أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لا تتركوا الخبز.... للكلاب....














المزيد.....

لا تتركوا الخبز.... للكلاب....


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 02:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن آية من أنجيل متي 6-7 "لا تعطوا القدسَ للكلاب.... رعاة لا يعرفون الفهم. التفتوا جميعاً إلى طرقهم كل واحد إلى الربح عن أقصى.وقد وصفهم حزقيال النبي بقوله "المريض لم تقوُّوهُ والمجروح لم تعصبوهُ والمكسور لم تجبروهُ والمطرود لم تستردُّوهُ والضال لم تطلبوهُ بل بشدةٍ وبعنفٍ تسلَّطتم عليهم." أي على الرعية فهم محبون للتسلط والتعالي،خالين من روح التواضع وحب خدمة الآخرين ..
لم أجد أفضل من هذا الشرح لتوضيح الفكرة ...
كل الكتب المقدسة - وغير - هي ملك للإنسانية جمعاء ومن يتصور أنه المحتكر الرسمي والوحيد لكتاب ديني هو وحش كاسر لا يمكن السكوت عنه وله وإلا الدمار والتخلف والهمجية سبيل دولنا ومصير شعوبنا ...وثورات الربيع العربي وتسلط رجال الدين علي شعوبنا وقيادتهم لنا كالغنم علي هدي القرءان وشريعته خير دليل ...
القرءان هدي ورحمة للعالمين ....لست بصدد النقد ... ولكن أثبات أحقية كل إنسان من داخل النص ذاته في متابعة وقراءة ونقد كتاب للعالمين...
لا داعي للفلذلكة والإجتهاد في إستنباط معاني ومقاصد في شرح جملة أو كلمة تشرح هي ذاتها ما هو المقصود بها ...
ترك المسلم العادي إجتهاده الشخصي في فهم كتاب القرءان... ظروفه ومكانه ومكانته ليسلم مستقبل دولته وحياته بل و رقبته وديعة لدي شيوخ النصب والدجل بإسم كتاب.... العالمين ...
لن يتمكن المسلم العادي حصوله علي حريته الدينية وإعمال عقله وفكره من أجل نهضة تنويرية طالما تركوا الخبز ..غذاء العقل .. للكلاب ......!!! تعبث من خلاله في مقدرات ومستقبل الشعوب الإسلامية وتعيش عالة علي المجتمعات تتلقي المعونات والعطايا وتعيش البذخ والحياة الرغدة غير عابئين بمعناة الشعوب الإسلامية وفقرها وتخلفها ...ملوك الجاز وشيوخ النفط ودججاجلة الإسلام هو الحل ...خير مثال
كانت أول قرارات الرئيس العابد ...مرسي... هو العفو عن الإرهابيين لأنهم من فصيل الوصي علي كتاب العالمين ...!!!!! أما مصابي و سجناء الرأي في الثورة فلا زالت غالبية مشاكلهم دون رعاية جادة ..
لا تتركوا الكتب رهينة لدي الشيوخ والفقهاء وتعلموا أن تجاهدوا في سبيل الفهم والحوار والنقد.... و يلزمكم الشك ...
ملحوظة مهمة جدا ...في مصر عندما إنتشرت الأمية وعم الجهل إرتفعت عالية جدا راية الإسلام السياسي الإجرامي ...
ملحوظة أخري... إنتشرت الرشوة بطريق التدين والدين وكانت جملة النبي قبل الهدية ....مارية القبطية ...مع إنتشار الدين وإحتكاره من قبل الشيوخ والدعاة
وأصحاب المصالح في سيطرتهم علي الشارع المصري ...لأن المسلم ترك غذاء العقل ...الكتب والمراجع للكلاب فقط...
كل الكتب - بدون إستثناء - هي ملك وهداية للعالميين ..
هل قرأت كتبا لديانات غير الإسلام؟
لست بحاجة ففي القرءان ما يكفيني....!!! هذة إجابة شاب مصري مسلم ...
قال لي أنت لاتعرف الإسلام وسماحته وعدالته ...
وأجبته هل من العدل والسماحة أن تطبق علي دولة بكاملها بمختلف أطيافها شريعة الإسلام ؟أين عدالته ؟وسماحته؟ وهل قرأت وثيقة حقوق الإنسان ؟
أجابني نعم قرأت محتوي الوثيقة ... ولكن أين تطبق بنودها ؟
وهل تطبيق الشريعة في السعودية من وجهة نظرك أفضل من بنود وثيقة الحقوق والمساواة ؟
لم يجاوبني و....
هل تعرف أن نزول الوحي يتمتع به أيضا العلماء والفلاسفة ...أديسون ومصباحه الكهربائي وتجاربه هي وحي من عند الله ...
سؤال طرحته خلال نقاش مع شاب مسلم وكانت إجابته في منتهي العصبية ...أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ....!!!!!!ولا تعليق
عندما ترك المسلم كتابه المقدس رهينة رجال دينه .. أصبح المسلم مجرد دابة تسير وتتصرف رهن كلمة أو إيماءة من رجل دينه مهما إن كانت معلومات وثقافة و حقيقة خبرة ونوايا رجل الدين ..
العالم العربي الإسلامي لن تنصلح أحواله طالما إحتكرت كهانته من شيوخ وأخوانجية وسلفية تفسير وأدلجة كتابه المقدس لحساب مصالحهم وفرضه بالإرهاب علي قوانيين ودساتير الدول...



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخري عن الإسلام ...
- أيهما أجدي للمسلم ..التكنولوجيا أم شريعة الإسلام ؟
- لماذا لا يتراجع الإسلام..
- في الإسلام ..يكثر الدكاترة..ولكن يعزُ الدواء ..
- تخاريف من بعد الصيام...
- المغيبون في الأرض..
- تطبيق شريعة الإسلام هي ...بلطجة الأقوي....
- في البدء كان الإيمان..!
- هل الله واحد...؟
- روبا بيكيا..أخونة وأسلمة دولة..!!
- العرب بدون وحي الله..
- صلاحيات ..الله ..؟
- الشعوب الإسلامية بحاجة إلي مصحات نفسية..
- آيات ..ونفايات ..الله..
- إسلام.. مصر ....!!!؟؟؟
- لماذا الإسلام ...!!!؟؟؟
- عودة...الله..!!
- الإيمان ...والله ..2
- الإيمان ...والله ...
- ماذا لو كانت حاملة الوحي هي الملاكة جبرائيللا..؟؟


المزيد.....




- ترامب يتهم اليهود المؤيدين للحزب الديمقراطي بكراهية دينهم وإ ...
- إبراهيم عيسى يُعلق على سؤال -معقول هيخش الجنة؟- وهذا ما قاله ...
- -حرب غزة- تلقي بظلالها داخل كندا.. الضحايا يهود ومسلمين
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - لا تتركوا الخبز.... للكلاب....