أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر أحمد - مهزلة وضحك على ذقون العراقين؟














المزيد.....

مهزلة وضحك على ذقون العراقين؟


حيدر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 20:40
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد طوال تسع سنوات من الترهيب الأداري الذي تنفذه سلطة أقليم كردستان بحق القادمين من مختلف محافظات قطرنا الى شملنا الحبيب.
وكما هو معروف فأن سياسينا وهو معروف طبعا للملأ هو ان يحاربون ساعة ويتملقون ساعات وساعات وكما حصل مع زيارة وزير الخارجية التركية عندما قامت الدنيا ولم تقعد عندما قدم الى كركوك دون علم بغداد امر حقيقة تجاوز بكل معنى الكلمة ولكن الغريب أنه بعد أيام من روجوعه الى تركيا زاره رئيسا الوقفين في تركيا! وقفة هنا وطلب منهم ان يدحروا ما أسماه مخططات اثارة النعرات الطائفية ! وقفة أخرى.

اخيرا جائهم هدد سليمان وحط على أسوار المنطقة المحصنة في بغداد واخبرهم ذاك الطائر الذي ذاع صيته بين حيوانات نبينا بعد أن جائه بخبر كفر قوم بلقيس ليبعث الله الروح به من جديد ويخبر رئيس الوزارء ومستشاره الاعلامي على الموسوي ليس بكفر لاسماح الله أكيد ( بعد ان تجاوز نقاط التفتيش طبعا لان القانون فوق الجميع وان كان هدد نبي الله سليمان) أن حكومة أربيل تتخذ اجراءات مشددة ومهينة في بعض الاحيان بحق زائرين شملنا الحبيب أي مصيبة تلك اصابت المصيفين الفارين من حر صيف العراق وقبضة نقاط تفتيشه عليهم او المرضى الباحثين عن علاج يشفيهم ضاع بين اروقة مدينة الطب في بغداد بعد كل هذه السنوات يستنكر مجلس وزرائنا أخيراً‼!

هذه الاجراءات بعد صدور بيان رسمي اليوم يدن تلك الاعمال المقززة بحق أبناء الوطن الواحد، ليس لحفظ كرامة المواطن العراقي لاسامح الله

ولكن بعد أن ساءت العلاقات وذابت المصالح مابين بغداد وأربيل،دفع بهم الى أصداره لما لم يكن هذا القرار من قبل؟

ام انها المشاكل التي أرادت أن تتطيح بنوري المالكي قبل اشهر واليوم جاء وقت الانتقام من أصدقاء الامس،لتخصم أيضا من قائمة حسابنا الطويلة مع حكومتنا الرشيدة .

أم هو قرب موعد أنتخابات مجالس المحافظات لتجميل صورتهم التي لوثتها شرك وذنوب أعمالهم المخلة على مدى تسع سنوات مضت.

والمشكلة ان هيئة البيان الذي يدن تلك الممارسات صيغ بشكل يوحي لك أنه لم يمضي عليها سوى أيام وان الحكومة من واجبها الوطني أتجاه ابناء بلدها أن تدافع عنهم (قيم الركاع من ديرة عفج) وليس هذا فقط بل ذهبت الى أبعد من هذا في أغلاق ما يمسى ممثليه أقليم كردستان في بغداد والتي تعمل بصفة منسق مابين المركز أقصد بغداد والاقليم والتي كانت قد أفتتحت بقرار ديواني تحت رقم 39 بأمر مباشر من رئيس الوزراء بعد ما قام الاخير بزيارة الى أربيل وأتفق مع مسعود!

على افتتاح هذه المؤسسة البغيضة والان ليس من المعقول أن تستمر هذه الممثلية في العمل لان خطة الانتقام من بعضهم البعض ستكون على حساب علاقتنا مع بعضنا البعض نحن أبناء الشعب واحد وكأننا دمى تحركها خيوط القومية والمذهبية الحقيرة والخسيسة لكل من يحاول ان يتخذها سلاح يدافع به عن مصالحه ومن يقع بها من فئات بات معلومة للكل من الشعب

وبما أن دائرة الانتقام لا تكتمل إلا على الثلاثة الاثافي فنحن نتظر الان الخطوة الثالثة ضد أصدقاء الامس وأعداء اليوم أين ستكون ومتى ستنفذ ولكنني اعتقد انها ستكون القاسمة في الانتخابات النيابية القادمة لكي لاينسى شعبنا لأن من عاداتنا النسيان (ولازلت لاأعلم سبب هذا النسيان هل هو طيبة قلب ام…..)

وتضيع خططهم هباءً منثورا وأيضا سوف نرى في الايام القادمة تصريحات مسعود المدافعة عن حقه المسلوب في بغداد وأيضا سيستخدم نفس الممثلين وهم الشعب وفي نفس الفلم ولكن بدوبلاج كردي في خطوة يراد منها تدمير العلاقات الطيبة التي تجمع بين قوميات الوطن الواحد في سبيل مصالحهم هم ولاغيرنا نحن العراقين من سيدفع ثمن هذه المصالح المقيتة سنتدفعها أبناء واولاد وبنات وأخوات وأخوان وأباء وصديق وجار وزاد وملح وأرض وماء وجبال وسهول وديان واراضي خضراء وضحكة وحضن دافئ وعقال ودشداشة وشروال وصاية وتاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا.



#حيدر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر أحمد - مهزلة وضحك على ذقون العراقين؟