أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !














المزيد.....

عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3837 - 2012 / 9 / 1 - 10:59
المحور: كتابات ساخرة
    



دولة البطيخ تشبه في عرف عاشق المالكي المميز , تشبه دولة الـ state وتلك الأخيرة تتشابه مع كل ما يزوع به هذا العاشق المالكي من هذيانات والتي توعز إن كل ما يحدث من سقوط في عراق اليوم ليس ذي مساس بدولة القانون ومالكها .. كل ما أشارت إليه ميديا الشرق والغرب : من قبيل ثروة سياسيي العراق أو أموالهم التي تتجاوز الـ 700 مليار دولار , أو ان السياسي العراقي يقبض 1000 دولار في الدقيقة .. تلك الأرقام تصدرها صحف غربية وبريطانية على وجه التحديد وليست صحف محلية .. قضية البُعد الطائفي للطائرات أيضا لم تثيرها " المدى " فقبل المدى أشارت لها الكثير من الوسائل .. فهل تمسخ نفسك أم تكون جديا قبالة تلك الحقائق أو التحاريف والتخاريف وُفق أسياد التخاريف .. لنجمع بين الإثنين : لندفع بحكمة ما , حكمة أونصيحة تقول أو تُفصح عن مطاط من هذا النوع :

عندما تعمل أي شيء وأنت في حالة إنفعال سوف تقع في خربطات لا حصر لها, وسوف تتراكم الخربطات إذا كان الإنفعال يتخذ طابعا تقديسيا لجهة أو طائفة بعينها .. الكتابة إحدى نماذج الفِعل أو العمل للوقوع في الخربطة حديث الموضوع .. أو لنقيسها في إتجاه آخر , فمثلا ان شخصا يكتشف انه يمتلك ظلا هلاميا من موهبة كتابية فتراه يظل يخرمش - الظل الهلامي للموهبة الكتابية تستطيع أن تقتنصه على النحو التالي : شخص يستطيع ان يكتب اللغة العربية في سياق صحيح , لكن عقله غير قادر على تكوين الأفكار فيظل يخربط في مخطوطاته على نحو عقلي وليس إملائي أونحوي , بعض رجال الدين مثالا - . و

صاحب دولة الـ - State - أحد هذه النماذج , صاحب الـ State يستطيع أن يخط العربية بشكل صحيح ولو نسبيا , لكن المحتوى الفكري لديه خارج الإطار .. ليكن عندنا نوع من الصبر حتى نقتنص المحتوى لتلك الإنثيالات .. أعني ليكن المتفحص على الأهبة حتى لا تكون الصدمة بمستوى الطامة التي سوف تتوارد إلى كيانه , كيانه الذي إنتابته الكثير من الغرائب والتحريفات , أما أن تكون بهذا المستوى من الضحالة والتحريفية فليس ثمة حيز لمديات الإندهاش ! بمعنى عدمية الإندهاش للذي يتفهم قيمة العمل المطروح .

فصاحب الـ State هذا يقول ما يلي :


" فالنظام الأمريكي، في الحقيقة كل ولاية أمريكية هي عبارة عن دولة، لذلك سميت بـ United States of America، أي الدول المتحدة الأمريكية، ولكنها ترجمت خطاً إلى العربية بالولايات المتحدة. فمثلاً، ولاية كاليفورنيا وحدها تعادل مساحتها مساحة العراق، وسكانها نحو 37 مليون نسمة، أي أكثر من سكان "

بطيخي فاسد , وأيم الله , إن هذ العاشق المالكي " بطيخي فاسد بكل ما يعنيه البطيخ الفاسد , فهو يعني وبسطحية مفضوحة بالقول ما معناه : يا جماعه , يا أميركان ترى تسميتكم للولايات المتحدة الأميركية غلط , خطأ , لأن United States of America لا تعني وفق قاموس صاحب الشأن : الولايات المتحدة الأميركية " .. إنما تعني الدول الأميركية المتحدة !! ( أيها القارئ إنظر كم معنى تحتويه مفردة State في القواميس الغربية والعربية ) ... تصور إنك تتعامل مع سذاجة بهذا المستوى, ولأجل ماذا؟ فهو من المحتمل ليس بتلك السذاجة , لكن عشقه للمالكي يدعوه لتضئيل نفسه إلى هذا المستوى من .. !! .. بالمناسبة , أنا تعاملت مع هذه الفقرة في موضوعة أخرى تحت عنوان : ما هي القامة الكبيرة أو الطويلة " ؟ وعلى رابط موقع صوت كوردستان : " أقول تعاملت معها بتعابير لا موجب لذكرها الآن ولكنها من سليقة التعجب الغير مبرر في التعامل مع الطرح الساذج للوقائع وكيفية تلاقح صاحب الشأن في عشق المالكي . بمعنى : لا يجب أن تثيرك السذاجات ما دمت تقر بها .

عِشق غريب لا يستشفه أي شخص إلا الضالع في تلك الدوائر ( عشق صداقة وليس من نوع آخر ) , لنقيسها على النحو التالي : في العلاقات اليومية تجد شخصا منجذب إلى أخر , ذلك الشخص يمتلك علاقات كثيرة مع العديد من الأصدقاء , لكن تراه منجذب لشخص بعينه , تمر الأيام والأشهر والسنين وتحدث خلافات بل معارك بين المنجذب والآخر وترصد مدى الضرر في تلك العلاقة فتجد إن الشخص المنجذب بدل أن يحصل بينه وبين عشيقه إفتراق من نوع ما , يحصل تقارب ليس في التلاقي بين الشخصين , إنما في الأحاديث التي لا تنضب عن المعشوق التي تُذكر في مناسبات عدة : فلان كذا , هل إلتقيت بـ فلان , يقولون إنه يعمل في الحقل الفلاني , ..." وعندما تواجهه - المُنجذب - بمدى ذلك العشق تراه يرفض بقوة , ويُوبخ من يُوجه إليه مثل هكذا تصور ..!

ولن تحتار , بل تسخر حد الليل الدامي ,ثمة أصداء تقول : إترك المقال لهذا الحد وإبعثه , فالأمثلة عن التهافت والسخرية لهذا العاشق المالكي لا حصر لها " .. فقلت : حسنا حسنا , ولكن فتاتة من نوع ما "

فآخر مقال للعاشق البطيخي نسبه للمدعو البطيخي عن الدعوة لعقد مؤتمر عدم الإنحياز : أولا : الخالق البطيخي لم ينشر فقاعة عندما عُقدت القمة اليعربية في بغداد , بل أؤكد أن ثمة ذم في دخيلته لعشرات المقالات التي نُشرت في المواقع العراقية عن مبررات صرف الملايين والإنذار الأمني عن قدوم الوفود للقمة العربية , اليوم يقلبها بصلف مفضوح , بمعنى إنه يستنسخ نفس العبارات التي قيلت في حينها عن تلك السلوكيات للحكومة العراقية , ولكن هذه المرة لأن البطيخ قالها , طيب : إذا كان البطيخ قالها هذه المرة , فمن هو الذي جعلها فعلية في المرة الأولى , أليس المالكي ومن يدورون في فلكه وليس بدافع الحرص إنما بدوافع يفهمها أي غبي : عودة العراق إلى الحضيرة وقيادة القمة التي تبجح بها المالكي أمام خامنئي الذي هنأه بتلك القيادة ! .. لك حبيبي , على من تصرف كلماتك لخاطر الله !؟ ..

سوف أقول شيئا : أنا ندم جدا لأنني سردت مثل هذا القول .. وندمي إنبثق على ركيزة إنسانية , وتلك الركيزة هي محاولة هدم العشق الأزلي لعاشق خرير القوى يقيم على مقربة من التاج الإمبراطوري العظيم , لمعشوق راكز العظم والفك ومتمترس في الركن الأخضر من الكون العراقي المتصحر !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر إختراع مُصطلحي : - إفطار رمضاني لحل الأزمة - !
- هل بمقدور - إيران - إغلاق مضيق هرمز ؟
- روسيا , سوريا , ستراتيجية الخواء
- دونية عقليات النُظم الشرق أوسطية !
- دوبلوماسية نوري المالكي تفوقت على جميع الدوبلوماسيات !
- في العراق الديمقراطي الجديد لا يُوجد عُمال !
- السيد - رئيس الوزراء - مُغرم بالعشائر !
- عذبني غِريد الجنوب - فؤاد سالم -
- الحوار المتمدن - موقع يساري وليس بطرياركي.
- هل يفهم - البابا بنيديكت - الماركسية لكي ينتقدها ؟
- شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -
- هزُلت ورب الكعبة !
- رسالة إلى -شمران الحيران-
- هل الشيوعيون العراقيون أغبياء ؟
- علي الأديب - والإسترخاء التعليمي !
- المالكي أيضا يمتلك كُتابا ساخرين , ولكن ؟!
- هل العراق دولة فاشلة ؟
- جلسة طارئة
- شبيهة - بُثينة شعبان - في فيلم MASH !
- هواجس سرقة فاشلة


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - عن المالكي وعشاقه ودولة البطيخ !