أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!














المزيد.....

تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!


ناهدة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 04:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!
ضمن حرب الابادة التي تشن على العراق منذ امد بعيد ابتداءا بالحروب العبثية والحصار والتشريد والتهجير والاعدامات العشوائية و القصف باليورانيوم المنضب ونشر السرطانات الى تلويت البيئة بترك مخلفات الحرب المشعة في مناطق آهلة بالسكان, الى الادوية الفاسدة والاغذية التالفة المنتهية الصلاحية مرورا بتدمير البنى التحتية وشل الصناعة وانهاء الزراعة وحرب السيارات البهائم المفخخة, وانتهاءا بتجفيف الانهار والاهوار وكل ما يمكن ان يستفيد او يحيى به الانسان العراقي .. اطلعتنا الارصاد الجوية العراقية بخبر مفاده ان تغيُّرالجو في العراق وارتفاع درجات حرارته الى ارقام قياسية هو بفعل فاعل وليس وليد ظروف طبيعية او صدفة
فقد كشفت دائرة الانواء والرصد الزلزالي انها تملك ادلة على ان التغيير الحاصل بالجو في العراق بفعل فاعل وليس امرا مناخيا طبيعيا وانهم وبعد جهود مضنية على مدى خمس سنوات استطاعوا الحصول على ادلة تثبت تورط الولايات المتحدة بالتحكم في المناخ العراقي . وانهم قد رصدوا وجود طاقة صناعية تم توجيهها عبر مركز ابحاث الترددات العليا للشفق القطبي الشمالي , بما يعرف بمشروع (هارب ) باعتباره المركز الوحيد القادر على افتعال زلازل وفيضانات واعاصير ورفع وخفض درجات الحرارة التي تبدو طبيعية ..
وتوقع خبراء الارصاد ان ترتفع درجات حرارة العراق في السنوات الثلاثة المقبلة الى سبعين درجة مئوية مما سيجعل الحياة فيه شبه مستحيلة ..
عندما كنا صغارا كانت الرياح الترابية تهب على العراق مرة واحدة في السنة وتسمى رياح الخماسين وتستمر ليوم او يومين والناس تستعد لها بغلق الابواب والشبايك وعدم الخروج وينتهي الامر .. اما الان فقد اصبحت الرياح الترابية تضرب كل مدن العراق عدا الشمالية تقريبا كل اسبوع مما تسبب في المزيد من الاذى وموت الكثير من كبار السن ومرضى الربو والحساسية.. واتذكر ان صيفنا كان حارا وليس ساخنا ملتهبا كما هو الان وشتاؤنا كان باردا قارصا بحيث عندما كنا ننهض للمدرسة نجد الحنفيات متجمدة والسواقي التي تتوسط الازقة متجمدة .. فما حدا بجو العراق وقد انقلب صحراويا شديد الحرارة والجفاف وشتاؤه يكاد يكون معدوما..!!!
, كل ذلك يترافق مع حملة منظمة لقطع الانهار عنه وتجفيفه من اي مورد مائي او زراعي او اي شيء له علاقة بالامن الغذائي والصحي في البلاد ... فلم نعد نرى امطار في العراق الا ماندر والشتاء فيه وكأنه خريف قصير لايستمر الا بضعة ايام ..
وكانت روسيا والصين قد سبقت الجميع الى استخدام تقنية تغيير الجو والمناخ بما يعرف بالكيمتريل والذي من خلاله تمكنوا من التحكم في الجو ليكون صحوا او مطرا برش ايونات الفضة او نتراتها في الجو من خلال طائرات معدة لهذا الغرض .. اما الولايات المتحدة فانها عندما توصلت الى هذه التقنية طورتها الى مايسمى بالاسلحة الزلزالية والتي من خلالها تستطيع احداث زلازل صناعية مدمرة او ضغوط جوية عالية او منخفضة لاحداث اعاصير عاتية وقاهرة
وهنالك اعترافات من داخل الولايات المتحدة بذلك ومنها المحاضرة التي القاها تامزي هاوس احد جنرالات الجيش الامريكي والتي قال فيها ان امريكا ستكون قادرة على التحكم في طقس اي منطقة في العالم عام 2025 مثل احداث الكوارث الصناعية والاعاصير والفيضانات والجفاف المؤدي الى المجاعة, وانها تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من ادواتها الرئيسية للحروب المستقبلية.
اما عالم الطقس الكندي( ديب شيلد ) فقد اعترف بأنه واثناء عمله في مشروع الدرع الامريكي اطلع وبالصدفة على وثائق سرية تفيد باطلاق غاز الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وافغانستان والعراق والسعودية واقليم كوسوفوا اثناء الحرب الاهلية فيها.. وقال انه يرفض ان تستخدم تقنية الكيمتريل كسلاح لاجبار الشعوب واخضاعها او قتلها او افناء الجنس البشري وان هدف الولايات المتحدة من استخدام هذه التقنية هو الشر .. وبعد ان قرر الانسحاب من المشروع وجد مقتولا في سيارته وزعموا انه انتحر.
اما الدكتورالمصري منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة فقد كشف لجريدة الاهرام ان الامريكان اطلقوا غاز الكيمتريل سرا فوق كوريا الشمالية مما اتلف محصول الرز عندهم وادى الى موت الآلاف واطلقوه فوق تورا بورا لتجفيفها واجبار الناس على الهجرة منها وان اعصار جونو الذي ضرب عمان هو صناعة امريكية اسرائيلية وكان موجه الى ايران ولكن لاخطاء حسابيه فانه ضرب عمان ولما وصل ايران كان قد فقد عزمه واستنفد قوته.
واضاف ان المدن التي تسير فيها ملايين السيارات وتنبعث منها كميات كبيرة من الحرارة فان اوكسيد الالمنيوم وضمن هذه التقنية يقول بعمل مرأة عاكسة لهذه الحرارة لتتجه للارض مرة اخرى مما يرفع الحرارة فيها الى مستويات لاتطاق
ورجّح ان يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة غير الاعتيادي في السنوات الاخيرة في مصر والدول العربية وشمال افريقيا هو تجارب امريكية اسرائيلية في هذا الصدد
وان زلزال هاييتي كان تجربة امريكية لتقنية الكيميتريل وبعد ان حصل الزلزال ودمر وقتل وخرّب, ارسلت امريكا فرقها الانقاذية لاسعاف المنكوبين هناك ..
فهل تعي شعوب المنطقة ان الهدف هو ابادتهم واخذ ارضهم دون بشر فيتعاونوا مع اليابان وروسيا والصين لدرء هذا الخطر .. ام انهم سيبقون مثل النعاج التي تعدوا مع الذئب مستسلمة وهي تعرف انه قضاها وموتها وحتفها
د. ناهدة التميمي



#ناهدة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين ومتى كذب نصر الله يا احمد العلواني ..!!
- دولة ملوك الطوائف في العراق
- الى برلمانيي الغفلة ... بلا تحية
- بغداد هكذا رأيتها .. السيطرات وما ادراك مالسيطرات..!!!
- درائرة حكومية تغلق ابوابها اثناء الدوام الرسمي
- نسينا الله فانتصر علينا حزبه
- مجلس النوّام سكت دهرا ونطق كفرا
- يا اهل العراق .. استعدوا لمعركة الكوفة
- هذا هو الحل في مسألة الهاشمي ..!!
- لماذا الحرب على ايران ..؟!!
- هل ستكون مدينة الرافدين هي الحل ..!!
- مؤتمر الكفاءات العراقية على شاكلة سابقاته
- اموال الخمس والزكاة والعتبات المقدسة اين تذهب وكيف تصرف ..!! ...
- ايها العراقيون .. هذا ما يُحاك لكم
- هل ستكون دولة الشيعة هي الحل ..؟؟!!!
- الحكومة الشيعية الفاسدة ...
- الذهب في عقر بدرة
- لاتبيعوا كركوك في سبيل المنصب ايها السياسيون
- هل حان تقسيم العراق ..؟؟!!
- عقدة الدونية لدى القيادات العراقية ..


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناهدة التميمي - تغيُّر الجو في العراق بفعل فاعل .. حقيقة ام خيال ..!!!