أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - أبو القاسم المصري: اذا الشعب يوما اراد الموت .. فلا بد ان يستجيب القدر














المزيد.....

أبو القاسم المصري: اذا الشعب يوما اراد الموت .. فلا بد ان يستجيب القدر


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 18:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نسمع يوميا السؤال الي اين تذهب مصر .. رغم ان الاجابة واضحة .. تذهب الي حكم الاستبداد كعادتها .. قامت ثورة فتم استبدال ديكتاتور بديكتاتور اكثر استبدادا .. تم استبدال اقتصاد النهب الحر بنفس النوع بعد وضع زبيبة وذقن مع جملة بما لا يخالف شرع الله..

لن تذهب مصر الي اي مكان .. سوي حكم الاستبداد ..
الشعب المصري يقرر دائما ان يموت سياسيا ليبقي علي قيد الحياة .. فيستجيب القدر 
فالشعب المصري تحركه ثقافة تعبر عنها أمثاله الشعبية
اللي يتجوز أمي ،، آقوله يا عمي ..
وبما أنه يقول عن مصر انها أمه .. وقد تزوجها مبارك ثلاثين عاما .. فهو طوال هذه الفترة يقول له الشعب ياعمي
 و اللي تعرفه احسن من اللي ماتعرفوش .. ونفس الشعب المصري يقول الآن نفس الشيء علي مرسي .. فلماذا يخاطر مع غيره .. البرادعي او اي حد تاني 
عصفور في الإيد ولا عشرة علي الشجرة ..
فلماذا المخاطرة ..

مصر لن تصل تماما الي درجة الانهيار الاقتصادي نتيجة لؤم الشعب المصري ..
 الحكومة تسرق الشعب .. والشعب يسرق الحكومة .. في اختراع مصري أصيل لاعادة توزيع الثروة 
.. الفساد اختراع حكومي سلطوي .. والرشوة اختراع شعبي مقابل .. يضمن اعادة توزيع الثروة
 ..
القادرون من أبناء تزاوج السلطة والثروة يسرقون ارض الشعب ويبنون عليها مدينتي والقطامية هايتس المحاطة بالاسوار ..
والشعب يسرق ارض الدولة ويبني عليها العشوائيات التي لا تخضع للقانون .. وهناك اماكن كثيرة في القاهرة تتجاور فيها العشوائيات والقصور .. المعادي والبساتين
.
الجميع يبيتون ليلتهم تحت سقف بيت واحد.. والجميع يدخنون الشيشة والحشيش.. في القهاوي الشعبية او في الكوفي شوب .. ثم يذهبون لانتخاب الذقون و الزبيبة تكفيرا عن ذنوبهم ..
متوسط دخل الفرد في العشوائيات من الاعمال التي لا يستطيع ان يمارسها موظف الحكومة مثل منادي السيارات والتجارة في الممنوعات هو اكبر من دخل خريج الجامعة .. وموظف الحكومة يعوض الفارق بالرشوة التي لم تصبح عيبا .. بل يدفعها الجميع ويقبلها الجميع كنوع من التكافل الاجتماعي .. بما لا يخالف شرع الله ..


لا أمل في مصر .. ولن يحدث فيها أي تغيير .. ثقافة الخنوع تضرب في عمق التاريخ المصري .. وطبقة كهنة المعبد هي التي تحكم منذ عهد الفراعنة .. تم استبدال طبقة فتحي سرور ومفيد شهاب وصفوت الشريف بصفوت حجازي وصلاح عبد المقصود ومحمد البلتاجي .. وهذه الطبقة هي حول أي مسئول في أي مؤسسة عامة صغرت او كبرت وهي لم تتغير منذ الثورة فقط اطالت ذقنها ومسكت سبحة..
الشعب المصري تحول منذ قديم الزمن الي منافق او مشروع منافق .. فاسد او مشروع فاسد .. مرتشي او مشروع مرتشي .. ومن يقاوم هو المقهور الحقيقي 
وهذه الثقافة التي تعبر عن لؤم فلاحي تطور مثل نظرية داروين في الجينات المصرية نتيجة القهر الممتد لآلاف السنين ،، وللأسف هذه الثقافة هي السبب في عدم انهيار مصر تماما .. ثقافة اتمسكن لما تتمكن .. ولعل رئيسنا الهمام مرسي هو مثال جيد لها .. فقد كان استبن وتحول فجأة الي ثعلب الصحراء .. انظروا اليه عندما كان مرشحا استبن وانظروا اليه الآن.

لا أمل في ثورة حقيقية في مصر فأبو القاسم المصري يقول: اذا الشعب يوما اراد الموت السياسي .. فلا بد ان يستجيب القدر.

وأنا أقول لو لم أكن مصريا لتمنيت ألا أكون مصريا .. فأنا لا استطيع أن أقول لمن يتزوج أمي يا عمي .. سأقاطعهما .. لأنني غير قادر علي القتل .. 
وعلي العموم مصر تحولت من أم الي زوجة أب بكل قسوة زوجة الاب .. 
فليسقط من تزوج أمي ولن أقول له أبدا يا عمي وادعو الله الا يجعل مثواي الاخير تحت تراب ارض النفاق والخنوع ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الربيع العربي تحول الي كابوس عربي
- سأظل أقولها .. ‏العدل‏ ‏حق‏ ‏للجميع‏ ‏فلا‏ ‏تقبلوه‏ ‏إحسانا‏
- رأي مواطن مصري مختل عقليا في انتخابات الرئاسة
- الديمقراطية طريق ذو اتجاهين
- ديمقراطية الحكم من وراء ستار
- مصر .... هل هي أرض النفاق والخنوع
- برلمان سميكا لا يشف واسعا لايصف
- بعد عام من الثورة المصرية مضطر ان أسأل مرة أخري لماذا ؟
- خيرت الشاطر .. مهندس التمكين
- رسالة الي المواطنين الشرفاء بمصر .. أنتم ليسوا شرفاء
- الي من يهمه الأمر ..أحب الحياة ولكنني احب الحرية اكثر .. وسأ ...
- تهنئة سعودية ساخرة لمصر وعرض لتقديم الخدمات الشرعية
- رسالة الي شعب مصر ..اذا الشعب يوما أراد الموت فلابد أن يستجي ...
- الي شعب مصر ..ماذا سيحدث عندما تعطي صوتك للاخوان
- بمناسبة القبض علي الجاسوس الاسرائيلي .. عبد الله بن سبأ حفظه ...
- أطالب المجلس العسكري ان يطبق إعلانه الدستوري
- رسالة الي الإخوان ..ستخسرون لأن مصر علمانية حتي النخاع ونعم ...
- إخوتي أقباط مصر .. للمرة العاشرة .. لا تقبلوا العدل احسانا
- الدولة المدنية هي الحل الوحيد للفتنة الطائفية في مصر ..
- لماذا ضعف الحماس في الحوار المتمدن لثورات العالم العربي؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - أبو القاسم المصري: اذا الشعب يوما اراد الموت .. فلا بد ان يستجيب القدر