أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..














المزيد.....

ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 07:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نبيل حاج حسين: " د/ عبد الرزاق دخيل عينك ما اروعك توصيفك صحيح 100٪ نعم نرحب بكل منشق لكن قادة المرحله القادمه لسوريا المستقبل هم الشرفاء الأنقياء من السياسيين والثوار وأبطال الجيش الحر من المشقين الأوائل امثال العقيد مالك الكردي والبطل عبد الرزاق طلاس وغيرهم / ارجو منك المتابعه في الكتابه وتكون البوصله التي ترشد الثوره"
-------------------------------------------

العزيز د. نبيل : شكرا لك لتفهم مقصدي مما كتبت بعد ترددي كثيرا ،سيما أن من كتبت عنهم تربطني بهم علاقات معرفة متفاوتة المستوى من الثقة والصداقة ....لكني شعرت بالاختناق أمام هذه البازارات حول : تارة حكومات مؤقتة، وومن ثم تطوع البعض تارة لتسويق (طلاس وتارة لتسويق حجاب ،... ومن ثم إدخالنا بمسخرة المراهنة على (المنشقين) وأدوارهم حتى تمكن النظام من جعل موضوع انقسام الشرع أو عدمه، كأنه يتوقف عليه مصير الثورة ... وتورط الكثيرون من الأصدقاء في هذه اللعبة السخيفة لإظهار أهمية وخطورة مواقعهم في معرفة أسرار ما يجري، متنافسين على من يعرف قبل الآخر ببواطن الأمور، فوجدت أنه لا بد من وضع الأمور في نصابها حول وضع أخواننا المنشقين، سيما أنها أتت متزامنة مع موضوع توسيع المجلس الوطني، حيث كما تعرفون أننا انسحبنا من لجنة حوار إعادة الهيكلة ، عندما تبين لنا أن المحاورين في المجلس يقومون بهذا الحوار تحت ضغط خارجي لـ (لأمم المتحدة والجامعة العربية ...) وذلك للمماطلة وكسب الوقت ، فأصدرنا بيانا للانسحاب فإذا بي اكتشف مؤخرا بأني أنا المنسحب الوحيد !!!

كسب المجلس ثلاثة شهور ....وعندما اكتشفوا الآن زهد العالم الخارجي والعربي والوطني بدورهم وقيمتهم وفعاليتهم، ومن ثم إهمالهم من قبل وزيرة الخارجية الأمريكية، عندما لم تلتق بأحد منهم في استانبول والتقت مع ممثلي الداخل، وقد كان هذا رأيي منذ زمن قيام الثورة، أي قبل تشكيل لجنتنا لإعادة هيكلة المجلس، وهو ما عبرت عنه أمام وزير الخارجية البريطاني عندما التقت بلجنتنا العشرية التي كان المجتمع الدولي متفائلا ومراهنا على توحدنا من خلال هذه اللقاءات ..نقول عندما يئس المجتمع الدولي ،وشاهد ممثلو الأمم المتحدة من خلال حضورهم اجتماعاتنا ...أن ممثلي المجلس يصرون على رفض أية صيغة للانتخابات ، ومن ثم وضعهم شرط أن هناك سبعة لا يمكن أن تطا لهم يد التغيير ، فهم لا يحولوا ولا يزولوا كأنهم من أبناء الأسد ..!! حتى اضطر مندوب الأمم المتحدة أن يخاطب ممثلي المجلس عند ذلك (كم هي ضعيفة ثقتكم بأنفسكم )، مشيرا إلى أنهم لا يثقون بأنهم قادرون أن يستعيدوا مواقعهم انتخابيا ..ولهذا بعد أن تبين لهم الإهمال الدولي ناهيك عن تلاشي أي حضوروطني داخلي لهم ، بادروا لفتح مزاد جديد، معتمدين على دور مقاول لأصدقائنا الإعلاميين المنشقين ، لترميم سمعتهم ودورهم الذي لا يحييه سوى من يحي العظام وهي رميم ...

لهذا شعرت بالذنب أننا لولا صمتنا، وميلنا التقليدي العربي والمتأخر على (عدم نشر الغسيل الوسخ ) ، لكنّا ما تركنا الحالة المرضية تستعصي : من حيث السرية والصفقات والتواطؤ والتبعية لجهات خارجية ، ومن ثم إقصاء الفاعلين والمعروفين لصالح (مغمورين ) لم يسمع بهم إلا داخل مجموعاتهم الحزبية ...

أقول : لولا صمتنا لكي لا نصدم مشاعر شعبنا ولا نزعج أصحابا وزملاء لنا، لكنا حاصرنا المرض في بؤرته المتقيحة الأولى ، دون أن يتحول إلى مرض عضال كما هو عليه اليوم |، لا يرجى براءه ...وبعد كل هذه المجازر والإبادة الجماعية والتطهير الطائفي ، قررنا في هذه اللحظة بأن الثورة بأشد ما تكون عليه حاجة (العلنية والشفافية ) ، فالصمت نحو أخطائنا أو أخطاء الأصدقاء غدا خيانة وتواطؤا ...سيما عندما تملأ الدماء الشوارع ..رغم أن هذه العلنية والشفافية ستكون خسارة ومكلفة على المستوى الشخصي لأنها ستستثير أصحابا لا تريد استثارتهم ...لكن الدماء اليوم تهون أمامها كل المجاملات، بل والخسارات وكل رهانات الأوان ...ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألونك عن المنشقين عن النظام الأسدي ..!! ومن هم المنشقون ؟ ...
- إيران المنافس الأكبر لنا نحن العرب، على احتذاء (نموذج المستق ...
- محزن المصير البائس الذي آانتهت إليه -الناصرية القومية العربي ...
- لا يمكن الحديث بلغة السياسة عن البربرية الأسدية الوحشية التي ...
- هل الرئيس الأخواني المصري (د.مرسي )، هو نكبة على الربيع العر ...
- يا لخيبة الشعب السوري بكم أيها الرئيس أوباما !!
- باسم من يتحدث هذا (النقار) في المجلس الوطني ؟ باسم الجيش الح ...
- لابد من الاستفادة من درس: نقطة الضعف الإسرائيلي (الأقلوي) ال ...
- هل نتخلى عن التظاهرات السلمية توفيرا للدماء ؟
- تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مص ...
- مستقبل سوريا بين (الستالينية البكداشية) والفهلوية (اليسارية ...
- ثلاث مفارقات سياسية للتملص وطنيا وعالميا من دم أطفال سوريا ! ...
- الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي ...
- إعلان شباب الثورة السورية : ما في عيد حتى تأذن أم الشهيد !! ...
- بيان هيئة التنسيق، أسوأ في تنازلاته للعدو (الأسدي- الإيراني ...
- هناك من يدافع عن الشبيحة : قتلة الأطفال ومغتصبي النساء باسم ...
- حزب الله بين -المقاومة -و - المقاولة- !!!
- لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرزاق عيد - ليس هناك مجاملات بعد اليوم : رضي من رضي أو سخط من سخط ..