى فى المقابل أنّ الإسلام هوالحل للعالم العلمانى لتخليصه من الفوضى الثورية)) وكان ((فى الدستور والحريات محكومًا بالقاعدة الإسلامية وليس بالحرية كقيمة فلسفية. ولذلك رآه البرت حورانى أنه لم يكن دستوريًا على أساس مبدئى ، وكان بطبيعته أوتوقراطيًا ، ومع عدم إدخال العامة فى الحكم ، ورأى فى المقابل أنْ يكون الأمر منوطـًا بطبقة العلماء لأنهم يملكون الخطوة الأولى فى الإصلاح الحقيقى للإسلام والحكم .
فى ضوء ذلك التناول لشخصية الأفغانى ، نلمس قدرًا من الموضوعية فى كتابة د. هالة بالمقارنة بما حاولتْ الثقافة السائدة أنْ تفرضه على القارىء بالإدعاء الكاذب بأنّ الأفغانى كان من (مفكرى الاستنارة) فى حين أنه من مؤسسى الأصولية الإسلامية التى تستهدف تقسيم الشعوب على أساس دينى . أما أهم الدراسات – على قدرعلمى- التى تناولتْ الأفغانى فهى دراسة د. لويس عوض ولها حديث مستقل .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الشعر والفلسفة
- شخصية فى حياتى : بورتريه للسيدة ن. ن
- الأصولية تلاحق الشاعر أحمد شوقى
- الدم العربى فى قصور الوحدة العربية
- المواطنة من المنظور الأصولى الإسلامى
- أسلمة الدولة المصرية
- التنوع الثقافى فى إطار الوطن الأم
- الوجه الإنسانى - قصة قصيرة
- عيون بلا ذاكرة - قصة قصيرة
- أضلاع المثلث أربعة
- فى البدء كانت العتمة - قصة قصيرة
- الإبداع الشعبى والإبداع التشريعى
- لماذا لا يتعظ الإسلاميون والعروبيون من الدرس ؟
- العرب ظاهرة صوتية
- الحضارة المصرية بين علم المصريات والأيديولوجيا
- البحث عن خنوم : حدود العلاقة بين الإبداع والتراث
- الاحتقان الدينى : الأسباب والحل
- التعددية والأحادية فى رواية (حفل المئوية)
- حماس والإخوان والحلم الإسرائيلى
- الوجوه المُتعدّدة للشاعر حلمى سالم


المزيد.....




- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - جمال الدين الأفغانى فى الثقافة السائدة