أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - براغماتية متعاشقة شعوب تطيح برؤسائها ورؤساء تطيح بشعوبها














المزيد.....

براغماتية متعاشقة شعوب تطيح برؤسائها ورؤساء تطيح بشعوبها


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا منظار نتأمل به العالم، من حولنا، سوى مصلحة العراق، وهامش من انسانية.. تحترم حقوق الآخرين، وتحافظ عليها؛ الزاما لهم بالمثل، ولحثهم على احترام مصالحنا.. تبادلا ايجابيا من منطلق التعاطي البراغماتي المتعاشق.
لذا ان مكث رئيس او اطيح به، في اية دولة من المائة وثلاث وتسعين دولة عضوا في الامم المتحدة، لن تقلقنا الا مصلحة شعبنا اولا، ولا بأس من تقديم يد العون الانساني، ان لم يتعارض مع منفعة العراقيين، ثانيا.
كلام منهجي، يتخذ من منطق العقل، سبيلا في النظر الى دول عربية تطيح شعوبها بالرؤساء، واخرى يطيح رؤساؤها بالشعوب، تواليا، من صدام حسين الى زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمر القذافي وعلي عبد الله صالح، انتهاءً بمن ينتظرون على حافة الهاوية، سقوطا الى ما وراء العالم.
كما قال الفيلسوف الالماني فريدريك نيتشة:
"كأنني على شفى جرف ينهار الى ما وراء هذا العالم".
والملوك والرؤساء العرب، كلهم جاؤوا للحكم من وراء العالم، من دون مؤهلات، لذا يسقطون بقوة في الهاوية، عائدين الى ما وراء العالم.. من حيث اتوا.
احدثها اشتباك الشأن السوري جوارنا؛ متسببا بحرج طائفي، لا نقف عنده، قدر وقوفنا عند تقديم بشار الاسد دعما بعثيا التزم المخربين.. يصدرهم الى العراق!
فماذا ينتظر من العراق، بشار الاسد.. الرئيس السوري النافدة ذخيرة عتاده في الزام الشعب على الولاء.. حبا وعبادة لشخصه.. كمثل كل الملوك والرؤساء العرب؟
وقف ضد التغيير في العراق يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، وثبت بالدليل القاطع ان مخابراته تفجر اسواق العراق وتقتل شعبه وتدمر بناه الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، تضامنا مع اعداء العراق الذين يناصبون التجربة الديمقراطية بغضا.
فاذا كانت مصالح ايران مع الاسد وربما مصالح روسيا والصين، بل حتى امريكا تدعو للتهدئة؛ فعلى العراق التزام الصمت قطعا لتأويل كلامه بما لا يجب ان يكون عليه، ازاء دولة عربية، تسببت لنا بالفوضى وحاقت بنا الدمار.
ولايران ان تقف ضد او مع.. بشار او شعبه، هذا شأنها وحدها، شريطة الا تمس المصالح العراقية، بينما العراق يراقب ما تأول له الحال التي استطالت اكثر مما ينبغي في سوريا، وهو معني بمصالحه الوطنية، وسوى ذلك تصرف ارعن يزرع الملح ورودا.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سآوي الى ركن شديد يعصمني
- تحييد الدين والقومية ينتشل الدستور من فشله ويحقق الرفاه الوط ...
- العراق.. حكومات متعاقبة ينصبها الاجنبي ضد مجتمعها
- آفة الرأي الهوى
- الطلقاء عائدون
- استقواء الايمان بانهيار الجسد المسيح الحي.. ما صلبوه ولكن شب ...
- خلايا تبحث عن ثغرة المالكي يعلن انتهاء المعركة ضد الارهاب
- اما التقوى او الدهاء علي يستشهد ساجدا فجر رمضان
- ستاند آب كوميديا اسلامية راقية
- الموجة الجديدة نصف قرن من الانهيارات الرئاسية
- توضيحا لالتباس القصد زحام يرضي غرور المسؤولين
- هل تصوم السياسة في رمضان
- رجال اكبر من المناصب
- 23 آب 1921 عيدا وطنيا للعراق
- لي الحقائق والانعطاف بالبديهيات
- لا يخفون فسادهم انما يخرسون الافواه المعترضة
- ضرغام هاشم الموصلي الذي استشهد دفاعا عن الجنوب
- تصدع الموقف وانقلب السحر على العراق
- اليوم الموسوي
- هذا امردبر بليل


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - براغماتية متعاشقة شعوب تطيح برؤسائها ورؤساء تطيح بشعوبها