أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدان القنائى - لماذا انتكاسة اليسار الاسرائيلى؟














المزيد.....

لماذا انتكاسة اليسار الاسرائيلى؟


زيدان القنائى

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الحزب القادر على القول انه اسس بالفعل الدولة الاسرائيلية الجديدة هو حزب العمل الذى يمثل يسار الوسطالاسرائيلى وضم اهم رؤساء للوزراءفى تل ابيب بدءا من ديفيد بن غوريون الذى كان رئيسا لحزب ماباى والذى شكل حزب العمل بعد ذلك ووصولا الى اسحق رابين وغولدا مائير اما اخر الشخصيات التى تبقت من حزب العمل فهو شيمون بيريز والذى اصبح الرئيس التاسع لاسرائيل بعد موشيه كاتساف وكان بيريز قد شغل منصب رئيس الوزراءمن الفترة 1984و1968 اما بن غوريون الذى قاد اسرائيل نحو الاستقلالالسياسى فقد شغل منصب رئيس الوكالة اليهودية وتم انتخابه اول رئيس للوزراء عام 1948 وهو عام استقلال اسرائيل اما فى الوقت الراهن يمكننا القول بثقة تامة ان حزب العمل بدا ينهار بالفعل خاصة بعد فشله الذريع فى النتخابات الماضية واصبحت هناك ثلاثة احزاب اخرى من اليمين تسيطر على الساحة السياسية الاسرائيلية وهى حزب الليكود وحزب كاديما الذى تفرع اساسا من الليكود واسسه اريئيل شارون وهو من الحزاب اليمينية وعقب النتخابات للكنيست عام 1984 تشكلت حكومة ائتلافية من العمل واليكود وعام 1988 تشكلت حكومة بزعامة اليكود اما فى عام 1992 فتشكلت حكومة من ائتلاف اليسار من حزب العمل واحزاب يسارية صغيرة الحجم اما بعد اغتيال يتسحاق رابين اكتوبر 1995 تم اجراء انتخابات جديدة وانتخب على اثرها بنيامين نتنياهو من حزب الليكود فى انتخابات مباشرة وشكل حكومة ائتلافية جديدة بزعامة الليكود وفى عام 1999 انتخب ايهود باراك رئيس حزب اسرائيل واحدة من يسار المركز رئيسا للوزراء وشكل ايضا حكومة ائتلافية واعتزل مهام منصبه عام 2000 وبعدها تولى ارئييل شارون رئيس الليكود رئاسة الوزراء منذ مطلع 2001 وحتى اصابته بجلطة دماغية 2006 ليخلفه ايهود اولمرت رئيس حزب كاديما من احزاب اليمين وهناك على الساحة السياسية حزب اسرائيل بيتنا الذى يتراسه افيغدور ليبرمان ويتشكل من المهاجرين الروس وبرز هذا الحزب على الساحة السياسية بعد النتخابات الخيرة وحصوله على 15 مقعد فى الكنيست وتبقى هنا الاحزاب العربية ما بين صراعات اليمين واليسار ورغم ذلك فازت الاحزاب العربية فى النتخابات الماضية بحوالى11 مقعد بالكنيست ولم يتم تمثيلها داخل الحكومة الاسرائيلية بسبب التخوف من تاثير المواطنين العرب فى السياسة الاسرائيلية فيما يتعلق بملف القضية الفلسطينية وغيرها والتخوف من الولاء المزدوج فعرب اسرائيل يتم استبعادهم من الخدمة العسكرية الالزامية فى جيش الدفاع الاسرائيلى رغم انهم يشكلون 20 بالمئة من عدد السكان هناك ولهم كافة الحقوق القانونية والدستورية داخل ىالدولة ونظرا لولاء عرب اسرائيل للقضية الفلسطينية طالب ليبرمان اكثر من مرة لاقصاءهم من داخل اسرائيل وحذر نتنياهو ايضا من انهم بمثابة قنبلة ديموغرافية موقوتة تهدد الدولة اليهودية فى المستقبل ورغم كل ذلك الا ان الديمقراطية السياسية الليبرالية وهى النموذج السياسى المثل داخل اسرائيل سمحت لهؤلاء العرب بتاسيس الاحزاب والتمثيل السياسى بالكنيست للدفاع عن حقوق القلية العربية هناك اضافة لبناء مساجد ودور عبادة لهم فاسرائيل دولة ديمقراطية بالفعل تعتمد على التعددية والحكم الدستورى عبر الانتخابات الحرة والنزيهة التى تشارك فيها كافة احزاب اليمين واليسار والحزاب العربية دونما استثناء لتتحول اسرائيل بذلك الى اكبر دولة مؤسسات من بين كل دول الشرق الاوسط اضافة الى احترام حقوق مواطنيها والعمل المستمر على رفاهيتهم اما خلافات اليمين واليسار فهى مجرد خلافات فى وجهات النظر السياسية وادارة ملفات الصراع فى المنطقة وعلى راسها القضية الفلسطينية وحماية المن الاسرائيلى من التهديدات وفى داخل اسرائيل توجد حريات ومجتمع مدنى قوى وصحافة حرة ونزيهة بعيدا عن دول المعتقلات وهى الدول العربية دون استثناء فهى دول ارهابية تمارس الارهاب حتى ضد مواطنيها انفسهم اما اسرائيل فلم يحدث طوال تاريخها ان قامت بارهاب وقتل مواطن واحد من ابنائها انها التجربة التى تستحق التحية والاحترام



#زيدان_القنائى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقليات العرقية بالعالم العربى : البدون بالكويت نموذجا
- رغم العولمة: الخرافة ما زالت عنوان العقل الجماهيرى العربى
- العلمانيون العرب بين التكفير والاضطهاد
- مصر : افلاس دبلوماسى فى مواجهة المشروع التركى والايرانى
- شبح الدولة البوليسية واخونة الاعلام ما زالت تطارد الاعلام ال ...
- اسرار الصراع بين ايران واسرائيل داخل قارة افريقيا وملف حوض ا ...
- وقائع فساد صارخة داخل الجيش المصرى وقادة الجيش قسموا الجيش ا ...
- الصراع بين السلفيين والصوفية فى مصر هل سيحول مصر الى عراق جد ...
- الاخوان المسلمون صناعة امريكية سعودية ضد الديمقراطية تخدم اه ...
- الطائفية السياسية والدينية بالعالم العربى هل ستشعل حرب مذهبي ...
- القضية المسكوت عنها فى مصر سكان حلايب هم هم سودانيون فعلا؟


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيدان القنائى - لماذا انتكاسة اليسار الاسرائيلى؟