أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنصور جعفر - ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: شفرة النظام الخاص: وضفرة النظام العالمي















المزيد.....

ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: شفرة النظام الخاص: وضفرة النظام العالمي


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 07:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المؤكد موضوعية أن هناك مشكلة في التنظيم الداخلي والسيادي والسياسي لدولة قطر ونشاطاتها المحلية والدولية قد يتعلق أصلها وفرعها بحالة التداخل والتغاير الإستراتيجي والسياسي والتنفيذي بين الأجهزة الإسلامية والأجهزة الدولية والأجهزة القطرية. فقطر وفقاً لحجمها الغازي الكبير بين دول العالم صارت نقطة وساحة عولمية لتوافق و لتنافر عناصر وقوى الإمبريالية في الشرق الأوسط مع المقتضيات الإستراتيجية الجديدة لمصالح أقوى تجمع رأسمالي مالي عالمي مسيطر في زمن قيام دولة قطر بتسهيل عملية التفاوض والتسوية والإتفاق بين أي من (الطرفين المتنازعين) في المنطقة العربية.

فدولة قطر ثغر أنفذ العرب في النظام العالمي الجديد NWO) New World Order ) الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب في منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 سبتمبر 1991 وعبر تسهيلات حكام قطر المالية والغازية للمؤسسات الأمريكية والأوربية الكبرى ومعونتها لها في أزماتها المتكررة كما قامت قطر خلال تواشجها مع مؤسسات القوة العالمية ونظمها بإنفاذ الجزء العسكري والأمني، والجزء الإعلامي، والجزء الديبلوماسي من آلة النظام العالمي الجديد وتفعيلها في الجزء العربي من الشرق الأوسط. بصلات وتمويلات معروفة في مثل هذه الحالات ، وتولى قطر ولاية أمر المنطقة العربية يشبه تولي تركيا نفس ذات المهمة الولائية لحلف الأطلسي في الجزء التركي من جمهوريات آسيا السوفييتية وحتى بالدور التركمانستاني في قلقلة مسيرةالتحرر الصيني الموحد من النظام الإمبريالي الأمريكي الأوربي التركز.

بحكم الإرتكاز الإمبريالي الجديد في المنطقة العربية من الشرق الأوسط تيسرت في قطر وبواسطة نفوذها المالي السياسي إمكانات موضوعية للمناورة الإمبريالية ضد دول المنطقة الجمهورية العربية وتكسير رؤوس الأيديولوجية العربية لنظمها بداية من شن الحروب ضد العراق وحتى تأجيج إنتفاضات المغرب والقسم العربي من مالي والنيجر وليس نهاية بأخونة السودان وتونس ومصر وليبياوتحرر نشاط بعض الأفراد في خصخصة وتملك موارد معيشة وحياة المجتمع:الطاقة، والماء والكهرباء والإسكان والتعليم، والعلاج، والإتصالات، متاجرين ومتربحين بتبضيع هذه الحقوق الأساسية لإنسان وتحويلها من حقوق إلى تجارة سلع وتربح يعيق تأجيج طاقة المجتمعات، ويقطع صلات رحمها، ويجفف خصوبتها وتنوعها، وبإقرار هذه الحرية الرأسمالية الخبيثة المعروفة بإسم "حرية السوق" أو بالأصح "ديكتاتورية السوق" فإن رأس المال الأكثر عدداً وسيولة في العالم الماثل في بيوت الأموال الكبرى وأهلها يمثلون 1% من كبراء الأرض وأثرياءها تراهم يحكمون مكونات معيشة وإنتاج وحياة 99% من البشر !!

التنازع الأشد في قطر وسياساتها قد يكون مواشجاً تنازع بعض التقديرات والقرارات الحساسة المصدرة من التنفيذيين في ساحة العمليات، وهؤلاء الإنفاذيون يواشجون كثيرااً من جوانب الحكم والحياة في دولة قطر أشخاصاً ووظائف وسياسةً ومالاً تواشج الحزب الحاكم والدولة لذا فالإختلاف متصور بين المعسكر الإسلامي العالمي والمعسكر القطري وهو ليس إلا إختلاف شفرة يؤدي تجاهله إلى فشل عمل الجهاز العالمي ككل ولابد لأحدهما من إزاحة الآخر كما أؤدي ميل القائمين على النظام العالمي الخاص للإخوان المسلمين إلى إتمام عمليات التحكم الإسلامي في دول أفريقيا العربية وقبلها في وسط أسيا وهو الحال إلذي أجج دعوات وتحركات القائلين بإتمام عملية التحكم في مركز العالم الإسلامي بـ((حكم مباشر للأمور في دول الخليج على نهج السنة والجماعة بقيادة مسلمة رشيدة متصلة بالسياسة الدولية!!!))

وإجهاز النظام العالمي لحكم الإخوان المسلمين على السلطات العالية القائمة في دول الخليج لا شك في إنه سيواشج سلسلة تحشدات وإنقلابات عشائرية وأسرية تدعمها تحركات من الزعماء المحليين و(طلائع)الجماهير الكادحة في المدن والضواحي والقرى الفقيرة تتشرعن بتكوين (مجلس إنتقالي) ينظم الحركة العلنية لصعودها التنظيمي والعالمي وقد يستثمر إنتهازيي الإسلام السياسي في هذا التكبر مالخلافات القديمة والمألوفة في العوائل الحاكمة كما تستثمر أيضاً الطاقة الجهادية المكبوتة في بعض سكان الأحياء الشعبية والمهمشة وحركة سيارت النقل المدنية المزودة بأسلحة ومدفعية والمجموعات (المدنية) المسلحة وخبراء الفيديوهات والحرب النفسية، إستثماراً جديداً في (تجديد وإصلاح) أمور الدول الخليجية وثرواتهاالمحتكرة لعائلات الحكم وتحويل الحكم الخليجي من حالة الرموز العائلية للحكم الإسلامي وتعامله مع الدولة والمجتمع كإقطاع خاص به إلى حالة أيسر، يسيطر فيها ممثلي تنظيم الإخوان أو القوى القائدة للجماعة على مفاتيح برلمانات وحكومات وقضاء وإعلام الدول الخليجية، كما سيطروا على مفاتيح اليمن وأفريقيا العربية.


قريباً جداً فإن الإخوان داخل العائلات الحاكمة في قطر والإمارات والسعودية سيتولون أمور (التجديد والإصلاح) وشؤون الحكم فيها بدعم سوداني ومصري وشامي وإيراني وتركي يجري تجويده يومياً بصورة وئيدة....

وعليهم يصدق شعر الشاعر:

..... الربحوا الأمريكان ...
والفرحوا تجار الدين





----------- ---------------------------------- -----------------------------------------------

نقطتان جانبيتان:

1- (الطرفان المتفاوضان في (محادثات قطر) يتغير إسمهم ويبقى توصيفهم أو العكس: ففي دور قطر السلمي العالمي الجديد تجد عنصري التفاوض مرة، قوميين وإسلاميين، ومرة عرب وأفارقة، ومرة سُنة وشيعة، ومرة ثالثة توائم متدينين وعلمانيين، ومرة رابعة تجمع ثوريين شعبيين وحكام، ومرة خامسة توائم قطر بين أصوليين متشددين وإخوان مسلمين ومؤلفة قلوبه، ومرة تجمع مسلمين وأقباط، ومرة تفرق السياسات إلى واحدة للمدنيين وثانية للعسكريين..إلخ) وفي كل يتحول الكسب القطري المالي والسياسي المعين إلى كسب سياسي وعسكري مركب للقوى الإسلامية حتى وصلت القوى المسيطرة على القوى السياسيةالإسلامية إلى مرحلة إستغناء وتفوق وحاجةإلى تبديل سادتها(القدامى) بسادة جدد من عندهايعملون وفق مشروعها الخاص لا وفق المشروع القطري لإدارة حرية السوق في العالم العربي والسيطرة الإستراتيجية على مقاوماته عبر العملية القطرية للدعم أو العملية القطرية للحرب أوالعملية القطرية للسلام.

2- الصراع بين الكم والنوع في العمل السياسي يوالحالة القطرية يرتبط بحالة قوة التأثير (مال، إعلام محلي ودولي، جنود، قادة محليين) وبالتالي تختلف درجة تأثيرها على إصدار أو وقف أو تغيير قرار أو تغيير وضع كامل، ولا أنسى الفشل الإستراتيجي للحروب السطحية المُفتعلة والمُختلقة التي لم تستطيع التأجج وحسم قضية الإحتكار الطبقي ولم تستطيع الإنطفاء وترك النضال السياسي والنقابي والإعلامي يواصل فاعلياته!! فهذه الحروب الإصطناعية التي تطفي تأجج الحرب الكبرى بين الحركة القومية العربية والحركة القومية الإسرائيلية وتحولها لى صراع محلي بين سلطات الإحتلال أو الحكم الفلسطيني وجماعة من السكان المحتجين بأدب أو المعتصمين ببعض حماس وهذه الحروب الجديد المخلقنة في عالمنا تمثل عامل ضغط رأسمالي دولي يأخذ إتحاهين نقيضين يستفيد من كل واحد منهما وهماإتجاه مزيد من الحرب أو إتجاه مزيد من التنازلات.

ولكم التقدير



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أهداف الثورة
- مع حكم الشعب ضد ديكاتورية السوق عسكرية أو مدنية، وضد تجزئة ق ...
- بتر أعضاء الجنس الأنثوية: بين إشتراعات الإسلاميين وسكوت الإس ...
- الحركة العمالية والحركة الإسلامية
- جعفر بخيت: لمحة من جدليات اللامركزية والديمقراطية
- الأستاذ. محمد أبراهيم نُقُد
- محمد الحسن سالم (حميد )
- جزئيي البروليتاريا: العمال و المهمشين .. الآن ... مستقبلاً
- محمد وردي ..الغناء بين السوق والسياسة
- الإختيار الطبقي بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية الليبر ...
- صورة أخرى لحالة ليبيا في إطار حرية السوق
- المناضل الشيوعي المجيد: الأستاذ التيجاني الطيب بابكر
- الحلف الإسلامي الإمبريالي إلتهم الإنتفاضات
- الليبرالية تحمي النهب والإرهاب الإسلامي ضد شعب السودان
- الجنس الحضاري
- أسامة بن لادن
- الحرية للبحرين
- حرية السوق بين مؤتمرات الشعب وحرية الشعب، والعنصرية في المجت ...
- الأزمة الرأسمالية العالمية والصراع الطبقي في جمهورية مصر الع ...
- الأزمة الرأسمالية العالمية والصراع الطبقي في جمهورية مصر الع ...


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنصور جعفر - ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: شفرة النظام الخاص: وضفرة النظام العالمي