أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - منع دخول السافرات الى مدينة الكاظمية... أفلاس سياسي لحكومة دولة القانون














المزيد.....

منع دخول السافرات الى مدينة الكاظمية... أفلاس سياسي لحكومة دولة القانون


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 23:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في كل يوم نستيقظ على دوي الانفجارات.. من زاخو إلى الفاو حدود منتهكة.. ودول جوار تصدر الاجرام والارهاب الى الجماهير في العراق.. التي عانت ولا تزال تعاني من ويلات وضربات العصى القومية والدينية.. وضربات المدافع ودوي الطائرات.. واليوم مع ميلاد (الديمقراطية) وفايروس خنق المراة بجراثيم الرجعية. واليوم مع ميلاد ديمقراطية تلتحف بتوابيت النساء.. يشيع تاريخ نساء التمدن والعصرية في سراديب قبور مدينة الكاظمية.. تلك المدينة القديمة تشيع حضارة النساء.. وتحاول حكومة المالكي تحويل النساء الى دوارق مختبرات دينية فاشلة التفاعل مع السياسة والتقدم.. نعم تتحول النساء في العراق الى دوارق اختبار وميدان تطبيق لتعاليم عفا عليها الزمن واكل وشرب.. لو عاشت نساء العصور القديمة الى يومنا هذا لنفرت من هذه القيود. ولعنت القبيلة التي انجبت النحس لهذه الجماهير.. تحاول حكومة دولة القانون فرض الدين واسلمة الشارع.. بفرض زي فوق مايطلبه الدين وفوق ماتطلبه القبيلة والهمجية.. على عقل تعلم وقارع الجهل وابى الا ان يتسلح بالعلم والتكنلوجيا.. نساء الكاظمية ورجالها لن يسكتوا على تعليمات الحكومة واجراءات الشرطة المحلية بفرض الحجاب والزي القبيح الذي يخفي تحته الحقد على ابداع المراة وتمكنها.. الزي الذي يحقد على المراة العاملة ويعيق وجودها بالكامل وبالاجبار.. على نساء تخرج من اجل العمل والعلم والتسوق وممارسة دورها كامراة فاعلة في المجتمع.. وشباب الكاظمية هذه المرة اصابهم جزء من الرشق حول ملابسهم.. الازياء التي يختارون وتناسبهم.. اهالي مدينة الكاظمية ومعهم كل الجماهير في العراق سيرفضون جنون الحكومة وهوسها.. بالسير في ممرات الاهانة التي تسلكها نحو حقوق الافراد وحرياتهم الشخصية..
ارى ان اسم العراق قد تحول من بلاد النهرين الى بلاد المرتشين والناهبين والملعلعين باسم الدين متمكنين.. سيروا وحجر النساء يحميكم.. سيروا واستثمار النساء يرويكم.. يا تجار التخلف المعتاشين على بضاعة فكر رخيصة ومنكوبة.. ان طالبتم بطرد النساء السافرات من حدود المدينة (مدينة الكاظمية).. فباسم كافة النساء في العراق اطالب بغلق مكاتب زواج المتعة.. وايقاف زواج القاصرات.. وألغاء قانون تعدد الزوجات وبالذات في الكاظمية ((التي يجب ان لا تدخلها امراة سافرة؟؟))....
ما بالها حكومة المالكي بين الحين والاخر تشهر افلاسها بوجه النساء.. نعم قرار الحكومة هذا دليل الافلاس السياسي لحكومة المالكي.. انها حكومة المحاصصة والفساد الحدودي والعرقي.. ترمي بشباكها القذرة حول النساء.. وتلتف كل مره لفة تشنق بها المرأة.. فمرة وزيرة المراة والزي المحتشم ومرة سافرات الكاظمية.. اصاب الحكومة العراقية الحول.. فلم ترى ملف الامن والخدمات والتعليم.. ولم تحل مشكلة البطالة والسكن والصحة.. صار جم همها الاحول صار لباس المراة وما ترتدي.. كلمة اخيرة لنساء التحضر والتمدن في العراق.. يا نساء الحصار ويا باكيات المقابر الجماعية.. ويتيمات حرب القادسية.. آن الاوان ان ترفعن الراية وتصرخن كفى استبدادية.. كفى طعنا بنا وازدواجية.. نحن نساء الاضطهاد في كل مكان في مدينة الكاظمية وفي جميع مدن العراق.. نحذر من يسير نحونا بازياء الشرعية.. منا الطبيبات والمهندسات ومنا الكادحات والمدرسات ومنا الطالبات ومستقبل عالمنا الأفضل.. بنا ثورية نرفض قرار الحكومة والشرطة الاتحادية..
*******************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قف أيها الرجل
- الكرسي بين الآية والفتوى
- تحية لنساء التغيير
- الخامس والعشرون من حزيران يوم الأرامل العالمي
- الجريدة
- أسئلة الى الله
- اسلاك شائكة
- أياك ان تتصور
- في يوم الطفل العالمي
- السويد تمنح الدكتورة نوال السعداوي جائزة ستيغ داغيرمان الأدب ...
- منذ 1400 سنة
- رئيس جامعة النهرين يستخدم عبارات نابية ضد طلاب الجامعة
- تصريحات رئيس الحكومة.. أمتداد لبؤس أسلافه
- أنه ملكي
- العمل المنزلي عمل غير منتج (2)
- أوضاع المرأة في العراق أنهيار أقتصادي تام
- العمل المنزلي عمل غير منتج؟
- زواج الاقارب... بنت العم لابن العم
- مزاد علني
- أغتيال العصافير


المزيد.....




- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- البرازيل.. القبض على امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا إلى ب ...
- فيديو.. امرأة تصطحب جثة إلى بنك للتوقيع على طلب قرض
- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - منع دخول السافرات الى مدينة الكاظمية... أفلاس سياسي لحكومة دولة القانون