أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المركز الثقافي العراقي بلندن يستضيف خالد القشطيني(1)















المزيد.....

المركز الثقافي العراقي بلندن يستضيف خالد القشطيني(1)


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


العراقيون تنقصهم روح النكتة، ولا يضحكون كثيراً لجدّيتهم

نظّم المركز الثقافي العرقي بلندن أمسية ثقافية للكاتب والصحفي العراقي المخضرم خالد القشطيني تحدث فيها عن أبرز المراحل في تجربته الصحفية التي بدأت منذ أواسط الستينات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا. وقبل الشروع بمحاضرته أشار القشطيني إلى أنه كان مضطرباً بعض الشيء حينما اتصل هاتفياً قبل بضعة أيام بالدكتور عبداالرحمن ذياب وسأله إن كان سيتحدث بالإنكليزية أم بالعربية، ذلك لأنه يعتقد أنّ مهمة المركز الثقافي العراقي ورسالته الأساسية هي نقل الثقافة العراقية إلى الجمهور البريطاني أولاً والأوروبي ثانياً، ويجب أن لا نتحدث لأنفسنا باللغة العربية فقط، وإنما نخاطب جمهور المركز باللغة الإنكليزية لأننا جزء من بيئة هذا المجتمع البريطاني. إن مبعث ارتباك القشطيني هو أن غالبية جمهور المركز عراقي، وبعضه عربي، وعدد محدود جداً من البريطانيين. لذلك قرّر أن يتحدث باقتضاب بالإنكليزية ليسلّط الضوء على طبيعة محاضرته قبل أن ينتقل للحديث باللغة العربية.
اعترف القشطيني بأنّ برنارد شو هو معلِّمه الأول ومرجعيته الأساسية وهو الذي قال ذات مرّة: "لابد أنني وُلدتُ متعلِّماً، لأنني لم أتذكّر أي شخص علّمني كيف أقرأ أو أكتب. وُلدتُ وأنا أمتلك قابلية القراءة والكتابة"! وذكر القشطيني بأنّ هذا الأمر ينطبق على نفسه. وذهب أبعد من ذلك فقال: "أعتقد أن أمي حينما أنجبتني كنت أحمل جريدة تحت إبطي"!. لا يتذكر القشطيني على وجه التحديد متى بدأ العمل الصحفي، لأنه شرع في كتابة المقالات وهو في سن الثامنة تقريباً. ثم أصبح في المرحلة الثانوية يحرِّر مجلة المدرسة التي كانت تحمل اسم "صوت الأعظمية"، وحينما بلغ المرحلة الجامعية بدأ بكتابة المقالات لـ "الآداب" و "الفنون"، و "لبلاد" و "الدستور" وغيرها من الصحف. وحينما انتقل إلى لندن التحق بإذاعة الـ "بي بي سي"، وكان يكتب في الوقت نفسه لـ "الدستور" و "الشرق الأوسط" وفي بعض المنابر الأخرى هنا وهناك.

الفكاهة والسخرية
قسّم القشطيني محاضرته إلى ثلاث محطات رئيسية وكانت الفكاهة والسخرية هي محطته الأولى حينما ملأ الصحيفة المدرسية بالمواد الفكاهية، تماماً كما يفعل الآن، فالفكاهة والسخرية تسري في دمه منذ الطفولة. استرجع القشطيني ذكرياته القديمة وقال حينما ذهبت لمشاهدة فلم "قيس وليلى" خرجت من القاعة حزيناً، وبقيت متألماً لعدة أيام وكأنّ الحكاية وقعت لي أنا، وليس لمجنون ليلى! فقال: "لماذا أعكِّر مزاجي وأحزن على شيء لا يعنيني"؟ وحينما كان يذهب لمشاهدة فلم لشارلي شابلن أو لوريل وهاردي كان يضحك كثيراً لعدة أيام على المواقف الطريفة التي شاهدها، لذلك قرّر أن لا يشاهد أي فلم حزين، ولا يقرأ أية رواية كئيبة، وإنما انهمك في البحث عن الأشياء المضحكة.

برنارد شو العرب
تنطوي المحطة الثانية على أكثر من عنوان سنأتي عليها تباعاً وأولها إدراكه لأهمية اللغات الأجنبية، فقد كان القشطيني يذهب للمعهد البريطاني في بغداد لدراسة اللغة الإنكليزية لأنه كان يعتقد أن المثقف لا تكتمل ثقافته ما لم يتعلّم لغة أجنبية. وقد شاءت الأقدار أن تتضمن دراسته مسرحية "بجماليون" لبرنارد شو التي تعالج مشاكل اجتماعية بطريقة كوميدية وحينما قرأها واستمتع بها قال: "هذه هي ضالته" ومطلبه، وهذا هو الأسلوب الذي يبتغيه. ومنذ ذلك الحين اتخذ من برنارد شو مرجعية له في كل ما يكتب، كما تبنى أسلوبه الساخر كتقنية يتسلح بها في كتابة أعمدته الصحفية ونتاجاته الإبداعية الأخرى، كما اتخذ من المسرح هواية له مستعيناً بعنصري الفكاهة والسخرية.
توقف القشطيني عند لقب "برنارد شو العرب" الذي أغدقه عليه هشام الحافظ، وقد ظلّ هذا اللقب ملتصقاً به حتى الآن، إذ راح القشطيني يمزج بين الجد والهزل حتى باتوا يصفونه بـ "الضاحك الباكي". اعترض القشطيني على مضمون الدعوة التي نعتته بـ"الصحفي الكبير"، لأنه يعتقد بأنه ليس صحفياً، وإنما كاتب. ومن شروط الصحفي أن تكون لديه ذاكرة قوية تسترجع الأسماء والشخصيات والمواقف بسرعة خاطفة، بينما ينسى القشطيني العديد من الأشخاص الذين التقاهم قبل مدة، وحينما يسلِّمون عليه لا يتذكر أسماءهم أو أشكالهم، ويظل غالباً يحّك في رأسه مستغرقاً في شريط الذاكرة المٌضبّب الذي لا تنجلي عتَمَته، ثم توقف عند الحادثة الطريفة لاتصاله بمدير المركز الدكتور والإعلامي عبد الرحمن ذياب، لكنه بعد لحظة خاطفة نسي الاسم فسارع إلى إغلاق الهاتف النقّال تفادياً للإحراج. وأكثر من ذلك فقد ذكر واقعة نسي فيها اسمه بينما كان يقدّم "فاتورة" لمحاسب الجريدة وأراد أن يذيّلها باسمه فلم يتذكر إلى أن جاء الشاعر فاضل السلطاني مصادفة وسأله: "ها خالد شبيك"؟ فرّد مسرعاً: "إيه خالد، خالد" ويقصد أنه ظفر باسمه الذي تلاشى من مستودع الذاكرة!
ذكر القشطيني حادثة مهمة تتمحور حول طلب سبرنغ فيلد، المدرس في المعهد البريطاني، من تلاميذه أن يكتبوا موضوعاً إنشائياً. وحينما راجع الأستاذ الأوراق انتبه إلى ما كتبه القشطيني، وحينما عاد في الحصة الدراسية اللاحقة سأل: "مَنْ هو كشتيني"؟ فرفع القشطيني يده، فقال له الأستاذ من دون لف أو دوَران: "أنت لديك موهبة كبيرة لسرد القصص. حاول أن تنمّي هذه الموهبة". يستغرب القشطيني أنّ أساتذة اللغة العربية الذين درسوه لم ينتبهوا لهذه الموهبة إلى أن جاء هذا الأستاذ الإنكليزي، وبجرّة قلم، قلبَ حياة القشطيني رأساً على عقب. ومع ذلك لم يمارس القشطيني كتابة القصص والروايات، وإنما اتجه للمسرح، وبعد سنوات طويلة أخذ يكتب القصص والروايات حيث أصدر ثلاث مجموعات قصصية وثلاث روايات نالت بعض الإعجاب. لقد اكتشف القشطيني أنه حكواتي بارع، وأن كثيراً من الزملاء الذين ينادمهم في البارات أو يجلس معهم في المقاهي يستمتعون بالحكايات التي يسردها، ويستطيع بواسطتها أن يحوِّل أي موضوع إلى "أحدوثة"، ويزّج الحكايات حتى في مقالاته السياسية.

الشيوعي الإباحي
أعادنا القشطيني إلى المرحلة الثالثة التي بدأ فيها بكتابة مقالاته لمجلة "الآداب"، وصادف أن يكتب محمد مندور، شيخ النقاد العرب، مراجعة نقدية لأحد أعداد المجلة التي تضمنت مقالاً للقشطيني فقال عنها: " إن مقالة القشطيني يجب أن تكون مثالاً يحتذى به الكتاب والنقاد العرب الآخرون". وما إن قال مندور هذه الجملة حتى انهمرت عليه طلبات الكتابة من الصحف والمجلات فأخذ ينشر في مجلة "فنون" وصحيفة "البلاد" وغيرها من المنابر الصحفية المهمة. يتأسف القشطيني أن العراقيين أنفسهم لا ينتبهون إلى مواهب أبنائهم، وإنما ينتظرون كاتباً عربياً أو أجنبياً لكي ينبههم على مواهب أبناء جلدتهم. وساق في هذا الصدد مثالين، الأول يتعلق بالفنان ناظم الغزالي الذي تعلّق به الكويتيون أولاً ثم تبعه العراقيون لاحقاً، والثاني الفنان كاظم الساهر الذي سطع نجمه خارج العراق أولاً ثم أحبه العراقيون واحتضنوه لاحقاً بعد ذيوعه.
لفت القشطيني انتباه الحاضرين إلى ملاحظة نقدية دقيقة جداً مفادها أن العراقيين تنقصهم روح النكتة، ولا يضحكون كثيراً، ربما لأنهم يأخذون كل شيء مأخذ الجد. وذكر حادثة رواها الكاتب المصري الساخر محمود السعدني حين قال: "ذات مرة جاءني أحد الشعراء التافهين، فقلت: "ده واحد ابن شرموطة" فتقدّم إليّ أحد أفراد الوفد العراقي وهمس في أذني، أستاذ تعرف عنوانه"؟
انتقل القشطيني إلى الحديث عن وقائع أخرى تنتمي إلى مرحلة الزعيم عبد الكريم قاسم حيث بدأ يكتب عموداً ساخراً في صحيفة "البلاد" بعنوان "فلافل الأربعاء"، وقد استمر في الكتابة لبضعة أسابيع إلى أن جاءه كمال بطّي، رئيس التحرير، وأمره بالتوقف عن كتابة العمود، وهذا يعني أن العراقيين لا يهتمون بالفكاهة والسخرية. ويستغرب القشطيني حينما يقول بأن السعوديين هم الذين اكتشفوه، وتعلّقوا بأسلوبه، وتذوقوه، وشجعوه على المضي في تبني هذا الأسلوب الساخر، وحينما يلتقي السعوديون بأي شخص عراقي يبادرونه بالسؤال: أتعرف خالد القشطيني"؟ في إشارة إلى ذيوعه بين الأشقاء السعوديين من جهة، وإلى عدم اهتمام العراقيين بموهبته من جهة أخرى.

الاعتراف بالجميل
إن اعتراف القشطيني بجميل الصحفي السعودي الأستاذ عثمان العمير، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط سابقاً، وصاحب موقع "إيلاف" الإليكتروني حالياً يدلّل على وفاء القشطيني ونبله في هذا المضمار. فحينما كان يكتب مقالات ساخرة في مجلة "الدستور" بعنوان "هموم مغترب" قرأها العمير وأحبّها فطلب منه أن يكتب الصفحة الأخيرة في مجلة "المجلة"، وحينما أصبح العُمير رئيساً لتحرير صحيفة "الشرق الأوسط" طلب من القشطيني أن ينضم فوراً إلى أسرة الجريدة، ويكتب مقالاته الساخرة فيها حيث لاقت صدىً كبيراً في عموم البلدان العربية. وقعت للقشطيني العديد من المشكلات ولولا وجود العُمير، الإنسان المتحضر، والمتفتح ذهنياً لكان القشطيني "مطروداً" من جنّة "الشرق الأوسط". ومن بين القضايا الإشكالية الأخرى التي صادفته هو دفاعه المستميت عن حقوق امرأة يمانية هربت من زوجها في اليمن وعادت إلى بريطانيا، واستشهد بالمثل اللاتيني الذي يقول: ""في روما افعل ما يفعله الرومان". وقد أثارت هذه القضية ضجة كبيرة وقالوا له: ( تريد بناتنا يتصرفن مثل "القحاب" الإنكليزيات)! وفكروا فعلاً في إنهاء خدماته في الجريدة، وقالوا للعًمير: "لقد أتيتنا بواحد شيوعي إباحي" ورغم ذلك فقد دافع عنه العُمير وأبقاه في وظيفته، لذلك لم ينسَ القشطيني فضله حتى هذه اللحظة. لا يحجب القشطيني سراً من الأسرار فقد نبهه العُمير من "الوهابيين" الذين تختلف أفكارهم جذرياً عن أفكار العراقيين. وعلى الرغم من هذا التحذير وقع القشطيني في معضلة عندما ذكر في واحدة من حكاياته بأن شخصاً قال لآخر: "وسَميّك الإمام علي" فانقلبت الدنيا عليه رأساً على عقب لأنه في المذهب الوهابي لا يجوز القسَم إلاّ بالله، ثم أنقذه العُمير من هذه الورطة الجديدة، ورغم ذلك فقد قال للعُمير بأن الجواهري نفسه يقسم بجعفر أبي التمّن حيث يقول: " بحقك والفرات الجاري / والثورة الحمراء والثوار"، ثم أضاف بأن العراقيين يقسمون بثورة أكتوبر وبالشيوعيين وما إلى ذلك. لم تتوقف نصائح العمير للقشطيني عند هذا الحد فقد قال له ذات مرة لقد وقعت في العديد من المشكلات كلما كتبت عن موضوع ديني وأنا أنصحك حينما تكتب بأن لا تأتي على ذكر الأنبياء والرسل والديانات والكتب المقدسة وهكذا تخلّص القشطيني من المواقف المحرجة.
لا تقتصر مشكلة القشطيني على الجانب الديني وإنما تتعداها إلى الجنس والأعضاء الجنسية التي يوردها في العديد من مقالاته فما كان من العُمير إلاّ أن قال له: "لا تكتب تحت السُرّة، أكتب من السُرّة فما فوق" فقال له القشطيني بأنّ كلمات من قبيل "الفرج والدُبر والنكاح وما إلى ذلك مذكورة في القرآن الكريم عشرات المرات فلماذا تحرِّمونها على خالد القشطيني"؟ إنّ تحريم هذه الأشياء يعتبرها القشطيني محنة الكاتب الساخر في الوطن العربي، ومثلما يقال فإنّ 50% من الفكاهة والسخرية تتعلّق بالجنس، والخمسين الأخرى تتعلق بالدين، وكلاهما محرّم في العالم العربي.
سرد القشطيني سلسلة المحرّمات من بينها لا يجوز أن تتعرّض لرئيس الدولة، ولا أن تشير صراحة للأعضاء الجنسية. ومن مقالاته التي كان يكتبها في "هموم مغترب" وهزّت الجمهور في حينه هي مقالة "صناعة الشتم" وقال فيها إذا أردت أن تكسب نقوداً كثيرة فاشتم أحد الحكّام أو المسؤولين لأنهم سيبادرون إلى سدّ فمك بالنقود. وذكر بأنه ذات مرة مدح سفيراً بلندن فقالوا له: "كم قبضت على هذه المقالة"؟ فردّ بأنه لم يتلقّ حتى الشكر العابر على هذه المقالة. فقال أحد زملاء مهنته: "إذا أردت أن تتعلم كيفية كسب النقود من الصحافة العربية فعليك أن تتعلّم فنّ الشتم، لأن المدح لا يفيد في زمن كثر فيه المدّاحون". وأورد القشطيني في هذا الصدد "حكاية سليم اللوزي الذي قبض "50" ألف دولار من دولة خليجية، لكنه لم يشر إليهم بكلمة طيبة واحدة، وحينما عاتبوه قال لهم أن هذا المبلغ هو ثمن سكوتي، أما المدح فله ثمن آخر"!
اختتم القشطيني محاضرته بالقول بأن بعض الناس اتهموه بأنه رجل متقلّب في أفكاره وانتماءاته، وردّ على هذه التهمة قائلاً: "لست أنا المتقلب، وإنما عالمنا الذي نعيش فيه هو المتقلّب، وكل عاقل عليه أن يتفاعل مع هذا العالم، ويغيّر تفكيره بموجب هذه التطورات". يصف القشيطني نفسه بأنه رجل متنوِّر ويتماشى مع متطلبات العصر الراهن وتغييراته، ولكن لديه موقف ثابت واحد لا يتغير وهو "تعاطفه مع الفقراء والمحرومين"، ويدعي بأنه متعلّق بالفقراء، ومتمسك بهم على الدوام، وأكثر من ذلك فهو يحترم كل من يساعد الفقراء، بل يضعهم على رأسه، وهذا الموقف هو الذي أزعج الكثيرين عندما قال: "إن الإنكليز والانتداب البريطاني كانوا أرحم من حكامنا الوطنيين". هذا هو شعاره الأساسي في حياته، أما بقية الأشياء فهي ثانوية عابرة تحتمل الأخذ والعطاء والتغيير.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات نقدية ل (كوميديا الحُب الإلهي)
- حرية الجسد
- نأي الرأس وغربة الجسد في مرويات تحسين كرمياني
- بحر كاظم يستنطق ذاكرة المكان وتجلياته عند سعود الناصري
- الكتابة في ظلال ملحمة كلكامش
- ترجمة النفس
- تكريم الدكتور محمد مكية في حياته (2-2)
- تكريم الدكتور محمد مكية في حياته (1-2)
- استذكار العالم عبد الجبار عبدالله (الجزء الثاني)
- استذكار العالم عبد الجبار عبدالله (الجزء الأول)
- السخرية السوداء واللغة المبطنة في روايات الداودي
- الرهان اليساري والعلماني لا يزال قائما
- التوجّهات الجديدة في الاقتصاد العراقي. . . إشكالية التنمية و ...
- دور كفاءآت المهجر في تطوير التعليم العالي في العراق
- إشكالية تطوّر العملية السياسية وتأخّر الإعمار في العراق(ج1)
- مهرجان ريندانس السينمائي الدولي يحتفي بالفكر الأميركي الثوري ...
- أدب السجون في العراق: جدار بين ظلمتين مثالاً
- تريّيف المدينة العراقية
- الدكتور حميد الهاشمي يتحدث عن -عجلة المدنية وعصا العشائرية-
- المبالغة والغرور


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المركز الثقافي العراقي بلندن يستضيف خالد القشطيني(1)