أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - فتاة الترومبون















المزيد.....

فتاة الترومبون


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


هذا العنوان ليس مني ، إنه عنوان رواية للروائي التشيلي المشهور أنطونيو سكارميتا ، قدم فيها أفاقاَ رحبة مزدحمة بالمشاعر الانسانية وبجوانب مهمة من تاريخ بلده في خمسينيات وستينيات القرن الماضي … أحداث سياسية ضخمة شهدتها تشيلي منها وصول الرئيس اليساري سلفادور الليندي الى السلطة عام 1970 .

لا أنوي هنا التحدث عن الرواية ، لأنها برأيي أُشبعت بحثا ًونقدا ًوتحليلا ًمن قبل الكثيرين من الكتاب والنقاد على مدار السنوات الماضية … الذي يهمني هو الحديث عن عنوانها فقط ، وتحديدا ًالكلمة الثانية الاجنبية من العنوان : " الترومبون " … فقد توقفت عند هذه الكلمة طويلا ًعندما قرأت الرواية لأول مرة قبل فترة طويلة من الزمن ... تيقنت من صورة مثبتة على الغلاف بانها اّلة نفخ نحاسية موسيقية ، وعلمت من سياق الرواية أن عازف هذه الالة " يضع مبسم اّلته بين شفتيه ويستطيع بالنفخ ، وبمد سحابتها وإعادتها إخراج ألحانه منها نتيجة اهتزاز عمود هوائي داخل الانبوب الصوتي " .

تطرقت الرواية في اكثر من موقع الى ذكر اّلة " الترومبون " كاّلة مهمة في موسيقى الجاز ، واستحضر الروائي انطونيو سكارميتا على لسان راويته أسماء مهمة برزت على مستوى العالم في مجال موسيقى الجاز مثل غلين ميلر وأليفر كنج و لويس أرمسترونغ الذي أطلق اسمه على مطار نيو أورليانزخلال الاحتفال بمئوية ميلاده عام 2000 ، كما استحضر أيضا نادي الجاز المعروف في شارع مرثيد في مدينة سانتياغو .

كذلك تطرقت الرواية الى اّلة " الترومبون " بمناسبة انتخاب الليند ي رئيسا ً للتشيلي ...أثناء الاحتفال بهذا الحدث في منطقة ألاميدا بمدينة سانتياغو ، بالقول : “ مكبرات الصوت تعلن عن قدوم الليندي … باتشوكو ياكسيك هو الأطول والأعظم بين مؤيدي الرئيس المنتخب ، يركض ساحبا ً ترمبونه الى حيث تزدحم الرايات الخفاقة … توقف أمام السيارة التي تقل الليندي ، يمد سحابة الترمبون ويعيدها وهو يعزف للجمهور بحركات جميلة لحن سننتصر " .

باختصارأثارتني اّلة " الترومبون " وموسيقى الجاز بسبب قراءتي لرواية أنطونيو سكارميتا … قبل قراءتي لها لم أسمع صوت تلك الاّلة ولم اهتم بموسيقى الجاز أبدا، كنت اهتم بانواع أخرى من الموسيقى كنت أظنها وحدها تدفئ القلوب وتقضي على وحشة الحياة .

حال قراءتي لرواية " فتاة الترومبون "أحسست برغبة شديدة تدفعني لسماع اّلة " الترومبون " والتعرف على موسيقى الجاز … تذكرت أن الصديقة زينه النقيب تتردد بين الحين والحين على نادي معروف للجاز ، أحد الاندية الشهيرة في مدينة مونتريال ، طلبت منها عنوانه لكي أقوم بزيارته ، وبكل لطف وكرم دعتني مع زوجتي لمرافقتها في أي وقت نرغب به لزيارة النادي … لبينا دعوتها في ذات مساء … التقينا بها عند تقاطع شارعي ميزانيف وأولمير ، كان برفقتها صديقنا المشترك التسعيني يوسف ضو الذي يحب موسيقى الجاز والرقص كثيرا وينُشط قلبه الذي ناهز التسعين سنة بالموسيقى … تجعل الأنغام إحساسه بالحياة حلوا ًوعميقا ً.

اتجهنا اربعتنا معا مشيا ًعلى الاقدام في شارع أولمير … أصوات الموسيقى كانت تتناهى إلينا من بعيد ، تزداد شيئا فشيئا مع اقترابنا من النادي … كانت تبعث ُ فيَ انفعالا ً مشابها ًلإنفعال من يفتح عينيه لاول مرة على شيئ جديد ، لم يعرفه من قبل .

أول ما لاحظته عند دخولنا النادي ، وجود اّلات موسيقية كثيرة معلقة على الجدران ، بجانبها عدة صفوف مليئة بصور لأسماء مشهورة من العازفين والمغنين ، عُلقت كلها بترتيب جميل … تنقلت بعيني بين تلك الاّلات ، وتوقفت أمام اّلة " الترومبون "، وجدتها تتكون حسب المعلومات المدونة عنها " من ثلاثة أنابيب ينتهي طرف الأنبوب الأول بالجزء الذي ينتهي بمبسم يضعه العازف بين شفتيه وينفخ منه ، بينما ينتهي الانبوب الثالث المخروطي الشكل بما يشبه الجرس ، ومثل كل الاّلات النفخية يعتمد النغم وتغيره على قدرة العازف في النفخ وانزلاق الانغام في الأنابيب النحاسية " .

الى جانب الاّلات المعلقة على الجدران ، استمتعت بالنظر الى صور مجموعة من اهم العازفين والمغنين في عالم الجازمن السود ... صور لويس أرمسترونغ وغلين ميلر وأليفر كينج ونيت كنج كول ومايلز ديفز وبي بي كينج وسوني رولينجر وايلا فيتزجرالد ودينا واشنطون وري جارلس وغيرهم .

بعد أن أنهيت النظر إلى الاّلات والصور المعلقة على الجدران ، جاءت اللحظة الكبيرة ، جلست مع زوجتي وزينه ويوسف حول طاولة قريبة من الفرقة الموسيقية الخاصة بالنادي ... ثمانية عازفين يعزفون على اّلات عديدة من بينها اّلة " الترومبون " ، معهم امرأة سمراء تغني بنشوة على إيقاع عزفهم ، ترفع صوتها بانفعال عاصف وهي تردد باغنيتها اسم الزعيم الافريقي الكبير مانديلا … توصفه كرجل عظيم له اهمية عالمية … تدفع كلماتها عنه الى أفاق مزدحمة بالمشاعر والافكار والأحزان والأحاسيس الانسانية … أحزان السنين الطويلة التي عاشها منديلا في السجن ، وأحزان شعبه الذين عاشوا في مجتمع ظالم كان ينظر إالى اللون الاسود نظرة اضطهاد … تجد المغنية في كلماتها عزاء لكل تاريخ بني جلدتها من السود … ترددها على إيقاع عزف متواصل ، تتنقل بين طبقات صوتها بسلاسة متماهية مع أنغام العزف والعازفين في أداء ساحر خلاب .

بعد انتهاء المغنية من وصلتها ، طلبت منها زينه أن تنضم الينا ، استجابت لها في الحال لأنها على معرفة بها من قبل … انضمت لنا ، قدمت نفسها باسم ميشيل من مدينة نيو أورليانز الامريكية … عبرت لها عن سعادتي للتعرف على نادي الجاز ، وسماع أغنيتها عن مانديلا الذي أكن له محبة خاصة لان شعبي الفلسطيني تحت الاحتلال يعيش نفس الظروف التي عاشها السود في جنوب افريقيا من قبل … حدثتها عن رواية " فتاة الترومبون " التي بسببها تعرفت على موسيقى الجاز .

بعثَ فيَ حديثي عن الجاز انفعالا ً واضحا ً ، وهذا هو الذي شجع ميشيل على التحدث بتوسع عن هذا الفن الجميل ، بدأت حديثها عن اضطهاد الزنوج أيام العبودية ، كان ينظر لهم الأمريكان على أنهم كالحيوانات يعملون في مزارع القطن صباح مساء … كانوا أثناء سَمرهم يرددون إيقاعات وألحان افريقية صاخبة جلبوها أجدادهم معهم من غرب افريقيا ... توارثوها جيلا ًبعد جيل ... هي الارهاصات الأولى لموسيقى الجاز التي امتزجت مع صرخات عذاب العبودية والاضطهاد واعتمدت على الارتجال والعفوية … ومع إلغاء نظام الرق وانتهاء الحرب الأهلية الامريكية ، وجد العبيد الزنوج انفسهم أحرارا ً، وأول ما اهتموا به تطوير الجاز في مدينة نيو أورليانز ، ومع الزمن تم التقليل من الارتجال وتدوين الالحان بالنوتة ، وامتزاج الالحان الافريقية بالموسيقى الأوروبية ، وظهور أنواع كثيرة من موسيقى الجاز .

تحدثَت عن انتشار موسيقى الجاز في العالم أجمع ، وبينت أنها كانت أسلوبا ً هاما ً للتحريض والاحتجاج في فترة الستينيات من القرن الماضي مع تنامي الافكار الاشتراكية واليسارية … ظهرت وقتذاك أغاني كثيرة عن جيفارا وكاسترو ، وأغاني مناهضة للحرب في فيتنام وضعها مجموعة من الموسيقيين الزنوج ممن رفضوا الانخراط في الجيش الامريكي .

بهذه الكلمات عرفتني ميشيل على جوانب إنسانية مؤثرة في موسيقى الجاز نبعت من داخل الانسان الافريقي الأسود ، تدعونا الى احترام الانسان ، وعدم استصغار شأن أي كائن في هذا الوجود ، مع نبذ كامل لكل أشكال الظلم والاضطهاد .

بعد تلك الأمسية أدركت اهمية موسيقى الجاز … قررت التردد على نادي الجاز في شارع أولمير … واصلت في أماسي كثيرة التعرف على مزيد من المعلومات عن موسيقى الجاز من ميشيل وغيرها من العازفين ، خاصة عازف اّلة " الترومبون" الذي كان عزفه شجيا ًمؤثرا ًيهزني من الأعماق .

بعد نحو شهر من تعرفي على نادي الجاز ، انطلق مهرجان الجاز في مدينة مونتريال ، علمت من معلوماته الرسمية أنه انطلق لأول مرة في عام 1979 ، ومنذ ذلك الحين أصبح حدثا ً سنويا ًمن أكثر المهرجانات الترفيهية جماهيرية ، يدوم لمدة عشرة أيام ، ويستضيف أعدادا ًكبيرة من المغنين والفرق المشهورة من مختلف دول العالم … في العام الحالي اشترك في دورته الثالثة والثلاثين ثلاثة ألاف فنان ، قدموا 350 عرضا ًعلى مسارح الهواء الطلق ، و150 عرضا ً في الصالات المقفلة .

من حسن الطالع انني أسكن في وسط مدينة مونتريال على مقربة من المكان الذي يقام فيه الهرجان ، مما يسهل علي متابعة عروضه على امتداد كل أمسياته ، أركب مع زوجتي مترو أنفاق الخط الاخضر ، مجرد ثلاث محطات ، ننزل بعدها في محطة ساحة الفنون ، ندخل دهليزا ًطويلا ًيمتد بخط مستقيم الى أعلى ، نصعده عبر أدراج متحركة ، ونصل أخيرا ً الى ساحة كبيرة تمتد ما بين شارعي ميزانيف وسانت كاترين … نتجول في مكان المهرجان ، نلقي نظرة على مسارحه وبرامجه ، نختار أحد المسارح ، نجلس امامه ، ونُصغي لساعات طويلة إلى أنغام موسيقية ساحرة حتى منتصف الليل .

شعرت ذات مساء بسعادة لا توصف عندما اعتلت خشبة المسرح المغنية الشهيرة " نورا جونز" التي تعتبرمغنية الجاز الأكثر مبيعا ًلألبوماتها في الوقت الحاضر … نَظرَت إلى الجمهور المحتشد حول المسرح … عينان سوداوان تنظران الى الناس برفق … حيت الجمهور بكلمات معدودة ، وانطلقت تغني بصوت عال ... كانت تثير انفعال الناس أمامها ، كانوا يرقصون بثيابهم الصيفية … يتمايلون بلطف على إيقاعات حالمة … يتمايلون بنشوة تملأ قلوبهم غبطة و فرحا .

لموسيقى الجاز جاذبية خاصة ، وتاريخ انساني عريق ، ولهذا حددت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة يوم 30 ابريل من كل عام يوما ًعالميا ً لموسيقى الجاز، وذلك بعد ما يقرب من قرن ونصف القرن على ظورها ... دشنت اليونيسكو هذا اليوم العالمي بتاريخ 30 نيسان 2012. ، أقيم لأول مرة تحت شعار مقولة مارتن لوثر كنج "موسيقى الجاز تتكلم مدى الحياة " و أوضحت المنظمة أن سبب اختيارها يوما ًعالميا ًخاصا ًبموسيقى الجاز " لأن هذه الموسيقي ترجع في جذورها الى عهد الاستعباد ، ولأنها من أبرز الأصوات مناهضة لكل أشكال الإضطهاد ، وضعها الزنوج وجعلوها مثالا ً للتسامح والتعاون والارتجال والتفاهم " .

وبينت مديرة اليونيسكو " ايرينا بوكوفا " في هذا الشأن " كانت موسيقى الجاز قوة دافعة للتحول الاجتماعي الإيجابي في كل مراحل تاريخها ، بل إنها لاتزال كذلك حتى يومنا هذا ... هي موسيقى الإبداع الذي لا حدود له ، تمزج بين التأليف والارتجال وبين الموسيقى النظامية وغير النظامية ، تجدد نفسها دوما ًكلما عُزفت " .

وبينت أيضا ً " أن العالم يحتفل بموسيقى الجازمن أجل تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام حقوق الانسان والكرامة الانسانية ، ومن أجل القضاء على التمييز وتعزيز حرية التعبير والنهوض بالمساواة بين الجنسين وتدعيم دور الشباب من أجل تحقيق التغيير الأجتماعي " .

هذه هي موسيقى الجاز التي تنساب على امتداد العالم كله ، تتألق بتجدد دائم ، وتاثير كبير على أنماط موسيقية أخرى في العالم أجمع ، كلما أسمعها أتذكر رواية " فتاة الترومبون " واتذكر هارييت بيتشر ستاو مؤلفة رواية " كوخ العم توم " التي دونت فيها تداعيات شرور ومحن الاضطهاد والعبودية والامساواة مابين البيض والسود … نفس التداعيات التي ساهمت في ظهور موسيقى الجاز ، وبروز أصوات كثيرة متحمسة ناهضت كل أشكال الاضطهاد والعبودية ، وكل ما لا ترتضيه الفطرة الانسانية السليمة .



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناجي علوش شاعراً ومفكراً
- في ذكرى ناجي العلي ثانية
- في ذكرى ناجي العلي
- العرب لا يقرأون
- كتاب - الإسلام وأصول الحكم - للشيخ علي عبد الرازق
- رواية - الحاسة صفر - لأحمد أبو سليم
- رواية فريدة للروائي نعيم قطان
- حول ابداعات القاص عدي مدانات
- حول التقشف والانضباط المالي في أوروبا
- التنمية العربية في ظل الربيع العربي
- عن فنِّ التصوير عند العرب ويحيى بن محمود الواسطي
- هذه الارض لنا ...أنا وانت
- رواية أيام قرية المُحسنة
- مريم ذاكرة وطن
- دينُ الحب
- بنت عمي فاطمة
- هيلين توماس
- مآّذننا وأبراج كنائسهم


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - فتاة الترومبون